منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان   سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Emptyالثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 14:41



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
فإنه يطيب لي أن أقدم في هذه الصفحات بعضا من السنن والأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم في الصيام وفي فضله وفي شهر رمضان وسيكون ذلك تباعا بإذن الله وتوفيقه ، وسأقوم بذكر شيء من فوائد الأحاديث بإيجاز واختصار شديد لتعم الفائدة أسأل الله أن يجعلنا ممن صامه وقامه إيمانا واحتسابا وأن يبلغنا فيه رحمته وأن يعتقنا فيه من النار ووالدينا وجميع المسلمين





إخلاص النية لله والاحتساب وفضل رمضان


1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ وَمَنْ قام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ) متفق عليه

فائدة الحديث : احتساب الأجر من عند الله وصيام رمضان بنية صادقة لله وإيمان من العبد بأن الله شرع الصيام ووعد عليه الأجر والمغفرة .
فالمؤمن يجب عليه أن يصوم لله إيمانا به وبما شرع ولا يرائي في صيامه أن يجامل ويحابي وينبغي له الصبر والتحمل على مشاق الطاعة ويحتسب الأجر من عند الله وحده ، ومن فوائد الحديث أن الصيام مكفر للذنوب وبالأخص صيام رمضان ويدل على ذلك أنه عمل قلبي بين العبد وربه لذا جازى الله عبده حيث قال (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) فعلى الإنسان أن يوقن بأن ذنوبه السالفة تغتفر بإذن الله إذا حقق الإيمان والاحتساب في صيامه وعليه أن يبادر إلى التوبة ويعقد العزم على أن لايعود إلى الذنوب ليطهر نفسه من القادم وسيطهره الله من الفائت بإذنه والله ذو الفضل العظيم ، وعليه أيضا أن يجتهد في العبادة والاكثار من الطاعات في كل الشهر ويضاعف اجتهاده في آخره عله أن يدرك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .


2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (قال الله عز وجل كُلُّ عَمَلِ بن آدَمَ له إلا الصِّيَامَ فإنه لي وأنا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فإذا كان يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ ولا يَسْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أو قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إني امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيده لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يوم الْقِيَامَةِ من رِيحِ الْمِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إذا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وإذا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) متفق عليه .

فوائد الحديث : يجب على المسلم أن يستشعر عظم هذه العبادة عبادة الصيام وأن الله اختصها لنفسه حيث أنها بين العبد وربه فعلى المسلم أن يخلصها لله ويحتسب أجرها وينعم بأدائها ويتلذذ بذلك ، وعليه أن يكون هينا فلا يسخب ولا يرفث أو يتكلم بالفاحش البذيء من الكلام ويتجنب كل مواطن الريبة وليحفظ صيامه ولا يجازي السيء بمثله ولكن ليعفو ويكتم وليقل حين السباب إني امرؤ صائم وهنا تأكيد وتربية على تجنب السباب وحفظ اللسان والجوارح لئلا تخدش العبادة التي هي لله فكيف يسب من تعاهد مع الله في صفقة الصيام فكأنه حبس فيه عن الأكل والشرب واللغو وفاحش الكلام وصيانة الجوارح وهذا معنى الصوم جنة ، أما الذي يقول القول الزور ويعمل به فليس لله حاجة من صيامه عن الأكل والشرب كما جاء في الخبر الثابت الصحيح فكأن الصيام عن فحش الكلام والسباب وإمساك الجوارح عن المآثم أهم من الإمسكاك عن الأكل والشرب وحسب ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم : (من لم يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ) .


3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : (إذا جاء رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ ) متفق عليه .

فوائد من الحديث : يبنغي للمسلم أن يغتنم هذا النفحات فلعله أن يدرك رحمة الله بإيمانه واحتسابه واجتهاده في العبادة في هذا الشهر الفاضل فهنا ترغيب للمؤمن وتذكيرله وتشويق فعندما يستشعر الجنة وإنها تفتح أبوابها في هذا الشهر فهنا يهب لنيل رحمة الله وعندما يوقن بأن الله أغلق أبواب النيران فإنه يطمع ولا يحقرن نفسه ولا يحقرن من المعروف شيئا أن يعمله ، فعليه أن يتزود ما دامت الشياطين مصفدة في هذا الشهر فلا يستطيعون أن يخلصوا إلى فعل ما يستطيعون في غيره من غواية الناس وإيقاعهم في الذنوب والتلبيس عليهم والوسوسة والفتن ، فهذه فرصة لا تدرك إلا في رمضان فالسعيد من أدرك رمضان واستغل هذه الفرص وقام واجتهد وصام وصدق وأخلص ودعاء وذكر الله كثيرا
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان   سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Emptyالثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 14:44


الإحسان والجـــــود وقراءة القـــــــرآن



4- وعبد اللَّهِ عن بن عَبَّاسٍ قال: ( كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ الناس وكان أَجْوَدُ ما يَكُونُ في رَمَضَانَ حين يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وكان يَلْقَاهُ في كل لَيْلَةٍ من رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ من الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ) متفق عليه .

فوائد من هذا الحديث : في هذا الحديث الحث على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجود وفي بذل الخير والاحسان ، ومن أحسن أحسن الله إليه قال سبحانه {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (60) سورة الرحمن، والنصوص الكثيرة تحث وتدل على فضل الإحسان والجود في هذا الشهر ، فجوده صلى الله عليه وسلم إليه المنتهى وكرمه وبذله وكذلك أهم بذل الخير ما يكون على النفس من الاستزاده في الطاعة فكأن جود النبي على نفسه في قراءة القرآن وهذا ما يفهم من هذا الحديث إضافة إلى الجود على الأهل والأقربين والأصحاب والمسلمين ، وهو بذلك يسن لأمته تعاهد القرآن وتدارسه وبالأخص في رمضان ، فليشحذ المسلم همته للقرآن ويقبل على قراءته وحفظه وتعلمه وتعليمه كل بحسبه في هذا الشهر المعظم ، وهذا كما هو سنة فهو دأب الصالحين من عباد الله المؤمنين روى البيهقي في سننه قال : قال عبد الله يعني بن مسعود (اقرؤوا القرآن في سبع ولا تقرءوه في أقل من ثلاث وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه ) وروينا – الكلام للبيهقي - عن بن مسعود أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وعن أبي بن كعب أنه كان يختم القرآن في كل ثمان وعن تميم الداري أنه كان يختمه في كل سبع وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يحيى الليل كله فيقرأ القرآن في كل ركعة أ.هـ . قال أبو عوانة شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان   سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Emptyالثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 14:45


رمضان مكفر للذنــــوب


5- عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يقول ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إلى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ ما بَيْنَهُنَّ إذا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ) رواه مسلم .

فوائد هذا الحديث : أن على الإنسان أن يغتنم النفحات الإيمانية والفرص الربانية التي يكفر بها عن الإنسان خطاياه ومنها رمضان فهو شهر التكفير والغفران ، وهذا لمن آمن فيه واحتسب واجتهد وفضل الله واسع عظيم ، وفي الحديث ترهيب من كبائر الذنوب وأنها تحول دون التكفير وهذا من عظمها وكبرها فالعاقل يتجنب ما يحول بينه وبين غفران ذنوبه من الذنوب العظيمة كالشرك بالله وأكل الربى والسحر وتعاطيه وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات والزنا وشرب الخمر وقتل النفس التي حرم الله وغيرها من الموبقات المهلكات ، وفيه دليل على أن الأعمال الصالحة والفرائض تكفر الخطايا ، فليطمع المسلم برحمة ربه في هذا الشهر ولا يحقرن نفسه من مغفرة الله له إذا صدقت نيته مع الله بالتوبة وصلح عمله واجتهد في الطاعات جعلنا الله ممن يغفر له في رمضان وإياكم والمسلمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 74
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان   سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان Emptyالثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 14:47


الاعتكـــــاف

6- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم ( أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ من رَمَضَانَ حتى تَوَفَّاهُ الله ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ من بَعْدِهِ ) متفق عليه .

من فوائد هذا الحديث : سنية الاعتكاف وأنه في العشر الأواخر من رمضان ويكون في المسجد لقوله تعالى {وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } (187) سورة البقرة ، حيث يشد المسلم مئزره ويجتهد في العبادة والطاعة وذكر الله وقراءة القرآن والنوافل والدعاء ، متحريا موافقة ليلة القدر لينال ثوابها قائما متعبدا في بيت من بيت الله يرجو رحمته ويخاف عذابه ، والاعتكاف سنة ثابتة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو المكوث في المسجد بنية العبادة والتفرغ لها، والاشتغال بالخالق والانشغال عن الخلق وهو كما عرفه أهل العلم الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله وهو سنة مؤكدة في كل زمان، وتتأكد في العشر الأواخر من رمضان، وأقله كما قرر أهل العلم يوم وليله وبعضهم قال بل أقله ساعة ولاشك أن أفضله موافقة السنة وهي عشر ليال كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم ويفعل أزواجه وصحابته من بعده ، قال ابن رجب في اللطائف: وإنما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف في هذه العشر قطعًا لأشغاله، وتفريغًا لباله، وتخليا لمناجاة ربه، وذكره ودعائه، وكان يحتجر حصيرًا يتخلى فيها عن الناس . ولهذا ذهـب الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس، حتى ولا لتعليم علم، وإقراء قرآن؛ بل الأفضل له الانفراد بنفسه، وهو الخلوة الشرعية لهذه الأمة، وإنما كان في المساجد، لأن لا يترك به الجمعة والجماعات.

وللاعتكاف شروط لا يصح إلا بها وهي :

(الأول): النية، لحديث: إنما الأعمال بالنيات

(الثاني): أن يكون في مسجد، لقوله -تعالى- وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ

و كان-صلى الله عليه وسلم- يعتكف في مسجده

(الثالث): أن يكون ذلك في المسجد الذي تقام فيه صلاة الجماعة، حتى لا يتكرر خروجه لكل وقت، مما ينافي الاعتكاف.

ولا يخرج المعتكف إلا لما لا بد له منه، ولا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة، ويحرم عليه مباشرة زوجته، ويستحب اشتغاله بالقربات، واجتناب ما لا يعنيه.

وله أن يتحدث مع من يزوره. وله أن يتنظف ويتطيب، ويخرج لقضاء حاجة وطهارة. وأكل وشرب، إذا لم يجد من يأتيه بهما.

وأما المرأة فالأفضل في حقها البقاء في بيتها، والقيام بخدمة زوجها وولدها، ولا يشغلها ذلك عن عبادة ربها. ولأن خروجها مظنه الفتنة بها، وفي انفرادها ما يعرضها للفسقة وأهل الفساد.

ولكن إن أمنت هذه المفاسد، وكانت كبيرة السن، وكان المسجد قريبا من أهلها ومحارمها، جاز لها الاعتكاف فيه، وعلى ذلك يحمل اعتكاف زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- بعده، لقربهن من المسجد.
وبالجملة لا يصح اعتكافها في مسجد بيتها، وهو مصلاها فيه، ويصح في كل مسجد، ولو لم يكن فيه جماعة مستمرة، ويكره خروجها وانفرادها محافظة على نفسها. والله أعلم. (بعضه منقولا من موقع شيخنا العلامة ابن جبرين رحمه الله )
وأخيرا يجوز للمعتكف أن يقطع اعتكافه متى شاء إلا إذا كان نذرا فعليه أن يتم نذره . والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة أحاديث وسنن صحيحة في الصيام وشهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: مناسبات إسلامية :: رمضان 1430-2009-
انتقل الى: