قصة طفل عملاق يهز كيان الفاتيكان-

قرأت هذه القصه الرائعه والتى احمل لصحابها فى قلبى وفكرى مقدارا عظيما من الحب والتقدير
رحمة الله عليه لما بذل فى سبيل نصرة دين الحق وإلجام كل من تجرأ على التشكيك فى هذا الدين العظيم ونبيه الكريم
واحببت ان يتعرف اخوانى فى المنتدى على قصة هذا الأسد المسلم .
المناظروالداعيه العملاق (احمد ديدات)

ميلاد العملاق

في أحد ليالي صيف عام 1918م وفي غرب الهند ، وبالتحديد في

أحد الأحياء الفقيرة لمدينة (سورات) المطلة على بحر العرب ولد

طفل لزوجان مسلمان كان بكرهم (أول طفل لهم) وقد أتى على

كِبر وبعد طول إنتظار فما كان منهم إلى أن سمياه (أحمد) تبركاً

بالمصطفى (صلى الله عليه وسلم )

ذكاء ونبوغ منذ نعومة أظغاره

عاش هذا المولود (بطل قصتنا ) كأي طفل في تلك الأحياء الفقيرة

، لم يكن يميزه عنهم إلا تعلق والديه به وما كان يتمتع به من

ذكاء ، كان ذو وجه دائري حنطي داكن البشرة مربوع القامة نشيط

وحيوي ، لا يخفي تعجبه من أي شي ولا يوقف طوفان أسألته

إلا إذا غلبه النوم ، سبحان الله عبقرية منذ الصغر .

لو كانوا يعلمون ما تركوه يغادر بلدته .. يا سبحان الله

وحينما بلغ أحمد سن التاسعة عزم والده على السفر إلى بلد آخر

يعمل فيه أبن عم له ، بحثاً عن عمل وحياة كريمة وقد ضاق ذرعاً

بما ألت ليه الأمور في الهند من كثافة سكانية هائلة وقلت موارد

المعيشة في زمن الاحتلال الإنجليزي وأخبر زوجته عن عزمه

في السفر طلباً الرزق . ولكونه متعلقاً بابنه أراد أن يذهب (أحمد)

معه- والحمد لله أنه ذهب مع أبيه - ووعدها بأن يعود به بعد عام

فوافقت أم أحمد على مضض، شد أبو احمد رحال السفر ليستقروا

مؤقتاً في مدينة ديربان عام 1927م وهي مدينه من مدن

جمهوريه جنوب أفريقيا وقد ضمن أبن العم (الذي دعاه للسفر)

عمل له والحق أحمد في مدرسة وهناك سارت الأمور بهدوء

أنه ترتيب الله ليبقى في هذه البلاد

(وفاة أم العبقري)

ولكن حينما تم لهم ثمانية أشهر هناك واحمد الصغير ينتظر وقت

العودة ليحظى بحضن أمه الحنون ، وصل خبر بوفاتها وانتقالها

لجوار ربها ، صُدم الصبي وأبوه وعزموا حينها على البقاء

في جنوب أفريقيا وإلى الأبد

رحمك الله يا أمنا الحنون

ديربان جنوب أفريقيا (الوطن الجديد)

قام أبو أحمد بالبحث عن سكن في المناطق الجنوبية لمدينة ديربان

حيث توجد (النزل) الجماعية لفئة السود (أقصد سكن مجموعات

يتملكه أحدهم وينفق السكان عليه ) وعمل أبو أحمد - عدة أعمال

وأستطاع أن يوفر الجو الأبوي لأبنه أحمد قدر المستطاع على

الرغم من كبر سنه واعتلال صحته

إنها إرادة الله لكي يبدأ الرحلة الشاقة (وفاة أبيه)

وبعد سبع سنين من مطاردة الأحلام والأماني بالحياة الكريمة وكان

قد درس فيه أحمد حتى وصل للمرحلة (المتوسطة) نزل حكم الله

وقبض أمانته وانتقل أبو أحمد إلى رحمة الله عام 1934م وكان

أحمد حينها يبلغ من العمر (16) عاماً فترك دراسته وبحث عن

عمل يعتاش منه ويحافظ على بقاءه في النزل الذي لا يعرف مكان

غيره يؤويه بينما أقاربه وأخواله وأعمامه خلف المحيط في بلده

الأصلي الهند حيث لا يستطيع العبور ليرجع لأهله وأحبابه هناك

وفي هذا فضل من الله وإن كان أكثر الناس لا يعلمون.

بداية ظهور العملاق

عمل أحمد عدة أعمال وأنتقل بين المهن وتلاطمت به الحاجة

شهوراً وأياماً حتى وجد عملاً لدى صاحب حانوت (دكان أو محل)

، هذا الشخص أسمه (j.m ) وهو من الرجال البيض في جنوب

أفريقيا (نصراني) وقد رأى في الصبي علامات النبوغ والأمانة

والإخلاص والصدق فبدأ يثق بعامله الصغير ويحسن له ... وقد

استقامت الأمور أو كادت لبطلنا وأعتقد هذا الصبي

أن الزمن قد أعتقه.

والحمد لله أن الرياح قد جاءت بما لا تشتهي السفن ، ستعلمون

ماذا أقصد في السطور القادمة ؟؟

الهدوء الذي يسبق العاصفة

إلى أن هذا الهدوء لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة !

ولكن أي نوعاً من العواصف ؟! أنه أشدها وأكثرها تدميراً ..

في أحد الأيام زار قس مسيحي صديقه صاحب الحانوت الذي

يعمل به أحمد ..

!! من هنا تبدأ القصة !!

وكأني أسمعه يقول يا ليتني لم أغضبه يا ليتني لم استفزه !!

وفي أثناء حديث هذا القس مع صاحب الحانوت الذي يعمل به

أحمد لفت انتباهه الصبي الذي كانت تدل قسمات وجهه على أنه

ليس من السكان الأصليين لجنوب أفريقيا ، وكان يتكلم الانجليزية

ولغة الزولو (لغة دول وسط و جنوب أفريقيا ) ولغة الاردو

(لغة غرب الهند و باكستان وهي لغة أحمد الأم ) كان يتكلمها

بطلاقه ، وبسرعة بديهية وكان يأمر وينهى ويدير عمل الحانوت

بإخلاص متفاني وكان عمره آنذاك 18 عام أو أقل تقريباً

لو يعلم ما ستكون نتيجة فعلته واستفزازه لهذا العملاق لتمنى

كل نصراني أن يكون هذا القس عاجزاً عن النطق والكلام:

ماذا حدث بين القس وصاحب الحانوت ؟؟

سأل القس صديقه:من هذا الغلام ؟؟

فقال له صديقه J.M:- هذا فتى اسمه (أحمد)

فقال القس متعجباً :- مسلم !!

قيل له :- نعم . فقال : هل تثق بمسلم ؟! ألا تعرف أنهم

يهينون ( الرب يسوع) ويقولون أنه (عبد )!!

تعليق

والله أنه عبد كريم من عباد الرحمن وهذا تشريف لكل من كان

عبداً لله الواحد الأحد وليست إهانة ، فسيدنا محمد عليه وعلى

المسيح عيسى بن مريم أفضل الصلاة

والسلام كان عبداً لله ورسوله

(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام

إلى المسجد الأقصى)

فقال j.m: ولكن هذا الصبي صادق وأمين

فقال القس : وحتى .. إذ ولابد فليتنصر أو اطرده

غير مأسوف عليه ..!

أنا أقول له

(لماذا أغضبت هذا الصبي العملاق ، إذا تحمل ماسيحدث طيلة

لأكثر من نصف قرن من الزمان ، فلو علم الفاتيكان فعلتك هذه

قبل أن تفعل لقتلوك لأنك أنت السبب فيما حدث من هذا العملاق.

لقد كان وديعاً فأشعلت في قلبه ناراً لم تنطفأ بل لقد أحرقت هذه

النار ظلام الجهل طيلة أعوام وأعوام ولم يستطع أحد

أن يسكته إلا الموت

رحمة الله عليك يا شيخنا كنت فارساً لا يستطيع أحد أن يناظرك

ويسلم من عبقريتك ورجاحة عقلك إلا وناله ما ناله من فيض

علمك فقد أجبرت كل من يسمعك أن ينصت إليك رغم أنفه ويتمنى

لو قبل رأسك من إعجابه ببلاغة أسلوبك .. جزاك الله عنا خيراً

عشت بطلاً في الحق ومت موحداً مؤمناً)

الاستفزاز الأول : (إشعال فتيل القنبلة)

دعا J.M (صاحب الحانوت) الفتى المسلم أحمد

في حضور صديقه القس

وقال لأحمد : أنا أريد أن أخلصك من شقاءك

فقال الفتى الذكي: (وقد شعر بأن هناك ثمن باهظا مقابل

تلك المساعدة) : وما ذاك ؟!!

فقال J.M : أن هذا القسيس رجل دين فاضل ويقول أن ألرب

يسوع – حسبما يزعمون تعالى الله عن كل ما يدعون

- يريد مساعدتك وليباركك الرب

رد فعل عنيف وصاعقة ستهوي على الجميع

قال أحمد: لا أنا مسلم !! أنا مسلم !!

فقال J.M: فكر واسمع أولاً قبل أن تحكم

فرد أحمد : بأنه لا يعرف إلا إله واحد (هو الله جلا جلاله وأن لا إله

إلا الله وحده لا شريك له هو الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن

له كفؤا أحد)، وأنه يحترم ويقدر المسيح (عليه السلام)

تقدير نبي عظيم ويقدر أمه العذراء الطاهرة.

ملحوظة هامة ونداء إلى كل:

من يقوم بالإساءة للسيد المسيح عليه وعلى نبينا السلام أو يقوم

بالإساءة للسيدة الطاهرة البتول أفضل نساء العالمين العذراء مريم

عليها السلام .. فإن لديه خلل في العقيدة ولابد وأن يتوب إلى الله

كما قال شيخنا الفاضل محمد حسان وآخرون

فقال القس مقاطعاً وغاضباً من تمسك الفتى بدينه وردة العنيف

هل تعلم أن الإسلام دين وثني وأنكم تطوفون بالبيت وهو مجرد

حجر (يعني البيت الحرام شرفه الله ) ورسولك متزوج من تسع

نساء (ثم أسترسل في الشبهات الملفقة وقد أكثر هذا القس

المسيحي من الكلام الذي لم يرق لأحمد)

إلا أن أحمد صمت تقديراً لصاحب العمل

على فكرة الشيخ الفاضل ألف كتباً عدة في الرد على مثل هذه

الشبهات

أنت اللي جبته لنفسك يا ريتك ما كلمته

كان وديع وهادي إذاً أستحمل ناره وغضبه

تخيل أنك غيرت حياته وجعلت منه أعنف مناظر عرفته البشرية

حتى يومنا هذا وجعلته يحفظ الأناجيل ويدرسها لأكثر من أربعين

عاماً صفحة صفحة وكلمة كلمة وطبعة طبعة فأصبح بلا منازع

أفضل من درس الإنجيل وكتب النصارى حتى يومنا هذا !!

شوفت مش قولت لك يا ريتك كنت تسكت !!

الصاعقة الأقوى والإستفزار الثاني

القشة التي حطمت ظهر البعير

تغيرت أحوال صاحب العمل ( الذي يعمل عنده أحمد) بعد أن كان

يعامل أحمد بلين ولطف – أصبح يسب الإسلام ويشتم معتقداته

و كأنه عرف من الإسلام ما كان يجهله من قبل ويا ليته سكت

وأخرس صديقه هذا الذي أشترك معه في إستفزاز

هذا العملاق المتواضع.

هاهنا بدأ العملاق يخرج من عرينه لينقض على كل من حرف

أو بدل في دين الله

وأخذ يواصل الليل بالنهار ليؤكد للعالم شرقاً وغرباً أن الله واحد

لا شريك له وأن الدين عند الله الإسلام:

(ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا

من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله

سريع الحساب)

(إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن

يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

أنكب هذا الشاب –أحمد - اليافع على كتب الدين الإسلامي يدافع

عن الإسلام ويجول ويصول عنه ، حتى أتى ذلك اليوم الذي لم

تطلع عليه الشمس على النصرانية وكل المعتقدات الباطلة..

يا ليتهم ما أعطوه الانجيل

تجرأ أحد زائري صاحب الحانوت الذي يعمل به أحمد وقدم لهذا

الفتى كتاب الإنجيل وأعتقد هذا الساذج أن مثل هذا الكتاب قادر على

ألجام هذا الشاب ، أو حتى أن يكون هذا الكتاب مقنع لأي إنسان

يفكر بعقله .

الإنفجــــــــــــار العظيم

ألتهم هذا الشاب العملاق الأنجيل وقد درسه حتى حفظه عن ظهر

قلب، ثم قارنه بالقرآن فوجد الفرق كبيراً ، ولم يكتفي بذلك ولم

يشفى غليله فتتبع مخطوطات الإنجيل وجميع نسخه فكانت

الكارثة والطامة الكبرى.

كان العالم هادئاً ولا يعرف أحمد فأصبح العالم كله يتسابق على

مناظراته وإذا سافر لدولة ما في الشرق أو الغرب كان حجز مقعد

واحد في أحد القاعات يلزمه عناء شديد أنه الرجل العملاق يتحدى

أي إنسان على وجه الأرض يحمل الماجيستير أو الدكتوراة أو

أعلى وأرفع الدرجات العلمية ، سواء كان واحداً أو مجموعة في

أي مكان يريد وبأي لغة يتحدث ، كان صخرة شديدة لا تستطيع

الأمواج العاتية أن تحطمها بل كان الجميع يتحطم على هذه

الصخرة حتى ولو كان عالماً في الكهنوت وأستاذا جامعياً مفوهاً

لم يستطيع أحداً أن يقف أمام هذا الرجل الشيخ الوقور الذي أحبه

الجميع لأدبه الجم وتواضعه وفطنته وعلمه الغزير وأسلوبه

المهذب!!

شاهدت بعيني وسمعت بأذني من خلال أحد ملفات الفيديو مناظرة

له في قاعة ألبرت الملكية ببريطانيا وكان يناظر أستاذاً دكتوراً

أسمه أنيس شروش ومعه مساعديه وهم ممن يحملون درجات

علمية رفيعة ومعهم الكثير من الكتب بينما الشيخ يجلس هادئاً

وبجواره محبيه وليسوا مساعديه فمن يتجرأ أن يساعد رجل

حفظ أكثر من ستون كتاباً من كتب النصرانية ويعرف من كتبهم

ويحفظ منها ما لم يستطيع أحد أن يحفظه حتى ولو كان من

الفاتيكان نفسه .

المهم ، قال الدكتور أنيس شاروش عبارة ما من الإنجيل فقام

الشيخ الوقور بتعديل العبارة مما يحفظ وليس بيده أي كتاب

يحمله، مشيراً إلى رقم الصفحة ورقم الإصحاح وإن كان في العهد

القديم أم الجديد وتاريخ إصدار طبعة هذا الإنجيل الذي يستعمله

الدكتور شاروش وما الفرق بين ما قال في هذه

الطبعة والطبعات الأخرى ..

ما هذا ؟؟ أسمحوا لي أن أقبل رأس هذا الشيخ الذي شغل حياته

بنصرة الحق وإظهار النور وليس هذا من باب التربح ولا الثراء

بل كان عفيفاً متواضعاً لا يحب أن يناديه أحد إلا بأسمه ودون

ألقاب ، فقط أراد أن يأخذ بأيدي النصارى في مشارق الأرض

ومغاربها لعل الله يهديهم إلى سبيل الرشاد

إنه نعم المولى ونعم النصير.

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْأَن يُضِلَّهُ

يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًاكَأَنَّمَايَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ

الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ) الأنعام ـ 125.

للعلم هذه الأية فقط وحدها كانت سبباً في اعتناق الشماس المصري

(جمال أرمانيوس) الإسلام وهو من أبناء محافظة المنيا بمصر

وقد ذكر الدكتور زغلول النجار أن هناك أحدهم قد قرأ مطلع سورة

البقرة فقط (الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه)

فأعلن إسلامه .. سبحان الله

عودة للقصة (الفتى العملاق)

وأصبح ذلك المسيحي الذي منح الكتاب المقدس للفتى المسلم

( ابو رغال النصرانيه حيث فتح بحمقه باب في مثالب المسيحية

لم يغلق إلى اليوم ) . . فناظر سيده فأفحمه فقام سيده وأستدعى

بعض القساوسة الذي أسقط في يدهم ولم يكن لهم حظ أمام آلاف

التساؤلات التي انفتحت كنهر متفجر .

وأراد أحمد أن يلجم المسيحية من التطاول على الإسلام وإلى الآبد

فترك العمل عند J.M وبداء يستقبل الإرساليات المسيحيه إلى

بلدان جنوب أفريقيا ويناظرها فلما كثرت مناظراته وهو في مطلع

الثلاثينات من عمره بدأ يدعو أساتذتهم من الرهبان ثم تحولت

الوسيلة في الأربعينات من عمره إلى هدف

(الدعوة إلى الله)

اللهم أستعملنا يا كريم لنصرة الحق

صواعق لن تنتهي إلا بموته رحمه الله رحمة واسعة:

ومن ذلك اليوم وصواعق هذا الرجل تدوي بالغرب المسيحي دوي

اهتزت منه قاعات الفاتيكان منذ مطلع التسعينات ، وقد أحدث

دوياً في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاع صيتها

وما زال صداها يتردد حتى اليوم.

يكفي أن تدخل على موقع جوجل الشهير وأكتب احمد ديدات

ستظهر لك ألاف الموقع التي تحمل كتبه ومناظراته وعلمه

الواسع .. رحمك الله يا شيخ

كان لابد وأن يتحرك الفاتيكان ليصد عنه هذا الأسد ، هذا الفارس

المغوار ، هذا العملاق الذي لا يستطيع أحد

أن يسكت لسانه عن إظهار الحق.

فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات

التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص أقسام

خاصة من مكتباتها لمناظرات (أحمد وكتبه) وإخضاعها للبحث

والدراسة سعياً لإبطال مفعولها .

تخيل أقسام علمية تفتح خصيصاً للرد على رجل واحد يدافع

عن الحق ولكن قد أجرى الله على قلبه ولسانه الحق

أين أنا وأنت أخي الحبيب ؟؟ لسه بتسمع الكورة وبتتخانق

مين اللي هايكسب الأهلي ولا الزمالك ؟؟ كفاية نوم

يا سبحان الله (وله في خلقه شئون)

لقد حرك ذلك البائع المسيحي الساذج J.M وصديقه

القسيس ..القمقم الفطري في فؤاد ذلك الطفل المسلم ......

فأيقظوا منه مارداً ... هز كنائسهم وفضح أمرهم ... ودّفعهم فواتير

التطاول على الإسلام ... وأصبحت النصرانية برمتها تحاذر

من أن توقظ (أحمــــــــــــــــــــد ديــــــــــــــدات) أخر .

أيه رأيك تحب تكون حفيد هذا العملاق ؟؟

أيه رأيك لو تكون أحمد ديدات أخر خاصة أنك فاهم في الكمبيوتر

والأنترنت وعندك من العلم والمعرفة والوسائل ما لم يكن من السهل

فيما قبل أن توجد كل هذه الوسائل والتنكنولوجيا ؟؟

لأ أنا ؟؟ لا يمكن أنا مش متمكن ؟؟

أنا ما أعرفش في الدين غير قشور !!

ليه تقدر تتعلم وخلي بالك الشيخ العملاق

أحمد ديدات عليه رحمة الله كان تعليمه

أبسط مما تتخيل ولكن عقليته أكبر من

عقول أمة مجتمعة

_________________
قصة طفل عملاق يهز كيان الفاتيكان- Hjhgjgjsd

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

فمثل الشيخ أحمد ديدات يستحق إفراد كتب في منهجه في الحوار العقلي والمناقشة والحوار مع الآخرين باحترام كما علمنا القرءان هذا

وإذا كان الغرب ينظر إلينا على أننا وثنيون فلنتخلص أولا من عقدة نظر الآخرين إلينا ولننظر إلى أنفسنا ونرى عيوبها ولنعلم أن الله أكبر من الجميع وهو ناظر إلينا شاهد علينا ولنغير أنفسنا لوجه الله بالعلم والعمل معا وفي جميع المجالات وعلى كل المستويات

اللهم بارك لنا في شيخنا وارزقنا تلامذة عديدين له يحملون علمه ويدفعون عن دينه وينتصرون لنبيه في وقت تموج فيه الشبهات بالشباب موجا وتلعب بهم الشهوات لعبا

فكل يوم يطلع علينا من يهزأ بنا وبعقيدتنا ولا يرقب فينا إلا ولا ذمة بدافع الكره والحقد فقط وليس بدافع إحقاق الحق

فمن كان من الأمم الأخرى سواء اليهود أو النصارى أو غيرهم يجد الحق في غير الإسلام فليقارعنا بالحجة وبصوت العقل وإن جاءت المقارعة في جانب معين فلك مطلق الحرية أن تتخذ أي جانب ولكن لا تحول بيننا وبين الناس ... لا تحول بيننا وبين الناس .... لا تحول بيننا وبين الناس

إن هذا كان وما يزال هو السبب الأكبر في كل الحروب التي خاضها المسلمون وهو الحول بين المسلمين بدعوتهم وبين الناس وكان لزاما عليهم الدعوة لدينهم ولكن أصحاب السلطة رفضوا إلا القتال مع أن الإسلام لم يحرمهم شئ من سلطتهم ولا مالهم لكنهم رفضوا أن يعلم الناس حقيقة الإسلام من المسلمين وأبلغوا الناس بخرافات لا تنتمي للإسلام بصلة فعندما تتحدث مع الآخرين تجد أن صورة الإسلام عندهم مشوهة للغاية وهم لا يعلمون شيئا عن الإسلام وما يعلمونه يكون مغلوطا بدافع الحقد ممن علمهم فقط وقد رأيت هذا بنفسي مرارا وتكرارا حتى أنك بمجرد أن تخبرهم بالخبر الصحيح وتعاملهم معاملة إسلامية نابعة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم يتغير تماما حالهم وربما يصل الأمر لإعلان الإسلام

إن أمامنا عمل كبير بلا شك فمحو صورة سوداء يستغرق جهد كبير أكثر من رسم صورة على ورقة بيضاء فما بالك بصورة سوداء ملطخة بالدماء والحقد والكراهية

إن التغير من جانبنا في السلوك والعلم والتعامل والعمل والتربية لأولادنا ثم الدعوة التي لم تعد تحتاج إلى سيف إلى لدفع الاعتداء فأنت تستطيع دخول معظم بيوت بني آدم بهذا الجهاز الصغير أمامك ويمكنك محاورة كل أجناس الأرض ما عليك فقط سوى إدراك الهدف وتحديد الطريق إليه ثم السعي إلى الهدف خلف النبي صلى الله عليه وسلم دون إهمال لعقلك ولا لبشريتك ولا لإبداعك بل فكر واستخدم عقلك كما تشاء في غير معصية وأعط لبشريتك حقها بما يرضي الله وأبدع في عملك في بيتك بقلمك وريشتك وأدواتك مهما كانت

ونلتقي عند الهدف ((( في الجنة إن شاء الله تعالى )))

ألا يستحق هذا الهدف العناء للوصول إليه

ألا يستحق بذل النفس والوقت والمال والولد للوصول إليه

إلا يستحق أن أذل نفسي في الدنيا لربي وأعتز بديني وعقيدتي دون تكبر أو جحود

اللهم إنا نسألك برحمتك الفردوس الأعلى بصحبة نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم اشهد بأنني أحب عيسى نبي الله وأمه العذراء خير نساء العالمين - اللهم اشهد بأنني أحب موسى نبي الله - اللهم اشهد بأنني أحب كل أنبيائك وأتبعهم قدر استطاعتي وحسب ما أعلم عنهم

_________________
قصة طفل عملاق يهز كيان الفاتيكان- 61862110

قصة طفل عملاق يهز كيان الفاتيكان- No_us_10

أبـوروان

نسأل الله أن يرحمه وأن يجعله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة
بارك الله فيك أخى الغالى/ ابوروان .
وجعل كل شباب الأمه أحمد ديدات

_________________
قصة طفل عملاق يهز كيان الفاتيكان- Hjhgjgjsd

جندي عدد الرسائل : 1 تاريخ التسجيل : 21/07/2009