ابوكريم عقيد
عدد الرسائل : 581 العمر : 56 العمل/الترفيه : محاسب تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: من نوادر النساء الأحد 19 يوليو 2009 - 1:57 | |
| [ قال الصولي ، قال العتبي : رأيتُ امرأةً أعجبتني صورتها ، فقلتُ : ألك بعل؟ قالت : لا. قلتُ : أفترغبين في التزويج؟ قالت : نعم ، ولكن لي خصلةٌ لا أظنك ترضاها. قلتُ : وماهي؟ قالت : بياض برأسي . قال : فثنيتُ عنان فرسي وسرتُ قليلاً ، فنادتني "أقسمت عليك لتقفن" ، ثم أتتْ إلى موضعٍ خالٍ ، فكشفت عن شعر كأنه العناقيد السوداء ، فقالت : والله مابلغتُ العشرين ، ولكنني عرَفتُك أنَا نكره منك ما تكره منا . قال : فخجلت وسرتُ وأنا أقول : فجعلتُ أطلبُ وصلها بتملٌقٍ .. والشيبُ يغمزها بأن لاتفعلي روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال : ياغلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها . قال : فطلب حجاماً ، فقالت : ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة . فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ، ومذاهب العرب ، والتوسعة في اللفظ ، ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل .
عن رجل يقال له ورقاء قال: سمعت الحجاج يقول لليلى الأخيلية: إن شبابك قد ذهب ، واضمحل أمرُك وأمرُ توبة ، فأقسم عليك إلا صدقتني ، هل كانت بينكما ريبة قطٌ أو خاطبك في ذلك قطٌ ؟ فقالت : لا والله أيها الأمير إلا أنه قال لي ليلة وقد خلونا كلمة ظننتُ أنه قد خضع فيها لبعض الأمر ، فقلت له : وذي حاجةٍ قلنا له لا تَبُح بها.........فليس إليها ماحييتَ سبيـلُ لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نخونه..........وأنت لأخرى فارغٌ وحَليلُ فلا والله ماسمعتُ منه ريبةً بعدها حتى فرقَ بيننا الموت . . خطب خالد بن صفوان امرأةً فقال : أنا خالد بن صفوان ، والحسب على ماقد علمته ، وكثرة المال على ماقد بلغك ، وفيِ خصالٌ سأبينها لكِ فتقدمين عليَ أو تدعين ، قالت : وماهي ؟ قال : إن الحُرةَ إذا دنت مني أملَتني ، وإذا تباعدتْ عني أعلتني ، ولا سبيل إلى درهمي وديناري ، ويأتي علي ساعة من الملال لو أن رأسي في يدي نبذْتُهُ ، فقالت :قد فهمنا مقالتك ووعينا ماذكرتَ ، وفيك بحمد الله خصالٌ لانرضاها لبنات إبليس ، فانصرف رحمك الله .
نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدةٌ في السلم فقال لها : أنت طالقٌ إن صعدتِ ، وطالقٌ إن نزلتِ ، وطالقٌ إن وقفتِ . فرمت نفسها إلى الأرض فقال لها : فداك أبي وأمي إن مات الإمام مالك احتاج إليكِ أهل المدينة .
كانت عليةُ بنت المهدي تحب أن ترسل بالأشعار من تختصُه ، فاختصتْ خادماً يقال له : (طَلَ) من خدم الرشيد ، فكانت تراسله بالشعر ، فلم تره أياماً ، فمشت على ميزاب وحدثته وقالت في ذلك : قد كان ما كُلِفتـه زمنـا ًياطلٌ من وجدٍ بكم يكفي حتى أتيتك زائـراً عجـلاً أمشي على حتفٍ إلى حتفِ فحلف عليها الرشيد ألا تكلم طلاً ولا تسميه باسمه ، فضمنتْ له ذلك . واستمع عليها يوماً وهي تدرسُ آخر سورة البقرة حتى بلغت إلى قوله عز و جل : ( فإن لمْ يصبها وابلٌ فطلٌ ) وأرادت أن تقول : ( فطلٌ ) فقالت : فالذي نهانا عنه أمير المؤمنين . فدخل وقبل رأسها وقال : قد وهبتُ لكِ طلاً ، ولا أمنعك بعد هذا من شيءٍ تريدينه .
تزوج رجل امرأة قبيحة الوجه.. وفي صباح اليوم التالي للعرس.. قالت لزوجها: على من تريدني أن أظهر..؟ وعلى من تريدني أن أختبئ..؟؟ فقال لها: أنت في حل.. أن تظهري لكل الناس إلا أنا .. !!
شاهد رجل امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال: يا ليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار.
قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية: أعطوها ألفاً من النعم فقال الخازن: أبل أم غنم ؟! فقالت ليلى للخازن: ويحك... الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل، فلما خرجت قال الحجاج :قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم . حكي أنه كان لهارون الرشيد جارية سوداء قبيحة المنظر ، فنثر يوماً دنانير بين الجواري ، فصارت الجواري يلتقطن الدنانير ، وتلك الجارية واقفة تنظر إلى وجه الرشيد ، فقال لها : ألا تلتقطين الدنانير ؟ فقالت : إن مطلوبهن الدنانير ومطلوبي صاحب الدنانير !
فأعجبته فقربها وأثنى عليها خيراً ، فقام حسن كلامها مقام الجمال .
ادخل علي المنصور جاريتان فأعجبتاه فقالت التي دخلت أولا : يا أمير المؤمنين, ان الله فضلني علي هذه بقوله:"والسابقون الاولون" وقالت الاخري: لا بل الله فضلني عليها بقوله :"وللأخرة خير لك من الاولي" كان سقراط جالساً يقرأ ويكتب , وكانت امرأتة تغسل الثياب فراحت تحدثه في أمر ما , وبـ لهجة حادة , فلم يرد عليها , وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة , فـ تقدمت منة وصبت فوق رأسة الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف سقراط : أبرقتْ ثم أرعدتْ ثم أمطرتْ .
دخلت ليلة الاخيلية على عبد الملك بن مروان وقد أسنّت فقال لها: ماذا رأى فيك توبة بن حميّرحين أحبكِ؟ فقالت : ما رآه الناس فيك حين ولّوك .
_________________ | |
|