معدلات أداء فرق الدورى خلال الموسم

عن جريدة المصري اليوم

كتب عمرو عبيد ٨/ ٦/ ٢٠٠٩

الإسماعيلى - الأهلى

* سار الأهلى بشكل طبيعى عقب الهزة، التى تعرض لها فى الأسبوع الثانى والثالث، إلا أن منحنى أداء ونتائج الفريق بدأ فى الهبوط مع بداية الدور الثانى.. إلا أنه استفاق فى الأسابيع الأخيرة من البطولة، حيث أدرك أن عليه النهوض من كبوته من أجل الفوز باللقب، وهو ما قام به بالفعل.. وهزم منافسه المباشر «الإسماعيلى» فى اللقاء الفاصل، ليحصد اللقب الغالى.

* شهد منحنى أداء ونتائج الإسماعيلى تذبذباً واضحاً طوال البطولة، إلا أنه بدأ فى التحسن تدريجياً مع بداية الدور الثانى.. واستغل كبوات الأهلى العديدة، ليرتفع منحنى نتائجه بعد منتصف الدور الثانى، وكاد ينجح فى الحصول على اللقب فى آخر أسبوع.. إلا أن الأهلى وصل معه إلى لقاء فاصل.. وخسر الإسماعيلى إلا أنه أكد أن لديه فريقاً جيداً قادراً على المنافسة لاحقا!

الحدود - بتروجيت

* بدأ بتروجيت بصورة طيبة مع بداية الدورى، إلا أنه مع نهاية الدور الأول كان قد هبط مستواه بصورة مفاجأة، واستمر الهبوط مع بداية الدور الثانى.. إلا أنه شهد تحسناً طفيفا مع نهاية البطولة.. وفريق «بتروجيت» تمكن من اقتناص المركز الثالث، ليشارك فى البطولة الكونفيدرالية الأفريقية الموسم المقبل، وهو قادر على الاستمرار إذا ما اكتسب الخبرة المطلوبة.

* حرس الحدود لم يكن فى أفضل حالاته خلال الدور الأول، وصعد وهبط الأداء عدة مرات.. إلا أنه تألق بشدة فى الدور الثانى، خاصة فى النهايات ووصل إلى المركز الرابع.. وهو يستحق أكثر خاصة أنه أيضا بطل كأس مصر لهذا الموسم.

الزمالك - إنبى

* باستثناء نهاية الدور الأول وبداية الدور الثانى، فإن «إنبى» لم يقدم مستوى ثابتاً طوال فترات البطولة.. والفترتان المذكورتان شهدتا أفضل أداء ونتائج له.

* الزمالك قدم واحداً من أسوأ مواسمه إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق، وقضى أغلب فترات البطولة فى مستوى منحدر للغاية.. بل تعرض لهزة قوية كادت تجذبه إلى دورى الدرجة الأدنى لأول مرة فى تاريخ كرة القدم المصرية، إلا أنه مر منها بصعوبة بالغة.. والعجيب أن الزمالك بدأ الدورى بصورة مقبولة إلا أن الحال انقلبت فجأة واستمر مهدداً لفترة ليست بالقصيرة!

المصرى - طلائع الجيش

* قدم «طلائع الجيش» مستوى متدنياً جداً مع بداية الدورى، وظل طوال الدور الأول يعانى كثيراً، إلا أن بداية الدور الثانى شهدت تحسناً إلى حد ما فى نتائجه ليطمئن إلى وجوده فى الدورى الممتاز، خاصة مع تقديم الفرق الأدنى منه مستوى متذبذباً هى الأخرى.

* المصرى استطاع فى البداية أن ينطلق جيدا نحو المقدمة، إلا أنه تراجع سريعا، لكنه ظل فى المنطقة الدافئة خاصة مع تماسكه فى بداية الدور الثانى وتحقيقه نتائج جيدة.. ثم سارت الأمور صعوداً وهبوطاً فى نهايات الدورى إلا أنها لم تؤثر كثيرا على وضعه!

المقاولون - اتحاد الشرطة

* «اتحاد الشرطة» الوافد الجديد المميز، صادفه سوء حظ كبير فى البداية إلا أنه تمكن من التماسك قرب نهاية الدور الأول.. ثم تسير الأمور – مثلما حدثت مع كل فرق هذا الدورى المتوسطة المستوى – بخطى غير مستقرة.. ولكنه ثبت أقدامه خلال الدور الثانى فى أغلب فتراته وتمكن من تحقيق مركز جيد جداً فى ظل ظهوره الأول فى الدورى الممتاز.

* أما ملك التعادلات «المقاولون»، فلم يحقق نتائج جيدة إلا فى فترات نادرة كان أغلبها فى الدور الثانى.. ومنحته تعادلاته الكثيرة بالإضافة إلى نتائج الآخرين الفرصة ليبقى هذا الموسم أيضا بالدورى الممتاز!

الأوليمبى - الترسانة

* ظل منحنى نتائج الفريقين طوال أغلب فترات الدورى فى الدرجة الأدنى، وربما كان «الأوليمبى» أفضل قليلا فى فترات متقطعة إلا أنها لم تسعفه ليبقى فى الدورى.. بينما قدم «الترسانة» موسماً سيئا للغاية ليحبط جماهير الشواكيش التى تتمنى أن ترى فريقها مثلما كان سابقاً إلا أنه يبدو حلماً بعيد المنال.. وتفرغ الجميع لمحاولة البقاء اعتماداً على لائحة أو مساعدة خارجية.. إلا أن نتائج الفريق تؤكد أنه يستحق الهبوط.

غزل المحلة - الاتحاد السكندرى

* الاتحاد السكندرى لم يكن سيئا مثلما كان فى المواسم الماضية، بالرغم من أنه لم يقدم الأفضل.. وظل يسير لأعلى مرة ويهبط فجأة بعدها بلا مقدمات، وأعتقد أنه تماسك هذا الموسم جيداً عكس ما كان يحدث سابقا بفضل القيادة الفنية الواعية للكابتن - طه بصرى إلا أنه يحتاج الكثير والكثير ليعود «سيد البلد»!

* أما عن «غزل المحلة» فقد بقى بالدورى الممتاز – بأعجوبة – ونتائجه كانت أفضل قليلاً فى الدور الأول، إلا أن انهياراً مفاجئاً أصابه خلال الدور الثانى ليترنح كثيرا وكاد يهبط إلى الممتاز «ب» لولا فوزه الأخير على «الاتحاد».. ولو كان «المصرية للاتصالات» فاز على الإسماعيلى أو تعادل معه فى الجولة قبل الأخيرة، لهبط المحلة!

المصرية للاتصالات - بترول أسيوط

* بترول أسيوط قدم أداء غير جيد فى الدور الأول، ووضع نفسه فى مأزق صعب للغاية، إلا أنه تمكن مع بداية الدور الثانى وأغلب فتراته فى أن يقدم نتائج جيدة ضمنت له مكاناً بالدورى الممتاز، وهو بالفعل فريق جيد.

* أمر المصرية للاتصالات عجيب للغاية، فقدم مع بداية البطولة نتائج جيدة جداً، وهبط مستواه قليلاً مع نهاية الدور الأول وبداية الثانى، إلا أنها لم تكن سقطات كبيرة أو طويلة، ولولا سوء حظه لبقى فى الدورى، خاصة مع التحسن فى مستواه عقب تسلم «حسام حسن» المهمة كمدير فنى.. وهو أيضا فريق جيد!