قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة بإلغاء قرار المجلس التأديبى بفصل د.عزت على عيد عطية رئيس قسم الحديث وأصول الدين بجامعة الأزهر، مع إعادته لعمله، والاكتفاء بتوجيه اللوم له فقط.
عزت عطية هو صاحب الفتوى الأكثر جدلاً منذ فترة وهى إرضاع الكبير، التى أدت إلى غضب علماء الأزهر منه، خاصة مع نشرها بوسائل الإعلام المختلفة، مما دفع رئيس جامعة الأزهر لإصدار قرار بفصل عطية من منصبه مع احتفاظه بالمعاش، وهو القرار الذى طعن عليه أمام الإدارية العليا التى قضت اليوم السبت، بعودته من جديد لعمله.
استندت المحكمة فى حكمها على أن مسألة إرضاع الكبير هى مسألة خلافية وردت بالأحاديث وبصحيح البخارى، وأن الإفتاء ليس حكراً على أحد، فكل مسلم بلغ من علومه مبلغ التخصص توافرت لديه الأهلية، مع أن باب الاجتهاد مفتوح، لأن الاختلاف بين الناس سنة من سنن الله فى الكون، وما قام به العالم من إبداء رأيه فى مسألة خلافية لها أكثر من وجهة نظر لا يعد مخالفة تأديبية تستوجب العقاب، حيث رأى أنه لرخصة الخلوة بين الرجل والمرأة الغرباء أن تقوم بإرضاعه، مستنداً إلى أحاديث إرضاع سالم مولى أبى حذيفة من امرأة أبو حذيفة، وهو رجل كبير له لحية، وبقول الرسول ارضعيه، وهو ما ورد بصحيح البخارى.
استندت المحكمة أيضاً إلى أن عقوبة العزل من الوظيفة لا تتناسب وما قام به العالم الأزهرى، وإنما مخالفته تقتصر على إذاعته ذلك الجدل الفقهى على العامة، وبوسائل الإعلام دون استئذان مرؤوسيه، مما أحدث جدلاً واسعاًَ بالمجتمع، لتنتهى إلى عودته مجدداً لوظيفته.
اتسااااااااااااااااااااااااائل
لو الشيخ صاحب الفتوى لدية زوجتة او ابنتة او اختة تعمل ايسمح لها بارضاع زملائها فى العمل
اليس منهم رجل رشيد؟؟؟
اللهم لا تؤاخذنا بجهلنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.