هذه هي المشكلة عند يباح نوع من المحرمات دون الآخر فالسرقة حرام والقمار حرام والخمر حرام ولكن طبعا في هذه الأمة ( الهالكة لا محالة ) فإن القمار والخمر ليس جريمة وبالتالي فهي فرصة أكبر لم تتح للحرامي ( المحلي المسافر للاحتراف الخارجي )
والأمر ينطبق على من يقتل زوج ( صديقته ) إن كانا معا فهو دفاع عن النفس ضد ( همجي يدافع عن شرفه إن كان له شرف ) ولكن إن قتله الزوج فهي جريمة شنعاء وكيف يعتدي على حرية زوجته الشخصية هي ( وصديقها )
فتلك من قوانين الأمة الهالكة السائرة إلى قبرها بفقد ميزان العدالة الاجتماعية
_________________
أبـوروان