منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008)

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم   التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 3 مارس 2009 - 13:46

الميلاد والنشاه
هو محمد[1] بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، القرشي والذي يمتد نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم ـ عليهما السلام ـ .
وللنبي عدة أسماء، أشار إلى بعضها في أحد الأحاديث، فقال " لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي (أي يُحشر الناس إثر بعثه)، وأنا العاقب" [2] والعاقب الذي ليس بعده نبي.
يقول المؤرخ الأمريكي رالف لنتون : "ولد محمد‏[ص]‏ في مكة [20 أبريل 571م] من عائلة ذات مركز حسن، ولكنَّ أباه مات قبل ولادته، كما ماتت أمه عندما كان في السادسة من عمره.. وفي السنوات الأولى من سن المراهقة كان يعمل راعياً.. وعندما بلغ السابعة عشرة[3]من عمره ذهب إلى سوريا مع عمٍّ له[4] - بقصد التجارة –، وعندما أصبح في الرابعة والعشرين كان ينوب عن أرملة غنية – هي السيدة خديجة – في السفر بقافلتها التجارية، وبعد عام آخر- أي في عام 595م - تزوج تلك الأرملة التي كانت في الأربعين من عمرها، وكانت قد تزوجت قبل ذلك مرتين، ولها من زوجيها السابقين ولدان وبنت. وولدت له هذه الأرملة ولدين ماتا عندما كانا طفلين[5]، وأربع بنات. وفي السنوات الواقعة بين عامي 595-610 م كان محمد تاجراً محترماً في مكة، وكان يلقب بالأمين نظراً لما اتصف به من صدق وحكمة في أحكامه" [6] .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم   التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 3 مارس 2009 - 13:47

أولاً : أخلاقه



عاش النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ بعد وفاة جده عبد المطلب زعيم مكة - في بيت عمه ابي طالب ، ومن ثم نال حظاً وافراً من الفطنة والفكر السديد، ومعايشة قضايا العالم ومشكلاته ونزاعاته .. فطالع النبي محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ صحائف البشرية وأحوال القبائل والجماعات والأحلاف، وقد كان النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ في ذروة الإيجابية مع قضايا أمته ، فهو عضو في " حلف الفضول " للدفاع عن المظلومين، ورفض كل صور الظلم، وأكل الحقوق بالباطل .. كما إنه حكم عدل في فض النزاعات والمشكلات التي تحدث بين القبائل والعائلات .. كان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خُلقًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وألينهم عَرِيكة، وأعفهم نفسًا، وأوفاهم عهدًا.. إنه ـ ببساطة شديدة ـ كما وصفته[1] زوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ ، يصل الرحم، ويحمل الكل، ويُكسب المعدوم، ويُقري الضيف، ويُعين على نوائب الدهر .



1- الامتياز في الأخلاق

يقول المستشرق آرثر جيلمان : "لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً ~ صلى الله عليه و سلم ~ كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع.. وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً" [2] .



2- لم تشبه شائبة

و يقول كارل بروكلمان:

"لم تشبْ محمداً ~ صلى الله عليه و سلم ~ شائبة من قريب أو بعيد؛ فعندما كان صبياً وشاباً عاش فوق مستوى الشبهات التي كان يعيشها أقرانه من بني جنسه وقومه" [3]



3- المفكر الخلوق

ويتحدث توماس كارلايل[4] عن نبينا محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ قائلاً:

"لوحظ على محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ منذ [صباه] أنه كان شابًا مفكرًا وقد سمّاه رفقاؤه الأمين – رجل الصدق والوفاء – الصدق في أفعاله وأقواله وأفكاره. وقد لاحظوا أنه ما من كلمة تخرج من فيه إلا وفيها حكمة بليغة . . وإني لأعرف عنه ~ صلى الله عليه و سلم ~ أنه كان كثير الصمت يسكت حيث لا موجب للكلام، فإذا نطق فما شئت من لبّ ! وقد رأيناه ~ صلى الله عليه و سلم ~ طول حياته رجلاً راسخ المبدأ، صارم العزم، بعيد الهم، كريمًا برًّا رؤوفًا تقيًا فاضلاً حرًا، رجلاً شديد الجدّ مخلصًا، وهو مع ذلك سهل الجانب لين العريكة، جمّ الِبشر والطلاقة حميد العشرة حلو الإيناس، بل ربما مازح وداعب، وكان على العموم تضيء وجهه ابتسامة مشرقة من فؤاد صادق.. وكان ذكي اللب، شهم الفؤاد.. عظيمًا بفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك.. فأدى عمله في الحياة وحده في أعماق الصحراء" [5].



4- أعظم الناس مروءة

ويتحدث الباحث البلجيكي ألفرد الفانز: عن أخلاق محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ فيقول:

"شب محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ حتى بلغ ، فكان أعظم الناس مروءة وحلماً وأمانة ، وأحسنهم جواباً، وأصدقهم حديثاً ، وأبعدهم عن الفحش حتى عرف في قومه بالأمين ، وبلغت أمانته وأخلاقه المرضية خديجة بنت خويلد القرشية ، وكانت ذات مال ، فعرضت عليه خروجه إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة ، فخرج وربح كثيراً ، وعاد إلى مكة وأخبرها ميسرة بكراماته ، فعرضت نفسها عليه وهي أيم ، ولها أربعون سنة ، فأصدقها عشرين بكرة، وتزوجها وله خمسة وعشرون سنة، ثم بقيت معه حتى ماتت. " [6] .



5- احترام الناس له

ويتحدث الباحث الروسي آرلونوف، عن نبي الرحمة، ويقول :

"اشتهر ~ صلى الله عليه و سلم ~ بدماثة الأخلاق، ولين العريكة، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس، قضى محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ أربعين سنة مع الناس بسلام وطمأنينة، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً، لما عليه من المبادئ القويمة، والأخلاق الكريمة، وشرف النفس، والنزاهة." [7] .



6- أقوال من عاصروه

هذه بعض أقوال علماء الغرب المنصفين في حديثهم عن أخلاق محمد ..

فماذا كانت أقوال من عاصروا النبي وكانوا معه كظله ؟ :

يقول علي بن أبي طالب:

"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يخزن لسانه إلا مما يعنيهم ويؤلفهم ، ولا يفرقهم ، يكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس عنهم ، من غير أن يطوي عن أحد بشره وخلقه ، ويتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويصوبه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا ، أو يملوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ، ولا يجاوزه إلى غيره ، الذين يلونه من الناس خيارهم ، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة : أحسنهم مواساة ومؤازرة ." [8] .

"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دائم البشر ، سهل الخلق، لين الجانب ، ليس بفظ [9] ، ولا غليظ ولا صخاب [10] في الأسواق ، ولا فاحش ولا عياب ، ولا مداح يتغافل عما لا يشتهي ، ويؤيس منه ، ولا يجيب فيه، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء [11]، والإكثار ، ومالا يعنيه وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ، ولا يعيره ، ولا يطلب عوراته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق [12] جلساؤه ، كأنما على رءوسهم الطير، وإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده الحديث من تكلم أنصتوا له ، حتى يفرغ حديثهم عنده حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون ، ويتعجب مما يتعجبون ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه" [13] .

"كان سكوت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على أربع : على الحلم ، والحذر ، والتقدير ، والتفكير ، فأما تقديره ففي تسوية النظر ، والاستماع من الناس ، وأما تفكيره ففيما يبقى ، ولا يفنى وجمع له الحلم في الصبر ، فكان لا يغضبه شيء ، ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع : أخذه بالحسن ليقتدى به ، وتركه القبيح لينتهى عنه ، واجتهاده الرأي فيما أصلح أمته ، والقيام فيما هو خير لهم ، جمع لهم خير الدنيا والآخرة" [14] .

كان " دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مشاح، يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس منه راجيه ولا يخيب فيه" [15]..





ثانيًا : صفاته



1- كلام أنس في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

قال أنس بن مالك – خادم النبي - :

"كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليس بالطويل الْبَائِنِ وَلا بِالْقَصِير، ِوَلَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ، وَلَيْسَ بِالْآدَمِ، وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ [16]، وَلَا بِالسَّبْطِ [17]، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ" [18]

" كان النبي – صلى الله عليه وسلم – ضَخْمَ الْيَدَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، حَسَنَ الْوَجْهِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ وَلَا قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَكَانَ بَسِطَ الْكَفَّيْنِ" [19]

"كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُ النبي – صلى الله عليه وسلم – مَنْكِبَيْهِ" [20].



2- كلام ابن عباس في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

" كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ، وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، فَسَدَلَ النبي – صلى الله عليه وسلم – نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ" [21] .



3- كلام البراء في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعًا[22] ، بعيد ما بين المنكبين [23] عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء ، ما رأيت شيئا قط أحسن منه" [24] .



4- كلام جابر بن سمرة في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

" رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -في ليلة إضحيان [ أي مضيئة مقمرة ] وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر " [25] .

" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ضليع الفم أشكل العين منهوس العقب " . قال شعبة : قلت لسماك : ما ( ضليع الفم ) ؟ قال : عظيم الفم . قلت : ما ( أشكل العين ) ؟ قال : طويل شق العين . قلت : ما ( منهوس العقب ) ؟ قال : قليل لحم العقب [26] .



5- كلام علي بن أبي طالب في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

" لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم -بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين، ضخم الرأس، ضخم الكراديس [27]، طويل المسربة [28]، إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب[29]، لم أر قبله ولا بعده مثله - صلى الله عليه وسلم – " [30] .



6- كلام أبي الطفيل في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

"رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري "

قيل له : صفه لي . قال : " كان أبيض مليحًا مقصدًا " [31] .



7- كلام أبي هريرة في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

"كان أحسن الناس ( صفة و أجملها كان ) ربعة [32] إلى الطول ما هو، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الخدين، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطئ [33] بقدمه وطئ بكلها، ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة ( و إذا ضحك يتلألأ) [34] .



8- كلام أُمّ مَعْبَدٍ في وصف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~

وهو أدق وصف – وصفه بشر في النبي- على الإطلاق .. !

قالت أُمَّ مَعْبَدٍ تصف رسول الله لزوجها، لما مر بها في رحلة الهجرة :

"رَأَيْتُ رَجُلا ظَاهَرَ الْوَضَاءَةِ .. أَبْلَجَ الْوَجْهِ [35] .. حَسَنَ الْخَلْقِ ..لَمْ تَعِبْهُ ثُحْلَةٌ..وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صَعْلَةٌ ، وَسِيمٌ ، فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ [36] ، وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ [37] ، وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ [38] ،وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ [39] ، وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ [40] ، أَزَجُّ [41] أَقْرَنُ ..

إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ ، وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلاهُ الْبَهَاءُ ..

أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبَهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ ،وأَحْلاهُ وَأَحْسَنُهُ مِنْ قَرِيبٍ ..

حُلْوُ الْمِنْطَقِ ، فَصْلٌ لا هَذِرٌ وَلا تَزِرٌ [42]، كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتٌ [43] نَظْمٌ يَتَحَدَّرْنَ ..

رَبْعٌ لا يَأْسَ مِنْ طُولٍ ، وَلا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ..

غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلاثَةِ مَنْظَرًا ، وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا ، لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ ،

إِنْ قَالَ أَنْصَتُوا لِقَوْلِهِ ، وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ ..

مَحْفُودٌ [44] مَحْشُودٌ [45] لا عَابِسٌ وَلا مُفَنَّدٌ [46] " [47] .



------------------------------------------------------------------------------------------------



[1] انظر:صحيح البخاري، برقم 4572، وصحيح مسلم، برقم 231

[2] آرثر جيلمان :الشرق، ص117.

[3] نقلاً عن محمد عثمان عثمان : في كتابه (محمد في الآداب العالمية المنصفة) ص110.

[4] توماس كارلايل( 1795 – 1881 م) الكاتب الإنجليزي الشهير، من أعماله (الثورة الفرنسية) و(الأبطال) (1940)، وقد عقد فيه فصلاً كاملاً رائعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم،..الخ.

[5] توماس كارلايل : الأبطال ، ص50، 51.

[6] انظر: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الإستشراقية المنصفة ، ص 17.

[7] آرلونوف : مقالة "النبي محمد "، مجلة الثقافة الروسية ، ج 7 ، عدد 9

[8] رواه أبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي (16)

[9] الفَظ : سَيِّء الخُلُق

[10] الصخَّب : الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ للخِصَام

[11] المراء : المجادلة العقيمة

[12] أطرق : أمال رأسه إلى صدره منصتًا

[13] رواه أبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي - (16)

[14] رواه أبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي - (16)

[15]الترمذي : مختصر الشمائل المحمدية، 24

[16] القطط: الشعر فيه التواء وانقباض

[17] السبط: الشعر المسترسل.

[18] صحيح البخاري - (5449)، وجعله الإمام الترمذي أول أحاديث كتابه الشمائل

[19] صحيح البخاري - (5456)

[20] صحيح البخاري - (5453)

[21] صحيح البخاري - (5462)

[22] ليس بالطويل البائن ولا بالقصير

[23] المنكب : مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد

[24] صحيح – رواه الترمذي في الشمائل ( 3) ، وصححه الألباني في مختصر الشمائل، ص 14

[25] صحيح – رواه الترمذي في الشمائل ( Cool ، وصححه الألباني في مختصر الشمائل، ص 26

[26] صحيح – رواه الترمذي في الشمائل ( 7) ، وصححه الألباني في مختصر الشمائل، ص 26

[27] رؤوس العظام.

[28] المَسرَبة: الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة.

[29] الصبب: انخفاض من الأرض.

[30] صحيح – رواه الترمذي في الشمائل ( 4) ، وصححه الألباني في مختصر الشمائل، ص 15

[31] صحيح – رواه الترمذي في الشمائل (12) ، وصححه الألباني في مختصر الشمائل، ص 27

[32] الربعة : ليس بالطويل ولا بالقصير

[33] وطئ : وضع قدمه على الأرض أو على الشيء وداس عليه ، ونزل بالمكان

[34] حسن- رواه البيهقي (234 ): وحسنه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير (8762)

[35] أبلج الوجه : مشرق الوجه مضيئه

[36] شدة سواد العينين مع سعتهما، دلالة علي شدة جمل العينين

[37] في شعر أجفانه طول

[38] فيه بحة، كانت تجمل الصوت .

[39] طول

[40] الكث : الغزير والكثيف

[41] الحاجب الرقيق

[42] الفصل : البَيِّن الظاهر ، الذي يَفْصِل بين الحقّ والباطل

[43] الخرز : حبات تنظم في عقد تضعه المرأة في رقبتها لتتزين به، دلالة على تنسيق الكلام، وترتيبه، جمال العرض.

[44] المحفود : الذي يخدمه أصحابه

[45] المحشود : الذي يجتمع إليه الناس

[46] لا مفند : يعني لا عابس ولا مكذب

[47] صحيح – رواه الطبراني في المعجم الكبير (3524)،والحاكم في المستدرك (4243)،والبيهقي في دلائل النبوة، وابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني(3083)، وقال الذهبي – في التلخيص - : صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم   التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 3 مارس 2009 - 13:48

حالة العلم عشية البعثة
"بينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ نور وضاء؛ أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام" [1] .



فقد وُلد النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ والبشرية تُعاني صنوف الجهل والتخلف والانحطاط الخلقي والحضاري.. العرب في الجزيرة العربية كانوا يعبدون الأصنام ويقتلون البنات ويتكسبون من وراء الزنى والدعارة .. أما الشعب الفارسي فقد أدمن عبادة النار كما أدمن عبادة الطاغية كسرى، الذي كرث الطبقية والكراهية بين صفوف الشعب الفارسي .. وهذا هرقل أجج الخلاف الطائفي بين الرومان فأخذ يذّبح من يخالفه في المذهب، فضلاً عن فساد السلطة الرومانية الحاكمة مالياً وإدارياً وسياسياً .. حتى وصل بهم الحد أن فرضوا ضريبة على الشعوب تسمى " ضريبة الرأس" .. وهي ضريبة يدفعها المواطن نظير ترك رأسه دون ذبح !

ومن ثم " فإننا نجد استعدادات عامة للانتحار الاجتماعي العام . لم يكن النوع البشري في ذلك الزمان راضيًا بالانتحار فحسب، بل كان يتساقط عليه، ويتهالك فيه !! " [2]

وهكذا كان العالم يموج بالظلم والتخلف .. إلى أن أرسل الله ـ تبارك ـ هذا الصادق الأمين ~ صلى الله عليه و سلم ~ .

ويبين هنري ماسيه [3] :

أن "بفضل إصلاحات محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ الدينية والسياسية، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهل والفوضى، ليعدّوا دخلوهم النهائي إلى تاريخ المدنية" [4] ..





------------------------------------------------------------------------------------------------

[1] إبراهيم خليل أحمد(القـس إبراهيم فيلـوبـوس سابقًا): محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ، ص 47

[2] أبو الحسن علي الحسني الندوي : السيرة النبوية، ص 467

[3] هنري ماسيه : ولد عام 1886، عمل مديرًا للمعهد الفرنسي بالقاهرة، وعين أستاذًا في جامعة الجزائر (1916-1927)، وعضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق، وانتدبته الحكومة لعديد من المهام الثقافية واختارته اليونسكو في لجنة المستشرقين.من آثاره:كتاب (الإسلام) (1957)، ونشر العديد من الأبحاث في المجلات الاستشراقية الشهيرة .

[4] هنري ماسيه : الإسلام ، ص 55.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yousif_gc3
نقيب
نقيب
yousif_gc3


عدد الرسائل : 161
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم   التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء 3 مارس 2009 - 13:49

أولاً : شهادة الكتب السماوية السابقة



لقد أخبرت التوراة والإنجيل عن بعثة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ بشكل صريح تارة وبشكل فيه تلميح تارة أخرى :

ففي بشارة سفر العدد: ورد في قصة بلعام بن باعوراء أنه قال: "انظروا كوكباً قد ظهر من آل إسماعيل، وعضده سبط من العرب، ولظهوره تزلزلت الأرض ومن عليها". . قال المهتدي الإسكندراني معلقاً: "ولم يظهر من نسل إسماعيل إلا محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ ، وما تزلزلت الأرض إلا لظهوره ~ صلى الله عليه و سلم ~ . حقًا إنه كوكب آل إسماعيل، وهو الذي تغير الكون لمبعثه ~ صلى الله عليه و سلم ~ ؛فقد حرست السماء من استراق السمع، وانطفأت نيران فارس، وسقطت أصنام بابل، ودكت عروش الظلم على أيدي أتباعه." [1] .

وقد حُرف هذا النص في الطبعات المحدثة إلى: "يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم قضيب من إسرائيل، فيحطم موآب، ويهلك من الوغى" [2] .

وقال يوحنا في الفصل الخامس عشر من إنجيله : إن المسيح ـ عليه السلام ـ قال: "إن الفارقليط الذي يرسله أبي باسمي يعلمكم كل شيء" وقال – أيضا – في الفصل السادس عشر: "إن الفارقليط لن يجيئكم مالم أذهب، فإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه شيئاً، لكنه يسوسكم بالحق كله، ويخبركم بالحوادث والغيوب"

[4]

ويقول عيسى ـ عليه السلام ـ في إنجيل برنابا : "لأن الله سيصعِّدني من الأرض وسيغير منظر الخائن حتى يظنه كل أحد إيّاي. ومع ذلك فإنه حين يموت شر ميتة أمكث أنا في ذلك العار زمنًا طويلاً في العالم ولكن متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة" [5] .

هذا، وقد شهد بنبوة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ رجالات اليهودية، كأمثال الحبر عبد الله بن سلام، ورجلات النصرانية كورقة بن نوفل ..

ليكونا حجة على كل يهودي أو نصراني إلى قيام الساعة !



ثانيًا: شهادات علماء الغرب



كما شهد بنبوة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ كبار المفكرين والباحثين الغربيين في العصر الحديث ، ونذكر من هذه الشهادات :



1- شهادة واشنجتون إيرفنج

يقول الكاتب الأمريكي واشنجتون إيرفنج ( 1783-1859 م):

"كان محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ؛ ليدعوا الناس إلى عبادة الله" [6] ..



2- شهادة مارسيل بوازار

ويثبت "مارسيل بوازار" نبوة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ بإسلوب عقلاني وعلمي بكلمات بليغة فيقول :

"منذ استقر النبي محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ في المدينة، غدت حياته جزءًا لا ينفصل من التاريخ الإسلامي. فقد نُقلت إلينا أفعاله وتصرفاته في أدق تفاصيلها.. ولما كان مُنظمًا شديد الحيوية، فقد أثبت نضالية في الدفاع عن المجتمع الإسلامي الجنيني، وفي بث الدعوة.. وبالرغم من قتاليته ومنافحته، فقد كان يعفو عند المقدرة، لكنه لم يكن يلين أو يتسامح مع أعداء الدين. ويبدو أن مزايا النبي الثلاث، الورع والقتالية والعفو عند المقدرة قد طبعت المجتمع الإسلامي في إبان قيامه وجسّدت المناخ الروحي للإسلام.." [7] .

ويضيف قائلاً :

" وكما يظهر التاريخ محمدًا ~ صلى الله عليه و سلم ~ قائدًا عظيمًا ملء قلبه الرأفة، يصوره كذلك رجل دولة صريحًا قوي الشكيمة له سياسته الحكيمة التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة وتعطي كل صاحب حق حقه. ولقد استطاع بدبلوماسيته ونزاهته أن ينتزع الاعتراف بالجماعة الإسلامية عن طريق المعاهدات في الوقت الذي كان النصر العسكري قد بدأ يحالفه. وإذا تذكرنا أخيرًا على الصعيد النفساني هشاشة السلطان الذي كان يتمتع به زعيم من زعماء العرب، والفضائل التي كان أفراد المجتمع يطالبونه بالتحلي بها، استطعنا أن نستخلص أنه لابدّ أن يكون محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ الذي عرف كيف ينتزع رضا أوسع الجماهير به إنسانًا فوق مستوى البشر حقًا، وأنه لابد أن يكون نبيًا حقيقيًا من أنبياء الله ! ! " [8] .



3-شهادة إميل درمنغم

أما إميل درمنغم[9] فيدلل على نبوة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ ، من خلال حادث وفاة ابراهيم ابن رسول الله، فيقول :

".. ولد لمحمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ ،[من مارية القبطية] ابنه إبراهيم فمات طفلاً، فحزن عليه ~ صلى الله عليه و سلم ~ كثيرًا ولحّده بيده وبكاه، ووافق موته كسوف الشمس، فقال المسلمون: إنها انكسفت لموته، ولكن محمدًا ~ صلى الله عليه و سلم ~ كان من سموّ النفس ما رأى به ردّ ذلك فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد..". فقول مثل هذا مما لا يصدر عن كاذب دجال.." [10] .



4- شهادة لايتنر

يقول لايتنر [11] :

" بقدر ما أعرف من دينيْ اليهود والنصارى أقول بأن ما علمه محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ ليس اقتباسًا بل قد أوحي إليه به ولا ريب بذلك طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحي من لدن عزيز عليم. وإني بكل احترام وخشوع أقول: إذا كان تضحية الصالح الذاتي، وأمانة المقصد، وإيمان القلب الثابت، والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفايا الخطيئة والضلال، واستعمال أحسن الوسائط لإزالتها، فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمد [صلى الله عليه و سلم ~ وأنه قد أوحي إليه" [12 ~.



5- شهادة لورافيشيا فاغليري

أما الكاتبة الإيطالية لورافيشيا فاغليري[13] فتقول :

"حاول أقوى أعداء الإسلام، وقد أعماهم الحقد، أن يرموا نبي الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ ببعض التهم المفتراة. لقد نسوا أن محمدًا ~ صلى الله عليه و سلم ~ كان قبل أن يستهل رسالته، موضع الإجلال العظيم من مواطنيه بسبب أمانته وطهارة حياته. ومن العجب أن هؤلاء الناس لا يجشمون أنفسهم عناء التساؤل؛ كيف جاز أن يقوى محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ على تهديد الكاذبين والمرائين، في بعض آيات القرآن اللاسعة بنار الجحيم الأبدية، لو كان هو قبل ذلك رجلاً كاذبًا ؟ كيف جرؤ على التبشير، على الرغم من إهانات مواطنيه، إذا لم يكن ثمة قوى داخلية تحثه- وهو الرجل ذو الفطرة البسيطة -حثًا موصولاً ؟ كيف استطاع أن يستهل صراعًا كان يبدو يائسًا ؟ كيف وفق إلى أن يواصل هذا الصراع أكثر من عشر سنوات، في مكة، في نجاح قليل جدًا ، وفي أحزان لا تحصى، إذا لم يكن مؤمنًا إيمانًا عميقًا بصدق رسالته ؟ كيف جاز أن يؤمن به هذا العدد الكبير من المسلمين النبلاء والأذكياء، وأن يؤازروه، ويدخلوا في الدين الجديد ويشدوا أنفسهم بالتالي إلى مجتمع مؤلف في كثرته من الأرقاء، والعتقاء، والفقراء المعدمين إذا لم يلمسوا في كلمته حرارة الصدق ؟ ولسنا في حاجة إلى أن نقول أكثر من ذلك، فحتى بين الغربيين يكاد ينعقد الإجماع على أن صدق محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ كان عميقًا وأكيدًا" [14] ..



6- شهادة روم لاندو



ويكشف المفكر البريطاني روم لاندو زيف المكذبين لنبوة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ بقوله :

"كانت مهمة محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ هائلة ! كانت مهمة ليس في ميسور دجال تحدوه دوافع أنانية، وهو الوصف الذي رمى به بعض الكتاب الغربيين المبكرين محمد العربي ~ صلى الله عليه و سلم ~ ... إن الإخلاص الذي تكَّشف عنه محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ في أداء رسالته، وما كان لأتباعه من إيمان كامل في ما أُنزل عليه من وحي، واختبار الأجيال والقرون، كل أولئك يجعل من غير المعقول اتهام محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ بأيّ ضرب من الخداع المتعمد. ولم يعرف التاريخ قط أي تلفيق (ديني) متعمد استطاع أن يعمر طويلاً. والإسلام لم يعمر حتى الآن ما ينوف على ألف وثلاثمائة سنة وحسب، بل إنه لا يزال يكتسب، في كل عام أتباعًا جددًا. وصفحات التاريخ لا تقدم إلينا مثلاً واحدًا على محتال كان لرسالته الفضل في خلق إمبراطورية من إمبراطوريات العالم وحضارة من أكثر الحضارات نبلاً !" [15] .



------------------------------------------------------------------------------------------------

[1] انظر: محمد بن عبد الله السحيم: أعظم إنسان في الكتب السماوية. ، فصل : بشارات العهد القديم بمحمد صلى الله عليه وسلم، ص21، وما بعدها.

[2] انظر: المصدر السابق

[3] انظر: المصدر السابق

[4] انظر: المصدر السابق

[5] إنجيل برنابا ،(80: 112 - 16 )

[6] واشنجتون إيرفنج : حياة محمد ، ص 72 .

[7] مارسيل بوازار: إنسانية الإسلام ، ص 46

[8] مارسيل بوازار: إنسانية الإسلام ، ص 46

[9] إميل درمنغم مستشرق فرنسي ، من آثاره : ( حياة محمد) (باريس 1929) وهو من أدق ما صنفه مستشرق عن النبي صلى الله عليه وسلم، و ( محمد والسنة الإسلامية ) (باريس 1955).

[10] إميل درمنغم :حياة محمد ، ص318

[11] لايتنر : باحث إنكليزي، حصل على أكثر من شهادة دكتوراه في الشريعة والفلسفة واللاهوت، وزار الأستانة عام 1854، كما طوف بعدد من البلاد الإسلامية والتقى برجالاتها وعلمائها

[12] لايتنر : دين الإسلام ، ص 4 ، 5 .

[13] لورا فيشيا فاغليري : باحثة إيطالية في التاريخ الإسلامي واللغة العربية.من آثارها: (قواعد العربية) (1937)، و(الإسلام) (1946)، و(دفاع عن الإسلام) (19529).

[14] لورافيشيا فاغليري : دفاع عن الإسلام ، ص37، 38.

[15] انظر: أرنولد توينبي : الإسلام والعرب والمستقبل،ص33،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) :: منتديات الإسلاميات :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: