نقلا عن أهرام الجمعة 13/2/2009
في أول حادث من نوعه في الفضاء, اصطدم قمران صناعيان للاتصالات, أحدهما أمريكي, والآخر روسي, علي ارتفاع780 كيلو مترا فوق سطح الأرض فوق سيبيريا, وهو الارتفاع الذي تستخدمه في الغالب الأقمار الصناعية الخاصة برصد الأحوال الجوية, أو التي تحمل معدات للاتصالات التليفونية.
وأشارت مصادر عسكرية أمريكية إلي أن الاصطدام أدي إلي توقف القمر الصناعي الروسي عن العمل.
الاصطدام أدي أيضا إلي تكوين سحابة ضخمة في الفضاء, ولن يعرف الحجم الحقيقي للأضرار قبل أسابيع, حسب تأكيدات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
ويخشي المراقبون أن يؤدي الحطام الناتج عن التصادم إلي تدمير أقمار صناعية أخري في الفضاء, الذي يسبح فيه نحو6 آلاف قمر صناعي منذ عام1957, بداية عصر الفضاء عندما أطلق الاتحاد السوفيتي القمر سبوتنيك, إلا أن ناسا أكدت أن التصادم لا يشكل خطورة علي محطة الفضاء الدولية التي يوجد بها حاليا ثلاثة رواد. ويأمل العلماء وخبراء الفضاء في أن تحترق أجزاء الحطام لدي دخولها الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
_________________
أبـوروان