احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 73 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: مركبات الفلافونويد النباتية تحمي من سرطان المبيض الإثنين 9 فبراير 2009 - 11:09 | |
|
مركبات الفلافونويد النباتية تحمي من سرطان المبيض
اشارت نتائج بحث ايطالي الى ان تناول كميات كبيرة من نوعين من مركبات الفلافونويد - وهي مواد كيماوية مضادة للاكسدة موجودة في الاطعمة النباتية - ربما يساعد في وقاية النساء من مخاطر الاصابة بسرطان المبيض. ووجدت الدكتورة ماريا روسي من “معهد بحوث علوم العقاقير” المعروف ايضا باسم “ماريو نجري” في ميلانو وزملاؤها ان النساء اللائي تناولن اكبر كميات من مركبات “ايسوفلافون”
isoflavones و”فلافونول” flavonols كن اقل احتمالا للاصابة بسرطان المبيض.
خلصوا الى القول “بناء على نتائجنا ودراساتنا المعنية نستدل على أن الايسوفلافون وربما الفلافونول قد يكون لهما أثر مفيد فيما يتعلق بمخاطر الاصابة بسرطان المبيض”.
وتشير الدراسات المختبرية الى ان مركبات الفلافونويد ربما يكون لها ايضا خصائص في مكافحة سرطان المبيض بالاضافة الى آثارها المضادة للاكسدة كما اشارت روسي وفريقها في “دورية السرطان الدولية”.
وقارن الباحثون مقدار الفلافونويد لنحو 1031 امرأة شخصن بإصابتهن بسرطان المبيض الظهاري و2411 امرأة عولجن لحالات حادة لا تتعلق بالسرطان وصنفوهن في خمس مجموعات بناء على مقدار تناول كل منهن من ستة انواع مختلفة من مركبات الفلافونويد.
وبعد ان اخذ الباحثون في الحسبان عوامل استخدام حبوب منع الحمل وعدد الاطفال لدى كل امرأة وتاريخ الاصابة بالسرطان في العائلة وغيرها من العوامل المعنية وجدوا ان النساء اللائي تناولن اعلى كميات من الفلافونول يقل احتمال اصابتهن بسرطان المبيض بنسبة 37 في المائة مقارنة بالنساء اللائي تناولن أقل قدر من الفلافونول. كما ان المقادير العالية من الايسوفلافون قللت من مخاطر سرطان المبيض بنسبة 49 في المائة.
ولم يجد الباحثون علاقة بين تناول اربعة انواع اخرى من الفلافونويد او المقدار الاجمالي من الفلافونويد ومخاطر الاصابة بسرطان المبيض.
وتشير روسي وزملاؤها الى ان الفلافونويد يوجد في الشاي وأطعمة فول الصويا وكلاهما مرتبط بالحد من مخاطر الاصابة بسرطان المبيض ويمكن ان يكون بسبب اثر الايسوفلافون المثبط للاستروجين.
واضافوا ان الفلافونول يوجد في الكثير من الفواكه والخضراوات. واشار الباحثون الى ان ضبط هذه النتائج مع مقدار ما تتناوله النساء من فواكه وخضراوات لم يغير من العلاقة بين مقدار الفلافونول ومخاطر الاصابة بسرطان المبيض مشيرين الى ان “مركبات الفلافونول ربما يكون لديها دور واضح في تفسير اثر الفواكه والخضراوات ضد سرطان المبيض”. وكانت دراسة أمريكية أعلنت نتائجها ضمن أعمال الاجتماع السنوي لجمعية الكيمياء الأمريكية قد ذكرت أن التوت البري “الكرينبيري” يفتح الباب للوقاية العلاجية المصاحبة لأدوية علاج سرطان المبيض، فقد أشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روتجرز الأمريكية الى أن مركبات في عصير “الكرينبيري” قد تساعد على تحسين فعالية أدوية “البلاتينوم” التي تستعمل في العلاج الكيميائي للقضاء على سرطان المبيض.
وتوصل الباحثون من دراسات مزرعة الخلية إلى أن خلايا سرطان المبيض المقاومة لأدوية البلاتينوم تصبح 6 مرات أكثر حساسية للأدوية بعد تعرضها لمركبات في عصير الكرينبيري، مقارنة بالخلايا التي لم تتعرض لهذه المركبات، والتي تم استخلاصها من مستخلص العصير.
وقال الباحث اجاي سنجاي إن هذه النتائج المبدئية سوف تساعد على إنقاذ حياة المرضى وتقلل من تأثيرات المضاعفات الجانبية الضارة المصاحبة لاستخدام جرعات عالية من أدوية “البلاتينوم” لمعالجة سرطان المبيض، كما أن هذه النتائج سوف تفتح الباب أمام احتمالات مثيرة للوقاية العلاجية المصاحبة للعلاج بأدوية “البلاتينوم”.
وأفادت دراسة أخرى بأن القرنبيط له دور كبير في الحد من مشاكل السرطان، وخاصةً سرطان البروستاتا، وذلك لأن القرنبيط يحتوي على عناصر غذائية ومواد مضادة للأكسدة في مقدمها مادة تعرف ب “الكوبين”، كما أنه يتسم بفعالية كبيرة في تثبيط نمو أنواع من الخلايا السرطانية المتعلقة بالبنكرياس والمبيض والتي تنخفض نسبة النجاة منها إلى ما دون 30% باستخدام طرق العلاج الحالية.
وخلصت الدراسة إلى أن القرنبيط يحتوي علي مادة “فينيثيال ايسوثيوسيانتي” وهي أحد المكونات الرئيسية للخضراوات من الفصيلة الطبية تتميز بقدرتها علي التدمير الذاتي للخلايا السرطانية في إطار عملية يطلق عليها “الموت المبرمج” للخلايا السرطانية من دون تأثر الخلايا السليمة غير المصابة. | |
|