إن أكبر أسباب المشاكل من وجهة نظري هو فساد القيادة والإدارة بشكل عام
ولك أن تتخيل كم الثروات الضائعة بسبب الفساد الإداري والحكومي بين رشوة وتهريب ومخدرات وغيرها مما يسبب تضخم رهيب في اقتصاد البلاد
ولك أن تتخيل التغير الرهيب في موازين القوى داخل البلاد بسبب القساد الإداري فصار ضابط الشرطة وأعضاء المجالس سواء الشعب أو الشورى أو حتى المجالس المحلية وكذلك أصحاب الأموال حتى وإن كانت مسروقة كل هؤلاء صاروا مراكز قوى أكبر بكثير مما تتخيل ويقف القانون أمامهم عاجز لا يستطيع أن يفعل شئ
فحتى لو كان القاضي عادلا فما يصل إليه من الأوراق والشهود ليحكم طبقا له عرضه للتغيير والتزوير والاختفاء بكل بساطة فاختفى بذلك ما يسمى بالعدالة الاجتماعية
فلو تم الإصلاح الإداري والحكومي وصار كل هؤلاء مواطنين عاديين في البلاد دون صلاحيات زائدة يومها قل إننا بدأنا نمشي في الاتجاه الصحيح
هذا رأيي والله أعلم