احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: كتاب عن علم العروض منقول الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 8:57 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام ..
هذا الكتاب قد وجدته في أحد المنتديات و قمت بتحميله ..
و وجدته رائعا للغاية .
فأحببت أن تستفيدوا منه معي ..
للتحميل :
http://www.salafishare.com/arabic/22...TN/CH0KT0Q.doc
أتمنى لكم الإفادة .
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: كتاب عن علم العروض منقول الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 9:11 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم. تعريف علم العروض: هو علم تعرف به صحة أوزان الشعر العربي حين تُعرض عليه، فيكشف مواطن الخلل فيها، وبذلك يتبين موزون الشعر من مختلِّهِ، فيأمن حينذاك الناظم من اختلاط البحور بعضها ببعض. وقال أحدهم :
وللشعــر ميـزانٌ يُســمى عَـروضُهُ بها النقصُ والرُّجـحان يدرِيـهما الفـتى
معاني العَروض: يطلق العَروض لغة على الناحية، وعلى الطريق في عُرض الجبل، وعلى فحوى الكلام ومعناه، وقيل سمي هذا العلم عَروضا لأن الشعر يعرض عليه، أي يقابله.
نشأة علم العَروض: أول من وضع الأوزان واستنبط هذا العلم وأخرجه من الوجود الخليل بن أحمد الفراهيدي، فوضع كتابا سماه العَروض، ضمّنه خمسة عشر بحرا، ثم زاد فيه تلميذه الأخفش الأوسط بحرا سمّاه الخبب،وقيل أنه مر يوماً بسوق الصفارين فسمع دقدقة مطارقهم على الطسوت فأداه ذلك إلى تقطيع أبيات الشعر وفتح الله عليه بعلم العروض .وقيل أنه دعا بمكة أن يرزقه الله علماً لم يسبقه إليه أحد ، ولا يؤخذ إلا عنه ، فرجع من حجه ، ففتح عليه بعلم العروض ، وقيل أنه أشفق من اتجاه بعض شعراء عصره من نظم الشعر على أوزانٍ لم يعرفها العرب ، وقيل أنه وجد نفسه وهو بمكةٍ يعيش في بيئةٍ يشيع فيها الغناء فدفعه ذلك إلى التفكير في الوزن الشعري ، وما يمكن أن يخضع له من قواعد وأصول .
لماذا وضع هذا العلم: بسبب دخول الدول من الفرس والروم والأحباش في الإسلام، ودخول لغات عديدة في إطار العرب والإسلام، فحاول الجميع التحدث باللغة العربية لغة القرآن الكريم بطريقة غير سليمة فبدأت تظهر أخطاء في الشعر مثلما ظهرت أخطاء في النحو. ومثلما وضع أبو الأسود الدؤلي علم النحو لحماية اللغة العربية من التلحين، وضع الخليل الفراهيدي علم العَروض لحفظ اللسان من الخطأ في الشعر. تسميته: اختلف في ذلك على أقوال : 1/لأن الشعر يعرض عليه فيظهر الصحيح منه من الفاسد. 2/لأن العروض بمعنى الناحية ، والشعر ناحية من نواحي العلم والأدب. 3/لأن الخليل ألهم هذا العلم وهو بمكة التي من أسمائها ((العَروض)) . 4/ لأن الخليل وضعه بمكانٍ يسمى ((العَروض)) بين مكة والطائف. 5/توسعاً في التسمية وللخفة ولذلك لأن الجزء الأخير من صدر البيت يسمّى ((عَروضاً)). 6/لأن من معاني ((العَروض)) الناقة الصعبة، فسمي بذلك لصعوبته. 7/لأن من معاني ((العَروض)) الطريق في الجبل، وبحور الشعر طًرق إلى النظم. والرأي الأول أقرب للصواب . مفهوم الشعر: هو كلام منظوم يقوم على وحدتي الوزن والقافية، وحين يخلو الكلام من الوزن والقافية فهو النثر وإما يكون المرسل فإذا اشتمل على ما يشبه القافية، بلا وزن فهو النثر السجع.
القصيدة العربية: هي مجموعة من الأبيات تلتزم وزنا شعريا وقافية واحدة، أي تعتمد في نظمها على وحدتي الوزن والقافية معا، ويقصد بوحدة الوزن أن يكون عدد التفاعيل في كل بيت من أبياتها واحدا، ووحدة القافية يقصد بها التزام حرف واحد للروي في جميع أبيات القصيدة. وفي المتعارف أن الحد الأدنى للقصيدة سبعة أبيات وليس لها حد أقصى، فإذا طالت كثيرا سميت (مطولة) وإذا نقصت عن سبعة أبيات أُطلق عليها (مقطوعة – مقطّعة) وحين تتقلص إلى بيتين أو ثلاثة أبيات تسمى (نتفة) .
الوزن العروضي: الوزن الشعري سياق موسيقي ملحوظ في الكلام، يأتي نتيجة لانتظام أصوات الحروف الهجائية في سياق لفظي تنتظم فيه الحركات والسكنات وفق ترتيب خاص والوزن العروضي هو أن تقارن الحركات والسكنات الموجودة في بيت الشعر الذي تريد اكتشاف صحة وزنه بالحركات والسكنات التي تقابلها في تفاعيله.
التفاعيل العروضية: لدى تحليل الوزن الشعري موسيقياً( صوتياً) يتضح لنا أنه يتكون من مجموعات من الحركات والسكنات. وقد اصطلح على تسمية هذه المجموعات (تفاعيل) ، لأنهم اشتقوا لها من كلمة (فَعَل) . وتتركب هذه التفاعيل من عشرة أحرف ، تسمى أحرف التقطيع ، يجمعها قولنا: ( لمعت سيوفنا ) . وسميت بذلك لأنهم إذا أرادوا تقطيع بيتً قطعوه بواسطتها.
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: كتاب عن علم العروض منقول الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 9:13 | |
| والتفاعيل العروضية ثمانً: اثنتان منها خماسيتان ، هما: فَعُوْلُنْ ، فاعِلُنْ . وست سباعية ، وهي: مَفَاعِيلُن ، مُفَاعَلَتُن ، مُتفَاعِلُن ، مَفْعولات ، مُسْتَفعِلُن ، فَاعِلاتُن.
أقسام التفاعيل: وهي متحركات وسكنات متتابعة على وضع معروفٍ يُوزن بها أي بحرٍ من البحور (التي سنأخذها لاحقاً إن شاء الله) ويرمز للحرف المتحرك بخطٍّ مائلٍ (/) وللساكن بدائرةٍ صغيرة ( 5 ) ، والعبرة هنا بالحرف المنطوق لا المكتوب فالتنوين مثلاً يعتبر نوناً ساكنةً وتتركب من ثلاثة أشياء : 1/السبب : أ / السبب الثقيل : وهو عبارة عن حرفين متحركين ، مثل : لِمَ ، بِكَ ، لَكَ . ويُرمَز له بخطين مائلين ( // ) . ب/ السبب الخفيف : وهو عبارة عن حرفين الأول متحرِّكٌ والآخر ساكنٌ ، مثل : هَبْ ، لِيْ . ويرمز له بخطٍّ مائلٍ ثم دائرةٍ صغيرةٍ ( /5 ) . 2/الوتد : أ/ الوتد المجموع : وهو عبارة عن ثلاثة أحرف أولاهما متحركان وثالثهما ساكنٌ ، مثل : نَعَمْ ، غَزَا . ويرمز له بخطين مائلين ثم دائرةٍ صغيرةٍ ( //5 ) . ب/ الوتد المفروق : وهو عبارة عن ثلاثة أحرف متحركان يتوسطهما ساكنٌ ، مثل : مَاتَ ، نَصْرُ . ويرمز له بخطين مائلين وسطهما دائرةٌ صغيرة ( /5/ ) . 3/الفاصلة : أ / الفاصلة الصغرى = سبب ثقيل + سبب خفيف ، مثل : سَكَنُوا ، مُدًنٌ . ويرمز لها بـ ( ///5 ) . ب/ الفاصلة الكبرى = سبب ثقيل + وتد مجموع ، مثل : قَتَلَهُمْ ، مَلِكُنَا , ويرمز لها بـ ( ////5 ) . * ويمكن جمع الأسباب والأوتاد والفواصل في العبارة ( لَمْ أرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً ): لم (سبب خفيف) ، أرَ (سبب ثقيل) ، على (وتد مجموع) ، ظهر (وتد مفروق) ، جبلٍ = جبلِنْ (فاصلة صغرى) ، سمكةً = سمكتَنْ (فاصلة كبرى) . # لقد أخذ أهل علم العروض هذه التسميات عن الخيمة لأنَّ البيت هو (بيت الشَّعر) أي الخيمة ، والسبب هو الحبل الذي به تربط الخيمة ، والوتد هو الخشبة التي بها تشد الأسباب ، والفاصلة هي الحاجز في الخيمة وكذلك (المِصراع) وهو نصف البيت .
بيت الشعر: هو وحدة القصيدة في مبناها لا في معناها. فالقصيدة قد تدور كلها حول معنى واحد، كما هو الحال في أكثر الشعر الحديث، أو تتناول موضوعات شتى كما يظهر في الشعر الجاهلي.
أقسام البيت : ينقسم بيت الشعر إلى قسمين متساويين، يسمى الشطر الأول منهما (صدرا) ويسمى الشطر الثاني (عجزا)، والشطر الواحد يتألف من تفعيلة واحدة تتكرر أو تفعيلتين تتعاقبان.
العروض: هو التفعيلة الأخيرة من صدر البيت. وهو أهم تفعيلة من البيت كله، لأن بناء القصيدة – بأكملها – يقوم عليها.
الضرب: هو التفعيلة الأخيرة من عجز البيت، وهو التفعيلة التي تلي العروض من حيث الأهمية، لأنها تحدد ما يجب أو يجوز أن تكون عليه صدور الأبيات.
الحشو: هو جميع تفعيلات البيت، ما عدا تفعيلتي: العروض و الضرب.
مثال توضيحي: _________العجز________ ________الصدر_________ لا يُذل الزمان بالفقــــر حــراًّ كيفما كــان فالشـريفُ شــريفُ _الحشو______ا____عروض__ __ الحشو____ ا ___الضرب__
أنواع البيت: تتنوع أسماء بيت الشعر على ضوء بنيته التركيبية، وأهمها ما يلي:
أولا - البيت التام: هو ما كانت تفعيلاته تامة ،كقول الشاعر من الطويل: رأيت بها بدرا على الأرض ماشيا فعول مفاعيلن فعولن مفاعــلن ولم أر بدرا قط يمشي على الأرض فعول مفاعيلن فعولن مفاعيــلن
ثانيا - البيت المجزوء: هو ما حذف منه التفعيلة الأخيرة من صدره (العروض) والتفعيلة الأخيرة من عجزه (الضرب) كقول الشاعر من الوافر المجزوء : أنا ابن الجد في العمل مفاعلْتــن مفاعلَـــتن
وقصدي الفوزُ في الأمل مفاعلْتــن مفاعلَـــتن
ثالثا - البيت المشطور: هو ما حذف وبقي على شطر واحد0 وتكون التفعيلة في آخر هذا الشطر هي العروض والضرب معا كقول الشاعر في الرجز:
تحــية كالـورد في الأكــمام متفعلــن مســتفعلن مفعولـــن أزهــى من الصحـة في الأجــسام مســتفعـلن مستفعـلن مفعولــن رابعا - البيت المنهوك: هو ما حذف ثلثا صدره وثلثا عجزه وتكون التفعيلة الأخيرة هي العروض والضرب معا، كقول الشاعر من الرجز:
يا خاطئـا ما أغفـلك مســتفعلن مســتفعلن
خامسا - البيت المدور: هو ما كان فيه كلمة مشتركة بين صدره وعجزه، كقول الشاعر من الهزج: وما ظهري لباغي الضي مفاعيلـن مفاعيلـن
مِ بالظــهر الذلولِ مفاعيلـن مفاعيلـن
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: كتاب عن علم العروض منقول الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 9:14 | |
| سادسا – البيت المقفى: هو ما كان عروضه مشابها لضربه – وزنا وقافية ، كقول الشاعر من الوافر: سلامٌ من صبا بردى أرقُّ مفاعلتن مفاعلتن (فعولن)
ودمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ مفاعلتن مفاعلتن (فعولن)
سابعا – البيت المصرع: هو ما غيرت ( عروضه ) رويا ووزنا لتلحق بوزن الضرب ، كقول الشاعر من الطويل قفا نبك من ذكرى حبيبٍ وعرفانِ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
وربعٍ خلت آياته منذ أزمانِ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
فإن عروضه ( مفاعيلن) وحقها أن تجيء على وزن (مفاعلن)، ولكنها غيرت بالزيادة لتلحق بوزن الضرب ، لأن وزنه (مفاعيلن).
الكتابة العروضية: لما كان علم العروض علما صوتيا فإن الميزان الشعري يعتمد على النطق لا على الصورة الكتابية للألفاظ ، أي أن ما ينطق يكتب وما لا ينطق لا يلتفت إليه ، ولا يثبت عند الكتابة العروضية0
والقواعد العروضية التي ينبغي مراعاتها: أ - اعتبار الحرف المشدد حرفين ، أولهما ساكن وثانيهما متحرك، نحو ردّ: ردد.
ب - الحرف المنون يكتب حرفين ، أولهما متحرك وثانيهما نون ساكنة ، نحو ولدٌ :ولدن.
ت - تكتب المدة حرفين ، أولهما متحرك وثانيهما ساكن ، نحوآمن- أاْمن.
ث - تثبيت الحروف المثبتة لفظا الساقطة كتابة، نحو هذا - هاذا، ذلك – ذالك.
ج - تشبع حركة ضمير الغائب حينما يستدعي الأمر ذلك ، وتكتب حرفا مجانسا لحركة الضمير نفسه أو ما يتصل به ، نحو منهمُ : منهمو ، به : بهي.
ح - لمّا كان العرب لا يقفون على متحرك فهم يمدون آخر الصدر وآخر العجز حتى التسكين وتسمى هذه الأحرف أحرف الإطلاق 0 فإذا كانت الحركة فتحة كتبت ألفا نحو: إلهي عبدك العاصي أتاكا مقرا بالذنوب وقد دعاكا
وتحذف في الكتابة العروضية الحروف التالية:
أ - تحذف حرف الألف والياء من أواخر حروف الجر المعتلة في - إلى – على، عندما يليها حرف ساكن نحو في البستان : فلبستان.
ب - تحذف ياء الاسم المنقوص وألف الاسم المقصور غير المنونين ، عندما يليهما ساكن ، نحو القاضي العادل : القاضلعادل - الفتى الكريم : الفتلكريم.
ج - تحذف واو عَمْرو في حالتي : الرفع والجر ، نحو جاء عمرٌ – مررت بعمرٍ، ويثبت التنوين نونا ساكنة عمْرُن – عمْرِن.
د - تحذف همزة الوصل إذا كانت في وسط الكلام ، نحو وانتصر – ونتصر.
رموز التقطيع:
هي العملية التي يتم بها استبدال الرموز العروضية بألفاظ البيت المراد تقطيعه ،تمهيدا لاختيار التفاعيل المناسبة للبيت وتحديد بحره0 وهي كالتالي: الدلالة على الحرف المتحرك بخط مائل ( / ) والدلالة على الشكل الساكن ( 5 ) . فرمز مفاعيلن مثلا : //ه/ه/ه ، ورمز متفاعلن : ///ه//ه وهكذا .
اختيار التفعيلة: بعد الفراغ من وضع الرموز يتم استبدال التفعيلة بالرمز بحيث تختار التفعيلة التي تتناسب حركاتها و سكناتها والرموز المكتوبة ، وبحيث تتطابق التفعيلة بالتالي بحركاتها وسكناتها مع ألفاظ البيت وحروفه حركات وسكنات.
مثال تطبيقي: هو البين حتّى لا سلامٌ ولا ردّ هُوَلْبَيْ نُ حتْتَىْ لاْ سلامُنْ ولاْ ردْدُوْ //ه/ه / /ه/ه/ه / /ه/ه //ه/ه/ه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
و لا نظرةٌ يقضي بها حقّه الوجدُ ولاْ نظْ رَتُنْ يقضيْ بها حقْ قَهُلْوَجْدُو //ه /ه / /ه /ه/ه //ه /ه //ه/ه/ه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
الضرورات الشعرية: الضرورة الشعرية هي المخالفة اللغوية التي يلجأ إليها الشاعر ، مراعاة للقواعد العروضية وأحكامها 0 ولعل الضرائر الشعرية المأنوسة عند العروضيين وعند اللغويين هي كالتالي: أ - صرف الممنوع من الصرف نحو معاهدٌ – مقاييسٌ.
ب - قصر الممدود ، نحو : الرجا ، السما وذلك بدلا من الرجاء و السماء.
ت - جعل همزة الوصل همزة القطع ، نحو : إبن - إمرأة بدلا من: ابن – امرأة.
ث - جعل همزة القطع همزة الوصل ، نحو وادرك – فاكرم بدلا من: وأدرك – فأكرم.
ج - تسهيل الهمزة ، نحو : القاري – الناشي بدلا من القارئ – الناشئ.
ح - تخفيف الحرف المشدد في روي القافية ، نحو : يمتدْ بدلا من يمتدّ.
خ - تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن ، نحو : القلْم – الخُلْق وذلك بدلا من القلَم – الخلُق.
د - تسكين الياء في الاسم المنقوص، نحو : سألت الهاديْ 0 وذلك بدلا من سألت الهاديَ.
ذ - تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب ، نحو : أن أمضيْ ، لن أرجوْ وذلك بدلا من : أن أمضيَ – لن أرجوَ.
ر - إشباع حركة ضمير الغائب - أحيانا – في الحشو ، حيث يتولد منها حرف مد يناسب الحرف الأخير منه ، نحو : همُ – همو.
ز - مد المقصور ، نحو : الرضاء – الكراء، بدلا من : الرضا – الكرى.
البحور الشعرية: وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي خمسة عشر بحرا، حينما وضع هذا العلم لأول مرة في تاريخ الشعر العربي ، ثم جاء تلميذه الأخفش الأوسط فتدارك الأمر ، وأضاف إليها بحرا آخر ، سمي المتدارك. ويلاحظ المتتبع لبحور الشعر العربي ، أن البحور : الطويل – البسيط – الكامل – الوافر – المديد تستخدم غالبا للقصائد الرصينة ذات الموضوعات الهامة والمواقف الجادة ، بينما البحور : السريع و المنسرح ، و الهزج والمتقارب والمتدارك و أضرابها ، يلجأ إليها للمعاني الخفيفة. أما الرجز فأكثر ما يستخدم في أراجيز الحروب وكذلك في الشعر التعليمي، وإذا ما طالت الأرجوزة فبلغت ألف بيت سُمّيت (ألفية ) مثل ألفية بن مالك في النحو. والبحور الكثيرة الاستعمال ، هي : الطويل – الكامل – الوافر – الرجز – المتقارب – الخفيف – المنسرح. وإن البحور القليلة الاستعمال هي : السريع – الرمل – الهزج – المتدارك ، والبحور النادرة الاستعمال هي : المديد – المجتث – المضارع – المقتضب .
مفاتيح البحور: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلُ طويلٌ لهُ دون البحور فضائلُ الطويل فاعلاتن فاعلــن فاعــــلات لمديد الشعر عنــــدي صفات المديد مستفعلن فاعلن مستفعلن فعـلُ إنّ البسيط لديه يبسط الأمـــل البسيط مفاعـلتن مفاعـــلتن فعـــول بحور الشعر وافرهـا جـــميلُ الوافر متفاعــلن متفاعــلن متفاعـــل كملُ الجمالِ من البحور الكامل الكامل مفاعيـــــلن مفاعيــــــلُ عــلى الأهـزاج تسهـــيــل الهزج مستفعلن مستفعلن مستفـعلُ في بحر الأرجاز بحر يسهل الرجز فاعلاتـن فاعلاتن فاعــلات رملُ الأبحرِ ترويه الثقات الرمل مستفعـلن مستفعـلن مستفـعلُ بحرٌ سريعٌ ما له ساحل السريع مستفعلن مفــعولات مفتعـلُ منسرحٌ فيه يضربُ المثلُ المنسرح فاعـلاتن مستفعـلن فاعـلاتُ يا خفيفا خفّت به الحركات الخفيف مفاعــــيلُ فــــاعلات تُـعــدُّ المضارعــــاتُ المضارع فـــاعـــلاتُ مفتــــعلُ اقتضب كــما سألـــــوا المقتضب مستــــفعـــلن فاعـــلات إن جثّت الحركــــــات المجتث فعولن فعولن فعولن فعــــولُ عن المتقارب قال الخليل المتقارب فعِـلن فعِـلن فعِـلن فعــولُ حركات المُحدث تنتقــــلُ المتدارك
وسوف نتناول بعض الأمثلة عن بعض البحور، وهي: الطويل - المديد - البسيط - الوافر – الكامل. أولاً: البحر الطويل: سمي هذا البحر طويلا لأنه أتم البحور استعمالا 0 ومن خصائصه أن يبقى على تمامه. أهم أغراضه الحماسة والفخر والقصص ، لذا نجد معظم الشعراء الجاهليين يلجؤون إليه لرواية قصص حياتهم في البادية. عروضه : له عروض واحد - مفاعيلن . ضربه : له ثلاثة أضرب: مفاعيلن – مفاعلن – فعولن .
| |
|
احمـــــــــد بشـــير فريق أول
عدد الرسائل : 4007 العمر : 74 العمل/الترفيه : مدير جودة تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: كتاب عن علم العروض منقول الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 9:16 | |
| مثال: فكل رداءٍ يرتــــديه جـــميلُ إذا المرء لم يدْنسْ من اللؤم عِرضه
فكلُّ رداءٍ يرْ تديهِ ج ميـــــــلُ إذا المرْ ءُلم يدْنسْ من اللؤْ م عرضهُ
//ه/ //ه/ه/ه//ه/ / /ه/ه //ه/ه //ه/ه/ه //ه/ه //ه//ه
فعول مفاعيلن فعول فعولن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
ثانياً: البحر المديد: هذا البحر قليل الاستعمال ، وهو من البحور القصيرة التي تصلح للغزل والغناء والأناشيد: عروضه : له ثلاث أعاريض ، فاعلاتن – فاعلن – فعلن. ضـــربه : له خمسة أضرب، فاعلاتن – فاعلن – فعِلن – فعْلن – فاعلن. مثال : كـــلُّ عيشٍ صائــــرٌ للزوال لا يغـــرن امرأً عيشُــــــهُ كلُّ عيشٍ صائرٌ للزوالِ لا يغرّنْ نَ امرأَ عيشهُ
/ه//ه/ه /ه//ه /ه//ه ه /ه//ه/ه /ه//ه /ه//ه
فاعلاتن فاعلن فاعلان فاعلاتن فاعلن فاعلن
ثالثاً: البحر البسيط: وهو أكثر رقة من البحر الطويل ، لذا كثر في شعر المولدين ، ولم نجده كثيرا في شعر الجاهليين. عروضه : له عروض واحدة ، فعِلن. ضــــربه : له ضربان، فعِلن – فعْلن. مثال : في حدّه الحدُّ بين الجدِّ واللعب السيف أصدق أنباء من الكتب
في حدّه الْ حدُّ بيْ نَ الجدِّوالْ لَعبِ السيف أصْ دقُ أنْ باءً من الكتبِ
/ه/ه//ه /ه//ه /ه/ه//ه ///ه /ه/ه//ه ///ه /ه/ه//ه ///ه
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن مستفعلن فعِلن مستفعلن فعِلن
رابعاً: البحر الوافر: وهو من أكثر البحور مرونة واستعمالا ، حيث يشتد ويرق كما يحلو للشلعر ، وأكثر ما يكون في الفخر والرثاء. عروضه : له عروض واحدة، فعولن . ضربــــه : له ضرب واحد أيضا، فعولن . مثال: تخــرُّ لهُ الجبابــــرُ ساجـدينا إذا بـــــلغ الفطام لنا صــبيٌّ
تخرُّله الْ جبابرُ سا جدينا إذا بلغ الْ فطامَ لنا صبيٌّ
//ه///ه //ه///ه //ه/ه //ه///ه //ه///ه //ه/ه
مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعلتن مفاعلتن فعولن
خامساً: البحر الكامل: يصلح الكامل لجميع أغراض الشعر ، ولهذا كثر استعماله عند القدامى والمحدثين عروضه : له عروضان، متفاعلن – فعِلن . ضربــــه : له أربعة أضرب، متفاعلن – فعلاتن – فعِلن – فعْلن . مثال : فــهي الشهادة لي بأني كـــامل وإذا أتتك مذمـــتي من نــاقصٍ
فهي الشها دةُ لي بأنّ ني كاملُ وإذا أتتْ كَ مذمتي من ناقصٍ
/ه/ه//ه ///ه//ه /ه/ه//ه ///ه//ه ///ه//ه /ه/ه//ه
متْفاعلن متفاعلن متْفاعلن متفاعلن متفاعلن متْفاعلن
| |
|