منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات (تأسس سنة 2008) Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more | |
|
| قراءة الشفرة علي وجه الدولار ... من الأهرام للكاتب : محمد تاج الدين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: قراءة الشفرة علي وجه الدولار ... من الأهرام للكاتب : محمد تاج الدين السبت 11 مايو 2013 - 2:09 | |
|
قراءة الشفرة علي وجه الدولار أسرار الورقة التي وحدت اليمين المحافظ الأمريكي وعبدة الشيطانبقلم: محمد تاج الدين
في الثلاثة مقالات السابقة بعنوان في المشهد الأمريكي لنهاية التاريخ حاولت الاقتراب من نظرية أن أحداث القرن العشرين بكاملها كانت من تخطيط أحد القوتين المهيمنتين علي مقدرات الأمور في الولايات المتحدة الأمريكية, إما اليمين المسيحي المتطرف المتأثر بأفكار طائفة البيورتيان( المتطهرين) البروتستانتية, أو الجماعات العنصرية السرية المتأثرة بأفكار الاشتراكية التدريجية ونظريات كارل ماركس المادية الجداليه وكلا الفريقين يؤمن بتفوق العنصر الأبيض الانجلو ساكسون.
وفي هذا المقال سوف أطرح إحتمال مرجح تأكيده وهو أن هذه الأحداث كانت نتاج فكر وتخطيط وتنفيذ هاتين القوتين متحدتين أي اليمين المحافظ والماسونية العالمية. المؤكد أن الانسان الغربي بنهاية القرن التاسع عشر أصيب بأعراض نرجسية التفوق علي الغير وبدأ في وضع نظريات علمية لهذا التفوق انحصرت في اتجاهين: الأول ديني قائم علي الاختيار الإلهي قبل الخلقPREDESTINATION. الثاني ملحد قائم علي نظريات داروين وماركس المادية الجدالية( أي أن العنصر الأبيض متفوق بتكوينه وانتصر في صراعه مع الكائنات أو مع الوجود). وحيث أن الفريق الأول أقام أسس تفوقه علي ولائه المطلق لله بينما أقام الفريق الثاني أسس تفوقه علي قدراته الشخصية أو ولائه للشيطان( الابن الذكي لله سبحانه وتعالي والذي تجرأ فعارضه تعالي الله عما يصفون) ومن ثم سمي الشيطان بالنور( لوسيفر) والعلم والذكاء الشيطاني بالتنوير في مقابل وصفه التدين بالانغلاق والعلوم الالهية بالظلامية والتخلف أي أنه أسس تفوقه علي المعاداة الصريحة لله وكل ما هو إلهي, الأمر الذي يصبح من البديهي فيه الظن بانعدام فرص تلاقي الفريقين إلا أن الواقع الفعلي يقطع بأن هذين الفريقين قد وحدا جهودهما من أجـل هدف مشترك هو تفوق وسيادة العنصر الأبيض من الأنجلو ساكسون علي العالم أجمع.
لقد قامت الثورة الأمريكية سنة1774 علي أكتاف مزيج من الفريقين: المتطرفين المسيحيين من طائفة البيوريتان( المتطهرين) بكل عواطفهم المتفجرة كرها للعصاة فما البال بأعداء الله, والماسونيين بكل عقائدهم السرية التي أخفوها أو جاهروا بها- المعادية لله وهو مزيج من العجيب أن يمتزج, لكنه حدث وامتزج, وعبروا عن هذا التآلف والاتحاد في شعار الجمهورية( الذي وضع في ثلاث سنوات) مزيجا من رموز الالحاد الماسونية تحت عبارة توكلنا علي الله أوINGODWETRUST ز ز قيادة الولايات المتحدة محصورة تبادلا بين هذين التيارين المتحالفين, فالرئيس الأول للولايات المتحدة كان جورج واشنطن الماسوني الأعظم الذي لم يكن يخفي إستنكاره للعقائد البالية والثاني كان جون آدمز البيوريتان( المتطهر) بالغ التدين والتمسك بأدق تفاصيل الكتاب المقدس وهكذا حتي اليوم.
القــرن الأمــريكي
بهذا التماسك الداخلي بين الضدين دخلت الولايات المتحدة حلبة الصراع علي سيادة الكون في القرن التاسع عشر لتنتهي في الجولة الأخيرة من الصراع مع بريطانيا العظمي بالصلح الذي عرف تاريخيا بالصلح الأعظم سنة1896 ليتحد الغريمان بريطانيا العظمي والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الفوز سويا بالسيادة علي الكون أو سيادة الجنس الأبيض الانجلوساكسون الـWASP0 لكن القوي الأمريكية المتحالفة داخليا( اليمين المحافظ والماسونية العالمية) أبت إلا أن يكون القرن العشرين أمريكيا خالصا وبجدارة بالتخلص من كل الغرماء حتي الحليف بريطانيا العظمي.
القرن العشرون.. الدولار سيدا في ساحة الصراع العالمي
في القرن العشرين سوف يتحد اليمين المحافظ المسيحي الأمريكي بكل القوي والأجهزة التي اكتسبها خلال صراع القرن التاسع عشر مع كافة الجماعات السرية العالمية بكل القوي والتنظيمات التي اكتسبتها منذ القرن السادس عشر وفي مقدمتها النظام المصرفي العالمي وسوف يكون الدولار في صورته المطبوعة سنة1935 هو سلاح الاتحاد الأول, والهدف هو السيادة الأمريكية علي الكون لقد اعتبر تحالف القوي الامريكية( المحافظين والماسونية) أن كافة القوي القديمة أصبحت شيئا من الماضي أقصي ما يسمح لها به في النظام الجديد أن تكون حليفا تابعا ولا يصلح أيا منها أن يكون ندا ومن ثم سوف يجري تقليم أظافره وتركيعه علي ركبتيه علي مراحل في القرن العشرين ليقر بالدونية وبالتبعية الكاملة للأخ الأكبرBIGBROTHER أو الولايات المتحدة أو القطب الواحد
لكن من هم المطلوب تركيعهم في القرن العشرين بالترتيب: 1- جميع القوي الامبريالية الكبري 2- جميع الأنظمة الحاكمة في العالم( القديم والجديد) بما في ذلك النظام الأمريكي نفسه( الحكومة) 3- جميع الايديولجيات السائدة في العالم القديم 4- جميع شعوب العالم( القديم والجديد).
ومن هو الأخ الأكبر ؟؟!! أنه تحالف اليمين المحافظ الامريكي والجماعات السرية العالمية بقيادة الماسونية العالمية أو النظام العالمي الجديد باعتبار هذا الاتحاد كيان خاص بتكوينه وأيديولوجيته تطور دور الدولار علي ساحة الصراع العالمي:
في سنة1913 قبيل الحرب العالمية الأولي بشر الرئيس الأمريكي ودرو ويلسون( من طائفة البيوريتان) بالنظام العالمي الجديد ووقع قانون بنك الاحتياط المركزي الأمريكي ليكون الأساس المالي لذلك النظام موحدا في هذا العمل جهده بالكامل مع جهد الماسونية العالمية لتمكين الجماعات السرية وعلي رأسها الماسونية من اقتصاد العالم, ليكون ذلك هو الخطوة الأولي في مخطط الحليفين( اليمين المحافظ والماسونية العالمية) نحو السيادة الكونية أي وضع نظام مالي يكفل تسخير أموال الدنيا لتنفيذ مخطط التحالف, وبالفعل كان النظام المصرفي الجديد المحرك الأول خلف كل أحداث الحرب الأولي
وفي عام1935 قبيل بدايات الحرب الثانية( تماما مثلما حدث في عام1913) وعلي طريقته الخاصة بشر الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت( ماسوني أعظم من الدرجة33) بشر بالنظام العالمي الجديد مرة أخري, واعتمد خاتم وشعار الولايات المتحدة بما يحمله من عبارات ورموز لعبدة الله, وعبدة الشيطان ليكون وجه العملة الأمريكية مضافا إليه رمز الوحدة أو كلمـة( واحد) مكررة خمس مرات أنظر الصورة(1) تأكيدا لوحدة الجماعتين وما اتفقوا عليه, وتعهدهم المكتوب علي الدولار بإقامة النظام العالمي الجديد وفي هذا التصميم الجديد للدولار تجد إعلانا للكافة ببشارة سارة وهي مولد النظام المذكور الذي سوف يجعل الجميع واحدا( هذا الاعلان تم سنة1913 ثم سنة1935 ثم سنة1990 بلسان الرئيس بوش الماسوني الأعظم, والبيوريتان في آن واحد).
هذا ما سجله الأمريكان علي وجه الدولار في العام السابق لبدايات الحرب الثانية( ضم ألمانيـا لأقاليـم الـراينلاند سنـة1936 م) وكـأن واضع الشعار علم مسبقا بالحرب( المستحيلة) ونتيجتها وهي انهيار كافة القوي العالمية عدا الولايات المتحدة التي سوف ترث كل هذه القوي, وقد يجادل البعض في أن المانيا كانت قبل غزوها روسيا سنة1941 أقوي من أمريكا عسكريا, وأن روسيا بعد دحرها الألمان سنة1945 صارت منافسا في قوة أمريكا, والواقع الذي لا مكان للجدال فيه الآن أن كلا القوتين المانيا النازية( من سنة1933) بعد الحرب الأولي وروسيا الشيوعية بعد الغزو الالماني في الحرب الثانية( سنة1941) بعث من العدم بالدولار الأمريكي وبتمويل النظام المصرفي التابع للحليفين( اليمين المحافظ والماسونية العالمية).
وفي عام1971 أصدر الرئيس الأمريكي ريتشار نيكسون قراره المنفرد( عن الإرادة العالمية) بإلغاء الغطاء الذهبي للدولار الأمريكي ليصبح مجرد ورقة وزنها جرام واحد وقيمتها المادية بنس واحد والفعلية غير محدودة, ففي ذلك الوقت كان العالم كله تقريبا مدين بالدولار للبنوك العالمية التي يديرها تحالف( المحافظين والماسون) وصار ذلك المستند الدولار بما يحمل من رموز وشفرات غير مفهومة عقدا بوحدة القوي المسيحية المتطرفة مع القوي الشيطانية المتطرفة في أمريكا ضد الكون المفلس والمرهون للمؤسسة المصرفية العالمية وبهدف مشترك- ملكية العالم وإقامة النظام الجديد ذلك النظام الذي سوف تكون هذه الورقة العقد( الدولار) هي أداته الأولي أو سلاحة الأول0 ذلك المستند الأمريكي أو عقد الوحدة الوثيقة الاكثر تداولا بين البشر عمله بدون غطاء مالكها الحقيقي وصاحب الحق في طباعتها هو الجماعات السرية المالكة لبنك الاحتياط المركزي الأمريكي أو اتحاد البنوك العالمية في صورة ذلك البنك الذي ينشر منها في العالم ما قيمته1000 بليون دولار تقريبا( ما بين850 الي900 بليون) تمثل25% من حجم النقد المتداول عالميا4500 بليون دولار وتتحكم في80% من حجم التجارة العالمية البالغة35 ألف بليون دولار بنسبة حوالي15% من حجم التبادل التجاري العالمي السنوي, ونسبـة اقل من10% من دخل العالم الإجمالي السنوي البالغ حوالي55 ألف بليون دولار, وهي الورقة المالكة لمعظم ديون العالم, وتتحكم وحدها( عملة الدولار) في100% من السياسات العالمية. فهي قادرة علي إقامة حكومات وإسـقاط أخري, وإنعاش دول وإفلاس أخري, وإشعال الحروب وفرض السلام, وذلك عن طريق أدواتها المباشرة كالأمم المتحدة, وأجهزتها كالبنك الدولي أو النظام المصرفي بصفة عامة, أو غير المباشرة كالبورصات العالمية, والمكائد الاقتصادية التي سوف نفرد لها مقالا خاصا يحتوي علي ما ورد بكتاب( البحث عن عدو) بقلم جون ستكول عميل المخابرات المركزية الأمريكية السابق وكتاب( مذكرات قاتل اقتصادي) بقلم الكاتب جون بيركنز عميل المخابرات السابق أيضا.
ان الوحدة القائمة بين اليمين المتطرف المسيحي والماسونية العالمية( الملحدة) منذ الثورة الأمريكية سنة1774 تأكدت سنة1913 بوحدة الرؤية والهدف للعالم في القرن العشرين وهي أن يكون عالما واحدا- يحكمه قانون واحد وله دين واحد وحكومة شمولية دكتاتورية واحدة تشكلها الولايات المتحدة وبصورة أدق تحالف( اليمن المحافظ والماسونية العالمية) وهو أقرب ما يكون للشيوعية التي طبقت في الشرق ولكن في صورتها الحالمة المثالية التي تجعل الوفرة الانتاجية وارتفاع مستوي المعيشة مبررا لدكتاتورية الحاكم وحق الطاعة المطلقة علي المحكومين.
بعد توثيق هذه الوحدة واقامة النظام المالي العالمي الجديد الذي سوف يتولي مهمة تمويل خطط الاتحاد وبعد سنة1913 بدأت الخطوات التنفيذية باتجاه تحقيق الهدف النهائي علي النحو التالي: 1- أشعلت الحرب العالمية الأولي للتخلص من القوي الإمبراطورية القديمة وذلك بسلسلة من المؤامرات والمعاهدات السرية والأحلاف المحفزة لحالة الحرب ووضعت أسس تجربة النظام الشمولي الثوري( الثورة الشيوعية) علي دولة مثل ألمانيا أو روسيا بتمويل الثورة الشيوعية من خزانة بنك الاحتياط المركزي الأمريكي. 2- أشعلت الحرب العالمية الثانية لانفراد الولايات المتحدة بحكم العالم بالقضاء حتي علي الحلفاء وأولهم بريطانيا العظمي وذلك بنفس الأسلوب السياسي التآمري وتمويل بعث المانيا من العدم ودفعها للحرب في أوروبا المنهكة هذا البعث الذي يكون مستحيلا بغير تمويل المؤسسة المصرفية العالمية. 3- اصطنعت الحرب الباردة لتجهيز شعوب العالم للنظام الجديد وتطويعها بيد الأنظمة المحلية الدكتاتوري. 4- أنهت التجربة الشمولية الأولي( الاتحاد السوفيتي والصين وشرق أوروبا) والحرب الباردة, وأعــلنت للكافة عــن قيـام النظام العالمـي الجديد ذو القطب الواحد( مؤتمر يالطا1990 بين الرئيس بوش الأب والرئيس جورباتشوف). 5- أتخذت الخطوات الحاسمة لإنهاء الدكتاتوريات العسكرية التي حكمت من خلالها الولايات المتحدة العالم الثالث فترة الحرب الباردة, وبدأ نشر الديمقراطية والمعايير الأخلاقية الأمريكية مثل قانون حقوق الانسان( ليكون بديلا عن الأخلاق الالهيه) وما يشمله من وجهات نظر خاصة للأسرة وللمجتمع مخالفة للقيم الدينية وبغرض تفكيك العقائد السائدة واستبدالها بعقيدة واحدة هي في نظر العامة أكثر يسرا وسخاء وتحررا فيما يتعلق بالسلوك الشخص. 6- كما تم وضع الخطط الكفيلة بتحطيم الحدود السياسية القديمة( نتاج الحرب العالمية الاولي) وإعادة رسم خريطة الأرض لإنهـاء نظـرية الدول القوميةNATIONSTATES( أي تحطيم كل الولاءات القديمة) والتمهيد لقبول الشعوب بالعولمة والهيمنة الأمريكية حيث تتطلع كل الوحدات الإقليمية المنفصلة إلي الأب الروحي للعالم وهو الإدارة الأمريكية طلبا للمساعدة في إقامة كيانها أو المساعدة في تجاوز آثار الانفصال أو المساعدة في التطوير والنمو( أنظر الصراع العربي الإسرائيلي العربي الإيراني الهندي البكستاني- أو الصراع الداخلي في مصر أو سوريا مثلا).
علي طوال هذه المراحل فرضت الولايات المتحدة الدولار الأمريكي علي العالم تدريجيا كمالك عام ووحيد للثروة العالمية ووسيط أعظم في كافة وأهم المبادلات التجارية( كالبترول والسلاح) وكضامن لكافة العملات الأخري وعندما يصبح الدولار هو العملة العالمية الوحيدة( نظريا) سوف تتبعها بالتدريج الخطوات التالية: 1- إلغاء النقد المتداول بيد الناس وذلك بسحب الدولار المتداول في الأسواق تدريجيا وإحلاله بنظام بطاقات الائتمان أو القيود المصرفية بحيث يصبح النقد غير متداول وإنما أرقام في دفاتر مصرفيـة بالبنـوك يتم التعامل فيها من خلال البطاقات( حجم النقد الحالي15% من حجم التداول التجاري السنوي عالميا وأقل من10% من حجم الدخل العالمي السنوي) وسوف تقل هذه النسب بالتدريج حتي تصل نظريا الي صفر بالإعتماد المطلق علي البطاقات. 2- تحويل هذه البطاقات الائتمانية, إلي بطاقات الكترونية شاملة( تحقيق شخصية جواز سفر بطاقة صرف وائتمان- وصحيفة حالة جنائية أو تاريخ صحي) ومن الممكن أن تكون شريحة مبرمجة تذرع تحت الجلد باليد أو بالكتف أو الجبهة( نبؤة توراتية) 3- ثم تصير هذه البطاقة عينا علي حاملها وراصدا لحركته( المالية والشخصية) وتحركاته مما يجعل قيادة الشعوب علي مستوي الأفراد محكومة الكترونيا من خلال عقل الكتروني عملاق في الحكومة المركزية التي سوف تتتبع مركزه المالي بدقة متناهية وتتتبع مركزه المكاني بدقة بالغة( لاصغر وحدة نقدية البنس واصغر وحدة قياسية المليمتر) أو هو تطبيق حرفي لما ورد بقصة الكاتب الانجليزي الشهير جورج أورويل العام1984 أو( الأخ الكبير يراقبك وهو دائما معك) وقد كتب الكاتب هذه القصة قبل تاريخ نشرها سنة1949 واضعا تصوره للعالم الغربي بعد مائة عام من انشاء الوعاء الفكري الانجليزي الأهم في التاريخ العربي ثيوسوفيكال سوسيتي1884 الذي وضع تصوره عن المجتمع الاشتراكي الغربي في صورته المثالية وتصور أن تطبيق هذا النظام من الممكن أن يستهلك مائة عام من البشرية أي يتم سنة1984 أو فلنقل في مطلع القرن الـ21 وهذا هو النظام العالمي الجديد الذي يبشرنا به الدولار, فمن أراد أن يعلم عنه فليقرأ هذه القصة للكاتب جورج أورويل هذه هي صورة الحكومة الشمولية أو الديكتاتورية المطلقة التي ينوي النظام العالمي الجديد تطبيقها علي البشر بقوة التحالف بين اليمين المحافظ المتدين والماسونية العالمية الملحدة
فك الرموز المطبوعة علي وجه الدولار الدولار الأمريكي الذي صدر في هيئته الحالية عام1935 بقرار من الرئيس فرانكلين روزفلت( ماسوني أعظم من الدرجة33 من أصول بيوريتانية متطرفة) قبل عام واحد من بدء الحرب الثانية فعليا كان بمثابة: 1- إعلان عالمي بوحدة القوتين الأمريكيتين اليمين المتطرف( المتدين), والماسونية العالمية( الملحدة). 2- إعلان عالمي وبشارة بالنظام العالمي الجديد لتكون هذه البشارة هي الثانية بعد البشـارة التي أطلقها الرئيس الأمريكي ودرو ويلسون سنه1913 قبل الحرب الأولي( العبارة التي لم يزل معظمنا لا يدرك معناها). ( إطلاق البشارتين من الرئيسين الأمريكيين عاما قبل كل حرب لا يمكن أن يكون مصادفة خاصة اذا توحدت ميول واتجاهات ومشارب الرئيسين وتوحدت أهدافها الوقتية, حرب عالمية).
المفاهيم الواردة في(2,1) صيغت علي وجه الدولار الأمريكي في صورة رموز مثلت قسما مزدوجا من فريقي الاتحاد المتدينين والملحدين: 1- المتطرف أمام الله بحفظ هذه الوحدة وتحقيق الهدف منها وهو النظام العالمي الجديد. 2- لوسيفـر الشيطان-( المرموز له بعين حورس) الحارسة بنفس المضمون. وكلا الفريقين مع إتحاد الهدف يخفي هدفا آخر بداخله. فالأول يسعي إلي تحقيق النزول الثاني للمسيح وتحقيق نبوءات التوراه, والثاني يسعي إلي ملكية الأرض وما عليها. وكأننا في مشهد مسرحي يجسد حوار المسيح مع الشيطان عندما أختبره بعرض ملكية الأرض وممالكها عليه( متي4) ورفض المسيح قائلا: اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلها تسجد وإياه وحده تعبد( متي4:10).
ولكن في هذه الحالة قبلت الماسونية العالمية عرض لوسيفر( الشيطان) الذي رفضه المسيح فـي تجربته لأنها بالتأكيد تسعي لملكية ممالك الأرض هذا هو منتهي هدفها في الدنيا. كما قبل اليمين المتطرف المسيحي( الزاهد في الدنيا نظريا) هذا العرض كخطوة للوصول إلي النزول الثاني للمسيح, أي أنه قبل التعامل مع الشيطان بالاتحاد مع عبدة الشيطان وقبول عرضه الذي سبق ورفضه المسيح ولكن بعذر أنه في إطار خدمة المسيح.
وفي النهـاية لا يخـرج هذا التخطيط عن كونه شيطانيا بحتا أزهقت في سبيله أكثر من200 مليون نفس بشرية هي ضحايا حروب القرن العشرين( الأدمي في تاريخ البشرية) والتي خططت جميعها بيد هذا الاتحاد الشيطاني بين اليمين المتطرف والماسونية العالمية.
أحداث القرن العشرين الدموية في رؤية اليمين المتطرف المسيحي ما هي إلا خطوات كتابية تتحقق فيها نبؤات سفر الرؤية بظهور وحش الأرض أو المسيخ الدجال وما يأتي به من معجزات علي النحو المذكور بالسفر( سفر الرؤية)(13:13 ذ18): 13- ويصنع آيـات عظيمة حتي أنه يجعل نارا تنزل من السماء إلي الأرض أمام الناس( الحروب النووية). 14- ويضـل الساكنين علي الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها( الرخاء غير المسبوق). 16- ويجعل الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء والآحرار والعبيد تصنع لهم سمة علي يدهم اليمني أو علي جبهتهم.( البطاقات الالكترونية الحديثة أو الشرائح المبرمجة المزروعة تحت الجلد)0 17- وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة.( البطاقات الالكترونية الحديثة) 18- هنا الحكمة, من له حكمة فليحسب عدد الوحش فإن عدد إنسان وعدده ستمائه وستة وستون(666 وهـذا العدد666 رمز الشيطان وفق التقويم اليهودي للحروف) وهو ضعف العدد المقابل لاسم الله جل وعلا ا333 ا وهي إشارة خبيثة لتفوق الشيطان علي الله تعالي عما يصفون.
وسوف نري أن الدولار الأمريكي بصورته الصادرة قبيل الحرب الثانية يحمل كل هذه المعاني: 1- رقم الوحش666 2- بشري للكافة 3- واحد من الكثير( إشارة إلي النظام العالمي الجديد ذو القطب الواحد) 4- وأخيرا عبارة النظام العالمي الجديد وذلك فضلا عما حمله من عبارات بلغة الماسون تحت كلمة( توكلنا علي الله) باللغة الانجليزية أوINGODWETRUST حقا تعبد الجماعات السرية العالمية الشيطان ؟؟ هذا ما سوف نبحثه في الحلقة التالية حينما تستكمل قراءة ( الشفرة علي وجه الدولار)_________________ أبـوروان | |
| | | PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: قراءة الشفرة علي وجه الدولار ... من الأهرام للكاتب : محمد تاج الدين السبت 11 مايو 2013 - 2:15 | |
|
قراءة الشفرة على وجه الدولار (2)بقلم: محمد تاج الدين
في المقالات السابقة تطرقت إلي أن القرن التاسع عشر كان قرن صراع الإمبراطوريات علي الهيمنة الكونية وانتهي بانحصار الصراع بين بريطانيا العظمي وأمريكا, اللتين وجدتا صيغة للتحالف فيما بينهما لإخضاع العالم لسيطرة الجنس الأبيض الأنجلوساكسون البروتستانت علي أساس الاستحقاق الآلهي باعتباره شعب الله المختار, وقد خططا للقرن العشرين ليكون قرن سيادة الحليفين( انجلترا وأمريكا).
في ذات الوقت كانت هناك قوتان أمريكيتان تسعيان لذات الهدف وهو سيادة العنصر الأبيض من الأنجلوساكسون علي الكون منذ القرن الثامن عشر( أي بسبق قرن كامل عن التحالف الأنجلوأمريكي), الأولي هي اليمين المحافظ المتدين والثانية هي الجماعات السرية العالمية الملحدة بقيادة الماسونية, وقد وجدتا أيضا صيغة للتحالف معا لذات الهدف وهو السيادة الكونية بسبب التفوق الطبيعي, هذا الحلف بدأ في بداية الثورة الأمريكية سنة1774 وقد سجلا( الحليفان) الهدف من ذلك الحلف المقدس( الهيمنة الأمريكية علي الكون) علي شعار وخاتم الولايات المتحدة الأمريكية الذي كتب عليه منذ1774( بشري سارة النظام العالمي الجديد) مع الرموز المقدسة للماسونية وكلمة توكلنا علي الله المسيحية, إذا فقد بيت هذان الحليفان النية علي الهيمنة الكونية منذ القرن الثامن عشر ووضعوها في قلب خاتم الجمهورية التي تحالفا علي إقامتها سويا رغم الاختلاف الأيديولوجي بينهما, وكان هذا الرباط الأمريكي الخالص أقرب للدوام من الاتحاد غير المتكافيء مع بريطانيا التي أصابتها الشيخوخة. وفي القرن العشرين خططت وعملت جميع القوي الانجلوساكسونية الغربية لإخضاع العالم القديم وتنفيذ مخطط الهيمنة الكونية الانجلوأمريكية عن طريق الحرب العالمية الأولي وتقسيم العالم وإخضاعه لأنظمة عميلة لهذا الحلف( الانجلوأمريكي), بعد الحرب الأولي ظهر ولاء الحليفين الأمريكيين القديم لفكرة أن يكون القرن العشرين أمريكيا خالصا بالرغبة في التخلص من الحليف الغريب( بريطانيا العظمي) وخططا لذلك بالحرب الثانية التي قضت تماما علي جميع القوي في العالم القديم بما في ذلك بريطانيا العظمي وتركت الكون ممهدا, مفلسا مدينا للمؤسسة المصرفية وللسيادة الأمريكية المنفردة
ولو استعملنا المجهر, لوجدنا علي ورقة الدولار رسما واضحا للشيطان يقف فوق ظهر امرأة ويجر خلفه رجلا.. أليست هذه هي السياسة الماسونية في قيادة المجتمعات؟
المرأة - الشيطان - الرجل
ولو لم تتدخل الولايات المتحدة بأمر من حلف( اليمين المحافظ والماسونية العالمية) علنا لانتشال أوروبا الغربية واليابان من دمار الحرب, وسرا لانتشال الاتحاد السوفيتي لكان للعالم شكل مختلف لكنها أمريكا المنتصر الوحيد من الحرب الثانية هي التي أقامت هذه القوي جميعا علي أقدامها فليس غريبا أن تملي عليها شروط اللعبة السياسية في النصف الثاني من القرن وتوقيت وزمن الأحداث, ومتي يظهر القادة والنجوم والاعلام, وماذا يفعلون ؟ ومتي وكيف يختفون ؟ مثل خروتشوف صاحب المواقف العنترية بالأمم المتحدة, وأزمة الصواريخ الشهيرة.. كيف صار نجما عالميا0 وكيف اختفي, دون ذكر ولا مبرر وهكذا كيف لمع كينيدي الأمريكي وما سر مقتله ؟؟!! وكيف قتل عبد الناصر والسادات وياسر عرفات ؟؟!!, بل وأسامة بن لادن, وما هي حقيقة أحداث11 سبتمبر, أنها أسرار إدارة الكون
وفي هذا التفوق الأمريكي المطلق كان السلاح الأول للسيادة في القرن العشرين هو المؤسسة المصرفية والدولار وأغراق العالم كله في دوامة المديونية وما يتبعها من إنعدام الإرادة, وبالـدولار يعـاد صب البشر وعقولهم وضمائرهم بغسيل الأدمغة والضمائر بأجهزة الإعلام ووسائله
وكما ذكرنا فإن المؤسسة المصرفية قد تم إعادة صياغتها في القرن العشرين بتعاون الحليفين الأمريكيين( اليمين المحافظ والماسونية العالمية) بغرض تسخير الثروة العالمية كلها لتمويل الهدف الأول للجمهورية الأمريكية الذي تم وضعه سنة1774 وهو النظام العالمي الجديد, هذه الكلمة التي ظلت لغزا حتي نهاية القرن العشرين تاريخ المؤسسة المصرفية المالية وعلاقتها بالجماعات السرية
الإقراض والاقتراض والربا أنشطة مارستها البشرية منذ فجر التاريخ لكنها لم تكن بهذه الهيئة المنظمة التي نسميها البنوك
بدأ النظام المصرفي العالمي في الشرق كوسيلة لنقل الأموال للمسافرين دون تعريضها لخطرالطريق فكان المسافر يضع أمواله في بداية رحلته في مصرف مقابل صك يصرفه في نهاية رحلته من الصرافين, وعندما غزا الصليبيون الشرق ومعهم فرسان المعبد نقلوا عنهم هذه الفكرة إلا أنهم وجدوا أن الودائع تبقي عندهم مدد أطول من المتوقع, وفي بعض الأحيان تبقي إلي الأبد لموت صاحبها في الطريق, فبدأوا في استغلال هذه الودائع بإقراضها بالفائدة لمدد محددة, وهكذا نشأت فكرة البنوك, وكان الصك الورقي المكتوب هو أول نقد ورقي متداول مقابل الوديعة التي أودعها صاحبها لدي الصراف ومع نمو القدرات المالية لفرسان المعبد أصبحوا أكبر قوة مالية غربية, وبدأوا في إقراض العوام والتجار والأمراء والملوك بالفائدة, وفي الإتجار في الصكوك الورقية واستخدامها في تمويل التجارة اعتمادا علي قدرتهم المالية بغض النظر عن وجود ودائع مقابلة لهذه الصكوك0 وهكذا نشأت المؤسسة المصرفية العالمية في أوروبا في القرن الثالث عشر وبدأت في المراكز التجارية البحرية أولا بدعم الأمراء والملوك مثل أسرة ميديتش وبيروزي في فلورنسا فظهر( ميديتش بانك سنة1397) و( بانك سان جورج في جنوا سنة1407) ولكن الحقيقة أن أموال هذه البنوك كانت في الأصل هي أموال فرسان المعبد التي استعان بها هؤلاء الأمراء بالاقتراض من مؤسستهم المصرفية, ومع ضغوط الحروب المتواصلة وتضخم نفقات القصور أصبح كل الملوك والأمراء مدينين للمؤسسة المصرفية التي انفرد بادراتها فرسان المعبد وحققوا من ورائها أرباحا فلكية ويدا طولي علي كل العروش الأوروبية, وكان الملوك والأمراء ينالون مقابل دعمهم لهذه المؤسسة, إما بمقابل سنوي أو بتسهيلات مصرفية أو بالتغاضي عن أجزاء من الديون, ومن ثم ارتبطت مصالح المؤسسة المصرفية لفرسان المعبد والحكومات إرتباطا عضويا علي حساب صغار المدينين حتي غرق الحكام في الديون فتآمروا علي القضاء علي فرسان المعبد والاستيلاء علي ثرواتهم. وبالفعل فقد صدر قرار باباوي تحت ضغط من ملك فرنسا بإدانة فرسان المعبد بالهرطقة وعبادة الشيطان, وإقامة شعائر ذات صبغة إسلامية بقلاعهم والعديد من التهم التي أدت إلي أعدام قادتهم بالمحرقة سنة1314 ومصادرة ثرواتهم ودائنياتهم لدي الأمراء والملوك وما بقي منها أحيل إلي طائفة فرسان الإسبطارية( فرسان مالطة فيما بعد).
فرسان المعبد( الوجه الحقيقي للماسونية العالمية) والتنظيم السري
نشأت طائفة فرسان المعبد أو الرهبان المقاتلون سنة1118 وبقرار بابوي لاحق سنة1129 باسم( الفقراء إلي الله إخوة السلاح في المسيح ومعبد سليمان) بغرض الجهاد المقدس لإستعادة بيت المقدس إلي المسيحية, وفي تاريخ لاحق أيضا صدر لهم الأمر الباباوي بتلقي التبرعات والودائع فبدأوا سنة1150 في إصدار الصكوك والإتجار بها وتوسعوا في تلقي الودائع والهبات وفي إقراض الأمراء والنبلاء والعوام بالفائدة, وفي الشرق إحتكوا بتنظيم الحشاشين الإسماعيلية أو كمـا اسماهـم العـوام فـي ذلك الـوقت' الملاحدة', وهو تنظيم سري سياسي أقامه الفاطميون بغرض إختراق الدولة العباسية والقضاء عليها( ويعتبر المؤرخون الغربيون أن هذا التنظيم هو أقدم وأقوي التنظيمات السرية العالمية, والذي أثر بفكره في جميع المنظمات السرية الغربية حتي اليوم), فانبهروا بامكانياتهم العلمية والقتالية والتنظيمية( وكانت كوادرهم تخضع في قلاعهم المبنية علي قمم الجبال لنظام تدريبي وتعليمي بالغ التقدم والسرية), وتتلمذوا علي أيديهم في فنون الادارة وعلوم الفلسفة والحكمة والرياضة والفلك والكيمياء والإغتيالات السياسية والتجسس, ومن خلال الحشاشين انتقلت الحكمة المصرية القديمة وبعض الطقوس إلي فرسان المعبد ومعهم إلي أوروبا, الأمر الذي جعلهم مع تنامي ودائعهم وقدرتهم علي التمويل والإقراض القوة العسكرية والسياسية الصليبية الأقوي بالشرق والغرب ومكنتهم مقدراتهم المالية هذه علي بناء القلاع والحصون المشابهة لقلاع الحشاشين في كافة أنحاء العالم المسيحي ومع استخدامهم للأساليب التنظيمية التي تعلموها من الحشاشين تمكنوا من إختراق جميع القصور والهيمنة علي الحياة السياسية والحكام في أوروبا.
نهاية فرسان المعبد
بلغ تنظيم فرسان المعبد درجة من الهيمنة المالية والسياسية والحربية علي أوروبا في القرن الرابع عشر ما أدي إلي تحالف الباباوية مع الأمراء وخاصة ملك فرنسا للقضاء عليهم والإستيلاء علي إمبراطوريتهم المالية, وفي سنة1307 صدر القرار البابوي باتهام فرسان المعبد بالهرطقة وممارسة شعائر مختلطة ما بين الوثنية والمحمدية( الاسلام) وأدينوا وأعدم قادتهم وضم ما تبقي من ثرواتهم وأفرادهم الي فرسان الاسبطارية( فرسان مالطة), إلا أن العديد من قادتهم وفرسانهم فر إلي أقصي الشمال في اسكتلندا حيث جزيرة( أوركني)
أوركني لقاء فرسان المعبد باليهودية المسيحية وظهور الماسونية العالمية
اليهود المسيحيون هم طائفة من اليهود آمنوا بالمسيح نبيا لا إلها, ومارسوا الزهد والتصوف اليهودي( الكابالا) ودرسوا الحكمة المصرية! ويقول معظم أساتذة اللاهوت أن المسيح أصلا كان من هذه الفئة اليهودية وأنهم هم المقصودون في التطويبات التي وردت بالإنجيل متي(16:1:5), وكانوا من الفريق الذي اتبع تعاليم بطرس أو ما سمي بالمسيحية البترينية نسبة إلي بطرس الرسول, وسموا بالفقراء( إيبيونيم بالعبرية), بعد هدم المعبد وتشرد اليهود سنة7366 م تضائلت أعداد اليهود المسيحيين من اتباع بطرس الرسول وزاد عدد المؤمنين الروم من اتباع بولس والذين سموا بالمسيحيين أو اتباع المدرسة الباولينية من الروم( الكنيسة الكاثوليكية فيما بعد) وقد لاقي اليهود المسيحيون هؤلاء الاضطهاد من الروم الوثنيين واليهود الموحدين والمسيحيين من اتباع بولس علي السواء فتشردوا في الأرض واختفوا ويقال أنهم هاجروا الي أقصي الشمال حيث جزيرة أوركني, هناك التقي اليهود المسيحيون الهاربون من اضطهاد الروم واليهود والمسيحية الباولينية ببقايا فرسان المعبد الهاربين من اضطهاد المسيحية الباولينية, أو الباباوية, أو الكنيسة الكاثوليكية جمعهم عدو مشترك وهو الكنيسة الكاثوليكية وعلم مشترك هو بقايا الحكمة المصرية القديمة والتقت في هذه الجزيرة السحرية خلاصة العقائد الباطنية, الكابالاه اليهودية, والباطنية الفاطمية بكل ما بهما من بقايا الوثنية من العلوم المصرية القديمة, إضافة إلي تراث الدم والثأر من الروم الكاثوليك ومن هذا المزيج تولدت الماسونية العالمية حركة سرية من بقايا اليهود المسيحيين وفرسان المعبد هدفها حكم العالم والثأر من الروم الكاثوليك, ووسيلتهم كل ما تعلمه فرسان المعبد من فنون السياسة وحرف التنظيم السري لفرقة الحشاشين الباطنية, وما أتقنوه من فنون الصرافة والإقراض والتمكن من الملوك والأمراء عن طريق إغراقهم في الترف والديون.
سنة1599 ظهر الي العلن أول محفل ماسوني بالعالم بمدينة كيلوينج باسكتلندا وهو المحفل رقم( صفر) تلاه محفل لندن سنة1717 ثم بدأ إنتشار المحافل بصورة عامة في انجلترا وضمن الطبقة الراقية من النبلاء والمفكرين ورجال الأعمال, وصار الإنضمام للمحافل الماسونية سمة الطبقة الأرستقراطية في الغرب منذ القرن الثامن عشر وضمت معظم الأثرياء والمثقفين ورجال الحرب والعديد من النبلاء كما ضمت إليها العديد من الطوائف المسيحية المتطرفة كالجزويت والعديد من آباء الفاتيكان أنفسهم.
وقبيل نهاية القرن الثامن عشر كانت المحافل الماسونية قد تمكنت تماما من النخب بالمجتمعات الغربية في أوروبا وأمريكا والمستعمرات مما مكنها من إقامة الثورات الثلاثة الكبري في التاريخ- الأمريكية سنة1774- والفرنسية سنة1799-1789والبلشفية في روسيا سنة1917, وكذلك القضاء علي الباباوية سنة1814-1809 حيث كان بابا روما الاول في التاريخ الباباوي الذي جرد من كل ممتلكاته وظل حبيسا لدي نابليون إلي هزيمة نابليون الأولي سنة1814.
في الفترة من ظهورها سنة1599 إلي نهاية القرن الثامن عشر كانت الماسونية العالمية قد ضمت جميع رجال المصارف والبنوك التي بدأت في الإنتشار منذ ذلك التاريخ في جميع أنحاء أوروبا, كما وحدت نفسها مع جميع النخب الحاكمة في العالم الغربي علي إختلافاتها السياسية, ومن هذا المـوقع تمكنت من التنسيـق مع التيـار اليميني المحـافظ الأمريكي لتمكين أمريكا لها( للجماعات الماسونية) من النظام المصرفي العالمي, وفي المقابل تقوم هي بدورها بتسخير هذا النظام لخدمة أهداف الحلف( اليمين المحافظ والماسونية). وفي القرن التاسع عشر كونت الماسونية العالمية جماعات فرعية لخدمة أغراضها تضم الصفوة في كل المجالات, وتعددت هذه الجماعات السرية حتي زادت عن الخمسة والعشرين, وفي القرن العشرين ندر أن يكون هناك إنسان ذو حيثية إجتماعية غير مندرج في سلكها( لاحظ جماعات الروتاري والليونز في مصر), وأصبحت بعض المناصب بالولايات المتحدة الأمريكية حكرا علي أعضاء هذه الجماعات.. فمثلا جميع رؤساء المخابرات المركزية منتمين إلي جماعة الجمجمة والعظمة, وجميع رؤساء البنوك من المنتمين إلي البوهيميان كلوب وهكذا..
نمو البنـــوك وكمونها مع حركة اختفاء وظهورفرسان المعبد
بعد الحروب الصليبية نمت البنوك في المراكز التجارية البحرية بأوروبا مثل الامارات الإيطالية, ورعتها عائلات النبلاء أمثال أسرة ميديتشي وبيروزي في فلورنسا0 تلي ذلك فترة سكون اقترنت باختفاء فرسان المعبد عن الساحة, ولم تلبث البنوك إن عادت إلي الظهور بقوة مع ظهور المحافل الماسونية وبدء نشاط فرسان المعبد في ثوبهم الجديد1599, ففي العام الثاني مباشرة أسس البنك الهولندي, وبعده بعقد من الزمان بنك لندن, وتوالت البنوك الأوروبية في الظهور, وظهر النقد الورقي ليحل محل الصكوك وبدأت حركة التجارة عبر الأطلنطي تعتمد علي النقود الورقية التي تصدرها المؤسسات المصرفية الأوروبية إعتمادا علي قدرتها المالية بغض النظر عن وجود ودائع مناظرة من عدمه وفي أحيان كثيرة كانت هذه النقود الورقية تسدد في صورة بضائع غير ذات قيمة خاصة علي شواطئ إفريقيا.
فرسان المعبد من1120 إلي غزو العراق
تأسست كما ذكرنا سنة1118, وبعد عشر سنوات منحها البابا حق ممتاز في تلقي التبرعات والهبات وإدارة أملاك المحاربين فترة غيابهم وكنظام رهبنة اعتمدت سنة1129 في مجمع تروي, وسنة1139 أعطاهم البابا إينوسنت الثاني الحصانة ضد كافة القوانين المحلية, وفي سنة1150 بدأت الأعمال المصرفية باصدار خطابات الضمان والإتجار فيها وفي سنة1307 أدين جاك دي موليه القائد الأعظم لفرسان المعبد بتهم منها الهرطقة وعبادة محمد, واعدم سنة1314 بتآمر من البابا كلمنت الخامس وملك فرنسا فيليب الرابع0 في سنة2001 ظهر مستند سمي( شينون بارشمنت) أو مخطوطة شينون مؤرخة1308 في قبو الفاتيكان تفيد تبرئة فرسان المعبد من التهم التي وجهت لهم0 لماذا في هذا التوقيت ؟ وفي2007/10/25 نشرت صحيفة الجارديان أن الفاتيكان سوف ينشر جزء من ملفاته السرية الخاصة بمحاكمات فرسان المعبد والتي تثبت براءتهم وسوف تباع النسخة بسعر8000 دولار
وفي حرب العراق ظهرت الطائفة في صورة شركات أمن أمريكية تقوم بمهام خاصة( بلاك وتر), وتتبع دولة فرسان مالطة وهي أصغر دولة في العالم ومقرها الفاتيكان تأسست سنة1804 أو فترة حكم نابليون الماسوني الأعظم لإيطاليا, وتخصصت في العمليات المصرفية وتمويل الدول وينتمي إليها معظم زعماء العالم الغربي, ومن بينهم الرئيسان بوش الأب والابن وقائمة من العظماء( ملوك أو أمراء أو رؤساء أو أثرياء أو مشاهير), المنتمين إلي أي من المنظمات السرية العالمية
هذه الاسماء لم تعد سرا ومن السهل علي أي باحث علي الشبكة العنكبوتية أن يدرك حجم تغلغل الماسونية فـي الأنظمـة الحاكمة والمتحكمة في مقدرات الشعوب من آباء الفاتيكان كالبابا( بيوس التاسع) أو حتي بندكت السادس عشر وعشرات البطارقة والقساوسة وعلماء اللاهوت إلي قادة وزعماء في العالم الإسلامي كالملك حسين وصدام حسين وعائلة الرئيس مبارك, وذلك بالتأكيد مع معظم القادة والزعماء الغربيين والشرقيين وأهم المؤثرين في السياسة العالمية كعائلات روتشليد ومرجان وروكفلر المالكين لمعظم أسهم بنك الاحتياطي المركزي الامريكي
فإذا ادركنا مدي قوة التنظيم الماسوني وصرامة الالتزام به والولاء له لعلمنا من يحكم العالم بالفعل اليوم في زمن النظام العالمي الجديد وسلاحه الدولار
عودة إلي قراءة الشفرة علي وجه الدولار
تم وضع شعار وخاتم الولايات المتحدة الامريكية علي مدي ثلاثة سنوات بواسطة عدة لجان جميعهم كانوا من الماسونيين الأحرار, أما الفنيين فكانوا من الفرنسيين المفاخرين بانتمائهم الماسوني, وعبادة الشيطان ومن ثم فمن العبث القول بأن ما ورد به من رموز شيطانية كانت مصادفة أو تهيؤات ولو استعملنا المجهر لوجدنا رسما واضحا للشيطان يمتطي ظهر امرأة ويجر خلفه رجلا أليست هذه هي السياسة الماسونية في قيادة المجتمعات بدعاوي التمدين والتحضر وحقوق الانسان
إنني اعتذر كمدا لنفسي وللشعوب العربية, فلم تكن هناك ثورات ولا ربيع عربي في زمن القطب الواحد لا توجد إرادات حرة, ولا انتخابات, وتزوير الإرادة الجماهيرية لا يحتاج إلي التلاعب في صناديق الانتخاب, بل يتم التلاعب بأذكي العقول وأحدها عن طريق الاعلام العبقري وما وصل إليه من فنون علم النفس وتوجيه السلوك الفردي والجمعي للأمم0 لو كانت هناك إرادة شعبية لانتصرت الثورة السورية وما تشرد إخواننا ومزقت أوطاننا وتباكينا في صمت علي عجزنا وعجز حكامنا وثوراتنا
ولا يبقي لنا من أمل في هذا الضباب سوي الاعتصام بحبل الله والخروج من حولنا وقوتنا إلي حوله وقوته واليقين بأنه مدبر الأمر من قبل ومن بعد والغالب علي أمره رغم أن معظم الناس ما زالوا لا يعلمون
_________________ أبـوروان | |
| | | PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: قراءة الشفرة علي وجه الدولار ... من الأهرام للكاتب : محمد تاج الدين السبت 11 مايو 2013 - 2:20 | |
| قراءة الشفرة علي وجه الدولار (3) برسكوت بوش وتمويل جيوش هتلربقلم: محمد تاج الدين
في المقالات السابقة, عرضت رؤية بعض المحللين السياسيين الغربيين الذين يتبنون( نظرية المؤامرة) ويفترضون أن أحداث القرن الأمريكي برمتها كانت قائمة علي تخطيط الأوعية الفكرية الغربية, التي نشأت في نهاية القرن التاسع عشر, وقام بتنفيذها ثلاث قوي عالمية, وهي بريطانيا العظمي واليمين المحافظ في الولايات المتحدة الأمريكية والماسونية العالمية.
وذكرت أن الثورة الأمريكية قامت علي تحالف اليمين المحافظ الأمريكي والماسونية العالمية, وسجلت الهدف من تحالفها علي وجه شعار الولايات المتحدة سنة1776, وهو الشعار الذي جمع رموز الماسونية وكلمة'INGODWETRUST.', أو توكلنا علي الله المسيحية, وكان أول مستند رسمي يعلن عن النظام العالمي الجديد كما قلت إن عبارة النظام العالمي الجديد جاءت أول مرة علي لسان بابا الفاتيكان الكسندر السابع عام1492, بعد الانتصار علي غرناطة, ثم علي لسان كريستوفر كولومبس, ثم في رسالة الملك فرديناند إلي قبائل التانيو والأراواك في العالم الجديد, وكان نصها كالتالي:' عالم واحد, ورب واحد, ودين واحد, وحاكم واحد,' وهو فهم الغرب للنظام العالمي الجديد, ثم عاودت الظهور مرة أخري في نهاية القرن التاسع عشر في فكر وكتابات الجماعات العنصرية الغربية, مثل الفابيان سوسيتي والثيوسوفيكال سوسيتي, وكلاهما علماني ملحد, يؤمن بحتمية سيادة العنصر الانجلوساكسوني علي العالم, ثم صرح بها علانية الرئيس الأمريكي البيوريتاني وودرو ويلسون سنة1913( قبل الحرب بعام), ثم روزفلت سنة1935 بطبعهـا علـي ورقـة الـدولار, أو قبـل بدايات الحرب العالمية الثانية بعام أيضا( سنة1936 إحتلال المانيا لأقليم الراين)
كما قلت إن الدولار الجديد هو سلاح النظام العالمي الجديد, وإنه حمل باللاتينية عبارات مثل بشري هامة أو سارة, النظام العالمي الجديد أو العلماني الجديد, وقلت إن تصميم الشعار الأمريكي تم سنة1774 إلي سنة1776 في ثلاث سنوات علي يد ثلاث لجان جميعها من الماسون الأحرار, وأنه تم في عهد الكلاسيكية, ومع ذلك استخدم في وحداته التصميمية لغة الرموز الغريبة علي الكلاسيكية السائدة, وما فرضته هذه الرموز من شفرات لها مدلول في معجم ترجمة الرموز الماسونيـة, ومـن ثم فمـن الصعـب أن تكون هذه الرموز قد وضعت بالمصادفة أو أنها( خزعبلات) كم وصفها أحد القراء المفعم بالحب والولاء الأمريكي أو آخر الذي وصفها بأنها كمن نظر إلي السحاب ورأي في تكويناته أي أشكال فهذا الظن أو التفكير الساذج لم يكن في المنهج الأوروبي في عصر التفكير'REASON' بل كانت الرموز لغة النخب التي ميزتهم عن العوام, وكانوا بها ينقلون أفكارهم وينشرونها ويثبون وجودهم وهيمنتهم( راجع كتابات البرت ج مكاي, وجود فري هيجنز) وهم من كبار مفكري الماسونية في القرن التاسع عشر
خلاصــة ما ســبق من كل ما سبق ذهبت إلي 1- أن هناك تحالفا تم بين الماسونية العالمية بكل فكرها الإلحادي والتيار المحافظ الديني بالولايات المتحدة بكل فكره الديني المتطرف, أفرز الثورة الأمريكية ومشروع الهيمنة الأمريكية علي العالم سنة1774 وإستمر حتي اليوم 2- دخلت أمريكا بهذا الحلف وأهدافه ساحة الصراع الإمبراطوري علي العالم في القرن التاسع عشر وانتهي القرن بتنافسها مع بريطانيا العظمي فقط, ثم عقدا صلحا عرف بالصلح الأعظم سنة1896 إتفقا فيه علي تنفيذ مخططات الفابيان سوسيتي في هيمنة الجنس الانجلوساكسون من البروتستانت علي العالم 3- من هذا الاتفاق خطط الحليفان لاحداث القرن العشرين ليكون قرن سيادة العنصر الانجلوساكسوني ثم قررت أمريكا أن يكون القرن العشرين قرنا أمريكيا خالصا فمولت( أمريكا) كافة الأطراف في أوروبا وأشعلت الحرب الثانية التي قضت تماما علي كل القوي القديمة وتركت الساحة العالمية خالية تماما للقوي الأمريكية وحدها, بلا منافس بل إن المنافس الذي ظهر كان صنيعة الفكر والرأسمالية الأمريكية كتجربة للشمولية الغربية التي يعتزم الغرب تنفيذها في النظام العالمي الجديد 4- نتيجـــة التخطيط الأنجلوساكسوني أفرزت: أ- إنشاء النظام المالي العالمي الجديد باصدار قانون بنك الإحتياط المركزي الأمريكي سنة1913 وكان ذلك هو المحرك الرئيسي لكافة الاحداث التالية ب- الحرب العالمية الأولي والتي مول طرفيها النظام المالي الجديد جـ- الثورة البلشفية والتي مولها أيضا النظام المالي الجديد د- الحرب العالمية الثانية والتي خططت لها أمريكا ومولت كل أطرافها لسحق كافة القوي العالمية واستعبادها بالعجز والمديونية هـ- الحـرب البـاردة والـديكتاتوريات العسكرية في العالم الثالث أو ما عرف زورا باسم عصر التحرير أو الاستقلال و- نهاية الحرب الباردة وسقوط الشيوعية ز- قيام النظام العالمي الجديد علانية وهو العصر الذي نعيش فيه كل ما سبق كان مخططا له, وتصطنع له الأحداث التي يمولها الدولار المطبوع بلا غطاء ذهبي
النظام العالمي المالي الجديد وتمويل الحربين
كانت بداية تنفيذ مخطط التحالف الأنجلوساكسوني للهيمنة الكونية هو إنشاء بنك الاحتياط المركزي الأمريكي- وهو بنك خاص- له الحماية الكاملة والغطاء الكامل من الحكومة الأمريكية وله حق إصدار عملة الولايات المتحدة الأمريكية أو الدولار إن تكلفة إصدار ورقة الدولار أو المئة دولار تساوي520,0 دولار وحاجة الحرب العالمية الأولي للتمويل يمكن طباعتها كلها دون أي رصيد ذهبي وكانت تحقق فائدتين لأمريكا, وضررا داهما عاما هو التضخم أما الفائدتين فهما: 1- إيقاع جميع القوي العالمية المتنافسة في شباك المديونية بالدولار الوهمي 2- تشغيل الشركات الأمريكية سواء شركات التمويل أو البنوك أو المصانع أو الخبراء وأما ضرر التضخم العالمي فهو مشكلة سوف يعاني العالم كله منها جراء الحرب ونتائجها الكارثية ونسبة تضرر أمريكا منه لا تقارن باستفادتها ومن الممكن أن يكون النمو الذي تحدثه إحتياجات الحرب في أمريكا معادلا للتضخم الناتج عن طبع الدولار كما يمكن الحد من ذلك الأثر برفع نسبة احتياطيات البنوك لسحب السيولة من الأسواق وهذا أمر في متناول البنك المركزي فضلا عن أن طبيعة تمويل احتياجات الحرب تضمن تجميد الأموال في أصول وبني تحتية مما يقلل من سرعة تداولها ويقلل من أثر طباعة الدولار علي التضخم, ومن ثم بدأ خبـراء التمويل في تسويق الحرب العالمية الأولي وما يستدعيه ذلك من انتاج حربي, وكان خلف هذه الخطة الجهنمية عائلتان رئيسيتان تغلغلتا في كافة دواوين الحكم الأوروبية: 1- عائلة روتشيلد الألمانية اليهودية( الماسونية) 2- عائلة روكفلر( الألمانية التركية) الأمريكية( الماسونية أيضا) هاتان العائلتان تبادلتا المراكز في السيطرة علي البنوك الأوروبية, والأمريكية إضافة إلي انتاج النفط العالمي وتكريره, وفي زمن واحد أثناء الحرب الأولي كان أفراد من العائلتين يعمـلون كمستـشارين لـدي أي مـن طـرفي الحرب ويؤدون مهمتهم بتنسيق كامل مع التحالف( اليمين المحافظ الأمريكي, الماسونية العالمية) في ذات الوقت عمل الإعلام الواقع تحت سيطرة الماسونية العالمية علي تصعيد حالة الحرب في أوروبا, وتزكية التوتر الناتج عن الاحلاف والاحلاف المضادة التي تمت في نهاية القرن التاسع عشر بجهود الدبلوماسية البريطانية والجماعات السرية وقامت الحرب الأولي بلا معني ونتج منها تكسير عظام كل القوي العالمية دون نتيجة حاسمة حتي أن خطوط المواجهة لم تتحرك مليمترا واحدا في العام الأخير وكانت لصالح المانيا, وانتهت الحرب بلا معني كما بدأت ولكن بعد إفلاس جميع قوي أوروبا وانهيار الامبراطوريات الكبري في ذات الوقت مولت( طائفة الجزويت) وكبار رجال الأعمال الأمريكان عن طريق بنك الاحتياط المركزي الثائر الروسي لينين اللاجئ في المانيا فعاد الي روسيا القيصرية ليشعل الثورة البلشفية ويخرج روسيا من الحرب قبل لحظة النهاية, ويسقط الامبراطورية العظمي في سرداب طوله ثمانية عقود(كتابTHESENDICATE للكاتبNICOLASHAGGER)
وانتهت الحرب العالمية الأولي بدخول الولايات المتحدة الأمريكية لوضع لمسات النهاية, وكان دخولها دراميا استلزم اغراق سفن ركاب أمريكية بما عليها من ركاب أمريكيين واتهام الغواصات الألمانية بالحادث للقفز علي تعهد وودرو ويلسون لشعبه بعدم جـر أمـريكا الي الحرب وبالفعل صدرت موافقة الكونجرس علي إعلان الحرب علي المحور بعد أقل من شهرين مـن غـرق الباخرة' لاكونيا''LACONIA' وخضـع لـه ويلســون مجبـرا( ظاهريا)
ووضعت شروط الحرب ومعاهدات السلم بصورة وصفها رئيس وزراء فرنسا كليمنصو الماسوني الأعظم, بأنها الضمان الوحيد للحرب الثانية وقبل أن يجف مداد الحبر الذي وقعت به معاهدات السلام كان السيناريو الأمريكي للحرب الثانية علي خشبة المسرح العالمي تمويل الحرب الثانية
كانت ظروف المانيا بعد الحرب الأولي وما وضع علي كاهلها من قيود والتزامات أكثر من حالـة افلاس دولة, ومزقت الدولة الواحدة وفرقت أراضيها علي دول الجوار وحوصرت برا وبحرا, وسياسيا واقتصاديا واخترقت داخليا بالثورة الشيوعية والفوضي الخلاقة0 كان من المستحيل أن تقف هذه الدولة علي قدميها أو أن تحرك بنسا في الداخل أو الخارج دون الرقابة الدولية
في هذا الجحيم ولد نظام هتلر سنة1933, وفي أقل من ثلاث سنوات بدأ الحرب علي العالم باستعادة أراضيه المقتطعة منه وضمها سنة1936 أي بعد ثلاث سنوات وكانت أوروبا كلها تلملم جراحات الحرب السابقة فلم تتحرك أو حتي تنطق
( فكرة ان تقوم المانيا من هذا العدم لتشعل حربا بقوة الحرب التي اشعلتها أمر يعد من المستحيل ما لم تسخر لها آلات التمويل الدولارية الجبارة كل السبل لهذا البعث الاعجازي) فمن مول آلة الحرب النازية في ظل هذا الحصار والافلاس والفوضي ؟
برسكوت بوش وتمويل ألمانيا النازية وإعدادها للحرب الثانية
حسب بحث أجري في بداية هـذا القـرن ونشـره الكاتبان الأمريكيان( وبسترج تاربلي) و( انتون تشيتكن) بعنوان( بوش السيرة غير الرسمية), وقد نشر الكتاب في عهد الرئيس بوش الابن سنة2004 ويعرض لما أسماه الكاتب تعاون رجال( وول ستريت) وكبار رجال الصناعة في الولايات المتحدة علي بعث النازية وإعداد المانيا للحرب مرة أخري اعتبارا من1922( أي مباشرة بعد الحرب الأولي ودون تضييع أي وقت فالخطة كانت معدة قبل الصلح الأول) بتمويل ترميم الطرق والسكك الحديدية واقامة المصانع اللازمة وتهريب الأموال عبر هولندا من خلال التعاون مع بعض بيوت الأموال الألمانية والاوروبية مثل عائلة ثايسنز التي كانت تملك وتدير العديد من مؤسسات التمويل الالمانية والاوروبية مثل أوجست تايسن بانك في برلين وبانك فور في هولندا بالتعاون مع يونيون بانك الامريكي, وكان أحد أفراد عائلة تايسن قد كتب كتابا بعنوان' أنا دفعت الي هتلر'IPAIDHITLER0
وكان الكتاب بداية البحث الإعلامي عن كشف لغز تمويل هتلر وبعث المانيا النازية ومشروعها' استعباد العالم' وانتهي البحث والكتاب الي حقيقة أن وول ستريت كان الممول الأوحد لهذا البعث الذي أدي الي الحرب العالمية الثانية, وكان برسكوت بوش أحد أهم المنظمين لحملة التمويل هذه, نشر الكتاب سنة2004 وأعيد طبعه ثلاث مرات, وعلي غلافه صورة الرئيس جورج بوش الأب, وبداخله أسماء أكثر من عشرين مسؤلا مصرفيا أمريكيا, ولم يعلق عليه أو يرد عليه أحد
إن مسألة تمويل المؤسسة المصرفية العالمية( بموافقة ودعم الولايات المتحدة) للحرب الأولي والثانية بعد الافراج عن العديد من المستندات السرية لهذه الحقبة غدت واقعا تناولته عشرات الكتب وربما أكثر, ولو حاولت البحث في شبكة المعلومات عن اجابة لهذا السؤال( من مول آلة الحرب النازية) لحصلت علي عشرات الآلاف من الاجابات تصب في هذه النتيجة وسوف أعرض هنا لبعض هذه الكتب ثم أنهي بذكر المراجع التي استعنت بها وبعض الردود علي بعض التعليقات
أولا: كتاب مخلوق من جزيرة جيكل وتمويل المؤامرة
هذا الكتاب يجيب علي لغز ما يطلق عليه الكاتب( وهم المال) من أين جاء وأين يذهب وماذا يساوي وكيف وماذا يصنع ؟؟!!, وفيه يعرض الكاتب إدوارد جريفن بالمستندات كيفية تمويل المؤسسة المصرفية العالمية بقيادة بنك الاحتياط المركزي الأمريكي وعائلات روتشيلد وروكفلر وليوب للحرب العالمية الأولي والثورة البلشفية, والحرب العالمية الثانية بكل أطرافها, وكيف تم تمويـل اليابان سنة1904 لتلحق بروسيا القيصرية هزيمة فادحة تمهد لنهاية الامبراطورية, ثم كيف تم تمويل لنين وتروتسكي قبل وأثناء وبعد الثورة ؟؟, ثم كيف تم تمويل هتلر ؟؟ ثم كيف تم تمويل ستالين للقضاء علي هتلر ؟؟ ثم كيف تم تمويل روسيا الشيوعية لاعدادها لحرب افغانستان ؟؟؟ وهكذا إنه رؤيـة كاشفـة لصنـع المـال( الدولار) أو الشيطان الأكبر في أحداث القرن العشرين
ثانيا كتاب في البحث عن أعداء) في مجموعة محاضرات بعنوان الحروب السرية للمخابرات الأمريكية SECRETWARSOFTHECIA أدلي عميل المخابرات السابق جون ستوكويل بمجموعة من الاعترافات عن الحروب الاقتصادية للجهاز الذي عمل به تحت رئاسة بوش الأب سنة1976 ثم ضم هذه المحاضرات في كتاب نشرة بعنوان في البحث عن عدو قال فيه نصا: ' كنا نصنع القرارات الهامة للسياسة الأمريكية'
لقد قمنا بأكثر من خمسين عملية سرية من هذ القبيل نيكاراجوا ليست اكبرها, ربما أشهرها, أفغانستان هي أكبرها, لقد انفقنا ملايين الدولارات, لصناعة حروب تدمر شعوب كانت آمنة
عندما تكره الولايات المتحدة حكومة ما, ترسل اليها الـCIA بالتمويل اللازم لاستئجار العملاء وتمزيق البنية الاجتماعية والاقتصادية لهذا البلد واضعة كل الضغوط الممكنة علي الحكومة دافعة إياها الي أحضان الولايات المتحدة راكعة ومستسلمة بكل شروطها التي كانت ترفضها من قبل, أو الخيار الآخر, العقاب, الانهيار الكامل, ويمكن لعملائنا تدبير الانقلاب اللازم لهذه الحكومة أو اغتيال رؤوسها, أو تدميرهم إعلاميا بالفضائح المعدة مسبقا
ان تمزيق البنية الاجتماعية والاقتصادية أصبح أول مفردات قاموس الـCIA, أو هو العملية الأكثر اتقانا عند كوادرها, إنني اتحدث عن تقنية نفعلها ونحن مغمضي العيون, أن نذهب الي هناك, نجعل سوق المحاصيل أقل من تكلفة الفلاح, نجعل الطرقات غير آمنة للنساء, نجعل المدارس والجامعات تغلي بالفوضي, نجعل الأسعار تضطرب, نجعل رؤوس الأموال تنسحب من السوق, ندفع الاقتصاد الي حافة الهاوية
هل توحي الي القارئ هذه السطور بمشهد شبيه علي الساحة المصرية ؟! هل تفسر هذه الكلمات التي ألقيت سنة1987 لغزا حيرنا كثيرا ؟! هل تقول مثلا إن الدولار الأمريكي, المارد الجبار يعبث بساحة بيتنا ؟!, يستخدمنا بعضنا ضد بعضنا فنحرق, ونخرب ونخون وندمر ونهوي بأنفسنا الي الهاوية, أو........
ثالثا: كتاب إعترافات قاتل إقتصادي
كتاب بقلم جون بيركنز عميل المخابرات الأمريكية السابق يشرح فيه كيف تخطط الولايات المتحدة بأجهزتها المختلفة ومنها الـCIA للتحكم في العالم وتوجيه احداثه في بلاد عمل فيهـا الكاتب مثـل الاكوادور, اندونيسيا, العربية السعودية متخفيا في وظيفة خبير دولي بشركة( تشاس لي مين) مهمته أن يقنع الدول تحت النامية أن تقبل قروضا كبيرة, لتمويل بنيتها التحتية بصورة مبالغ فيها, ولضمان الحصول علي هذه القروض لابد من اسناد الأعمال الي شركات دولية غالبا أمريكية وتغرق الدول في الديون من الدولارات المطبوعة بتكلفة بنسين, وتكون لقمة سائغة في يد المفاوض الأمريكي
وأخيرا.... في الحلقة القادمة نموذج الإعدام الاقتصادي غانا وإفلاس دولة
_________________ أبـوروان | |
| | | | قراءة الشفرة علي وجه الدولار ... من الأهرام للكاتب : محمد تاج الدين | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|