مسابقة (دعوه الى الكل)

مات اسحاق نيوتن في القرن الثامن عشر وهو يحاول معرفه اسرار الضوء وظهر في عصره عده نظريات ولكنه توصل الى ان الضوء الأبيض عباره عن خليط من الوان الطيف السبع فقط /وبعدين قعد يلبخ شويه ما علينا

سؤال المسابقه
هل يمكن تحويل الضوء العادى الى ضوء صلب ؟
ان كانت اجابتك نعم فأذكر السبب والأدله على ما تقول
وان كانت اجابتك لا فأذكر السبب والأدله على ما تقول

أنتظر الأجابه فى الردود
صاحب الأجابه الأحسن ليه هديه

الأخ العزيز/ أ.حسن
الضوء في جميع الأحوال ينتشر بسرعة ثابتة ولكن مروره في أوساط مادية غير الفراغ يتسبب في إثارة ذرات هذا الوسط ليجعلنا نعتقد بأن سرعة انتشاره انخفضت (هي في الحقيقة تحولات في الطاقة من مرحلة إلى مرحلة خلال الوسط المادي). استغلالا لهذه الظاهرة في الأوساط المادية (الانكسار) فإن أحد الطرق التي تم بها عمليا كبح سرعة الضوء الافتراضية بحيث يبدو بطيئا جدا كسائل يمر داخل أنبوب كانت في وضع مواد لها معامل انكسار عال جدا أو في حالة خاصة من المادة عند التبريد الفائق.

كانت هذه العملية قد قادتها الدكتورة فسترغارد هاو عام 1999 على ما أتذكر فأبطأت من السرعة الظاهرية للضوء إلى ما هو أدنى من سير الشخص العادي على الأقدام ثم ما لبثت أن قادت فريقها مرة أخرى لإيقاف الضوء تماما تقريبا في 2001.

الفكرة اعتمدت تبريد غاز مكون من ذرات الصوديوم المحتجزة مغناطيسيا عند درجة قريبة جدا من الصفر المطلق، أو ما يعادل 273 درجة مئوية تحت الصفر.
لم أعد متأكدا من مصدر المعلومة تماما.

# الأخ Curious:
أعتقد أن أسبابا تدعو العلماء لاستثناء الفوتونات من ظاهرة الكتلة أو الكتلة السكونية هي عدم خضوعها لقوانين الميكانيكا الكلاسيكية مثل التسارع. فهي إما أن تمتلك سرعة انتشار عظمى لتظهر أو لا تمتلك فتتحول لصورة أخرى. بالنسبة للكتلة المألوفة فإنها ينبغي أن تتسارع من الصفر تدريجيا حتى تصل إلى السرعة العظمى وليس لحظيا حتى في قوانين التصادم فهناك لحظات يعمل بها التسارع على تعجيل التنافر بين الكتل بعد التصادم. حتى إذا فرضنا أن للفوتون كتلة فإن قيمتها ينبغي أن تكون غاية في الصغر حتى نستطيع أن نحصل مثلا على تسارع لحظي ربما لم نستطع قياسه حتى اليوم.

خذ مثالا الإلكترون وبتطبيق قوانين الميكانيكا الكلاسيكية لحساب تسارعه على افتراض وصوله لسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء وذلك خلا مسافة قدرها 1 ملم بدءا من السكون.

كلاسيكيا نقول أنها تساوي مربع السرعة مقسومة على ضعف المسافة أي 300000×300000÷0.002 وهي كما ترى قيمة خيالية تتطلب قدرا من الطاقة (كلاسيكيا) يساوي حاصل ضرب كتلته × نصف مربع سرعته النهائية.

مع ذلك لم يحقق العلماء عمليا مثل هذه العلاقات بل على العكس كانت الطاقة المتطلبة أكبر بكثير من المتوقعة في الميكانيكا الكلاسيكية محققة بالتالي تنبؤات النسبية وبدقة مقاربة للمعادلات المفترضة. الضوء لا يمر بمراحل كهذه حتى يمكن تقدير كتلته عموما.

من جهة أخرى تسلك الطاقة سلوكا أغرب عند الحديث عن الضوء فهي لا تتأثر بتركيز الضوء بقدر ما تتأثر بتردد الفوتونات الساقطة على المواد. على سبيل المثال عند إثارة ذرات الماة فإن مستوياتها تثار بشكل يتناسب مع تردد الفوتونات الساقطة وليس مع تركيزها (ليس مع كتلتها إن افترضنا أن لها كتلة).


وبعد استنتاجات كتير
باعتبار ان الفوتونات عندما تسطدم بشئ يعيق تحركها بسرعة الضوء فانها تتحول لكتلة ولكنها تكون ضئيلة جدا للادراكها لذالك يصعب تحقيق ما ذكرت حتى مع كميات كبيرة من الطاقة (فوتونات)

أو من الممكن أن تعود الى المصدر الأصلى أو تتشتت

وممكن تنفع الفكره في الأحلام

شكراا للاجابات وخصوصا للى أنا عاملها