رئيس تونس هرب وأنقذ نفسه أولاً وشعبه ثانياً ، وهذا هو الدرس الأول
لم يستوعب مبارك الدرس الأول ، ولم ينقذ نفسه ، وانتصر قادة الجيش المصري ( المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان والمجلس العسكري ) للشعب ، وأنقذ الجيش الشعب ، وهذا هو الدرس الثاني
لم يستوعب القذافي الدرس الأول ولا الدرس الثاني وحارب شعبه وقتل منه الكثير ، وأخيراً قتله شعبه ، واسترد الشعب الليبي حريته وتمتع بخيراته ، وهذا هو الدرس الثالث
لم يستوعب علي عبد الله صالح الدرس الأول ولا الدرس الثاني ولا الدرس الثالث وحارب شعبه وأخيراً إستجاب للمبادرة الخليجية وتخلى عن السلطة ونجا بنفسه حتى لايدخل في زمرة الحمقى ( كل داء له دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها ) وهذا هو الدرس الرابع
لم يستوعب نظام الرئيس السوري حتى الآن الدرس الأول ولا الدرس الثاني ولا الدرس الثالث ولا الدرس الرابع وحارب شعبه بالطائرت والدبابات وبراميل المتفجرات ، وهذا الدرس لم يأخذ رقم بعد ، أدعو الله أن يأخذ الرقم بحلول عيد الأضحى المبارك ليعود الشعب السوري ( الشقيق المصري) بكل طوائفة الى وضع اليد باليد وإعادة البناء .