السلام عليكم
ومدعشر بالقعطلين تحشرفت*****شرفتاه كالخر بعصـل
الكيكذوب الهيكذوب تهيهعت***** رباشكاه بروكة البعبعبل
قراحف أحشاف بروب سكوبل*****يسعسعن ولكن بالخرنفش الزقعمل
وتفشخط الفشخاط في شخط الحفا*****بربنتكاه بروكة البعبعبل
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ*****وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً*****وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً*****ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ*****وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق*****ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ*****ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
هنا القصيده كامله
كلمة مدعشر التي تعني عندنا يعني في بلادي عاشوراء،
القحطلين : وهي مدينة إسبانية توجد في شمال شرق إسبانيا وتسمى اليوم كاتالونيا Catalonia
تخشرف : يعني أكل الخرشوف، وابحث فستجد أن الخرشوف هو نبات في بلادي، نأكله عادة مع اللحم والزيتون، والكل يعرفه هنا.
شرافتاه : هذه سهلة يعني ، نافذتان كبيرتان أو بالفرنسية بالكونتان ( Deux Balcons )
فخر : هنا يعني بكل بساطة في بلادي طاح بمعنى فخر ساقطاً
كالخربعبل : يعني كالصعلوك. بالفرنسية (Bohémien ) بالإنجليزية ( Gispy )
وتفشخط : يعني في بلادنا تفرشخ أو تفلق أو تفرتت بمعنى آخر تشتت.
الفسخاط : يعني المسخوط.
في سخط الربى : يعني في بلادنا في قاع البئر أو المطفية بمعنى آخر في قعر الجب.
بعنيزتين : في بلادنا العنزة هي المعزة ( Chèvre ) بالفرنسية أو ( Goat ) بالإنجليزية أظن، وهنا بتصغير المثنى عنيزتين يعني صغيرتين.
فخر : شرحتها فوق (سقط).
كالخربعسل : يعني كالغول بالفرنسية ( Monstre ) أو ( Monster ) بالإنجليزية، في بلادنا و بلغتنا نخلع به يعني نخيف به الأطفال الصغار جداً جداً جداً .
أما حكاية الأبيات فهو كالتالي :كتبها شاعر مجهول، (والبعض ذهب حتى لذكر إسمه وسأذكره للإفادة في ما بعد)، وَوُجِدَتْ مكتوبة على صخرة ضخمة أُغلق بها بئر قديم بمدينة القحطلين شمال شرق إسبانيا، Catalonia وهنا أكد الإسبان المختصين في الآثار والحفريات أن تاريخ هذه الصخرة والكتابة يعني هذه الأبيات يرجع إلى العصر الحجري، ( Préhistoire ) أو ( Prehistory ) وأضاف كبير الحفارين الإسبان Ramono Berenguero أنه تأكد الآن أن العرب استعمروا أو تواجدوا بإسبانيا قبل الفتوحات الإسلامية وقبل طارق بن زياد وقبل ليالي الأندلس بآلاف السنين. إلا أن فريق من الباحثين المغاربة في عين المكان بإسبانيا توصلوا إلى أن هذه الأبيات للشاعر الصعلوك الفشخاط البعبعبلي ويقال أن محبوبته كانت حبيسة هذا البئر و لم تستطع الخروج منه رغم استغاثاتها، فأوحت شياطين الشعر إلى حبيبها الصعلوك إذا أراد أن يخلصها، بكتابة قصيدة بعدد أيام السنة شريطة أن يكتب بيتاً كل يوم وينقشه على الصخرة الضخمة التي تسد باب البئر، فمرت السنة ولم تتحرك الصخرة، فأمروه أن يذبح معزتين (عنيزتين) يوم عاشوراء، (مدعشر)، اليوم الذي يصادف وقوع حبيبته في البئر (في سخط الربى) قبل سنة، ( وتبين للباحثين أنه حتى عاشوراء لها تاريخ يمتد حتى العصر الحجري)، ويطهي لحمهما بالخرشوف، (تخشرف)، يأكله بالبلكونتان، (شرافتاه)، ( فخر ) سقط من أعلى الشرفتان أو البلكونتان، وتشتت عظامه، (وتفشخط)، وتشوهت خلقته وأصبح المسخوط (الفسخاط)، كالغول، (كالخربعسل)، يخيفون به الأطفال الضغار جداً جداًجداً. فكان أن جاءته الموت وحبيبته مازالت حبيسة البئر فكتب هذه الأبيات وهي الأخيرة من قصيدته التي تبتدأ بمطلع جميل جداً جداً جداً حيث يقول :
ومدعشر بالقعطلين تحشرفت*********شرفتاه كالخر بعصـل
الكيكذوب الهيكذوب تهيهعت********* رباشكاه بروكة البعبعبل
قراحف أحشاف بروب سكوبل********يسعسعن ولكن بالخرنفش الزقعمل
وتفشخط الفشخاط في شخط الحفا*****بربنتكاه بروكة البعبعبل
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ*******وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً******وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً*******ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ********وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق******ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ******ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
القائل هو ( شحرمان بن كرعويه
نص التعليق
اكيد راح تبقبق لحد ما تحفضهة ...بكل توفيق