PLCMan Admin
عدد الرسائل : 12366 العمر : 55 العمل/الترفيه : Maintenance manager تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: الشاعر أبو الحسن التهامي يرثي ابنه الصغير الجمعة 17 أكتوبر 2008 - 7:26 | |
|
حكم المنية في البرية جار … ما هذه الدنيا بدار قرار بينا ترى الإنسان فيها مخبراً … حتى يرى خيراً من الأخيار طبعت على كدر وانت ترومها … صفواً من الاقذار والاكدار ومكلف الأيام ضد طباعها … متطلب في الماء جذوة نار والعيش نوم والمنية يقظة … والمرء بينهما خيال ساري والنفس إن رضيت بذلك أو أبت … منقادة بأزمة المقدار فاقضوا مآربكم عجالاً إنما … أعماركم سفر من الأسفار وتركضوا خيل الشباب وبادروا … إن تسترد فإنهن عوار فالدهر يشرق إن سقى ويغص ان … هنى ويهدم ما بنى ببوار ليس الزمان وإن حرصت مسالماً … خلق الزمان عداوة الأحرار يا كوكباً ما كان أقصر عمره … وكذاك عمر كواكب الأسحار وهلال أيام مضى لم يبتدر … بدراً ولك يمهل لوقت شرار عجل الخسوف عليه قبل اوانه … فغطاه قبل مظنة الابدار فكأن قلبي قبره وكأنه … في طيه سر من الأسرار ان يحتقر صغر فرب مفخم … يبدو ضئيل الشخص للنظار إن الكواكب في علو محلها … لترى صغاراً وهي غير صغار ولد المعزى بعضه فإذا انقضى … بعض الفتى فالكل في الأدبار أبكيه ثم أقول معتذراً له … وفقت حيث تركت الام دار جاورت أعدائي وجاور ربه … شتان بين جواره وجواري ولقد جريت كما جريت لغاية … فبلغتها وأبوك في المضمار فإذا نطقت فأنت أول منطقي … وإذا سكت فإنت في اضماري لو كنت تمنع خاض دونك فتية … منا بحار عوامل وشفار قوم إذا لبسوا الدروع حسبتها … سحباً مزورة على اقمار وترى سيوف الدار عين كأنها … خلج تمد بها اكف بحار من كل من جعل الظبي انصاره … وكرمن فاستغنى عن الانصار واذا هو اعتقل القناة حسبتها … صلا تأبطه هزبر ضاري يزادد هما كلما ازددنا غنى … والفقر كل الفقر في الاكثار اني لارحم حاسدي لحرما … ضمنت صدورهم من الاوغار نظروا صنيع الله بي فعيونهم … في جنة وقلوبهم في نار
| |
|