التعليم
ملف التعليم جاء تحت عنوان "التمويل واستقلالية الإدارة في التعليم العالي"، وأشار التقرير إلى أن الإنفاق الحكومي السنوي على الطالب الجامعي لا يتجاوز 800 دولار في كل من مصر والأردن وسوريا والمغرب، ويصل إلى نحو 1.800 دولار في لبنان وتونس، ويبلغ 8.000 دولار في السعودية، في حين يصل في كل من إسرائيل وفرنسا إلى أكثر من 10.000 دولار، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 22.000 دولار.
المعلوماتية
وأظهرت المعطيات المتعلقة بهذا الملف تفوّق دولة الإمارات عربياً في استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في المكاتب والمدارس والدوائر الحكومية، حيث احتلت المركز الخامس دولياً طبقاً للمؤشرات الخاصة بمستوى تقنيات المعلومات والاتصالات في قائمة أولويات الحكومات العربية، في ما جاءت المغرب في المركز 111 عالمياً.
وأظهر التقرير أن دولة الكويت هي الأولى عربياً وال37 عالمياً في معدل براءات الاختراع وحرية الصحافة، في حين احتلت السعودية المركز الأول عربياً والسابع عالمياً وفقاً لمؤشر القدرة على الإبداع والابتكار، وأيضاً المركز الأول عربياً والثامن عالمياً في مؤشر نسبة الإنفاق على التعليم.
وجاءت قطر الأولى عربياً وفي المركز 25 عالمياً من حيث مدى توافر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، وفي هذا المجال جاءت سوريا الأخيرة عربياً وفي المركز 131 عالمياً، وأيضاً قطر جاءت الأولى عربياً وال16 عالمياً في مؤشر جودة النظام التعليمي وقدرته على دعم احتياجات التنمية.
واحتلت تونس المركز الأول عربياً وال28 عالمياً في مؤشر مدى إقبال الشركات والمؤسسات داخل الدولة على تمويل البحوث، أما المغرب الأولى فكانت الأولي عربياً وال34 عالمياً في مؤشر نسبة صادرات تقنيات المعلومات والاتصالات، أما مصر فجاءت الأولى عربياً وال36 عالمياً في استخدام الإنترنت تجارياً.
ويظهر التقرير وجود 203 ملايين خط هاتفي (محمول وثابت) في العالم العربي الذي يبلغ عدد سكانه 342 مليون نسمة، ويستخدم 55 مليون شخص الإنترنت بصورة أو بأخرى، ويملك عشرة من كل مائة عربي جهاز كمبيوتر.
ويبيّن التقرير أن المواقع الثقافية العربية لا تعكس الثراء الشديد الذي تتميز به الثقافة العربية والتراث العربي، ويؤكد وجود ضعف في مواقع التعليم الإلكتروني والمكتبات الرقمية والأدب والفولكلور، وضعف شديد أيضاً في محتوى مواقع البحث العلمي على شبكات الإنترنت.
يلحظ غياباً واضحاً لمعظم الصيغ التفاعلية مع المواقع الرسمية لوزارات الثقافة والجهات الرسمية، إذ يفاجأ الزائر لعناوين بعض المتاحف عبر الإنترنت أنها قد تحوّلت إلى مواقع دعائية إعلانية لا علاقة لها بالمحتوى المتاح، في حين أن ثمانية مواقع لمتاحف مصرية تضم أهم المقتنيات الأثرية في العالم لم تعمل.
ويشير التقرير أن المجتمعات التي سجّلت تقدماً فعلياً على صعيد حرية الوصول إلى المعلومات وتداولها، هي نفسها التي سجّلت تقدماً في توظيف تقنية المعلومات كأداة من أدوات التنمية الثقافية
موضوع: تقرير التنمية الثقافية في العالم العربي 2009 
الأحد 15 مايو 2011 - 23:10
