قالوا عن السعادة

قالوا عن السعادة


السعادة / هى كلمه صغيرة ولكن تحوى معانى كبيرة ؛ وهى حلم يحلم به الجميع ؛ المسلم وغير المسلم الصغير والكبير الغنى والفقير وكلاًِ منهم يحلم بطريقة الخاصة ولذلك تجدهم أيضاً يفسرون السعادة بأئهم الخاصة .
وهذه بعض تعريفات السعادة على سبيل المثال وليس الحصر؛ أنقلها لكم عسى الله أن يسعدنا وإياكم اللهم آمين

*قالوا السعادة هى :مدد الهى يضفى على النفس بهجه وأريحه.
*وقالوا هى:ليست سلعه معروضه فى الأسواق تباع وتشترى فيشتريها الأغنياء ويحرمها الفقراء ولكنها سلعة ربانية تبذل النفوس جهداً لتحصلها والظفر بها .
*وقالوا هى : علم نافع وعمل صالح ودعوه ناجحه وصبر جميل .
*وقالوا هى : فكر ايجابى مثمر.
*وقالوا هى : راحه نفسيه
*وقالوا هى : شعور عميق بالرضا والقناعه
*وقالوا هى : بذل وتضحيه وعطاء
*وقالوا هى : هبه ربانيه ومنحه الهيه يهبها الله من يشاء
*وقالوا هى : سرور داخلى عندما تقوم بعمل نبيل .
*وقالوا هى : المطلب الأسمى للإنسان فى هذه الدنيا
*وقالوا هى : ثمرة لا تحملهاإلا شجره الإسلام .
*وقالوا هى : أساس الدنيا وطعمها فإذا فقدت كان الإنسان يتقلب فى جحيم ولو ملك الدنيا بأسرها .
*وقالوا هى : السلام النفسى الذى يشعر المرء به .
*وقالوا هى : أحساس داخلى بالفرح .
*وقالوا هى : الأستمتاع بالأشياء كما هى .
*وقالوا هى : أن تعرف حقيقه الدنيا وهى إنها دنيا وليست جنه .
*وقالوا هى : احساس نبرمج عليه نفوسنا ونلتقط خيوطه من كل مناسبه مهما كانت صغيرة .
*وقالوا هى : متعه تتجاوب معها كل مكونات الإنسان النفسيه والعقليه والجسديه .
*وقالوا هى : ليس بجمع المال ولا بكثرة الأولاد ولابالدنيا ومن فيها وإنما هى تذوق طعم الإيمان وإنما هى رضا الرحمن .
*وقالوا هى : أطمئنان القلب السليم .
*وقالوا هى : شئ معنوى يحرك كل التصرفات والتفاعلات الإنسانيه .
* وقالوا هى : سكون النفس .
*وقالوا هى : نور يهديك فى الظلام وسفينه النجاه الى شاطئ الأمان .
*وقالوا هى : كاللؤلؤ فى أعماق البحار بحا جة إلى غواص ماهر يتقن صنعة الإكتشاف .
*وقالوا هى : شئ يشعر به المرء بين جوانحه صفاء نفسى وطمأنينه قلب وأنشراح صدر وراحة ضمير .
*وقالوا هى : ليس نظرية فلسفية إنما هى ذوق ووجد وأحساس .
*وقالوا هى : لغز أعجز الأذكياء وكبت الفلاسفه وأعيا الشعراء والأدباء والباحث عنها لا يجدها الا فى الدين .
*وقالوا هى : الكنز الذى فقده كثير من الناس وبحثوا عنه فى غير مظانه .
*وقالوا هى : أن تصل النفس الى درجه كمالها .
*وقالوا هى : شجرة منبعها النفس البشرية والإيمان بالله واليوم الأخر ماؤها وغذائها وهواؤها وضياؤها .
*وقالوا هى : الرضا بالله .
*وقالوا هى : أمر لا يقاس بالكم ولا يشترى بالدنانير ولا يملك بشر أن يعطيها كما لا يملك بشر أن يمنعها .
*وقالوا هى : هى جنه الأحلام التى ينشدها كل البشر من المثقف المتعلم الى العامى ومن الأمير الى الخفير .
*وقالوا هى : الطريق الذى سلكه النبى وأصحابه .
*وقالوا هى : شئ معنوى لايرى بالعين ولكن يشعر به القلب المطمئن ولا تحتويه الخزائن لكى يشترى ولكنه هبه من الله .
*وقالوا هى : شئ ينبع من داخل الأنسان لا يستورده من خارجه .
*وقالوا هى : ساعه فى الأكل اللذيذ وأسبوعآ فى السفر وشهرآ فى الزواج وأبدآ فى الدين .
*وقالوا هى : شعور فى قمة الروحانيه تسمو بها النفس الى أعلى مداركها الحسيه والمعنويه .
*وقالوا هى : يبحث عنها الكثير وهى لا تبحث إلا عن طالبها بصدق .
*وقالوا هى : بضاعة لا تشترى إلا فى متجر القلوب .
*وقالوا هى : الموازنه بين أشباع الروح والجسد .
*وقالوا هى : هى أن تعيش يومك فحسب .
*وقالوا هى : أن تعرف ما تريد وتسعى لتحقيقه .
*وقالوا هى : أن تملأ الساعه التى أنت فيها فقط .
*وقالوا هى : شعور بالبهجه والأستمتاع بها .
*وقالوا هى : لا تعتبر السعادة سعادة الا أذا أشترك فيها أكثر من شخص ولا يعتبر الألم ألم الا أذا تحمله شخص واحد .
*وقالوا هى : شئ معنوى يتوقف على الرغبه الصادقه فى أن يكون المرء سعيداً .
*وقالوا هى : قسمان معنويه وحسيه المعنويه فى العلم والحسيه فى الزوجه الصالحة.
*وقالوا هى : ليست أبتسامه طفل ولا حكمه شيخ كبير بل هى تفسير كل أنسان لفلسفه الحياة وهذا التفسير الذى حارت فيه عقول الأذكياء وحكمة الحكماء وأدب الأدباء وشعر الشعراء من يوم خلق الله أدم الى أن يشاء .
*وقالوا هى : كلمه يتوه معظم الناس فى تفسيرها وفى طريقها وفى أسبابها ولكن الموحدين يتفقون على أن تفسيرها وطريقها وأسبابها فى دين الله ( الأسلام ) .

وأخيرآ هذا ما وفقنى الله فى جمعه والله أسأل أن نكون من السعداء فى الدنيا والأخرة,وجزا الله خيراً كل من قرأ هذه الرساله وأعان على نشرها بأى طريقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم كريم إمام الجمل{محب العلم}

السلام عليك اخى الحبيب اللهم اميييين احبك فى الله

السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن – المدفوع بقوة الإيمان .
الشواهد على ذلك من الكتاب والسنة :
1/ قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
2 / وقال تعالى : ((فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))
3 / وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغني غني النفس )

السعادة ليست في الماديات فقط :
إن السعادة في المنظور الإسلامي ليست قاصرة على الجانب المادي فقط ، وإن كانت الأسباب المادية من عناصر السعادة . ذلك أن الجانب المادي وسيلة وليس غاية في ذاته لذا كان التركيز في تحصيل السعادة على الجانب المعنوي كأثر مترتب على السلوك القويم .
وقد تناولت النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ومنها :
أ/ قال الله تعالى: (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ))
ب/ وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))
ج/ وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )

الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان :
لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين :
1/ السعادة الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي حياة الآخرة قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل))
2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ، وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين))

الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض :
لقد حدد الإسلام وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)


السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن – المدفوع بقوة الإيمان .
الشواهد على ذلك من الكتاب والسنة :
1/ قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
2 / وقال تعالى : ((فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))
3 / وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغني غني النفس )

السعادة ليست في الماديات فقط :
إن السعادة في المنظور الإسلامي ليست قاصرة على الجانب المادي فقط ، وإن كانت الأسباب المادية من عناصر السعادة . ذلك أن الجانب المادي وسيلة وليس غاية في ذاته لذا كان التركيز في تحصيل السعادة على الجانب المعنوي كأثر مترتب على السلوك القويم .
وقد تناولت النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ومنها :
أ/ قال الله تعالى: (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ))
ب/ وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))
ج/ وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )

الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان :
لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين :
1/ السعادة الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي حياة الآخرة قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل))
2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ، وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين))

الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض :
لقد حدد الإسلام وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)


v