منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كَانَ هّذا في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -!فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا ؟!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شرشابيل
نقيب
نقيب
شرشابيل


عدد الرسائل : 165
العمر : 55
العمل/الترفيه : مطور انظمة تحكم
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

كَانَ هّذا في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -!فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا ؟!! Empty
مُساهمةموضوع: كَانَ هّذا في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -!فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا ؟!!   كَانَ هّذا في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -!فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا ؟!! Emptyالإثنين 17 مايو 2010 - 22:59

السلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته

هده السلسله الرائعه وجدتها في احد المواقع الاسلاميه وقد اعجبتني فرائيت ان انقلها الي هذا المنتذي العزيز لتعم بها الفائذه {{ فارجو من الله ان يتقبل منا سائر الاعمال}}



+++++قَالَ الشّعْبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

« إِنَّمَـا كَانَ يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْـمَ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ خِصْلََتَانِ: الْعَقْـلُ والنُّسُكُ، فَإِنْ كَانَ عَاقِلاً وَلَـمْ يَكُنْ نَاسِكًا قَالَ: هَذَا أَمْـرٌ لا يَنَالُـهُ إلّا النُّسَّاكُ فَلَنْ أطْلُبَهُ، وَإِنْ كَانَ نَاسِكًا وَلَمْ يَكُنْ عَاقِلاً قَالَ: هَذَا أَمْـرٌ لا يَنَالُـهُ إِلّا العُقَلاءُ، فَلَـنْ أَطْلُبَهُ ».
قَالَ الشّعْبيُّ: «فَلَقَدْ رَهِبْتُ أَنْ يَكُونَ يَطْلُبُهُ اليَوْمَ مَنْ لَيْسَ فِيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا، لا عَقْلٌ وَلا نُسُكٌ!!! »
قَالَ الذَّهَبِيُّ: أَظُنُّهُ أَرَادَ بِالْعَقْلِ الفَهْمَ وَالْذَّكَاءَ.

السِّيَر المجلد الرابع

فَكَيْفَ لَـوْ أَدْرَكَ الشَّعْبيُّ-رَحِمَهُ اللهُ- زَمانَنَا هَذَا؟!!!


++++قَالَ المهلب ابن أبي صفرة في مقدمةِ كتابهِ " المليح المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح "

قَالَ رَحِمَهُ اللهُ وهو يلمحُ بغلبةِ الهوى على أهلِ زمانِهِ:

« لَكِنَّ الْعُذْرَ قِلَّةَ وُجودِ الْمُعَلِّمِ، وَعَدَمَ الْفَالِحِ، مَعَ حُبِّ بَعْضِنَا لِلرِّيَاسَةِ فِي الْعَامَّةِ، وَاسْتِعْجَالِ الْفَائِدَةِ مِنْ عِنْدِهَا فَوَقَفُوا أَنْفُسَهُمْ عَلَى ذِكْرِ مَسَائِلِهَا وَالتَّحَيُّلِ لَهَا في وَثَائِقِهَا بِالْهُرُوبِ عَنِ الْحُدُودِ بِزُورِ الْعُقودِ فَقَنَعُوا مِنْهَا بِالتَّسْوِيدِ، وَنَكَبوا عَنْهُ لِأَنَّهُ عِنْدَهُمْ مَحْدُودٌ، وَلَزَمُوا الْتَّسَوُّقَ بِهِ فَهُوَ الْمَجْدُودُ؛ فَنَالُوا مِنَ الْدُّنْيَا الْمَرَاتِبَ وَوَلُّوا الْفُهَمَاءَ فِيهَا الْمَعَايِبَ حَتَّى ضَاعَتِ الْحَقَائِقُ، وَهُجِرَ أَهْلُهَا، وَعَمَّتِ الْجَهَالَةُ، وَظَهَرَ حِزْبُهَا تَصْدِيقًا مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَنْذَرَ بِهِ الْرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِ انْقِطَاعِ الْعِلْمِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ { وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا } ».

فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ المهلبُ-رَحِمَهُ اللهُ- زَمانَنَا هَذَا؟!!!


+++++قالَ ابنُ عبدِ البرِّ رحمهُ اللهُ في جامعِ بيانِ العلمِ وفضلهِ(1/21)، وهوَ يتحدَّثُ عن قلَّةِ دروسِ العلمِ:

« وَلَوْ أَغْفَلَ الْعُلَمَاءُ جَمْعَ الأَخْبَارِ، وَتَمْييزِ الآثَارِ، وَتَرَكُوا ضَمَّ كُلَّ نَوْعٍ إِلَى بَابِهِ، وَكُلَّ شَكْلٍ مِنَ الْعِلْمِ إِلَى شَكْلِهِ لَبَطَلَتِ الْحِكْمَةُ، وَضَاعَ الْعِلْمُ وَدَرَسَ، وَإِنْ كَانَ لَعَمْرِي قَدْ دَرَسَ مِنْهُ الْكَثِيرُ بِعَدَمِ الْعِنَايَةِ، وَقِلَّةِ الْوِعَايَةِ، وَالاِشْتِغَالِ بِالْدُّنْيَا وَالْكَلَبِ عَلَيْهَا، وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْقِي لِهَذَا الْعِلَمَ قَوْمًا -وَإِنْ قَلّوا- يَحْفَظُونَ عَلَى الْأُمَّةِ أُصُولَهُ، وَيُمَيِّزونَ فُرُوعَهُ، فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً، وَلا يَزالُ الْنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا بَقِيَ الأَوَّلُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ مِنْهُ الآخِرُ » اهـ

كَـانَ هَذَا فِـي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ عَنْهُ-! فَكَيْـفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا؟!!!


+++++قيلَ للإمامِ عبدِ اللهِ بنِ المباركِ - توفي سنة (181هـ) - رَحِمَهُ اللهُ -:
هَلْ بَقِيَ مَنْ يَنْصَحُ ؟!
فَقَالَ : « وَهَلْ تَعْرِفُ مَنْ يَقْبَلُ ؟! »
«تاريخ بغداد» (7/191)

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!


+++++عَنِ الْحَسَنِ البَصْرِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعالى - قَالَ (( لَـوْ أَنَّ رَجُلاً أَدْرَكَ الْسَّلَفَ الأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَومَ مَا عَرفَ مِنَ الإسلامِ شَيئاً - قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةُ - ثُمَّ قَالَ : أَمَا واللهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ في هَذِهِ النَّكْراءُ وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ ، فَرَأَى مُبْتَدِعَاً يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيـا يَدْعُـو إِلَى دُنْيَـاهُ ، فَعَصَمَهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ يَحِنُّ إِلَى ذَلِكَ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ يَسْأَلُ عَنْ سَبيلِهِمْ ، وَيَقْتَـصُّ آثَارَهُـمْ ، وَيَتَّبِـعَ سَبيلَهُمْ لِيُعَوِّضَ أَجْرَاً عَظِيمَاً ، فَكَذَلِكَ فَكونوا إِنْ شَاءَ اللهُ ))
البدع والنهي عنها لابنِ وضَّاحٍ .

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!



+++++عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ :
ما أعرفُ شيئاً مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ !
قيلَ : الصلاةُ ؟
قالَ : أليسَ ضَيَّعْتُـم مَا ضَيَّعْتُـم فيها ؟!


رواه البخاري 529 .

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!



+++++قالَ الزُّبَيديِّ في تاجِ العَروسِ (17 / 206) :

[ قالَ أَبُو زَيْدٍ : دَخَلْتُ عَلَى أبَيِ الدُّقَيْشِ الأَعْرَابِيِّ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبا الدُّقَيْشِ ؟ قَالَ : أَجِدُ ما لا أَشْتَهِي ، وَأَشْتَهِي ما لا أَجِدُ ، وَأَنَاْ في زَمَانِ سَوْءٍ ، زَمَانُ مَنْ وَجَدَ لَمْ يَجُدْ ، وَمَنْ جَادَ لَمْ يَجِدْ .
قُلْتُ : كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ أَبو الدُّقَيْشِ زَمَانَنا هَذَا ؟ فَلْنَسْأَلِ اللهَ العَظِيمَ أَنْ يَعْفُوَ عَنَّا وَيُسَامِحَنا بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ . آمين ] ا.هـ


قُلْتُ :
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِما - رَحِمَهُما اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِما لَـوْ أَدْرَكَا زَمَانَنَـا ؟!!!


++++++عَنْ أُمِّ الدَرْدَاءَ قَالَتْ :
دَخَلَ عَلَيَّ أَبو الْدَّرْدَاءِ وَهُوَ مُغْضَبٌ
فَقُلْتُ : مَا أَغْضَبَكَ ؟
فَقَالَ : وَاللهِ مَا أَعْرِفُ مِنْ أُمَّـةِ مُحَمَّدٍ شَيْئَـاً إِلّا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيْعَاً .
رواه البخاري 650.


قَالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ في فتحِ الباري (2/138) :

وكأنَّ ذلكَ صَدَرَ مِنْ أبي الدرداءَ في أواخرِ خلافةِ عثمانٍ ، فيا ليتَ شعري ، إذا كانَ ذلكَ العصرُ الفاضلُ بالصِّفةِ المذكورةِ عندَ أبي الدرداءِ ، فكيفَ بمن جاءَ بعدهم منَ الطبقاتِ إلى هذا الزمانِ ؟!!!


كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!


+++++عن أبي سنانٍ قالَ: سمعتُ وهباً يقولُ لعطاءَ الخراسانِيّ : كانَ العلماءُ من قبلنا قدِ استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم ، فكانوا لا يلتفتونَ إليها ، وكانَ أهلُ الدنيا يبذلونَ دنياهم في علمهم ، فأصبحَ أهلُ العلمِ يبذلونَ لأهلِ الدنيا عِلمَهُم رغبةً في دنياهم وأصبحَ أهلُ الدنيا قد زهدوا في علمِهِم ، لما رأوا من سوءِ موضِعِهِ عندهم .

(نزهة الفضلاء:م:1:ص:553:ط:دار ابن كثير).


كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!



+++++عَنِ الْزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الْزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : رَحِمَ اللهُ لُبَيْدَاً إِذْ يَقُولُ :-

ذَهَبَ الَّذينَ يُعَاشُ في أكنافِهِم***** وَبَقِيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأَجربِ
يَتَأَكَّلـونَ مَـلاذَةً وَخِيَانَـةً ***** وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ


قَالَتْ عَائِشَةُ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا ؟!
قَالَ عُرْوَةُ : رَحِـمَ اللهُ عَائِشَـةَ ، كَيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَـتْ زَمَانَنَـا هَـذا ؟!
قَالَ الزُّهْرِيُّ : رَحِـمَ اللهُ عُـرْوَةَ ، كَيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هَـذَا ؟!
قَالَ الْزُّبَيْدِيُّ : رَحِـمَ اللهُ الْزُّهْـرِيَّ ، كّيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هَـذَا ؟!

سير أعلام النبلاء (2/198)


رَحِمَ اللهُ الْزُّبَيْدِيُّ ، كَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هذا ؟!!!


+++++وَمِثْلُهُ كَما جاءَ في الزُّهْدِ لابْنِ الْمُبَارَكِ :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ : قَالَ لبيدٌ :



ذَهَبَ الَّذينَ يُعَاشُ في أكنافِهِم***** وَبَقِيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأَجربِ
يَتَأَكَّلـونَ مَـلاذَةً وَخِيَانَـةً ***** وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ

قالت : فَكَيْفَ لَـوْ أَدْرَكَ لُبَيْـدٌ قَوْمَـاً نَحْنُ بَيْـنَ ظَهْرَانِيهِم ؟!
قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَكَيْفَ لَـوْ أَدْرَكَتْ عَائِشَةُ مَـنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمُ اليَـوْمَ ؟!


قُلتُ :
فَكَيْفَ بِـالْزُّهْرِيِّ لَـوْ أَدْرَكَ قَوْمَـاً نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرانِيهِمُ الْيَـوْمَ ؟!!!


+++++سَمِعَ حُذَيْفَـةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَجُلاً يَقُـولُ : اللَّهُـمَّ أَهْـلِكِ الْمُنَافِقِينَ .

فَقَالَ : يابْـنَ أَخِـي ! لَـوْ هَـلَكَ الْمُنَافِقُـونَ لاسْتَوْحَشْتُـمْ فِـي طُرُقَاتِكُـمْ مِنْ قِلَّـةِ الْسَّالِـكِ !
مدارج السالكين (1/358)


+++++عَنِ الأوزاعيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرٍ قَالَ : قَالَ مسور بن مخرمةَ : لَقَدْ وَارَتِ الْأَرْضُ أَقْوَامَاً لَوْ رَأَوْنِي جَالِسَاً مَعَكُمْ لَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُم !


كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَضِيَ اللهُ عِنْهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!


+++++قَالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ :
" إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ فُقَهَاؤهُ قَلِيلٌ خُطَبَاؤهُ قَلِيلٌ سُؤالهُ كَثِيرٌ مُعْطوهُ . العَمَلُ فيهِ قَائِدٌ لِلْهَوَى .
وَسَيَأتي بَعدَكُم زَمَانٌ قَليلٌ فُقَهَاؤهُ كَثيرٌ خُطَباؤهُ كَثيرٌ سُؤالهُ قَليلٌ مُعْطوهُ . الْهَوَى فِيهِ قَائِدٌ لِلْعَمَلِ .
اعْلَموا أَنَّ أَحْسَنَ الْهُدى في آخِرِ الْزَّمانِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ الْعَمَلِ "
قَالَ الحافِظُ في الفَتحِ : " سَنَدُهُ صَحيحٌ ، ومثلهُ لا يُقالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأيِ " أهـ
وأَخرَجَ هذا الأَثَرَ أيضاً الإِمامُ مَالِكٌ في الموطأ 1/173
وَعَلَّقَ الإمامُ بنُ عبدِ البَرِّ - توفي 463 هـ رحمه الله ـ
" والعيان في هذا الزمان على صحة معنى هذا كالبرهان " أهـ

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَضِيَ اللهُ عنهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!


++++قَالَ الإمامُ أبو عبيدٍ القاسمِ بْنِ سَلَامٍ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- تُوُفِّيَ سنة224 هـ- : " الْمُتَّبِعُ لِلْسُّنَـةِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ ، وَهُوَ الْيَوْمَ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ ضَرْبِ الْسَّيْـفِ فِي سَبيلِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - "
كتابُ الإيمانِ .


كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!


والبقيه تاتي ان شاء الله

ابو نور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كَانَ هّذا في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -!فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا ؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: منتديات الإسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: