السماء تمطر أزمات على منتخبات المجموعة الأولى لكأس العالم

السماء تمطر أزمات على منتخبات المجموعة الأولى لكأس العالم

قبل أكثر من شهر بقليل على افتتاح مونديال ٢٠١٠ لكرة القدم فى جنوب أفريقيا، تهدد الفضائح والشكاوى وصراعات السلطة وإصابات النجوم الاستعدادات النهائية للمنتخبات التى تضمها المجموعة الأولى فى البطولة، وهى فرنسا وأورجواى والمكسيك، فضلاً عن البلد المضيف.

كان بطل الفضيحة الأشد تأثيراً على المستوى الإعلامى هو النجم الفرنسى فرانك ريبيرى، وتحديداً «العلاقة الجنسية»، التى دخل فيها مع فتاة ليل كانت قاصراً وقت وقوع العلاقة، وسنها الآن ثمانية عشر عاماً، التى يتورط فيها عدد من لاعبى المنتخب الفرنسى، فضلاً عن لاعب بايرن ميونيخ الألمانى.

وكسر ريبيرى صمته وقال لقناة «أورانج سبورت» الرياضية الفرنسية إن «الأمر برمته جرح أسرته والمقربين منه». وقال ريبيرى «إننى فخور بكونى فرنسياً.. دائماً ما أسعد بتمكنى من اللعب لبلادى»، مضيفاً أنه دائماً ما يبذل «قصارى الجهد» مع المنتخب، وأنه يعتبر ارتداء القميص الوطنى «شرفا».

وتزيد هذه الفضيحة من صعوبة مهمة المدير الفنى ريمون دومينيك الشاقة بالفعل قبل انطلاق المونديال، خاصة بعد التأهل المثير للجدل للمنتخب الملقب بـ«الديوك»، والهزيمة التى نالها على أرضه وديا أمام إسبانيا فى مارس الماضى.

ولا تقل الأجواء اضطراباً داخل أوساط منتخب جنوب أفريقيا، للدرجة التى دفعت البرازيلى كارلوس ألبرتو باريرا إلى اللجوء لوسائل الإعلام لمطالبة المسؤولين بالمزيد من «الاتحاد»، لتحقيق الأهداف المرجوة فى البطولة.

وفى تصريحات نشرتها صحيفة «أو جلوبو» البرازيلية، كشف المدير الفنى للمنتخب الشهير باسم «بافانا بافانا» صراعات السلطة التى تدور بين مسؤولى المنتخب، وحذر من احتمالات تأثير ذلك على أداء الفريق الوطنى فى البطولة، التى تنطلق فى ١١ يونيو المقبل.

كما عرفت الزوابع طريقها إلى أجواء منتخب أورجواى، بعد أن قام مدافع الفريق وقائده دييجو لوجانو قبل يومين بانتقاد مسؤولى الكرة المحلية، لعدم اتخاذهم قراراً بشأن مصروفات انتقالات اللاعبين، وكذلك مكافآتهم عن المشاركة فى كأس العالم.

وأكد لوجانو لصحيفة «الباييس» التى تصدر من مونتفيديو «لم نتلق إجابة أو رغبة فى الحوار، إلى الآن لم نتمكن من حل شىء، وجميع اللاعبين يشعرون بالانزعاج».

وتبحر سفينة المنتخب المكسيكى رابع فرق المجموعة فى أجواء أكثر هدوءاً، لكن هناك قلقاً أيضاً يتعلق بإصابة المهاجم ميجل صباح التى قد تبعده عن اللحاق بالمونديال إذا لم يتعاف قبل ذلك. ففى أحد تدريبات المنتخب الأسبوع الماضى، اصطدم اللاعب بأحد زملائه، وأصيب بقطع جزئى فى أحد أربطة الساق اليسرى.