طائرة الأهلي «الحسنة» الوحيدة في بطولة فاشلة

سوء التنظيم.. الغياب الجماهيري.. الجهل باللوائح.. غياب الفرق القوية.. أهم سلبيات البطولة العربية
البطولة العربية للأندية أبطال الدورى لا يوجد بها شئ إيجابى
البطولة العربية للأندية أبطال الدورى لا يوجد بها شئ إيجابى

إيجابيات البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للكرة الطائرة التي نظمها الاتحاد المصري واختتمت منافساتها أمس الأول الخميس تكاد تكون معروفة فلا يوجد أي شيء إيجابي للبطولة سوي فوز فريق الأهلي باللقب العربي، بعد تغلبه علي الهلال السعودي في المباراة النهائية بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، أما سلبيات البطولة فحدث ولا حرج فهناك العديد من السلبيات والأخطاء التي وقع فيها الاتحاد المصري وهو المسئول عن تنظيم البطولة ويأتي علي رأس هذه السلبيات غياب العديد من الفرق القوية فلم نر أي فريق من دول الشمال الأفريقي «تونس والجزائر والمغرب» وهي دول لها باع طويل في الكرة الطائرة بالإضافة إلي عدم مشاركة الزمالك في البطولة وهو أحد أقوي الفرق العربية بل وأقوي الفرق في القارة السمراء وهو ما أضعف البطولة فنياً بشهادة معظم الخبراء وكان فريق الأهلي هو فارسها الوحيد وأقوي فرق البطولة لذا استحق الفوز بلقبها بدليل فوز ثلاثة من لاعبيه بثلاث كؤوس من جوائز المهارات، أما الفضيحة الكبري التي شهدتها البطولة فهي شطب نتائج فريق سموحة المصري من البطولة وهو القرار الذي اتخذته اللجنة المنظمة للبطولة بحجة مخالفته للوائح ومشاركة لاعبين من الزمالك ضمن صفوفه وجاء قرار اللجنة بعد أن لعب سموحة ثلاث مباريات في البطولة وهي كارثة أن تقوم اللجنة بذلك وكأنها لم تعلم بأمر لاعبي الزمالك المشاركين ضمن صفوف الفريق السكندري وكأن الاتحاد المصري لم يتسلم قائمة الفريق وهو ما يعني أحد أمرين أن الاتحاد المصري واللجنة المنظمة للبطولة لا تعلم باللوائح وتلك فضيحة، والأمر الثاني أن اللجنة تعلم اللوائح، وغضت البصر عن مخالفة سموحة لمجاملته وهي فضيحة أعظم أدت إلي استياء جميع المشاركين في البطولة وأكدت أن الاتحاد المصري جاهل باللوائح ولا يستطيع تنظيم بطولة سهلة قبل البطولة العربية.

كما فشل الاتحاد أيضاً في تنظيم البطولة التي رأس تنظيمها أحمد عبدالدايم عضو اتحاد الطائرة والذي يبدو أنه انشغل بعضويته في مجلس الشعب عن مسئوليات البطولة للدرجة التي جعلته لا يقوم بواجبه في أبسط الأمور وهو التواصل مع الإعلاميين سواء المصريين أو العرب الذين قاموا بتغطية البطولة