منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحليل فني لمجموعات كأس العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالسبت 5 ديسمبر 2009 - 12:56


تحليل المجموعة الأولى


إذا كان معظم الزوار الحياديين يودون رؤية منتخب جنوب أفريقيا يذهب بعيداً في كأس العالم FIFA 2010، فإنه يتوجب على منتخب بافانا بافانا أن يبذل جهوداً مضاعفة للخروج حياً من المجموعة الأولى التي تضم منتخبات عريقة.


يفتتح أصحاب الأرض البطولة في مواجهة المكسيك، ثم سيتوجب عليهم تخطي أوروجواي بطلة العالم مرتين، بالإضافة إلى فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة ليبلغ الدور الثاني ويبقي أنصار المنتخب سعداء. يعتبر المنتخب الفرنسي بطل العالم على أرضه عام 1998 أبرز المرشحين في هذه المجموعة، لكن المنتخب الذي يشرف عليه ريمون دومينيك بلغ النهائيات بصعوبة عبر الملحق وفوز مثير للجدل على جمهورية أيرلندا. أوروجواي بدورها بلغت النهائيات عبر الملحق ضد كوستاريكا، في حين أنهى المنتخب المكسيكي تصفيات منطقة CONCACAF في المركز الثاني خلف أمريكا. أما أصحاب الأرض وهم المنتخب الأفريقي الأدنى تصنيفًا بين المنتخبات المشاركة، فإن مشوارهم سيكون صعباً، لكن بفضل وجود مدرب خبير مثل البرازيلي كارلوس البرتو باريرا على رأس الجهاز الفني للمنتخب، فإن موجة من التفاؤل ترافق المنتخب المضيف ليكمل التقليد الذي شهد دائماً تأهل منتخب الدولة المضيفة إلى الدور الثاني على الأقل.


المرشحون

فرنسا: قدم المنتخب الفرنسي مستويات متفاوتة في التصفيات وهذا ما جعله يحتل المركز الثاني وراء الصرب متخلفاً عنها بفارق نقطة واحدة، فقد كانت عروض المنتخب الفرنسي خارج أرضه ضعيفة، وقد خسر أمام نظيره النمساوي في مباراته الافتتاحية بالتصفيات قبل أن يتعادل مع رومانيا والصرب. وعانى منتخب الديوك الأمرين أيضاً لتخطي جمهورية أيرلندا في الملحق حيث أضطر إلى تسجيل هدف حمل توقيع وليامس جالاس في الوقت الإضافي ليخطف بطاقة التأهل متحاشيا في الوقت ذاته اللجوء إلى ركلات الترجيح. لكن لا يمكن الاستهانة بمنتخب يضم لاعبين مخضرمين ومواهب صاعدة ونجوم من مستوى عالمي يشكلون العمود الفقري له.


المكسيك: تشارك المكسيك في النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، وقد فشلت في تخطي الدور الثاني في النسخ الأربع الأخيرة. ولن تكون مهمة المنتخب المكسيكي سهلة في مباراته الافتتاحية ضد أصحاب الأرض، لكن المدرب خافيير اجويري يمكنه الاعتماد على مواهب شابة صاعدة أمثال جيوفاني دوس سانتوس وكارلوس فيلا حيث يمكنها أن تساعده على بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ أن استضاف المونديال عام 1986. وكان المنتخب المكسيكي الذي وضع على رأس إحدى المجموعات في ألمانيا 2006، قد خرج من الدور الثاني بخسارته أمام الأرجنتين بعد التمديد بهدف رائع لماكسي رودريجيز وصف بأنه أجمل هدف في البطولة.


الحصان الأسود

جنوب أفريقيا: عانى المنتخب الجنوب أفريقي في السنوات الأخيرة، لكن عروضه الجيد في كأس القارات عام 2009 التي كانت تعتبر استعدادا لكأس العالم، جعلت التطلعات عالية ضمن المجموعة الأولى. أثبتت الخسارة بصعوبة أمام البرازيل في نصف النهائي، ثم الخسارة بفارق هدف واحد أمام أسبانيا بعد التمديد قدرة المنتخب الجنوب أفريقي على الصمود في وجه نخبة المنتخبات العالمية. وإذا كان المنتخب الجنوب أفريقي خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين، فإنه خسر مباراتين فقط من أصل ست خاضها في النهائيات. كل العيون ستكون مسلطة على لاعب الوسط النشيط ستيفن بينار الذي يلعب في صفوف ايفرتون لكي يمول زملاءه بكرات متقنة.


أوروجواي: تشارك أوروجواي في نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الحادية عشرة في تاريخها. وإذا كان منتخب أوروجواي يملك تاريخاً عريقاً في هذه البطولة، فإن مدرب المنتخب اوسكار تاباريز قد قام ببناء فريقاً شاباً يعتمد كثيراً على بعض اللاعبين المجَليين. سبق لتاباريز أن قاد منتخب بلاده في إحدى نهائيات كأس العالم FIFA وتحديداً عام 1990 في إيطاليا عندما خسر فريقه أمام إيطاليا الدولة المضيفة بالدور الثاني.


ابرز اللاعبين

ستيفن بينار (جنوب أفريقيا)، ارون موكوينا (جنوب أفريقيا)، كواتيموك بلانكو (المكسيك)، رافايل ماركيز (المكسيك)، وجيوفاني دوس سانتوس (المكسيك)، تييري هنري (فرنسا)، ونيكولا انيلكا (فرنسا)، وليام جالاس (فرنسا)، دييجو لوجانو (أوروجواي)، ودييجو فورلان (أوروجواي).


المواجهة الأقوى

المكسيك-أوروجواي: في المباراة الأخيرة التي ستجمع بينها، من المتوقع أن يتنافس منتخبا المكسيك وأوروجواي على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني بجانب فرنسا عندما يلتقيان على ملعب بافوكنج الملكي في 22 يونيو/حزيران. التقى المنتخبان للمرة الأخيرة عندما تغلبت أوروجواي على المكسيك لتنهي كأس كوبا أمريكا عام 2007 في المركز الثالث.


نظرة إلى الوراء

فرنسا-جنوب أفريقيا، 12 يونيو/حزيران 1998: افتتح المنتخب الفرنسي أولى مبارياته كدولة مضيفة في مواجهة جنوب أفريقيا الذي كان يشارك في النهائيات للمرة الأولى بتاريخه في مدينة مرسيليا. نجح المنتخب الفرنسي في الخروج فائزاً بثلاثية نظيفة في طريقه لإحراز اللقب.


هل تعلم؟

سبق لمدرب المكسيك خافيير اجويري أن قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم FIFA عام 2002 عندما خسر في الدور الثاني أمام نظيره الأمريكي. تسلم أجويري مهامه مجدداً في منتصف التصفيات وتحديداً في أبريل/نيسان عام 2009 بعد النتائج السيئة التي حققها المنتخب تحت إشراف السويدي زفن جوران اريكسون، ولعب دور المنقذ مجدداً كما فعل عام 2001.


الإحصائية

5- سيعادل كارلوس البرتو باريرا رقم بورا ميلوتينوفيتش في الإشراف على خمسة منتخبات مختلفة خلال نهائيات كأس العالم FIFA عندما يقود الدولة المضيفة في كأس العالم المقبلة. سبق لباريرا الذي فاز باللقب مع منتخب بلاده عام 1994، أن اشرف أيضا على تدريب منتخبات الكويت والإمارات والسعودية في النهائيات.


السؤال؟

هل سيتمكن المنتخب الجنوب أفريقي أن يخالف التوقعات ويبلغ الدور الثاني عن المجموعة الأولى؟



عدل سابقا من قبل ahmedhasan في الأحد 6 ديسمبر 2009 - 10:05 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالسبت 5 ديسمبر 2009 - 13:00


تحليل المجموعة الثانية



أفرزت القرعة النهائية لكأس العالم FIFA القادمة مجموعة ثانية تضم كلاً من الأرجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان. وفيما يلي يوافيكم موقع FIFA.com بتحليل مفصل لهذه المجموعة، إذ يبدو أن جميع الاحتمالات ستكون مفتوحة بالنظر للتكافؤ الواضح بين منتخباتها الأربعة.


المرشحون

رغم مشوارها المتذبذب في التصفيات ضمن منطقة أمريكا الجنوبية مازالت الأرجنتين تعتبر قوة كروية هائلة بفضل النجوم الدوليين الكبار الذين تزخر بهم تشكيلة المدرب دييجو مارادونا. وأكبر تحد سيواجهه مارادونا سيتمثل في العثور على السبيل الأمثل للمزج بين كل هذه المؤهلات الفردية العالية ذات الخبرة الواسعة ليصنع مجموعة تثير الاطمئنان في نفوس عشاق التانجو، علما أن هذا يمثل بدون شك الامتحان الصعب الذي لم يتمكن من تجاوزه حتى الآن المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني. ورغم ذلك وبالنظر إلى وزنها التاريخي المتميز تبقى تشكيلة ألبيسيليستي مرشحة فوق العادة في هذه المجموعة.


الحصان الأسود


رغم أنها ستأتي إلى العرس الكروي العالمي من دون أسماء كبرى، كما كان الحال في مشاركاتها السابقة، إلا أن نيجيريا تتمتع بتشكيلة متوازنة تضم لاعبين مخضرمين من أصحاب الخبرة الطويلة، إضافة إلى شباب مغمورين أمامهم مستقبل واعد. وقد برهن عمالقة أفريقيا في الواقع على الإصرار والتفاني أثناء التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال. وكل هذه الميزات تضع منتخب النسور الخضر بقيادة المدرب ساهيبو أمودو في موقع يؤهله للعبور إلى ثمن النهائي وربما ربع النهائي الذي لم يصل إليه الفريق من قبل.


كوريا الجنوبية: سلك هذا الفريق بدوره طريقا متذبذبا في مسيرة التصفيات ولو أنه في الآخر أنهى المشوار متصدرا مجموعته ليتحول بذلك إلى أكثر المنتخبات الآسيوية مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل بوسع المنتخب الذي يقوده هوه بونج-مو أن يعكس على الصعيد العالمي هيمنته الواضحة على كرة القدم في القارة الآسيوية؟ وعلى كل حال فإن الخبرة الطويلة التي يتمتع بها المنتخب على صعيد المنافسات العالمية وطريقة لعبه المتنوعة تضعه في صميم السباق من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، ومع ذلك سيتعين على الكوريين الجنوبيين مضاعفة الجهود لتكرار الملحمة التي أوصلتهم إلى نصف نهائي مونديال 2002.


اليونان: بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجيل، سيخوض المنتخب اليوناني المعروف بصلابته الكبيرة للمرة الثانية نهائيات كأس العالم FIFA بتشكيلة متماسكة في خط الدفاع وفعالة في خط الهجوم. ولا تنقص الإغريق العزيمة والحماس من أجل نسيان النتائج السيئة التي حصدوها في أول مشاركة لهم بالمونديال التي يرجع تاريخها إلى عام 1994 في أمريكا حين انهزم المنتخب اليوناني بمبارياته الثلاث ضمن الدور الأول. فبعد أن تمكنوا خارج أرضهم من إقصاء أوكرانيا في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي، أصبح من الصعب تحديد المدى الذي سيكون بوسع اليونانيين الوصول إليه في العرس الكروي العالمي القادم وهم مرشحون أيضا إلى بلوغ دور ثمن النهائي.


أبرز اللاعبين

ليونيل ميسي (الأرجنتين) وخافيير ماتشيرانو (الأرجنتين) وكارلوس تيفيز ( الأرجنتين) وخوان فيرون (الأرجنتين) وبارك جي-سونج (كوريا. ج) وبارك شو-يونج (كوريا. ج) وأوبافيمي مارتينز (نيجيريا) وياكوبو أييجبني (نيجيريا)، وجيورجيوس كاراجونيس (اليونان) وتيوفانيس جيكاس (اليونان).


المواجهة الأقوى

الأرجنتين – نيجيريا، 12 يونيو\حزيران، جوهانسبرج
رغم أن المنتخبين الأرجنتيني والنيجيري تأهلا بشق الأنفس وفي مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات (كل واحد منهما عن منطقته) إلا أن مباراتهما الافتتاحية ضمن المجموعة الثانية ستمثل نزالا شرسا ومثيرا قد يحدد مستقبل الفريقين في البطولة العالمية. وسيكون هذا ثالث لقاء بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم FIFA، علما أن الأرجنتين انتزعت النصر في المواجهتين السابقتين بنتيجة 2-1 (أمريكا 1994) و1-0 (كوريا واليابان 2002).


نظرة إلى الوراء

اليونان – نيجيريا، 30 يونيو\حزيران 1994
في المباراة الأخيرة ضمن المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم أمريكا 1994 FIFA تمكنت نيجيريا من هزم اليونان بهدفين سجلهما كل من جورج فينيدي ودانيال أموكاشي لينتهي النسور الخضر في صدارة المجموعة التي كانت تضم أيضا الأرجنتين وبلغاريا. ومثل ذاك الانتصار ثالث هزيمة تلحق بتشكيلة الإغريق ليضطروا إلى حزم أمتعتهم والعودة إلى الديار من دون حصد ولا نقطة واحدة. وسقط النيجيريون فيما بعد في ثمن النهائي أمام إيطاليا بنتيجة 1-2 في الوقت الإضافي.


هل تعلم؟

أن مارادونا سيبدأ مشواره كمدرب في أول مونديال أمام منتحب نيجيريا الذي كان واجهه في آخر مباراة له كلاعب خلال مونديال أمريكا 1994. وفي نفس النهائيات أيضا سجل مارادونا هدفه الثامن والأخير بقميص المنتخب الأرجنتيني في المباراة ضد اليونان والتي انتهت بأربعة أهداف دون رد. ولمارادونا كذلك ذكريات جيدة أمام كوريا الجنوبية التي هزمها بنتيجة 3-1 في المباراة الافتتاحية لمونديال المكسيك 1986 والذي توجت فيه الأرجنتين باللقب.


الإحصائية

25 هو العدد الإجمالي للمشاركات في نهائيات كأس العالم FIFA لجميع المنتخبات الأربعة ضمن المجموعة الثانية في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. ويبلغ عدد مشاركات الأرجنتين 14 تليها جمهورية كوريا بسبع مشاركات ثم نيجيريا (3) فاليونان بواحدة.


السؤال

أي منتخبين من وجهة نظرك سيتأهلان إلى ثمن النهائي عن المجموعة الثانية؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالسبت 5 ديسمبر 2009 - 13:10



تحليل المجموعة الثالثة



تخوض إنجلترا النهائيات الثالثة عشرة في تاريخها وهي مرشحة فوق العادة لتصدر المجموعة الثالثة. لكن قد لا تسير الأمور كما يشتهي المنتخب الإنجليزي إذ سبق للمنتخب الأمريكي أن قلب التوقعات ضد إنجلترا في السابق ويأمل أن يكرر هذا الإنجاز وبلوغ الدور الثاني نظرا لامتلاكه عناصر موهوبة وخبيرة في منتخب لا يمت بصلة إلى المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA والذي كان مؤلفاً من شباب جامعات. يكمل المنتخب السلوفيني الذي يشارك للمرة الثانية في النهائيات، والجزائر التي تخوض غمار البطولة للمرة الثالثة هذه المجموعة وسيحاولان أن يحققا المفاجأة.


المرشحون


إنجلترا: لم يسبق لمنتخب الأسود الثلاثة أن أحرز اللقب العالمي خارج أرضه، لكنه يتوجه إلى جنوب أفريقيا وهو يثق بأن مغامرته ستستمر إلى ما بعد الدور ربع النهائي هذه المرة. المعنويات عالية جداً في المعسكر الإنجليزي بعد تصفيات رائعة تحت إشراف المدرب القدير فابيو كابيللو حيث أنهى المنتخب الإنجليزي التصفيات مسجلاً أعلى نسبة من الأهداف في التصفيات الأوروبية (34 هدفاً) وحقق الفوز في تسع من أصل عشر مباريات. نجح واين روني في تسجيل تسعة أهداف وهو سيكون نقطة الثقل في المنتخب الإنجليزي. على الرغم من أن مشاركته الأخيرة في العرس الكروي أدت إلى طرده بمواجهة البرتغال، فإن أمراً مشابهاً حدث مع دييجو مارادونا عام 1982 قبل أن يرفع الكأس بعد أربع سنوات. وفرض وجود كابيللو النظام والتركيز ولا شك بأن إنجلترا ستكون مرشحة لحسم صدارة المجموعة بسهولة.


أمريكا: تخوض أمريكا النهائيات للمرة السادسة على التوالي وستثق بقدرات لاعبيها على بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 2002 عندما تأهل إلى ربع النهائي. يستطيع المنتخب الأمريكي أن يستلهم الكثير من عروضه الجيدة في كأس القارات على أرض جنوب أفريقيا هذا العام عندما فاجأ نظيره الأسباني بالفوز عليه في نصف النهائي، قبل أن يتقدم على المنتخب البرازيلي 2-0 في المباراة النهائية ثم خسرها 3-2. يأمل المنتخب الأمريكي أن يتعافى مدافعه العملاق اجووشي اونيوو من إصابة في ركبته في الوقت المناسب، ليلتحق بمنتخب يعتمد بشكل كبير على لاندون دونوفان في خط الهجوم في ثالث مشاركة له بالنهائيات.


الحصان الأسود

الجزائر: يعود المنتخب الشمال أفريقي إلى المسرح العالمي بعد غياب 24 عاماً إثر مباراته الفاصلة مع نظيره المصري. يضم المنتخب الذي يشرف عليه المدرب رابح سعدان والذي أخرج السنغال من الدور الثاني في التصفيات الأفريقية، نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرة المنتمين إلى أندية أوروبية عريقة بينهم لاعب الوسط كريم زياني في صفوف نادي فولفسبورج بطل ألمانيا الموسم الماضي والظهير الأيسر السريع نذير بلحاج في صفوف بورتسموث. في المقابل سيواجه عنتر يحيى الذي سجل هدف الفوز في مرمى مصر، زميله بصفوف نادي بوخوم الألماني، السلوفيني زلاتكو ديديتش في المباراة الافتتاحية لهذه المجموعة بمدينة بولوكوين وهي أفضل فرصة للمنتخبين لحصد ثلاث نقاط.


سلوفينيا: كان منتخب سلوفينيا الذي يشرف على تدريبه ماتياش كيتش مفاجأة مباريات الملحق بالتأهل على حساب روسيا. ساهم هدف ديديتش الوحيد بمباراة العودة في صعود منتخب بلاده إلى النهائيات بفارق الأهداف عن روسيا بعد الخسارة ذهاباً 2-1 في موسكو. كانت المشاركة الأولى لسلوفينيا في بطولة كبرى منذ نيلها استقلالها مع كأس أوروبا EUFA عام 2000 ثم اتبعتها ببلوغها نهائيات كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002 FIFA. ويضم المنتخب في صفوفه روبرت كورين الذي يلعب في صفوف وست بروميتش البيون الإنجليزي. أما الخطورة الحقيقية في خط الهجوم فتأتي من ميليفوي نوفاكوفيتش لاعب كولن الألماني والذي سجل خمسة أهداف وساعد منتخب بلاده في احتلال المركز الثاني وراء سلوفاكيا في مجموعته.


أبرز اللاعبين


واين روني (إنجلترا)، فرانك لامبارد (إنجلترا)، لاندون دونوفان (أمريكا)، تيم هاورد (أمريكا)، كريم زياني (الجزائر) وروبرت كورين (سلوفينيا).


المواجهة الأقوى


إنجلترا- أمريكا: سيحاول المنتخب الإنجليزي أن يؤكد سيطرته على المجموعة، لكن على الورق تبدو مهمته الأصعب هي مباراته الافتتاحية ضد أمريكا في روستنبرج يوم 12 يونيو/حزيران.


نظرة إلى الوراء


إنجلترا- أمريكا 1950: في أول بطولة تشارك فيها إنجلترا، منيت بخسارة نكراء في إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات عندما سقطت أمام أمريكا بهدف سجله جو جايتينس بالشوط الأول في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية. اعتبرت إحدى الصحف البريطانية بأن النتيجة 0-1 التي وردتها هي خطأ وأشارت إلى فوز إنجلترا 10-1.


هل تعلم؟


لم يسبق للمنتخب الجزائري أن واجه نظيره الإنجليزي في السابق، لكنه انتزع التعادل من ايرلندا الشمالية عندما التقى بمنتخب بريطاني آخر في كأس العالم المكسيك 1986 FIFA.


الإحصائية


10- نجح المنتخب الإنجليزي في تخطي دور المجموعات بمشاركاته العشر الأخيرة في نهائيات كأس العالم FIFA.


السؤال

من الوهلة الأولى، يعتبر منتخبا إنجلترا وأمريكا الأكثر ترشيحا لبلوغ الدور الثاني، لكن هل باستطاعة منتخبي الجزائر وسلوفينيا تحقيق المفاجأة؟ نجح المنتخبان في تحقيق هذا الأمر بالتصفيات، لكن مهمتهما تبدو صعبة في جنوب أفريقيا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالسبت 5 ديسمبر 2009 - 13:16


تحليل المجموعة الرابعة



قد تكون "مجموعة الموت" تسمية بالية قديمة، ولكنها تنطبق على هذه المجموعة. إن ألمانيا، التي تشترك مع البرازيل في الرقم القياسي لعدد المباريات النهائية التي لعبتها في بطولة كأس العالم FIFA، ستخطف الأضواء من منافسيها في المجموعة بما حققته من إنجازات في هذه البطولة. ولكن هؤلاء الذين بلغوا الدور قبل النهائي عام 2006 لم يتألقوا وحدهم في السباق السريع نحو جنوب أفريقيا، حيث ظهرت منتخبات أستراليا وغانا والصرب أيضاً بمظهر رائع في التصفيات. كما أن أستراليا وغانا قدما عروضاً ساحرة منذ أربع سنوات، ولن يلعبا هذه المرة من أجل المشاركة فقط، في حين يحتفظ مخزون المواهب الصربية بمكانته المعروفة منذ القدم.


المرشحون


ألمانيا: لم يكتسب فريق يواكيم لوف مكانته من فراغ. لقد شقوا طريقهم بكل هدوء وقوة في المجموعة الرابعة من التصفيات، ونجح صاحب السبعة أهداف، ميروسلاف كلوزه، ومايكل بالاك ورفاقهما في التعامل مع الفريق الروسي الذي يقوده جوس هيدينك. وبالنظر أيضاً إلى جهودهم في نهائيات بطولة الأمم الأوروبية UEFA الماضية، في عام 2008، يمكننا أن نتوقع عرضاً راقياً آخر من المنتخب الذي وصل إلى نهائي كأس العالم FIFA سبع مرات، وفاز بها ثلاث مرات.


غانا: المنتخب الغاني هو أول منتخب أفريقي يتأهل لنهائيات 2010، وهو المنتخب الوحيد الذي مثل القارة السمراء في الدور الثاني بآخر دورات كأس العالم FIFA، عندما شارك للمرة الأولى في تاريخه وأثار إعجاب الجميع. وهو بذلك يستحق عن جدارة أن يكون ثاني المرشحين عن هذه المجموعة. لقد شق فريق النجوم السوداء مع المدرب ميلوفان راجيفاك طريقه بسهولة في مباريات المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية، فلم يخسر إلا هدفاً واحداً ومباراة واحدة، وكان ذلك بعد أن تأهل بالفعل. ويبرز ثلاثي خط الوسط، مايكل إسيان، وسولي مونتاري، وستيفين أبياه، ليجعلوا فريقهم نداً لأي فريق كان.


الحصان الأسود

الصرب
: جاء رجال رادومير أنتيك في نهاية قرعة المجموعة الرابعة، ولكن ذلك لا ينبغي أن يقلل من شأنهم. فقد تفوقت النسور البيضاء على فرنسا في التصفيات، وسحقت رومانيا بخمسة أهداف نظيفة، ثم جاءت لتشارك في كأس العالم FIFA لأول مرة بعد استقلالها. إن أي فريق يتمتع بمواهب لاعبين مثل نيمانيا فيديتش، وديان ستانكوفيتش، وميلان يوفانوفيتش يستحق الاحترام. أضف إلى ذلك التاريخ المجيد لأمة شاركت في كأس العالم FIFA عشر مرات من قبل (تحت اسم يوغوسلافيا، وصربيا والجبل الأسود)، وستجد أمامك حصان أسود بالفعل.


أستراليا: عاد الأستراليون إلى الساحة العالمية بعد غياب دام 32 عاماً، بعد تجربتهم الأولى عام 1974. ولكنهم لم ينتظروا طويلاً هذه المرة، وعادوا إلى بطولة الصفوة بعد مرور أربع سنوات فقط على عروضهم القوية تحت قيادة هيدينك في ألمانيا. لقد نجح هذا المنتخب الواقعي قوي الإرادة، تحت القيادة الحكيمة لمدرب هولندي بارع آخر، هو بيم فيربيك، في التقدم بكل سلاسة في أول مشاركة له في تصفيات القارة الآسيوية، بعد قرار مغادرة قارة أوقيانوسيا، وأنهوا المرحلة النهائية من التصفيات في الصدارة متقدمين بفارق كبير على اليابان.


أبرز اللاعبين

ميروسلاف كلوزه (ألمانيا)، تيم كاهيل (أستراليا)، ماثيو أمواه (غانا)، مايكل إسيان (غانا)، ميلان يوفانوفيتش (الصرب)، ماركو بانتيليتش (الصرب)


المواجهة الأقوى

غانا – أستراليا: مع بداية الأستراليين لحملتهم في البطولة ضد ألمانيا، ستكون هذه المباراة هي معقد آمالهم في الحصول على المركز الثاني، وهو ما ينطبق على الغانيين أيضاً. إنها مباراة لن يفرط فيها النجوم السوداء بسهولة؛ فهم سيختتمون مباريات الدور الأول أمام الألمان.


نظرة إلى الوراء


أستراليا – ألمانيا الغربية، 18 يونيو/ حزيران 1974: كان ملعب هامبورج فولكسبارك هو موعد الفريقين في بطولة 1974. كانت هذه هي المباراة الثانية لهما في دور المجموعات، وفاز الفريق المضيف، كما كان الكل يتوقع، 3 – 0 على الوافدين الجدد من أوقيانوسيا. وسجل الأهداف فولفجانج أوفراث، وبيرند كولمان، وجرد مولر، لتواصل ألمانيا الغربية طريقها وتفوز بالبطولة في النهاية. أما أستراليا، فكان عزاؤها هو النقطة الوحيدة التي ظفرت بها من مباراتها أمام تشيلي في آخر مبارياتها في البطولة.


الإحصائية

4- اضطرت ألمانيا للعب ضربات الجزاء الترجيحية في نهائيات كأس العالم FIFA أربع مرات، وفازت بها جميعاً.


هل تعلم؟

ولد حارس المرمى الأسترالي مارك شفارتسر في سيدني، ولكن أبواه ألمانيان، ولعب هو نفسه في دينامو درسدن وكايزرسلاوترن بعد أن غادر بلاده ليجرب حظه في أوروبا.


السؤال


لم يرفع أي فريق أوروبي جائزة كأس العالم FIFA على أرض قارة أخرى. هل ستحقق ألمانيا أو الصرب السبق التاريخي في ذلك؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالأحد 6 ديسمبر 2009 - 10:04



تحليل المجموعة الخامسة



تبدو المنافسة شديدة، منتخبان أوروبيان تأهلا بجدارة من التصفيات (هولندا والدنمارك)، منتخب آسيوي حجز بطاقته مبكراً (اليابان) وآخر أفريقي عاد إلى مستواه ليستعيد مكانة تليق بتاريخه (الكاميرون)، المجموعة الخامسة تبدو بين الأكثر تجانساً. لا يوجد منتخب ضعيف، المرشح المنطقي هولندا، وتعِد المباريات بالحماس بين خبراء في المشاركة ضمن المسابقة.


على مذبح التأهل المثالي، وبالمزج بين الفاعلية واللعب الجميل على الطريقة الهولندية، يبدو المنتخب البرتقالي، ثالث تصنيف FIFA/Coca-Cola طموحاً. لكن الدنمارك، الكاميرون واليابان يمكن أن تلعب دور المفاجأة.


لا يملك أي منتخب أفريقي خبرة كأس العالم FIFA مثل الكاميرون التي أعادها المدرب بول لوجوين إلى السكة الصحيحة. سيشارك صامويل إيتو وزملاؤه في النهائيات السادسة لهم، وقد استعادوا ثقتهم خصوصاً وأنهم يعشقون المشاركة في المسابقات الكبيرة. الدنمارك بقيادة المدرب مورتن أولسن تأهلت دائماً إلى الدور ثمن النهائي على الأقل في ثلاث مشاركات (1986 و1998 و2002). اليابان خرجت بدورها من تصفيات صلبة.


المرشحون


هولندا: ثمانية انتصارات من ثماني مباريات في المجموعة التاسعة من تصفيات المنطقة الأوروبية: حقبة بيرت فان مارفيك. صلابة دفاعية مرفقة بترسانة هجومية يحسدها أي خصم، لذا يطمح البرتقاليون علناً إلى إحراز اللقب. ويؤكد فرانك دي بور مساعد المدرب: "لدي مهمة. تتمثل المهمة بأن نصبح أبطالاً للعالم". تمّ نسيان سقوط عام 2006، وكذلك كأس أوروبا 2008. تبدّلت الكوادر والطرق أيضاً، لكن ليس الفلسفة.


الكاميرون: أحرزت الكاميرون النقاط وشاركت في عدد من المباريات في كأس العالم FIFA أكثر من أي منتخب أفريقي آخر. على الورق، يملك المدرب لوجوين جميع الأسلحة كي يحافظ على ميراث الأسود. صامويل إيتو محاطٌ بجان ماكون، أشيل إيمانا وألكسندر سونج. أثبتت نهاية التصفيات أن الكاميرون لا تزال من أبرز مقاتلي أفريقيا.


الحصان الأسود


الدنمارك: عاد الديناميت الدنماركي بقيادة العاقل مورتن أولسن إلى خريطة كرة القدم العالمية. حصدت بعد غيابها عن ألمانيا 2006 وكأس أوروبا 2008 بسهولة مقعد التأهل للمرة الرابعة إلى النهائيات، وتصدّرت مجموعتها أمام البرتغال والسويد، بعد أن حصد يون دال توماسون ورفاقه ثمرة الاستقرار وخبرة الكوادر في كبرى البطولات الوطنية في أوروبا.


اليابان: بعد عودته لقيادة دفة المنتخب الوطني، تمكن تاكيشي أوكادا، مدرب العام 1998، من بناء فريق بدون زعيم الماضي هيديتوشي ناكاتا. في مشاركتها الرابعة، أكدت بلاد الشمس الساطعة، حاملة لقب ثلاثة ألقاب آسيوية في آخر خمس مشاركات لها، أن العام 2010 يمكن أن يجسّد عام الطموحات. يمكن للساموراي الأزرق وبعد خروجه من الدور الأول في ألمانيا 2006، أن يعوّل على اثنين من محترفيه المتألقين في الخارج: شونسوكي ناكامورا، والشاب كيسوكي هوندا.


أبرز اللاعبين


أريين روبن (هولندا)، ديرك كاوت (هولندا)، نيكلاس بندتنر (الدنمارك)، يون دال توماسون (الدنمارك)، شونسوكي ناكامورا (اليابان)، كيسوكي هوندا (اليابان)، صامويل إيتو (الكاميرون)، جان ماكون (الكاميرون)، ألكسنر سونج (الكاميرون)


المواجهة الأقوى


في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران، تستضيف كايب تاون مباراة الكاميرون وهولندا التي ربما تحسم هوية المتأهلين إلى ثمن النهائي. مواجهة ثنائية بين النجمين صامويل إيتو وأريين روبن.


نظرة إلى الوراء


الدنمارك – هولندا، 22 يونيو/حزيران 1992: نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 1992 في جوتبورج. الدنمارك الضيف المفاجئ تواجه حامل اللقب بقيادة نجمها ماركو فان باستن. عانى المرشح القوي وانتزع تمديد الوقت بهدف من فرانك ريكارد. بقيت النتيجة 2-2 حتى ركلات الترجيح. لم ينهار الدنماركيون تحت الضغط ولم يهدروا أي ركلة. فان باستن أخطأ والدنمارك إلى النهائي قبل إحرازه لاحقاً.


هل تعلم؟


المدرب مورتن أولسن سيحتفل الصيف المقبل بعامه العاشر مع المنتخب الذي قاده في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان FIFA 2002. لا يجاريه أي من المدربين الـ31 الآخرين برقم مماثل. الفرنسي بول لوجوين من جهته استلم منصبه في يوليو/تموز 2009.


الإحصائية


76 هو مجموع مباريات منتخبات المجموعة الخامسة في كأس العالم FIFA. الأكثر مشاركة بينهم هي هولندا مع 36 مباراة.


السؤال

هل سيتمكن بول لوجوين من قيادة الكاميرون أبعد من ربع النهائي كما حدث معها في نسخة 1990؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالأحد 6 ديسمبر 2009 - 10:08


تحليل المجموعة السادسة



بإلقاء نظرة أولية على المجموعة السادسة، يظهر أن المنتخب الإيطالي سيحتل المرتبة الأولى بكل سهولة، ليترك المنافسة على أشدها بين باراجواي وسلوفاكيا لاحتلال المرتبة الثانية. ورغم أن التاريخ الكروي يعطي الأفضلية لأبناء أمريكا الجنوبية، فإن المنتخب السلوفاكي كان أداؤه مقنعاً للغاية خلال الأدوار التأهيلية. ومن جهته، سيعمل منتخب نيوزيلندا على صنع المفاجأة، وقلب الطاولة على المرشحين.


المرشح الأكبر


إيطاليا: حامل لقب النسخة الماضية، بالإضافة إلى تتويجه أربع مرات باللقب العالمي (1934 و1938 و1982 و2006)، ستشكل جنوب أفريقيا المرة 17 التي يخوض فيها المنتخب الإيطالي النهائيات. ولم يسبق للإيطاليين أبداً أن انهزموا خلال النهائيات أمام خصومهم الثلاثة، كما سيظهر حامل اللقب بتشكيلة شابة معززة بجيل الخبراء، أمثال جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو في الدفاع، إلى جانب أندريا بيرلو، وجينارو جاتوزو في خط الوسط، أما في الهجوم فنجد ألبيرتو جيلاردينو. ويحلم الإيطاليون بالاحتفاظ بالكأس وبالتالي تكرار إنجاز 1934 و1938.


الحصان الأسود

سلوفاكيا: صنعت المفاجأة باحتلالها المرتبة الأولى في مجموعة صعبة كانت تضم منتخب سلوفينيا وجمهورية التشيك وبولندا وأيرلندا الشمالية، وهو ما مكنها من احتلال المرتبة 34 في تصنيف FIFA/Coca-Cola العالمي. وستكون جنوب أفريقيا أول مناسبة لسلوفاكيا للعب بهذا الاسم، بينما لعبت في النهائيات تحت اسم تشيكوسلوفاكيا ثماني مرات، خسرت في مرتين منها في المباراة النهائية، وذلك في عامي 1934 و1962. وقد استطاع المدرب فلاديمير ويس، الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ شهر يونيو/ حزيران، تكوين منتخب متجانس معتمداً على عناصر الخبرة مثل ماريك منتال، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب سلوفاكي مرتين، إلى جانب الهداف روبرت فيتيك. ويشارك معظم نجوم منتخب ويس في بطولات الدوري الأجنبية، لاسيما الدوري الألماني.


باراجواي: تمكن منتخب المدرب خيراردو مارتينو، الذي سيلعب في النهائيات للمرة الرابعة على التوالي، من تحقيق أفضل مسيرة تصفيات في تاريخه (10 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم). ولم يستطع هذا المنتخب الذي يحتل المرتبة 30 حسب تصنيف FIFA/Coca-cola، من تجاوز دور المجموعات في نسخة 2006، حيث جاء في المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط خلف إنجلترا والسويد. وسيلعب سلفادور كابانياس (نادي أمريكا، 29 سنة)، وباولو دا سيلفا (ساندرلاند، 29 سنة)، وخستو فيار (بلد الوليد، 32 سنة) دور العمود الفقري لهذا المنتخب. وجدير بالذكر أن منتخب باراجواي واجه نظيره الإيطالي في النهائيات وخرج منهزماً بنتيجة 2-0، ولكن ذلك كان منذ عقود خلت، وبالتحديد خلال نهائيات 1950.


نيوزيلندا: هو بالتأكيد الحلقة الأضعف في هذه النهائيات. وقد تمكن منتخب الكيوي من احتلال صدارة تصفيات منطقة أوقيانوسيا، واستطاع بعد ذلك أن يضمن بطاقة التأهل للنهائيات بعد أن فاز بمجموع لقائي الملحق مع البحرين (0-0 ثم 1-0). ويطغى الأسلوب الأنجلوساكسوني على طريقة لعب نيوزيلندا، بالإضافة إلى الالتزام والقدرة على تحقيق النتائج الباهرة، وخير دليل على ذلك هو إحراجهم للإيطاليين في المباراة الودية التي لعباها مؤخراً، والتي انهزموا فيها 4-3.


أبرز النجوم

جانلويجي بوفون (إيطاليا)، فابيو كانافارو (إيطاليا)، وجينارو جاتوزو (إيطاليا)، أندريا بيرلو (إيطاليا)، روبرت فيتيك (سلوفاكيا)، خستو فيار (باراجواي)، وسلفادور كابانياس (باراجواي).


مباراة القمة

إيطاليا - باراجواي: يبدو أن ملامح ترتيب هذه المجموعة ستتشكل منذ أولى مبارياتها، على اعتبار أنها ستدور بين أكبر مرشحين (إيطاليا وباراجواي). ولكن سلوفاكيا سيكون بمقدورها الضغط على المنهزم، لاسيما أنها ستلعب لقاءها الأول ضد نيوزيلندا.


نظرة إلى الوراء

إيطاليا- تشيكوسلوفاكيا، 10 يونيو/ حزيران 1934
تمكن المنتخب الإيطالي من الفوز بأول كأس عالمية في تاريخه بعد تفوقه على تشيكوسلوفاكيا (2-1) في روما. وخلال ذلك اللقاء تمكن التشيكوسلوفاكيون من التقدم في النتيجة عن طريق لاعب الجناح المتميز بوك، بيد أن الإيطاليين تمكنوا بواسطة نجميهما آنذاك رايموندو بيبيان "مومو" أورسي وأنجيلو سكيافيو من إهداء الكأس الغالية لبلدهم.


هل تعلم؟


خاض منتخب سلوفاكيا، الذي انضم إلى FIFA منذ عام 1994، أول مباراة رسمية له يوم 20 أبريل/ نيسان 1994 ضد كرواتيا (4-1). لكن سبق لمنتخب سلوفاكيا (1939-1945) أن بدأ مشواره الكروي بانتصار كبير على ألمانيا يوم 27 أغسطس/آب 1939 (2-0).


الإحصائية


44- فاز المنتخب الإيطالي 44 مرة خلال نهائيات كأس العالم FIFA، في حين تعادل في 19 مناسبة ولحقت به 14 هزيمة. وسجل لاعبوه 122 هدفاً بينما تلقت شباكه 69.


السؤال


أي من منتخبي باراجواي وسلوفاكيا سيستطيع إزعاج إيطاليا؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالأحد 6 ديسمبر 2009 - 10:11



تحليل المجموعة السابعة



المجموعة السابعة هي بلا شك الأصعب. تعتبر منتخبات البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار مرشحة للمنافسة على اللقب في النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم FIFA، فأحد هذه المنتخبات الثلاثة أو ربما اثنين، في حال نجحت كوريا الشمالية في تحقيق مفاجأة مدوية، يمكن أن يفشل في بلوغ دور ال16.


وما يزيد من الإثارة في هذه المجموعة، بأن جميع المنتخبات تملك عناصر لديها مواهب فنية عالية أمثال كاكا وكريستيانو رونالدو وديدييه دروجبا وغيرهم من الذين سيُبرِزون موهبتهم في هذا المحفل الكبير، وبالتالي نحن على موعد مع 540 دقيقة من المتعة.


المرشحون

البرازيل: هي بطلة العالم خمس مرات وقد استعادت هيبتها تحت إشراف مدربها ولاعبها السابق دونجا. سيتوجه المنتخب البرازيلي إلى جنوب أفريقيا بعد أن توج بطلاً لكأس أمريكا الجنوبية (كوبا اميركا) وكأس القارات FIFA، كما إنه تصدر التصفيات أمريكا الجنوبية. يملك المنتخب البرازيلي في جوليو سيزار أحد أبرز حراس المرمى في العالم، أما كاكا فهو أحد أفضل اللاعبين في العالم. وبوجود لاعبين آخرين أمثال مايكون وروبينيو ولويس فابيانو، فإن المنتخب البرازيلي سيستهل مشواره في هذه المجموعة وهو مرشح فوق العادة.


البرتغال: قد يكون المنتخب البرتغالي الذي يشرف على تدريبه كارلوس كيروش بلغ النهائيات بصعوبة وبواسطة الملحق، لكن المدرب المولود في أفريقيا يملك كوكبة من النجوم تحت تصرفه لعل أبرزهم كريستيانو رونالدو الذي يستطيع تغيير مجرى أي مباراة في لحظة. وجود لاعبين من أصل برازيلي في صفوف المنتخب البرتغالي وهم بيبي وديكو وليدسون سيزيد من غموض هذه المواجهة بين المنتخبين.


الحصان الأسود

كوت ديفوار: أثبت المنتخب الإيفواري بأنه قوة لا يُستهَان بها في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA عندما سقط بصعوبة بالغة أمام الأرجنتين وهولندا 2-1، قبل أن ينهي مشواره بفوز معنوي على صربيا ومونتينيجرو. لكن هبات ساخنة وأخرى باردة هبت على المنتخب منذ ذلك الحين، فقد نجح نجوم المنتخب الايفواري وعلى رأسهم كولو توريه وشقيقه يايا وسالومون كالو والمهاجم القوي البنية ديدييه دروجبا في مساعدة منتخب الأفيال لبلوغ النهائيات في جنوب أفريقيا 2010 حيث سيحاول أن يكون على قدر سمعته كمنتخب قوي ويبلغ دور ال16.


كوريا الشمالية: حقق منتخب كوريا الشمالية مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغه الأدوار النهائية لكأس العالم FIFA. بالطبع سيحتاج إلى مفاجأة مدوية لبلوغ دور ال16. لكن المنتخب الكوري الشمالي ليس غريباً على المفاجآت بعد أن نجح في تحقيق إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات بإلحاقه هزيمة نكراء بنظيره الإيطالي 1-0 عام 1966 في طريقه إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام البرتغال 5-3 في مباراة مثيرة. يبدو مهاجم المنتخب الكوري يونج تاي سي أكبر أمل لمنتخب بلاده ليصدم العالم من جديد.


أبرز اللاعبين:

كاكا (البرازيل)، لويس فابيانو (البرازيل)، كريستيانو رونالدو (البرتغال)، ليدسون (البرتغال)، ديدييه دروجبا (كوت ديفوار)، يونج تاي-سي (كوريا الشمالية).


المواجهة الأهم:

كوت ديفوار -البرتغال: يتوقع أن يحسم المنتخب البرازيلي المجموعة السابعة في مصلحته، أما المنتخب الكوري الشمالي فمرشح لإنهائها في المركز الأخير، وبالتالي فإن المباراة الافتتاحية في هذه المجموعة بين كوت ديفوار والبرتغال على ملعب نلسون مانديلا باي/بورت اليزابيث، قد تحدد بنسبة كبيرة هوية المتأهل منهما إلى الدور الثاني والأخر الذي سيحزم حقائبه مبكراً.


نظرة إلى الوراء

التقى المنتخبان البرازيلي والبرتغالي مرتين في السنوات الأخيرة وفاز كل منهما مرة واحدة. نجح المنتخب الأوروبي في إلحاق الهزيمة الأولى بمنتخب دونجا بفوزه عليه 2-0 في لندن بشهر فبراير/شباط عام 2007، لكن المنتخب الأمريكي الجنوبي رد التحية بأفضل منها عندما تغلب عليه بنتيجة عريضة 6-2 في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008.


الإحصائية

44- هو عدد السنوات التي ستمر عند انطلاق كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، منذ أن فشلت البرازيل للمرة الأخيرة في اجتياز الدور الأول وذلك عندما خسرت مباراتها الأخيرة أمام البرتغال بالذات 3-1.


السؤال


هل تعتقد بأن المجموعة السابعة هي الأصعب؟ من هما الفريقان اللذان سيبلغان الدور الثاني؟ من هو اللاعب الذي سيفرض نفسه نجماً في هذه المجموعة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedhasan
فريق أول
فريق أول
ahmedhasan


عدد الرسائل : 6158
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

تحليل فني لمجموعات كأس العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل فني لمجموعات كأس العالم   تحليل فني لمجموعات كأس العالم Emptyالأحد 6 ديسمبر 2009 - 10:14


تحليل المجموعة الثامنة


ستخوض سويسرا منافسات الدور الأول لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA في جو تطغى عليه اللغة الأسبانية، حيث أوقعت القرعة النهائية أوقعت أبناء أوروبا الوسطى في مجموعة ثامنة بنكهة لاتينية إلى جانب كل من أسبانيا وتشيلي وهندوراس.


ولا يشك أحد في أن أبطال أوروبا سيدخلون غمار الدور الأول بفرص كبيرة لإنهائه على رأس ترتيب المجموعة. لكن الأسبان واعون جيداً لخطورة الوقوع في فخ الغرور والثقة الزائدة، إذ يدركون تماماً أن منتخب تشيلي سيدخل هو الآخر بعزيمة وإرادة للتنافس على المركز الأول. فرغم غياب طويل عن النهائيات امتد لـ12 سنة، إلا أن أبناء أمريكا الجنوبية عادوا بقوة إلى الساحة الدولية لدرجة أصبحوا معها من أبرز المرشحين لخلق المفاجأة في أول مونديال يقام على أرض أفريقية. وفي المقابل، يدخل منتخبا هندوراس وسويسرا المنافسات بفرص أقل، رغم أن بطولة بحجم كأس العالم FIFA لم تعد تعترف بفرق صغيرة وأخرى كبيرة، إذ لم تسلم الدورات السابقة من حدوث مفاجآت من العيار الثقيل.


المرشحون

أسبانيا
: يعرف الأسبان أكثر من غيرهم أن دخول البطولة بصفتهم أبطال أوروبا لا يضمن لهم النجاح في منافسات المونديال بأي شكل من الأشكال، إذ يكفي التذكير بتجربتهم الأخيرة خلال كأس القارات 2009 FIFA. لكن يبدو أن أبناء المدرب الداهية فيسنتي دل بوسكي استوعبوا الدرس جيداً، حيث أتوا على الأخضر واليابس في طريقهم إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010 بعدما سجلوا 10 انتصارات من أصل 10 مباريات. كما يقف إلى جانبهم تاريخ مواجهاتهم مع خصومهم في الرحلة المونديالية، إذ لم يسبق لأبناء جنوب غرب أوروبا أن انهزموا أمام تشيلي أو هندوراس أو سويسرا.


تشيلي: أصبح هذا المنتخب الواعد ظاهرة كرة القدم في أمريكا الجنوبية منذ أن استلم دفته الداهية الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. فقد تأهل رفاق أومبيرتو سوازو إلى العرس الأفريقي بعدما احتلوا مركز الوصيف في التصفيات متخلفين بنقطة وحيدة عن البرازيل التي حملت اللقب العالمي خمس مرات، بينما تفوقوا على العملاق الأرجنتيني بفارق كبير من النقاط. وقد أنهى سوازو المنافسات متربعاً على عرش الهدافين في أمريكا الجنوبية، وهو عاقد العزم على التوهج مرة أخرى عندما يحط الرحال مع منتخب بلاده في ملاعب جنوب أفريقيا شهر يونيو\حزيران القادم.


الحصان الأسود

سويسرا
: بلغ أبناء أوروبا الوسطى ثمن نهائي كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، لكنهم عانوا الأمرين قبل حجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا 2010، بعدما أوقعتهم قرعة التصفيات في مجموعة أقل صعوبة وتعقيداً من المجموعات الأخرى، إذ لم يتفوقوا على اليونان، أقرب منافسيهم، إلا بفارق نقطة وحيدة. ومع ذلك فقد شكل التأهل إلى أول نهائيات أفريقية حدثاً تاريخياً في حد ذاته، حيث نجح الداهية الألماني أوتمار هيتسفيلد في رسم البسمة على وجوه المشجعين السويسريين مرة أخرى بعدما ساد جو من الإحباط في الأوساط الكروية المحلية عقب الخروج المخزي من الدور الأول لنهائيات أوروبا 2008 التي استضافتها البلاد مناصفة مع النمسا. ويُجمع المراقبون والنقاد على أنه آن الأوان لكي يقول الجيل الصاعد من الشباب كلمته في سبيل إحياء كرة القدم السويسرية.


هندوراس: أصبح المدرب الكولومبي رينالدو رويدا بطلاً قوميا في أوساط الجماهير الهندورية، حيث عرف كيف يُخرج المنتخب من ظل عمالقة كرة القدم في أمريكا الوسطى ليقوده بثبات إلى ثاني مشاركة مونديالية له بعد مضي 28 سنة عن أول تجربة له في النهائيات. ويأتي هذا التأهل ليدخل الفرحة في نفوس أهالي البلاد، الذين يعيشون ظروفاً عصيبة يطغى عليها انعدام الاستقرار السياسي. وسيكون ويلسون بلاسيوس من دون شك مفتاح النجاح بالنسبة لفريق شاب وطموح يضم في صفوفه المخضرم كارلوس بافون الذي يسعى لختام مسيرته الدولية الحافلة على إيقاع التألق في أبرز حدث كروي، إذ سيحاول جاهداً قيادة منتخب بلاده لتحقيق أول فوز له في النهائيات على الإطلاق.


أبرز اللاعبين

تشابي (أسبانيا)، أندريس إنيستا (أسبانيا)، دافيد فيا (أسبانيا)، أومبيرتو سوازو (تشيلي) ماتياس فيرنانديز (تشيلي)، أليكسيس سانشيز (تشيلي)، ويلسون بلاسيوس (هندوراس)، كارلوس بافون (هندوراس)، أليكساندر فراي (سويسرا)، بليز نكوفو (سويسرا)، ترانكويلو بيرنيتا (سويسرا).


المواجهة الأقوى

تشيلي-هندوراس: ستشكل الموقعة عودة الفريقين إلى ساحة معركة كأس العالم FIFA بعد طول غياب، إذ ستكون مناسبة للوقوف على مدى استعداد كل منهما لحمل المشعل وتحقيق الطموحات والآمال المعقودة عليهما.


نظرة إلى الوراء

أسبانيا 1-1 هندوراس، 16 يونيو\حزيران 1982، بلنسية.
يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فقد شاء القدر أن يتقابل المنتخبان الأسباني والهندوري مجدداً في كأس العالم FIFA، إذ كانت بداية أبناء أمريكا الوسطى في مشوارهم المونديالي أمام نجوم لاروخا عندما استضافت أسبانيا النهائيات عام 1982. كما شكلت تلك المباراة أول ظهور لأصحاب الأرض أمام جماهيرهم العريضة خلال تلك البطولة، حيث كان نجوم هندوراس قاب قوسين أو أدنى من إفساد الحفلة على أصحاب الضيافة. فقد سجل هكتور زيلايا هدف التقدم لمنتخب أمريكا الوسطى بعد مضي سبع دقائق فقط، قبل أن يعدل لوبيز أوفارتي الكفة للأسبان من نقطة الجزاء في مباراة اتسمت بالندية والإثارة والحماس.


هل تعلم؟

أن منتخب سويسرا للناشئين أبهر العالم بأسره بفوزه بلقب تحت 17 سنة نيجيريا 2009 FIFA شهر نوفمبر\تشرين الثاني الماضي، ليحقق بذلك أول لقب FIFA في تاريخ البلاد، قبل أن يواصل منتخب كرة القدم الشاطئية العزف على إيقاع التألق ليخطف الميدالية الفضية في نهائيات دبي 2009 بشواطئ الجميرة، معلناً بذلك عن ثورة كروية شاملة في مختلف أرجاء سويسرا. فهل سيستعين هيتسفيلد ببعض الشباب الذين صنعوا الحدث في نيجيريا ليرتدوا قميص المنتخب الأول خلال نهائيات جنوب أفريقيا 2010؟


الإحصائية

صفر- هو عدد المرات التي خسرت فيها أسبانيا أمام المنتخبات التي ستواجهها في فعاليات المجموعة الثامنة. فقد حقق أبناء جنوب غرب أوروبا 15 انتصاراً على سويسرا مقابل ثلاثة تعادلات فقط، بينما فازوا ست مرات على تشيلي مقابل تعادل واحد، في حين اكتفوا بتقاسم النقاط مع هندوراس في المباراة الوحيدة التي جمعت الطرفين حتى الآن.


السؤال

من سيفوز في الموقعة المرتقبة بين أسبانيا وتشيلي؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحليل فني لمجموعات كأس العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: المنتديات الرياضية :: أخبار رياضية-
انتقل الى: