أهمية التخطيط الاستراتيجي في إدارة أقسام تقنية المعلومات

ITCCيتشرف المركز الدولى للتدريب والاستشارات
لتنفيذ دورات تدريبية خلال عام 2014
فى كلا من الامارات – مصر - تركيا – ماليزيا – قطر – السعودية – الولايات المتحدة – المملكة المتحدة – المغرب – تونس – الاردن- فرنسا – لبنان

يعلن المركز الدولى للتدريب والاستشارات عن عقد دورة تدريبية عنوانها
أهمية التخطيط الاستراتيجي في إدارة أقسام تقنية المعلومات

لاشك أن تطوير وبناء نظم جيدة للمعلومات له علاقة مباشرة بنمو وتطوير العمل بالمنشأة ، حيث أن الحاجة إلى إنتاج معلومات أصبحت من المتطلبات الأولية والأساسية للبقاء والاستمرار، وليس فقط هدفا لتحسين الكفاءة . هذا وقد أصبحت تقنية الحواسيب عصب نظم المعلومات في أي منشاة لما تقدمه من دعم كبير في إجراء وتنفيذ العمليات المختلفة ومساعدة المستويات الإدارية في كافة الأنشطة والقرارات التي يتطلبها العمل.
وتشمل عمليات التخطيط الإستراتيجي للمعلوماتية ثلاث محاور رئيسية هي:
- صياغة ووضع الخطة الإستراتيجية للمعلوماتية.
- تنفيذ الخطة الإستراتيجية ووضع السياسات والخطط اللازمة لتنفيذها.
- متابعة وتقويم تنفيذ الخطة الإستراتيجية.
الإطار العام :
أولاً : تكامل نظم المعلومات
يهدف وضع خطة إستراتيجية للمعلوماتية إلى تحقق تكامل نظم المعلومات وتزامن تطويرها بما يحقق أهداف المنشأة. ومن المهم في عمليات التخطيط الإستراتيجي تحديد أهداف نظم المعلومات وربطها بأهداف المنشاة، فالهدف من بناء نظم المعلومات هو مساعدة المنشأة على تحقيق أهدافها. وبدون التخطيط بعيد المدى فإن تطوير النظم لم يكتب له النجاح بالصورة المأمولة له.
ثانياً : الخطة المعلوماتية
ويتطلب تطوير خطة إستراتيجية للمعلوماتية وتطوير نظم المعلومات اللازمة لها العديد من الدراسات والمراحل. كما يتطلب دراسة متطلبات القوى البشرية وخطة التوظيف والتدريب و دراسة الوضع الحالي لنظم المعلومات وتقنيات الحاسوب في المنشأة.
ثالثاً: التحول إلى العمل الإلكتروني
يتطلب التحول إلى العمل الإلكتروني أن يواجه موظفوك بعض التحديات الجديدة، حاول إقناعهم بحاجة العمل للتغيير، ووفر النظم الفعّالة والتدريب المستمر لهم، بالإضافة إلى إعطاء الموظفين حوافز جيدة لخلق فريق يفكر دائماً في التقدم.
رابعاً : إدارة المعلومات
إننا نعيش في عصر يمكن أن نطلق عليه بحق عصر المعلومات، فأهم ما يميز هذا العصر هو حجم الاتصالات التي تحققت بين أفراده وشعوبه، ولا تعدو هذه الاتصالات أن تكون نقلاً للمعلومات من جهة إلى أخرى، ولذا كانت مشكلة العصر هي توفير المعلومات ونقلها والتصرف فيها بسرعة ودقة، وكلما زادت قدرة الإنسان على ذلك كلما زادت قدرته الحضارية
خامساً : المعرفة ومصادر القوة
لا شك أن أي فرد أو منظمة أو مجتمع يسعى إلى تحقيق القوة، وهي تعتبر بحق الباعث والدافع وراء كل نشاط إنساني، وتعتمد هذه القوة على ثلاثة عناصر أساسية هي: العنف والثروة والذكاء أو بمعنى آخر على العضلات والمال والمعرفة (من خلال المعلومة)، وأهم هذه العناصر في المرحلة القادمة من حضارة البشرية هي المعرفة.
سادساً : صراع المستقبل
كما أن هناك فارقاً هاماً آخر وهو أن القوة والثروة يمتلكها القوي والثري فقط، أما المعرفة فيمكن أن يجوزها الضعيف والفقير على السواء، وهذا ما يجعل المعرفة عنصراً ديمقراطياً للقوة، كما يجعلها تتحكم في المصدرين الآخرين. ولذلك فإن صراع المستقبل لن يدور حول الحصول على الدخل والثروة أو حول الحصول على المعرفة وكيفية توزيعها، فالقوة والثروة أصبحتا تعتمدان اعتماداً تاماً على المعرفة,النظام أكبر من عوائده فلا جدوى إطلاقاً من إقامته.
الدورة موجه إلى :
• الإدارات العليا بالمؤسسات والدوائر الحكومية.
•المهتمين في إدارة نظم المعلومات في كافة الأقسام.
•الإداريون في الدوائر الحكومية المعنيون بتحديد استراتيجيات بناء الإدارة الالكترونية
•مدراء أقسام نظم المعلومات ومساعديهم
•رؤساء و مديري الإدارة و الخدمات الالكترونية.





للتسجيل او لمزيد من التواصل والاستفسار والمحتوى التدريبى للدورات يرجى الاتصال
الاستاذ/ محمد سعيد
saeed@itcegy.com
00201111190422