منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 73
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما Empty
مُساهمةموضوع: إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما   إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما Emptyالجمعة 22 أغسطس 2008 - 11:45

إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

فإن عمرو بن العاص من الصحابة الأجلاء -رضي الله عنهم- الذين توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض ، ومن الذين صحت لهم الفضائل والمناقب العديدة.


وقد وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاح وبالإيمان ، وكانت له الجهود العظيمة في حروب الردة وفي الفتوحات الإسلامية وكان من كبار القواد في عهدي عمر وعثمان -رضي الله عنهما- .

وهو فاتح مصر وغيرها من الأماكن .

وقد وردت قصة عجيبة في إسلامه اشتملت على فضيلة له وللنجاشي واشتملت على تاريخ إسلامه وإسلام خالد بن الوليد -رضي الله عنه- .

وأحببت في هذا البحث أن أخرج القصة وأبين ثبوتها .

ومن اللطائف أن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- هو الصحابي الذي أسلم على يد تابعي .

فالنجاشي -رضي الله عنه- تابعي لأنه لم يلق النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره .

والله أسأل التوفيق والسداد .


لفظ القصة




عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال : ((لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالاً من قريش كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله اني أرى أمر محمد يعلو الأمور علواً منكراً ، وإني قد رأيت أمراً فما ترون فيه؟

قالوا: وما الذي رأيت ؟

قلت : رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد ، وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلن يأتينا منهم إلا خير.

قالوا: إن هذا الرأي .

فقلت لهم : فاجمعوا له ما نهدي له ، وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأُدُم ، فجمعنا له أدماً كثيراً ، ثم خرجنا حتى قدمنا عليه ، فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري ، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه .

قال: فدخل عليه ثم خرج من عنده .

قال : فقلت لأصحابي : هذا هو عمرو بن أمية ، فلو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربتُ عنقه ، فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول محمد.

قال: فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع ، فقال: مرحباً بصديقي ، أهديت إلي من بلادك شيئاً؟

قال: قلت : نعم أيها الملك ، قد أهديت لك أُدُماً كثيراً.

قال: ثم قدمته إليه ، فأعجبه واشتهاه .

ثم قلت: أيها الملك ، إني قد رأيت رجلاً خرج من عندك ، وهو رسول رجل عدو لنا ، فأعطنيه لأقتله ، فإنه قد أصاب من أشرافنا وأعزتنا .

قال: فغضب ، ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره ، فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها خوفا منه .

ثم قلت له: أيها الملك ، والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه.

فقال: أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبرالذي كان يأتي موسى لتقتله ؟!

قال: قلت: أيها الملك ، أكذاك هو ؟

قال: ويحك يا عمرو ، أطعني واتبعه ، فإنه والله لعلى الحق ، وليظهرن على من خالفه ، كما ظهر موسى على فرعون وجنوده .

قال: قلت: أتبايعني له على الإسلام ؟ قال: نعم . فبسط يده ، فبايعته على الإسلام.

ثم خرجت على أصحابي ، وقد حال رأيي عما كان عليه ، فكتمت أصحابي إسلامي.

ثم خرجت عامداً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإسلامي ، فلقيت خالد بن الوليد ، وذلك قبيل الفتح ، وهو مقبل من مكة ، فقلت: أين يا أبا سليمان؟

قال: والله لقد استقام المنسم ، وان الرجل لنبي ، أذهب والله أُسْلِمُ فحتى متى؟

قال: قلت: فأنا والله ما جئت إلا للإسلام .

قال: فقدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبابع ، ثم دنوت ، فقلت: يا رسول الله ، إني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي ، ولا أذكر ما تأخر .

قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا عمرو ، بايع ، فان الإسلام يجب ما كان قبله ، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها)). قال: فبايعت ، ثم انصرفت.


تخريج القصة



للقصة المطولة ثلاثة طرق :

الطريق الأول:

رواه أحمد في مسنده(4/198) ، والبخاري في التاريخ الكبير(2/311) مختصراً ، وابن جرير الطبري في تاريخه(2/146) ، والطبراني في المعجم الكبير-كما في المجمع(9/351)- ، وفي الأحاديث الطوال(ص/212) ، وابن يونس في تاريخ مصر –كما في تعجيل المنفعة(1/519)- ، وابن عبد الحكم في فتوح مصر(ص/252-253) ، والحارث بن أبي أسامة في مسنده(2/933رقم1029-زوائده) ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار(1/442رقم507) مختصراً ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين(3/297) مختصراً ، و(3/454)مطولا ، والبيهقي في السنن الكبرى(9/123) مختصرا، وفي دلائل النبوة(4/346)مطولاً ، وابن عساكر في تاريخ دمشق(16/226) مختصراً ، و(46/121، 123)مطولاً ، وابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب(7/3127) من طرق عن محمد بن إسحاق -وهو في المغازي(3/270رقم1448-سيرة ابن هشام)- قال: وحدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي عن حبيب بن أوس قال: حدثني عمرو بن العاص -رضي الله عنه- من فيه إلى أذني فذكره.

ثم قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان أسلم حين أسلما.

الطريق الثاني: رواه الواقدي في المغازي(2/741-744) ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة(4/343-346) وابن عساكر في تاريخ دمشق(46/124) وابن الجوزي في المنتظم(5/197) عن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري عن أبيه عن عمرو بن العاص به .

قال عبد الحميد بن جعفر: فذكرت هذا الحديث ليزيد بن أبي حبيب فقال: أخبرني راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي عن حبيب عن عمرو نحو ذلك .

قال عبد الحميد: فقلت ليزيد: فلم يوقت لك متى قدم عمرو وخالد ؟ قال: لا . إلا أنه قبيل الفتح .

قلت: وإن أبي أخبرني أن عمرا وخالدا وعثمان بن طلحة قدموا المدينة لهلال صفر سنة ثمان .

الطريق الثالث: رواه الزبير بن بكار-كما في الإصابة(4/538)- ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق(46/119) ، وابن العديم في بغية الطلب(7/3126) حدثني محمد بن سلام قال حدثني محمد بن حفص التميمي قال لما كانت الهدنة بين النبي وبين قريش ووضعت الحرب خرج عمرو بن العاص إلى النجاشي يكيد أصحاب رسول الله وكانت له منه ناحية فقال له يا عمرو تكلمني في رجل يأتيه الناموس كما كان يأتي موسى بن عمران قال قلت وكذاك هو أيها الملك قال نعم قال فأنا أبايعك له فبايعه على الإسلام ثم قدم مكة فلقي خالد بن الوليد بن المغيرة فقال له ما رأيك قال قد استقام الميسم والرجل نبي قال فأنا أريده قال وأنا معك قال له عثمان بن أبي طلحة وأنا معك فقدموا على النبي المدينة.

وحدثنا الزبير قال قال محمد بن سلام قال لي أبان بن عثمان فقال عمرو بن العاص فكنت أسن منهما فقدمتهما لأستدبر أمرهما فبايعا على أن لهما ما تقدم من ذنوبهما فأضمرت أن أبايعه على أن لي ما تقدم وما تأخر فلما أخذت بيده وبايعته على ما تقدم نسيت ما تأخر قال محمد بن سلام قال محمد بن حفص فقال ابن الزبعرا أنشد عثمان بن طلحة حلفنا وملقى نعال القوم عند المقبل وما عقد الآباء من كل حلفة وما خالد من مثلها بمحلل أمفتاح بيت غير بيتك تبتغي وما تبتغي عن مجد بيت مؤثل قال وأنشدني عمي مصعب بن عبد الله ومحمد بن الضحاك هذا الشعر مخالفا به في الألفاظ قال وقال عمي مصعب بن عبد الله أقبل عمرو بن العاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 73
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما Empty
مُساهمةموضوع: إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما   إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما Emptyالجمعة 22 أغسطس 2008 - 11:46

وللحديث طريقان آخران يشهدان لبعض الحديث السابق:

الطريق الأول: رواه مسلم(1/112رقم121) وغيره من طريق يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة المهري قال: حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت ، فبكى طويلاً ، وحول وجهه إلى الجدار ، فجعل ابنه يقول : يا أبتاه ، أما بشرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكذا ، أما بشرك سول الله -صلى الله عليه وسلم- بكذا.

قال: فأقبل بوجهه ، فقال: إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، إني قد كنت على أطباق ثلاث :

لقد رأيتني وما أحد أشد بغضاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مني ، ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار .

فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه ، قال: فقبضت يدي ، قال: ((مالك يا عمرو؟)) قال: قلت: أردت أن أشترط .

قال: ((تشترط بماذا ؟)).

قلت: أن يغفر لي . قال : ((أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله)).

وما كان أحد أحب إلي من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولا أجل في عيني منه ، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت ؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه ، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة.

ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها ، فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ، ولا نار ، فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شناً ، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ، ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم ، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي.

الطريق الثاني: رواه أحمد في مسنده(4/204) وابن عبد الحكم في فتوح مصر(ص/252) وابن عساكر في تاريخ دمشق (46/129) ثنا حسن قال ثنا ابن لهيعة قال : ثنا يزيد بن أبي حبيب قال: أخبرني سويد بن قيس عن قيس بن شفي أن عمرو بن العاص قال: قلت: يا رسول الله ، أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي .

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الإسلام يجب ما كان قبله ، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها)).

قال عمرو : فوالله إن كنت لأشد الناس حياء من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فما ملأت عينيَّ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا راجعته بما أريد ، حتى لحق بالله عز وجل حياء منه.


الحكم عليه



الحديث صحيح .

وسأحكم على كل طريق على حدة :


أما الطريق الأول : فمداره على محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي عن حبيب بن أوس قال: حدثني عمرو بن العاص -رضي الله عنه- به.


تراجم رواته:


# محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم: وثقة جمع كبير من الأئمة وتكلم فيه آخرون والراجح أنه وسط حسن الحديث حجة في المغازي .

قال ابن معين –رحمه الله-: كان ثقة وكان حسن الحديث.
وقال أحمد: هو حسن الحديث.

وقال أبو معاوية الضرير: كان ابن إسحاق من أحفظ الناس.
وقال شعبة بن الحجاج: ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث.
وقال علي بن المديني: حديثه عندي صحيح.

وقد وثقه البخاري وقوى أمره جداً في جزء القراءة خلف الإمام ودافع عنه ورد الطعون الموجه إلى ابن إسحاق فمما قال البخاري : وقال لي علي بن عبد الله (هو ابن المديني) نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين .

وقال البخاري : ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها.

وقال أبو زرعة الدمشقي: وابن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه ، وقد اختبره أهل الحديث فراوا صدقاً وخيراً مع مِدْحَة بنِ شهاب له. وقد ذاكرت دحيماً قول مالك فيه ، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه أتهمه بالقدر.

وقال يعقوب بن شيبه: سمعت بن نمير يقول : إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق ، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطله.

قال ابن حبان في الثقات : تكلم فيه رجلان ؛ هشام ومالك ، فأما قول هشام فليس مما يجرح به الإنسان ، وذلك أن التابعين سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها وكذلك ابن إسحاق كان سمع من فاطمة والستر بينهما مسبل ، وأما مالك فإن ذلك كان منه مرة واحدة ثم عاد له إلى ما يجب ، ولم يكن يقدح فيه من أجل الحديث ، إنما كان ينكر تتبعه غزوات النبي –صلى الله عليه وسلم- من أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصه خيبر وغيرها ، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا منهم من غير أن يحتج بهم ، وكان مالك لا يرى الرواية الا عن متقن ، ولما سئل ابن المبارك قال: أنا وجدناه صدوقا ، ثلاث مرات.

قال ابن حبان : ولم يمكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه ، ولا يوازيه في جمعه ، وهو من أحسن الناس سياقاً للأخبار ، إلى أن قال: وكان يكتب عمن فوقه ومثله ودونه ، فلو كان ممن يستحل الكذب لم يحتج إلى النُزول ، فهذا يدلك على صدقه ، سمعت محمد بن نصر الفراء يقول سمعت يحيى بن يحيى وذكره عنده محمد بن إسحاق فوثقه .

وقال أبو يعلى الخليلي : محمد بن إسحاق عالم كبير وإنما لم يخرجه البخاري من أجل روايته المطولات ، وقد استشهد به ، وأكثر عنه فيما يحكي في أيام النبي صلى الله عليه وسلم وفي أحواله وفي التواريخ ، وهو عالم واسع الرواية والعلم ثقة .

وقال ابن البرقي : لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته وحسن حديثه وروايته ، وفي حديثه عن نافع بعض الشيء .
قال الحاكم : وذكر عن البوشنجي أنه قال : هو عندنا ثقة ثقة .

فالخلاصة أنه حسن الحديث على أقل أحواله وحديثه في المغازي صحيح .

انظر: تهذيب الكمال(24/405) وتهذيب التهذيب(3/504-507=الرسالة) وميزان الاعتدال(3/468-475).

# يزيد بن أبي حبيب واسمه : سويد الأزدي مولاهم ، أبو رجاء المصري ثقة فقيه كثير الحديث وهو من رجال الجماعة كما في التهذيب .

# راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي : ذكره ابن حبان في الثقات(6/302-303) وقال: يروي المراسيل .

وقال عثمان الدارمي في تاريخه(ص/110رقم330): وسألته-يعني: يحيى ابن معين- عن راشد مولى حبيب بن أوس فقال : ثقة يروى عنه المصريون.


# حبيب بن أوس ويقال: ابن أبي أوس الثقفي: ذكره ابن حبان في الثقات(4/139) في ثقات التابعين.

وذكره البخاري في التاريخ الكبير(2/311) ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل(2/96) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً .

وصحح له الطحاوي في مشكل الآثار(1/442رقم507) .

وعده الحافظ ابن حجر في الصحابة فذكره في الإصابة(2/15) في القسم الأول من حرف الحاء وقال: [حبيب بن أوس أو بن أبي أوس الثقفي : ذكره بن يونس فيمن شهد فتح مصر فدل على أن له إدراكاً ، ولم يبق من ثقيف في حجة الوداع أحد إلا وقد أسلم وشهدها فيكون هذا صحابياً ، وقد ذكره بن حبان في ثقات التابعين ].


وقال الحافظ في التقريب: مقبول ، شهد فتح مصر وسكنها .

وهذا فيه نظر بل هو إما صحابي وإما تابعي ثقة .

والله أعلم.

وقال الهيثمي(9/351) : [رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال حدثني عمرو بن العاص من فيه إلى أذني ورجالهما ثقات ].

وقال الشيخ الألباني -رحمه الله- في إرواء الغليل(5/123) : [وإسناده حسن أو قريب منه رجاله ثقات غير حبيب بن أبي أوس ، ذكره ابن يونس فيمن شهد فتح مصر ، ووثقه ابن حبان ، وقال الحافظ: "مقبول ، شهد فتح مصر وسكنها ، من الثانية" ].

فالخلاصة أن الحديث من هذه الطريق صحيح .



والله أعلم .

وأما الطريق الثاني : فمداره على الواقدي عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن عمرو بن العاص


معاني بعض الكلمات:


الأدم : الجلد المدبوغ .

استقام المنسم : أي اتضح الأمر ولم يعد فيه لبس وشك . انظر لسان العرب(12/576) .



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: منتديات الإسلاميات :: منتدى شخصيات وأعلام إسلامية-
انتقل الى: