منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من علامات قيام الساعة...........بقلم‏:‏ محمد التهامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمـــــــــد بشـــير
فريق أول
فريق أول
احمـــــــــد بشـــير


عدد الرسائل : 4007
العمر : 73
العمل/الترفيه : مدير جودة
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

من علامات قيام الساعة...........بقلم‏:‏ محمد التهامي Empty
مُساهمةموضوع: من علامات قيام الساعة...........بقلم‏:‏ محمد التهامي   من علامات قيام الساعة...........بقلم‏:‏ محمد التهامي Emptyالأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 9:13

من علامات قيام الساعة
بقلم‏:‏ محمد التهامي / عن جريدة الأهرام المصرية11/11/2009
نشرت مجلة عريقة في عددين متتاليين موضوعا في منتهي الخطورة ولعلها نشرته مجاراة لموجة الاثارة الاعلامية المبالغ فيها التي تجتاح في هذه الأيام الصحف والفضائيات بشكل عام ولعلها رأت في الموضوع من الأهمية والطرافة ما جعلها تواصل نشره في عددين متتاليين مما حول هذه الطرافة إلي خطورة علي الرأي العام‏,‏ خاصة بين متوسطي الثقافة وغير المتخصصين في علوم الدين‏.‏

والموضوع يدور حول أن إنسانا ـ وهو لاشك حسن النية سامحه الله وغفر له ـ ظن أنه شاعر مسلم وأنه يمكنه أن يزكي إيمانه بأن يكتب القرآن بالشعر تحت عنوان التفسير الشعري للقرآن وكتب مسودة الكتاب في‏27377‏ بيتا شعريا وتقدم به إلي مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف للإذن بنشره ولما لم يستجب المجمع لجأ إلي القضاء الذي أعاد الموضوع للمجمع ومازالت القضية متداولة لأنه من المذهل أن المجمع جريا علي الروتين المعمول به ـ وكان يجب ألا يحدث هذا لخطورة الموضوع ـ أحال الموضوع علي عدد من الأعضاء للبحث وكالعادة أيضا قرأ البعض الموضوع ولم ينتبه إلي خطورته علي الأسس البديهية للإسلام وناقشه بمقتضي الروتين الدارج وأجاز بعضه بحجة أنه ليس فيه ما يناقض المعلوم من الدين بالضرورة

ولكن المجمع في نهاية الأمر رفض الموضوع بالأغلبية المطلقة فمنع وقوع الكارثة‏,‏ ولكن المجلة المشار إليها كعادتها في التدقيق والتحقيق لجأت إلي عدد من العلماء والشعراء لاستطلاع آرائهم المختلفة ونشرها مما أثار الكثير من البلبلة‏,‏ خاصة أن المؤلف الشاعر المزعوم استطاع بواسطة القضاء أن يحصل من مستندات المجمع علي صورة من قرارات الأعضاء الموافقين علي قلتهم مما ساعده علي مواصلة الدعوي‏.‏ ولكن الأمر كله في نطاق ما نشر يحتاج إلي وقفة مهمة جدا تدور حول ما يلي‏:‏

أولا‏:‏ تفترض النظرة العامة المحايدة أن هذا الإنسان حسن النية وأنه خدع في مقدرته الشعرية وفي نظرته إلي كتاب الله الكريم ففعل فعلته التي أنقذنا منها المجمع ولم يقدر الفاعل خطرها إذا شاعت بين الجماهير لأنها حسب النماذج المنشورة لا هي تفسير للقرآن ولا هي تكرار صياغة له ولا هي شعر ولايحزنون وإن كان فيها بعض الايقاع من البحر الوافر وفيها قافية موحدة مما يخدع الناس فإن كان قائل الشعر هذا حسن النية وجبت نصيحته وإن لم يكن فحسابه عند من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور‏.‏

ثانيا‏:‏ إن التجربة المبالغ فيها يخرجها من نطاق الشعر عامة كثرة الأخطاء المتكررة والاشتقاقات اللغوية المخطئة والألفاظ الدارجة مما يخرجها أيضا من نطاق النظم العلمي كما جاء في ألفية ابن مالك في النحو وعينية ابن سينا في الفلسلفة‏.‏

ثالثا‏:‏ والمهم جدا مما يعرفه جيدا كل العلماء وغير العلماء من المسلمين أن القرآن بلفظه ومعناه بكل حرف فيه قراءة وحفظا وفهما وترديدا هو ركيزة الإسلام وهو معجزة النبي الخاتم الخالدة وهو منتهي البلاغة والفصاحة والتحدي القاطع للناطقين بالعربية الفصحي من بلغاء وخطباء وفصحاء وشعراء سادوا عصرهم في بلادهم وخضعت أعناقهم وعجزوا تماما عن الإتيان بآية واحدة‏:‏ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا صدق الله العظيم سورة الفرقان‏.‏ وفي الإيحاء إلي المسلمين كافة قال العلي الأعلي عن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون وبدهي أن المس هنا لا يقتصر علي مس اليد ولكنه أيضا مجرد الاقتراب المادي والروحي والفكري في مجال العبادة وكان المرحوم القاريء الموهوب الشيخ محمد رفعت يتحرج في أول الأمر من الإذاعة لكيلا يسمع من لا يستمع‏.‏ وكلنا ثقة في قضائنا الرفيع أن يحسم الأمر سريعا مما يعيد الحق إلي نصابه‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من علامات قيام الساعة...........بقلم‏:‏ محمد التهامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: منتديات الإسلاميات :: منتدى الموضوعات المتعلقة بالعقيدة-
انتقل الى: