منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
مرحبا بك عزيزي الزائر يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء أو التسجيل إذا كنت زائرا ويمكنك إنشاء حسابك ببساطة ويمكنك التفعيل عن طريق البريد أو الانتظار قليلا حتى تقوم الإدارة بالتفعيل
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات

Automatic control , PLC , Electronics , HMI , Machine technology development , Arabic & Islamic topics , Management studies and more
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قصص الصالحين

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالخميس 19 نوفمبر 2009 - 12:32


سودة بنت زمعة (الكريمة المهاجرة)


هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية. من فواضل نساء عصرها، كانت قبل أن تتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو. أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زوجها معها، وهاجرا إلى الحبشة، فلما توفي عنها، جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله ألا تتزوج؟. فقال صلى الله عليه وسلم: ومن؟ قالت خولة: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك. قال: اذكريها علي (أي اخطبيها لي). فانطلقت خولة إلى سودة وأبوها شيخ. فحيته . فقال لها: من أنت؟. فقالت خولة بنت حكيم. فرحب بها. ثم قالت له: إن محمدا بن عبد الله بن عبد المطلب، يذكر سودة ابنة زمعة. فقال: هو كريم، فما تقول صاحبتك؟. قالت: هي تحب ذلك. فقال لها: قولي له فليأت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها، ولما تزوجها كانت في حالة الكبر حتى أنها بلغت من العمر حين تزوجها عليه الصلاة والسلام الخامسة والخمسين رضي الله عنها. وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب سودة وكان لها خمسة صبية أو ستة، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يتضاغى هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشيا. فقال لها:- يرحمك الله- !! إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحناهن على ولد في الصغر، وأرعاهن لبعل في ذات يده. ولما كبرت سودة وعلمت مكان عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت يا رسول الله جعلت يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة وبقيت في عصمته صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها. روت سودة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث أخرج لها منها في الصحيحين حديث واحد، وفي رواية أن البخاري روى لها حديثين، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري، وروى لها أبو داود والنسائي. وتوفيت سودة- رضي الله عنها- بالمدينة في شوال سنة 54 هـ في خلافة معاوية وفي رواية أنها توفيت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي رواية أنها توفيت سنة 55 هـ. ولما توفيت سودة سجد ابن عباس رضي الله عنهما فقيل له في ذلك فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم آية فاسجدوا وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم). (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالخميس 19 نوفمبر 2009 - 23:16



عائشة بنت الصديق (المبرأة الصديقة بنت الصديق)


إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت- رضي الله عنها- من أعلم الناس بتعاليم الإسلام. قال الزهري: (لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المومنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل) . وكانت- رضي الله عنها- زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت) . وعن هشام بن عروة بن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه ..) وفي فضل عائشة- رضي الله عنها- قال صلى الله عليه وسلم: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) . وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف عد نسائه سائلا أين أنا غدا؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطاب نفوس بقية أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن جميعا بأن يمرض حيث أحب فوهبن أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تمرضه وحانت لحظة الرحيل ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة: (إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وبين سَحري ونَحري) ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها وعائشة بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ الإسلامي إلى أن وافتها المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة . رضي الله عن سيدة نساء العالمين وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر. (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالسبت 21 نوفمبر 2009 - 12:19



حفصة بنت عمر (حارسة القرآن)


حفصة بنت عمر بن الخطاب أخوها عبد الله بن عمر لأبيها ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بخمس سنين تزوجت خنيس بن حذافة السهمي أسلم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين وهاجرت حفصة معه إلى المدينة فشهدا بدرا وخرج يوم أحد فأصابته جراحة فمات. ولما رأى عمر أن ابنته تأيمت لقي عثمان بن عفان فعرضها عليه فقال عثمان: مالي في النساء حاجة. فلقي عمر رضي الله عنه أبا بكر الصديق فعرضها عليه فسكت. فغضب عمر ووجد على أبي بكر. وانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان بن عفان، وكشف عما كان من أبي بكر بن أبي قحافة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هو خير من حفصة. ثم خطب رسول الله حفصة فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له: لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها. وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وزواج النبي من حفصة سنة ثلاث من الهجرة. وحفصة وعائشة رضي الله عنهما هما اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله فيها: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل). وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة، وقت حادثة التظاهر، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك، وقالت: (إنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة) . ثم عادت إلى الأمن والسكينة والاطمئنان بعد أن عفا رسول صلى الله عليه وسلم عنها، وعندما انتقل الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى وخلفه أبو بكر الصديق، وكانت حفصة هي التي اختيرت من أمهات المؤمنين جميعا لتحفظ أول مصحف خطي للقرآن الكريم . أقامت أم المؤمنين حفصة عاكفة على العبادة قوامة صوامة حتى ماتت في عهد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين. (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأحد 22 نوفمبر 2009 - 7:07



زينب بنت خزيمة الهلالية (أم المساكين)



هي زينب بنت خزيمة بن الحارث ينتهي نسبها إلى قيس عيلان، عامرية هلالية. أمها هند بن الحارث حميرية، وزوجها الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي، وقد طلقها فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر شهيدا. ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وكان ذلك على رأس واحد وثلاثين شهرا من الهجرة. أصدقها النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم. وكانت حجرة زينب مجاورة لحجرة حفصة بنت عمر بن الخطاب ولكنها لم تمكث إلا ثمانية أشهر وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا من الهجرة فصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع. وكان عمرها ثلاثين سنة. وكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين . (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 12:56



أم سلمة هند بنت أبي أمية


أم سلمة هند بنت أمية بن المغيرة المخزومية كانت تحت زوجها وابن عمها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي وهي من السابقين إلى الإسلام. رافقت زوجها إلى الحبشة فرارا بدينها ولما عادا إلى مكة وأرادا الهجرة إلى المدينة صدها قومها وفرقوا بينهما، ثم انتزع بنو الأسد آل سلمة ابنها منها بالقوة حتى خلعوا يده فكانت كل يوم تخرج إلى الأبطح تبكي حتى شفع فيها شافع من قومها فأعطوها ولدها فرحلت بعيدا ووضعت ابنها في حجرها وهاجرت معه. وفي غزوة أحد أصيب زوجها بجرح عميق وبعد شهور توفي من هذا الجرح، وكانت أم سلمة عندها من الأولاد من زوجها أربعة هم: برة وسلمة، وعمر، ودرة. وقد خطبها بعد ذلك أبو بكر- رضي الله عنه-فلم تقبل. وكان رسول الله يفكر في أمر هذه المرأة الكريمة والمؤمنة الصادقة والوفية الصابرة. وبينما كانت تدبغ إهابا لها في أحد الأيام استأذن عليها رسول فأذنت له، ووضعت له وسادة من أدم حشوها ليف، فقعد عليها وخطبها إلى نفسها فقالت: مرحبا برسول الله إني امرأة غيرى (غيورة) وإني مصبية (أي ذات صبيان) وأنه ليس أحد من أوليائي شاهدا وأنا كبيرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قولك: إني مصبية فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك إني غيرى فسأدعو الله يذهب غيرتك، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني. وأما ما ذكرت من الكبر فأنا أكبر منك. فقالت أم سلمة لابنها سلمة: يا سلمة قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام بتربية أيتامها فكان الأب الرحيم. وكانت- رضي الله عنها- من النساء العاقلات الناضجات، ومن ذلك ما حدث يوم الحديبية حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن ينحروا بعد أن فرغ من توقيع عقد الصلح مع وفد قريش ولم يفعلوا وكرر النبي طلبه بالنحر ثلاث مرات دون أن يجيبه أحد. فدخل على أم سلمة وهو حزين، فذكر لها ما كان من أمر المسلمين وإعراضهم عن أمره فقالت- رضي الله عنها-: يا رسول الله أتحب ذلك، اخرج فلا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام وخرج، ولم يكلم أحداً حتى نحر بدنته ودعا حالقه فحلقه. فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً. وفي شهر ذي القعدة من العام التاسع والخمسين للهجرة أسلمت روحها الطاهرة إلى خالقها وقد كانت تبلغ من العمر أربعاً وثمانين سنة فكانت آخر أمهات المؤمنين موتاً رضي الله عنها. (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 10:24



زينب بنت جحش (أطول زوجات النبي يدا)


أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب، أمها أميمة بنت المطلب اسمها برة، ولما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها زينب ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم كانت عند زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد أن طلقها زيد زوجها الله تبارك وتعالى نبيه بنص كتابه، بلا ولي ولا شاهد قال تعالى: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) [الأحزاب:37]. كانت رضي الله عنها، صالحة، تقية، صادقة، وقد شهدت لها بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت: (وكانت زينب امرأة صناع اليدين فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به في سبيل الله.. لقد ذهبت حميدة متعبدة مفزع اليتامى والأرامل) وفي صحيح مسلم عن عائشة أيضاً قالت: (كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت امرأة خيرا من زينب أتقى لله، وأصدق حديثاً وأوصل للرحم، وأعظم صدقة رضي الله عنها) . وعن برزة بنت رافع قالت: (أرسل عمر إلى زينب بعطائها. فقالت:غفر الله لعمر، غيري كان أقوى على قسم هذا. قالوا: كله لك. قالت: سبحان الله ! واستترت منه بثوب وقالت: صبوه واطرحوه عليه ثوبا، وأخذت تفرقه في أرحامها وأيتامها، وأعطتني ما بقي، فوجدناه خمسة وثمانين درهما. ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا. فتوفيت- رحمها الله- قبل أن تدرك عطاء العام التالي. لقد قال صلى الله عليه وسلم لأزواجه: (أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا..) فكنا إذا اجتمعن بعده نمد أيدينا في الجدار، نتطاول: فلم نزل نفعله حتى توفيت زينب بنت جحش، ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد طول اليد بالصدقة). حضرتها الوفاة سنة عشرين ولها من العمر ثلاث وخمسون سنة فرحم الله زينب أطول أزواجه صلى الله عليه وسلم يدا. (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 9:23


جويرية بنت الحارث (امرأة عظيمة البركة على قومها)


(جويرية بنت الحارث) هي برة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية. سماها رسول الله جويرية. وكان صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق. عندما أسرت مع قومها وعشيرتها في غزوة بني المصطلق أو المريسيع. فلقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون على مهاجمته، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار، أبو جويرية. فلما سمع الرسول بهم خرج إليهم في شعبان سنة ست من الهجرة حتى لقيهم على ماء يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحف الناس، واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل، ونجا من نجا، وأسر أكثر القوم، وغنمت الأموال، وعندما كانت في سهم ثابت بن قيس بن الشماس وكاتبته على نفسها، فأتت النبي تستعينه كتابتها فقال لها صلى الله عليه وسلم: فهل لك في خير من ذلك؟. قالت: وما هو يا رسول الله. قال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم يا رسول الله. قال: قد قبلت. ثم خرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث. فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما بأيديهم فبلغ عتقهم مائة بيت. لذا قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها. وذكر ابن حجر في الإصابة عن قوة إيمان جويرية رضي الله عنها فقال: جاء أبوها فقال للرسول: إن ابنتي لا يسبى مثلها، فأنا أكرم من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن خيرناها أليس قد أحسنت؟). قال: بلى فأتاها أبوها فذكر لها ذلك فقالت: اخترت الله ورسوله . وروى ابن هشام أن أباها الحارث أسلم وأسلم معه ابنان له وناس من قومه، وتوفيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث سنة خمسين من الهجرة وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة، وصلى عليها مروان بن الحكم عامل معاوية- رضي الله عنه - على مدينة رسول الله ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين رحمها الله رحمة واسعة. (من موقع الدر المكنون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالخميس 26 نوفمبر 2009 - 2:12



صفية بنت حيي (الحليمة العاقلة الفاضلة )



هي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ثم من ذرية رسول الله هارون عليه السلام، كانت شريفة عاقلة، ذات حسب وجمال ودين كانت تحت سلام بن مشكم القرظي ثم فارقها، فتزوجها كنانة الربيع بن أبي الحقيق النضري فقتل كنانة يوم خيبر، وسبيت صفية فيمن سبي من النساء فقادها بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وابنة عم لها، ومر بهما على ساحة امتلأت بالقتلى من يهود. وتماسكت صفية بترفع ولم تجزع ولم تصرخ كما فعلت ابنة عمها التي صكت وجهها صارخة وحثت التراب على رأسها. ثم جيء بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفية في حزنها الصامت، والأخرى معفرة بالتراب ممزقة الثياب لا تكف عن النواح فقال صلى الله عليه وسلم وهو يشيح بوجهه عنها: (أغربوا عني هذه الشيطانة) . وقعت صفية في سهم بعض المسلمين في غزوة خيبر فقال أهل الرأي والمشورة: هذه سيدة بني قريظة لا تصلح إلا لرسول الله عليه الصلاة والسلام فعرضوا الأمر على الرسول فدعاها وخيرها بين أمرين: إما يعتقها ويتزوجها فتكون زوجة له أو أن يطلق سراحها فتلحق بأهلها فاختارت- رضي الله عنها- أن يعتقها وتكون زوجة له. فأسلمت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكرمها رسول الله بعد أن أسلمت لجبر خاطرها في قتل أبيها وأخيها وزوجها وأنقذ شرفها من الأسر فقدمت إخلاصها وحبها لهذا النبي الأمين. كانت صفية حليمة عاقلة فاضلة. دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهي تبكي فقال لها: ما يبكيك؟. قالت: بلغني أن عائشة وحفصة تنالان مني وتقولان: نحن خير من صفية نحن بنات عم رسول الله وأزواجه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا قلت لهن: كيف تكن خيرا مني وأبي هارون، وعمي موسى وزوجي محمد صلى الله عليه وسلم؟ وعندما اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه فقالت صفية: إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي. فغمزن (فغمزنها) أزواجه ببرهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن مضمضن فقال نساء النبي عليه السلام: من أي شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة. ولما حاصر المتمردون بيت عثمان بن عفان- رضي الله عنه- صنعت أم المؤمنين صفية معبرا بينها وبين منزل أمير المؤمنين عثمان فكانت تنقل الطعام والماء وهو في محنة الحصار. وتوفيت أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- فدفنت بالبقيع مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
metwally.mustafa
فريق أول
فريق أول
metwally.mustafa


عدد الرسائل : 4226
العمر : 38
الموقع : Egypt
العمل/الترفيه : automation engineer
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالخميس 26 نوفمبر 2009 - 9:32

جزاك الله كل خير

_________________
I am so far behind, I think i am first
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالجمعة 27 نوفمبر 2009 - 11:05



رملة بنت أبي سفيان (الوافية لدينها)



أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان- رضي الله عنهما- أم المؤمنين زوجة وبنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت رضي الله عنها صادقة متمسكة بالإسلام وتعاليمه ولا تقدم على ذلك أقرب الأقربين إليها فعن الزهري، قال: لما قدم أبو سفيان المدينة، والنبي صلى الله عليه وسلم يريد غزو مكة، فكلمه في أن يزيد في الهدنة. فلم يقبل عليه. فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم، طوته دونه. فقال: يا بنية، أرغبت بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، وأنت امرؤ نجس مشرك . كانت تحت زوجها عبيد الله بن جحش وقد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وهناك تنصر زوجها فوقفت وقفة المرأة المؤمنة بالله ورسوله وانفصلت عنه. ولقد وجدت رضي الله عنها من الشدائد والأهوال في الحبشة، وخافت أن يبطش بها والدها أبو سفيان إذا رجعت من الحبشة وهو من كبار رجال قريش وسيدها المطاع، وأمها سيدة قريش هند بنت عتبة، مات زوجها على ردته النصرانية وازدادت الشدائد عليها فتركت أمرها إلى الله والله يحميها ويرعاها. ولما علم رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام: كتب إلى النجاشي ملك الحبشة ليزوجه إياها فأبلغها النجاشي ذلك ففرحت فرحا شديدا بهذه البشارة العظيمة. وأمهرها عنه، أربعة آلاف درهم وبعث بها إليه مع شرحبيل بن حسنة. وتم عقد الزواج الذي قام بتولي عقد النكاح عثمان بن عفان- رضي الله عنه-. وكانت أم حبيبة مع الوفد القادم، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك سنة ست أو سبع هجري وكانت قد بلغت الأربعين من عمرها. ومن شدة تقواها رضي الله عنها أنها أرسلت إلى أمهات المؤمنين قبل وفاتها تستحلهم مما قد يكون وقع بينهن من شحناء. عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحلك من ذلك، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت مثل ذلك . وتوفيت بالمدينة سنة 42 هـ وقيل سنة 50 هـ- رضي الله- عن أم حبيبة وأرضاه. (من موقع الدر المكنون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالسبت 28 نوفمبر 2009 - 12:30



مارية القبطية (أم إبراهيم عليه السلام)


هي مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لم تحظ بلقب أم المؤمنين لكنها حظيت بشرف أمومتها لإبراهيم وبالزواج والصحبة. ولدت في بلدة جفن القريبة من (أرضنا) بصعيد مصر. أمها نصرانية رومية. انتقلت مارية مع أختها سيرين وقيل شيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط في مطلع شبابها الباكر. وعندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم برسالة إلى المقوقس ملك مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة قرأ المقوقس الكتاب في عناية وتوقير، ثم التفت إلى (حاطب) وأخذ يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم وأوصافه.. لم يعلن المقوقس إسلامه، خوفا على ضياع ملكه. ولكنه بعث مع حاطب بجاريتين (وهما مارية وأختها سيرين)، وعبد خصي يقال له مابور، وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا، وبعث ببغلته الشهباء (دلدل) وحماره عفير، وبعسل من بنها، وببعض العود والمسك. وعندما عاد حاطب بكتاب المقوقس وهديته، أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بمارية، و اتخذها سُرِّيَّة، ووهب أختها لشاعره حسان بن ثابت الأنصاري وسرعان ما سرت البشرى في أنحاء المدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر مولودا له من مارية القبطية. ثم ولد إبراهيم وفرح به أبوه، فلما كان في اليوم السابع عق عنه صلى الله عليه وسلم لكن مارية لم تنج من غيرة ضرائرها. قالت عائشة رضي الله عنها: (ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارثة بن النعمان الأنصاري، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها. فجزعت فحولها إلى العالية . وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقها الله الولد وحرمناه منه). وعندما مرض إبراهيم قبل بلوغه العامين وقيل كان عمره ستة عشر شهرا . فجزع أبواه. ثم انطفأت جذوة الحياة فيه، فحمله النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في حجره، كانت وفاة إبراهيم في شهر ربيع الأول سنة عشر في بني مازن، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه في البقيع. ثم وفاة أمه مارية- رضي الله عنها- في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة رحمها الله رحمة واسعة . (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأحد 29 نوفمبر 2009 - 13:05



ميمونة بنت الحارث الهلالية (آخر أمهات المؤمنين)


هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير العامرية الهلالية ينتهي نسبها إلى قيس عيلان بن مضر. أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش. وهي (أكرم عجوز في الأرض أصهارا). أصهارها: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وحمزة والعباس ابنا عبد المطلب، رضي الله عنهما، وحمزة وعلي ابنا أبي طالب، رضي الله عنهما وكان لها أصهار آخرون، لهم مكانة رفيعة في قومهم، هم: الوليد بن المغيرة، وأبي بن خلف، وزياد بن عبد الله بن مالك الهلالي. كانت تحت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي الجاهلية، ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزى فتوفي عنها. وكانت تسمى برة بنت الحارث الهلالية وهي أخت أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب. وسماها النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة. وفي رواية أن ميمونة هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى فيها: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)) . بعد أن أتم صلى الله عليه وسلم عمرة القضاء. وقد أقام بمكة ثلاثة أيام جاءه وفد من قريش يكلمونه في الرحيل من مكة. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه. قالوا: لا حاجة لنا في طعامك، فاخرج عنا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أبا رافع مولاه ليأتيه بميمونة، وقد وافاه بها في سرف وهو موضع قرب التنعيم، فبنى بها هناك. هذا ما رواه يزيد بن الأصم . كانت وفاتها سنة إحدى وخمسين على الأرجح فحملها ابن عباس وجعل يقول للذين يحملونها. ارفقوا بها، لا تزعزعوا، ولا تزلزلوا وارفقوا بها فإنها أمكم، حتى دفنها بسرف في الظلة التي شهدت بناء النبي بها. وكانت قد أوصت أن تدفن بسرف رضوان الله عليها . (من موقع الدر المكنون).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالإثنين 30 نوفمبر 2009 - 9:01



أم أيمن (المرأة التي تركت المغزل وحملت السيف)


لما حدث للمسلمين ما حدث في غزوة أحد رأت أم أيمن بعض المسلمين يريدون دخول المدينة، فأخذت تحثو في وجوههم التراب، وتقول لبعضهم: هاك المغزل، وهلم سيفك. ثم سارعت إلى ساحة القتال، فأخذت تسقي الجرحى، فرماها حِبّان بن العرقة بسهم، فوقعت وتكشفت، فأغرق عدو اللَّه في الضحك، فشق ذلك على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فدفع إلى سعد بن أبي وقاص سهماً لا نصل له، وقال: ارم به، فرمى به سعد، فوقع السهم في نحر حبان، فوقع مستلقياً حتى تكشف، فضحك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: استقاد لها سعد، أجاب اللَّه دعوته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2009 - 13:55



موعظة محمد بن كعب القُرَظي لعمر بن عبد العزيز


عن الأصمعي، قال: "قال" لنا يونس: كتب عمر بن عبد العزيز إلى محمد بن كعب القُرَظي "أَمَّا بعد: فإذا أتاك كتابي فعظني". فكتب إليه إِنَّ ابن آدم مطبوع على أخلاق شتى: كَيْس وحُمق، وجُرأة وجُبن، وحلم وجهل؛ فداو بعض ما فيك ببعض، وإذا صحبت فاصحب من كان ذا نِيَّة في الخير يُعنك على نفسك، ويكفيك مؤونة الناس، ولا تصحب من الأصحاب من خطرُهُ عندك على قدر حاجته إليك، فإذا انقطعت انقطعتْ أسباب مَوَدَّتك من قلبه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأحد 6 ديسمبر 2009 - 3:55



كتاب عمر بن عبد العزيز إلى رجاء بن حَيْوة


كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجاء بن حَيْوة: أما بعد فإنه مَن أكثر من ذِكْر الموت اكتفى باليَسِير: ومن عَلِمَ أن الكلامَ عملٌ قلَّ كلامهُ إلا فيما يَنْفَعه. وكتب عمر بن الخطّاب إلى عُتبة بن غزوان عامِله على البَصْرة: أما بعد فقد أصبحتَ أميراً تقول فيُسمع لك وتأمر فينفّذ أمرُك فيالها نعمةً إن لم تَرْفعك فوق قَدْرك وتُطْغِك على مَن دونك فاحترَس من النِّعمة أشدّ من احتراسك من المُصيبة وإياك أن تَسْقُطَ سَقْطَة لا لعاً لها - أي لا إقالة لها - وتَعْز عَثْرة لا تُقالها والسلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالإثنين 7 ديسمبر 2009 - 15:05



وصية الأشعث بن قيس لبنيه



قال الأشعثُ بن قيس لبنيه: " يا بَنِيّ لا تَذِلُّوا في أعراضكم وانخدعوا في أموالكم ولتَخِفَّ بُطونُكم من أموال الناس وظًهوركم من دمائهم فإنّ لكلِّ امرىء تَبِعة وإياكم وما يُعتَذر " منه " أو يُستحى فإنما يُعتذر من ذنب ويستحى من عَيب وأصْلِحوا المالَ لجفوة السُّلطان وتَغيُّر الزمان وكُفُّوا عند الحاجة عن المسألَة فإنه كَفي بالردّ مَنْعا وأجملُوا في الطلب حتى يوافق الرِّزْق قدَرا وامنعوا النساءَ من غير الأكفاء فإنكم أهلُ بَيْت يتأسىّ بكم الكريمُ ويتشرَف بكم اللئيم وكونوا في عوامّ الناس ما لم يَضْطرب الحبْلُ فإذا اضطرب الحبلُ فالحقوا بعشائركم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 6:17



موعظة عمر بن الخطّاب لابنه عبد الله


كتب عمرُ بن الخطّاب إلى ابنه عبد الله في غَيْبة غابها: أمَّا بعد فإنّ مَنِ اتقى اللّه وَقاه ومن اتْكل عليه كفاه ومن شكَرَ له زاده ومن أقْرَضه جَزاه فاجعل التًقوى عِمارة قلبك وجَلاءَ بَصرك فإنه لا عمَل لمن لا نِيَّة له ولا خيرَ لمن لا خَشْيَة له ولا جديد لمن لا خلق له.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالجمعة 11 ديسمبر 2009 - 5:05


قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر



قال عبدُ العزيز بِن عُمر بن عبد العزيز: قال لي رَجاءُ بن حَيْوة: ما رأيتُ أكرمَ أدباً ولا أكرم عِشْرَةً من أبيك سَمَرتُ عنده ليلة فبينا نحن كذلك إذ عَشى المصباحُ ونام الغلام فقلتُ: يا أمير المؤمنين قد عَشى المصباح ونام الغلام فلو أذنتَ لي أصلحتُه فقال: إنه ليس من مروءة الرجل أن يَسْتخدم ضيفَه ثم حطّ رداءه عن مَنْكِبيه وقام إلى الدَبَّة فصبَّ من الزيت في المصباح وأشْخص الفَتيلة ثم رَجع " وأخذ رداءه وقال: قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأحد 13 ديسمبر 2009 - 14:18



سعيد وأروى
(1) رواه البخاري ومسلم


حدث أن امرأة في زمن بني أمية تدعى أروى بنت أويس تذكر عنها كتب السير أنها زعمت أن الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضي الله عنه قد غصب شيئاً من أرضها وضمها إلى أرضه، وجعلت تتحدث بذلك بين الناس، بل ورفعت أمرها إلى والي المدينة مروان بن الحكم، فأرسل مروان إلى سعيد أناساً للإصلاح، فصعب الأمر على سعيد، وقال: يرونني أظلمها، وكيف أظلمها، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ظلم قيد شبر طوقه يوم القيامة منن سبع أراضين" (1) ثم دعا فقال: "اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها، فإن كانت كاذبة فأعم بصرها، وألقها في بئرها التي تنازعني فيها، وأظهر من حقي نوراً بين المسلمين أني لم أظلمها، فلم يمض على ذلك غير زمن يسير حتى سال العقيق بالمدينة سيلاً عظيماً كشف الله به الحد الفاصل بينهما، وظهر للمسلمين أن سعيداً صادق. ولم تلبث المرأة بعد ذلك إلا شهراً حتى عميت، وبينما هي تطوف أرضها تلك سقطت في بئرها التي تنازع سعيداً فيها، قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فكنا ونحن غلمان نسمع الإنسان يقول للإنسان: أعماك الله كما أعمى أروى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2009 - 10:33



ابن عباس والخوارج


لما اعتزل بعض أصحاب علي رضي الله عنه عليا، وخذلوه في نزاعه مع معاوية رضي الله عنهما. . . قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: ائذن لي يا أمير المؤمنين، أن آتي القوم وأكلمهم . فقال أمير المؤمنين علي: إني أتخوف عليك منهم. قال: كلا إن شاء الله . فجائهم فلم ير قوماً قط أشد اجتهاداً منهم في العبادة. فقالوا: مرحبا بك يا بن عباس .. ما جاء بك? قال: جئت أحدثكم. فقال بعضهم: لا تحدثوه . وقال بعضهم: قل نسمع منك. قال:أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله وزوج ابنته وأول من آمن به؟ قالوا: ننقم عليه ثلاثة أمور. قال: وما هي؟ قالوا: أولها: أنَّهُ حَكَّم الرجال في دين الله. وثانيها: أنَّهُ قاتل عائشة ومعاوية ولم يأخذ غنائم ولا سبايا .. وثالثها: أنَّه محا عن نفسه لقب أمير المؤمنين. قال: أرأيتم إن أسمعتكم من كتاب الله وحدَّثتكم من حديث رسول الله ما لا تنكرونه أفترجعون عمَّا أنتم فيه؟ قالوا: نعم. قال: أما قولكم إنه حكَّم الرجال في دين الله فالله سبحانه وتعالى يقول: يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم، ومن قتله منكم متعمداً فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم. أنشدكم الله أفحكم الرجال في حقن دمائهم وأنفسهم وصلاح ذات بينهم أحقُّ أم حكمهم في أرنب ثمنها ربع درهم؟ قالوا: بل في حقن دماء المسلمين وصلاح ذات بينهم. فقال: أخرجنا من هذه؟ قالوا: اللهم نعم. قال: وأما قولكم: إن عليَّاً قاتل ولم يسب كما سبى رسول الله. أفكنتم تريدون أن تسبوا أمَّكُم عائشة وتستحلونها كما تستحل السبايا؟ فإن قلتم: نعم فقد كفرتم. وإن قلتم: إنها ليست بأمكم كفرتم أيضاً فالله سبحانه وتعالى يقول :"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجه أمهاتهم" فاختاروا لأنفسكم ما شئتم. ثم قال: أخرجنا من هذه أيضاً؟ قالوا: اللهم نعم. قال: وأما قولكم، إن عليّاً قد محا عن نفسه لقب إمرة المؤمنين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين طلب من المشركين يوم الحديبية أن يكتبوا في الصلح الذي عقده معهم "هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله" . قالوا: لو كنا نؤمن أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب: "محمد بن عبدالله"، فنزل عند طلبهم وهو يقول "والله إني لرسول الله وإن كذبتموني" فهل خرجنا من هذه ؟ فقالوا: اللهم نعم. فعاد منهم ما يقارب العشرون ألفاً .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009 - 12:26



فيم يختصمون؟


عيَّن أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ عمر ابن الخطاب قاضياً على المدينة . فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ولم يختصم إليه اثنان, فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء . فقال أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر . فقال عمـر: لا يا خليفة رسـول اللـه . ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين, عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه, وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه, أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه, إذا غاب أحدهم تفقَّدوه, وإذا مرض عادوه, وإذا افتقر أعانوه, وإذا احتاج ساعدوه, وإذا أصيب واسوه, دينهم النصيحة... وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ففيم يختصمون؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالسبت 19 ديسمبر 2009 - 15:23



أشرف الناس نسبا


تذاكر جلساء معاوية بحضرته يوماً أشراف الناس وذوي الوجاهة والبيوت الجليلة . والحسين بن علي رضي الله عنهما حاضر. فقال معاوية: من تعرفون أكرم الناس أباً وأمّـاً وجداً وجدة وعمـاً وعمـة وخالاً وخالـة؟ فقالوا: الله وأمير المؤمنين أعلم . فأخذ معاوية رضي الله عنه بيد الحسين رضي الله عنه, وقال: هذا أبوه علي بن أبي طالب, وأمه فاطمة الزهراء بنت محمد, وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم, وجدته خديجة رضي الله عنها, وعمه جعفر بن أبي طالب, وعمته هالة بنت أبي طالب, وخاله القاسم ابن رسول الله, وخالته زينب بنت محمد. فقالوا: صدق أمير المؤمنين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2009 - 13:21



شر النميمة


روي عن حماد بن سلمة أنه قال: باع رجل غلاماً فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام فاستخفه المشتري، فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أيام ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام. ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك تخادنت (يعني اتخذت خليلاً) وهي قاتلتك، أتريد أن يتبين لك ذلك؟ قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل فجاءت امرأته بموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، فجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالأربعاء 23 ديسمبر 2009 - 9:11



الشعبي ورجل شتمه


جاء رجل إلى الشعبي فشتمه في ملأ من الناس فقال الشعبي: إن كنت صادقا فغفر الله لي وإن كنت كاذبا فغفر الله لك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gawhara
لواء
لواء



عدد الرسائل : 1601
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

من قصص الصالحين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص الصالحين   من قصص الصالحين - صفحة 6 Emptyالخميس 24 ديسمبر 2009 - 13:19



ثمانية رجال لم يمت أحد منهم على فراشه


ولد سعيد بن العاص أبو أحيحة ثمانية رجال لم يمت أحد منهم على فراشه فقتل ثلاثة مع المشركين قتل أحيحة يوم الفجارن وقتل العاص بن سعيد بن العاص وعبيدة بن سعيد بن العاص يوم بدر وقتل سعيد يوم الطائف وقتل الحكم بن سعيد يوم اليمامة وكان يعلم الحكمة بالمدينة وقتل خالد يوم مرج الصفر وهو الذي يقول:

مَن فـارِس كَـرِهَ الـكَـمـاةَ يُعـيرنـي ** رَمحـاً إِذا نَـزَلـوا بِـمَـرَجِ الـصَـفـرِ


وَقتل أبان وعمرو يوم أجنادين وقال ابن الكلبي: قتل عمرو يوم مخل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص الصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 6 من اصل 9انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب رياض الصالحين
» حلقات برنامج كرامات الصالحين - الشيخ محمود المصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التحكم الآلي والإلكترونيات :: المنتديات الأدبية :: منتدى قصص الأطفال-
انتقل الى: