شوف قدر النعمة اللي أنت فيها ...
تشرب ببساطة وراسك مرفوعة لفوق ...
أما هذا المسكين فلا أدري ما الذي أوقعة بهذا ...
هل هي قلة مياه ؟؟؟؟
أم هي قلة عقل ؟؟؟؟
أم ماذا لست أدري ؟؟؟؟
أصبح هذا هو العالم الذي نعيشه ...
عالم تليفويون ودشششششششششششششششششش ...
رغم أنها مهارة عالية جدا ...
ورغم اجتماع المجتمعين لإلقاء النظر على ذلك الماهرالبارع بدراجته ...
إلا أنني أتساءل ...
ماذا قدم هذا الماهر البارع للبشرية بمهارته وبراعته ؟؟؟
أهو التحدي فقط وإثبات البراعة ؟؟؟ ربما !!!
مفيش رحمة !!!!!
مفيش نظر !!!!!
مفيش أي نوع من أنواع اللطف !!!!!
ياريتني أنا موجود عندك كنت غطيتك مش بس بشمسيتي وكمان برموش عنيه !!!!!
كلنا مفارقون لا محالة !!!!!
كلنا سوف نرقد تحت التراب ويبكي أعزاؤنا وأحبابنا عند قبورنا للفراق !!!!!
كلنا لهذه اللحظة نسعى !!!!!
فهل نعتبر ؟؟؟؟؟
إنها أجمل أيام العمر !!!!
فاليوم لك أن تلهو وتلعب وتمرح !!!!
لك أن تسعد بأي شئ وكل شئ دون حساب أو عقاب !!!!
لك أن تضحك مع الجميع ويلهو معك الجميع !!!!
الكل يسعد برؤية الابتسامة على وجهك !!!!
ليتها دامت ابتسامة الطفولة !!!!!!
ربما يظن البعض بهذا الرجل الغباء !!!!
ولكن ماذا يفعل وعربته لا تُجر ؟؟؟؟
إن ثقته عالية جدا برقبته وليتها كذلك وإلا لأصابه عجز وشلل كامل بسبب مثل هذا التصرف
يطلقون عليها المعدات الثقيلة ... الأوناش والكراكات واللودرات وغيرها
وهي بالفعل كذلك
ويبدو أن هذه المعده ينقصها (( لن أقول رمانة ميزان )) ولكن كما تقول ابنتي الصغرى (( بطيخة ميزان )) لتثبيتها جيدا
طبعا للضرورة أحكام
ويبدو أن هذه الفرشاة قد سببت له آلاما كثيرة فقرر ضبطها بنفسه
وكان هذا هو الحل
كم اغتال الإهمال من زهرات جميلة لا تدري ماذا تفعل
إهمال من الحكومة وموظفيها
إهمال من الرقابة وموظفيها
إهمال من الأهل وعامة الناس بالشارع
والنتيجة دائما كارثة محققة اليوم أو غدا
التعريف الجديد للندالة
غريق يستغيث
نظر إليه الرجل على الشاطئ ورأى يده تستغيث
خلع ملابسه مسرعا وألقى بنفسه في النهر
وصل إلى الغريق وخلع الساعة من يده ثم تركه وعاد إلى الشاطئ
ارتدى ملابسه وانصرف سعيدا بالساعة التي حصل عليها