وبترول أسيوط يزيد الدوري المصري اشتعالا أيضا

أعاد بترول أسيوط الحياة بالكامل للدوري المصري بعد أن قدم أداءا رائعا أمام الأهلي حامل اللقب لأربع سنوات متتالية وتعادل معه بهدفين لمثلهما وكان في استطاعته الفوز بفارق كبير لولا براعة الحارس العملاق الفلسطيني رمزي صالح

مازال أداء الأهلي في المباريات الثلاثة الأخيرة أمام بتروجيت والإسماعيلي وبترول أسيوط لغزا محيرا حيث فقد الفريق ولأول مرة سبع نقاط كاملة من أصل تسعة ( وكان هذا بعد أن أعلن جوزيه أن الدوري للأهلي وبفارق 15 نقطة على الأقل ) وها هو الفارق يتضاءل وربما يعود إلى الصفر لو فاز الإسماعيلي في الأسبوع 21 ولكن لحسن حظ الأهلي فقد تأجل لقاء الإسماعيلي لمشاركته في دوري أبطال العرب ويذكر أيضا أنه مازال للأهلي لقاء مؤجل معه الأولمبي السكندري

نعود للقاء فقد قدم بترول أسيوط مباراة قوية قياسا بأرضية الملعب وطبيعته والتي لا يصلح معها انتقال الكرة من قدم لقدم بالطريقة التقليدية ولكن بترول أسيوط استطاع التغلب على ذلك بالضغط على لاعبي الأهلي بطول الملعب والتسديد على المرمى من أي مكان وأي زاوية في الملعب مما أفقد لاعبي الأهلي الكثير من التركيز

افتقد لاعبو الأهلي الكثير من نقاط تفوقهم بسبب أرضية الملعب ( الغير مستوية ) حتى أننا تقريبا لم نشهد أي تمرير أرضي دقيق طوال المباراة وكانت لغة الحوار هي الكرات الطويلة العالية إلى الأمام دائما

ترى هل يعود الدوري فعلا للحياة أم سيصر المنافسون ( بتروجيت والاسماعيلي وإنبي وحرس الحدود ) على تقديم الدرع هدية للأهلي بالتفريط في المباريات السهلة والاجتهاد أمام بعضهم وفي الحالتين يستفيد الأهلي كالعادة