حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم

دائما يكون حراس المرمى أصحاب علامات بارزة في الطريق للبطولة وكم شهدت بطولات كأس العالم حراس عظام ساهموا بقدر كبير في نيل بلادهم للقب أو المساعدة في وصول بلادهم إلى الأدوار النهائية ونذكر منهم الروسي لاشين والإيطالي زووف والألماني شوماخر والإنجليزي شيلتون والإسباني زوبيزاريتا والمغربي بادو الزاكي والسعودي محمد الدعيع والمصري عصام الحضري.

وبالطبع تشهد بطولة كأس العالم 2010 ظهور العديد من حراس المرمى المتميزيين والذين سنلقي عليهم بعض الضوء بشكل عام تباعا.

إيكر كاسياس (حارس إسبانيا الأول)

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 17664410

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 17664410

تاريخ الميلاد: 20 مايو 1981
طول: 184 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ريال مدريد (ESP)
المباريات الدولية: 105
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : السويد - أسبانيا (3 يونيو 2000)

يعتبر ايكر كاسيياس احد سلسلة حراس المرمى الاسبان العظماء، رشاقته وسرعته وردة فعله وقدرته على مواجهة ابرز المهاجمين جعلته يستحق لقب "سان ايكر" (القديس ايكر) الذي اطلقه عليه انصار نادي ريال مدريد.

ولد "كاسيياس" في 20 ايار/مايو عام 1981، واستدعي الى صفوف الفريق الاول للمرة الاولى عندما كان في السابعة عشرة من عمره بعد ان تدرج في مختلف الفئات العمرية في الفريق الاسباني العملاق.

منحه مدرب منتخب اسبانيا الحالي "فيسنتي دل بوسكي" فرصة خوض مباراته الاولى في الدرجة الاولى موسم 1998-99، واستمر الحارس في تألقه حيث فرض نفسه اساسيا بين الخشبات الثلاث في الموسم التالي وقاد فريقه الى لقب دوري ابطال اوروبا موسم 1999-2000.

احرز "كاسياس" بطولة العالم للشباب دون 20 عاما في نيجيريا عام 1999، واختير افضل حارس مرمى في اوروبا للاعبين دون 21 عاما سنة 2000.

وثبت فوز ريال مدريد مجددا بدوري ابطال اوروبا موسم 2001-2002 (اللقب التاسع لريال مدريد) مكانة "كاسياس" كاحد افضل حراس المرمى في العالم، وبعد ان فقد مركزه للحارس الاكثر خبرة منه "سيزار سانشيز" بعد مرحلة انعدام وزن نادرة، حل "كاسياس" مكان "سانشيز" في نهائي دوري ابطال اوروبا في جلاسكو وتمكن من الصتدي لمحاولات عدة قام بها نادي باير ليفركوزن.

منذ ذلك التاريخ، لم يتعرض مركز "كاسيياس" مع ناديه او منتخب بلاده لاي خطر، حيث شارك الحارس في نهائيات كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وفي كأس العالم عام 2006 في المانيا، وفي ثلاث نسخات من كأس اوروبا (بلجيكا وهولندا عام 2000، والبرتغال 2004، وسويسرا والنمسا 2008) منذ ان لعب اول مباراة دولية له في حزيران/يونيو عام 2000.

واذا كانت اللحظة الابرز في مسيرته، فوز منتخب بلاده بكأس اوروبا عام 2008 والتي انهت صياما عن الالقاب دام 44 عاما، لا تزال حادثتان هامتان في مسيرته تعود الى الاذهان.

الاولى حدثت في دور الـ16 من كاس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عندما نجح في التصدي لركلتين ترجيحيتين في مواجهة جمهورية ايرلندا ليقود فريقه الى الدور ربع النهائي، ثم نجح مرة جديدة في تكرار هذا الانجاز في كأس اوروبا عام 2008 عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين في مواجهة ايطاليا في ربع النهائي وقاد فريقه الى نصف النهائـي قبل ان يحرز اللقب.

ويتمتع "كاسيياس" بتواضع جم على الرغم من انه بلغ ذروة تألقه خلال مسيرة مظفرة، انه متواضع وودود خارج الملعب، ولا ينسى جذوره على الاطلاق، حيث جاء من ضاحية موستوليس المتواضعة في مدريد، وغالبا ما يخصص وقتا كبيرا من اجل القيام باعمال خيرية.

_________________

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم I-04410

الحارس الاسترالي مارك شفارتس

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 9449710

تاريخ الميلاد: 6 اكتوبر 1972
طول: 196 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: فولهام (ENG)
المباريات الدولية: 76
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : كندا - أستراليا (31 يوليو 1993)

الأندية السابقة والتي لعب لها اللاعب

ميدلسبره (ENG): من 1997 إلى 2008
برادفورد سيتي (ENG): من 1996 إلى 1997
كايزرسلاوترن (GER): من 1995 إلى 1996
دينامو دريسدين (GER): من 1994 إلى 1995
ماركوني ستاليونز (AUS): من 1990 إلى 1994

بات حارس مرمى منتخب استراليا مارك شفارتس ايقونة لكرة القدم المحلية بعد أن قدَم على مدى سنوات عدة عروضاً ثابتة المستوى بالإضافة الى دوره الكبير في النتائج التاريخية التي حققها منتخب بلاده في السنوات الأخيرة. فرض شفارتس نفسه الحارس الاساسي في منتخب "سوكيروس" لسنوات عدة وساهم بشكل فعَال في بلوغه نهائيات كأس العالمFIFA 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب أفريقيا.

على الرغم من بلوغه السابعة والثلاثين، يقدم شفارتس افضل مستوياته على الإطلاق في الوقت الحالي، ولا مؤشرات عن امكانية اسدال مسيرته المظفرة في القريب المنظور. وبات شفارتس على مقربة من تحطيم الرقم القياسي لإكثر اللاعبين الاستراليين خوضاً للمباريات الدولية علما بان الرقم حالياً في حوزة اليكس توبين (87 مباراة). كان يمكن أن يرتفع عدد المباريات الدولية التي خاضها شفارتس لولا تبادله حراسة المرمى مع امثال مارك بوسنيتش وزيليكو كالاتش. غاب شفارتس عن تصفيات كأس العالم في فرنسا عام 1998، ما يعني بأنه شارك في مشوار التصفيات لمنتخب بلاده اربع مرات، وأهدر فرصة ان يكون أول حارس مرمى استرالي يشارك في خمس حملات.

بعد 11 عاماً قضاها في صفوف ميدلزبره، يمضي شفارتس اياماً رائعة في صفوف فولهام الذي إنتقل اليه قبل عامين حيث ساهم في إحتلال الفريق اللاندني المركز السابع الموسم الماضي، في حين يقدم الفريق اداء لافتاً في مسابقة EUROPA LEAGUE هذا الموسم حيث بلغ نصف النهائي. أدى تألقه هذا الموسم في إختياره أفضل لاعب لشهر فبراير/شباط.

تسمح البنية الجسدية الهائلة التي يتمتع بها شفارتس (196 سنتم) له أن يسيطر على منطقة الجزاء. لا يعرف الكلل في التمارين ويملك تصميماً كبيراً جعله قدوة في صفوف المنتخب الاسترالي. يعتبر شفارتس احد قادة المنتخب الاسترالي، وقد حمل شارة القائد في مناسبات عدة.

تعتبر إنجازات شفارتس الشخصية عديدة وتتضمن خوضه 400 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحوالي 70 مباراة في مجمل مسيرته.كان بطل مباراة فريقه ضد اوروجواي في الملحق المؤهل الى نهائيات كأس العالم 2006 وتحديداً لدى تصديه لركلتين ترجيحيتين سمحتا ببلوغ منتخب بلاده العرس الكروي في المانيا. كما ساهم ايضاً في تحقيق رقم قياسي في تصفيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010 عندما تعرض مرماه لأربعة أهداف فقط في 14 مباراة.

يمتاز بالتصدي لركلات الجزء ولطالما شهدت مسيرته تعملقه في هذا المجال. ففي مباراته الدولية الاولى مع منتخب بلاده عندما كان في العشرين من عمره فقط عام 1993، نجح في التصدي لركلتين ترجيحيتين ليساهم في تخطي كندا في تصفيات كأس العالم. قلة من الإشخاص توقعوا أن يكرر شفارتس هذا الإنجاز لكن بطريقة أكثر دراماتيكية عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين ضد اوروجواي بعد 12 عاماً وكان بطل تأهل منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم 2006.

في مشوار التصفيات الأخير، تعملق شفارتس مجدداً عندما تصدى لركلة جزاء في وقت متأخر ضد الصين ليخرج فريقه متعادلاً في الجولة الثانية من التصفيات. كان هذا التصدي بمثابة مؤشر لما سيكون عليه المستقبل لأن دفاع المنتخب الاسترالي قام بدور كبير طوال التصفيات.

ولد شفارتس في سيدني من أبوين ألمانيين، ولعب اول موسمين في مسيرته في صفوف دينامو درسدن وكايزرسلوترن، ما يعني بأن مباراة منتخب بلاده الإفتتاحية ضد المانيا ستكون لها نكهة مميزة بالنسبة اليه.

_________________

الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 26678310

تاريخ الميلاد: 22 فبراير 1987
طول: 191 سنتيمترات
رقم القميص: 22
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: اي زد الكمار (NED)
المباريات الدولية: 8
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الباراجواي - الأرجنتين (9 سبتمبر 2009)

الأندية السابقة التي لعب لها اللاعب

راسينغ كلب (ARG): من 2006 إلى 2007

ربما جاز إعتبار سيرخيو روميرو "صانع المعجزات" في كرة القدم الأرجنتينية، إذ توج حتى الآن بطلا في المسابقتين اللتين خاضهما حارسا لمرمى تشكيلة ألبيسيليستي. ففي عام 2007 خطف هذا الحارس لقب كأس العالم تحت 20 سنة كندا FIFA وكرر الأمر ذاته بعد ذلك بسنة واحدة في الدورة الأولمبية في بكين.

وينحدر سيرخيو من عائلة تمتهن رياضة كرة السلة ويمنحه طول قامته إمتياز السيطرة على الكرات العالية أمام المنافسين. وقد استهل مسيرته في الفئات الصغرى لنادي راسينج كلوب وبمجرد أن شارك في بضع المباريات مع الفريق الأول، حظي بإهتمام نادي إي زد آلكمار الهولندي الذي لم يتأخر في التعاقد معه، ليصبح حارسا أساسيا بعد فترة وجيزة من إلتحاقه بفريقه الجديد، حيث سجّل رقما قياسيا عام 2009 بحفاظه على شباكه نظيفا خلال 18 مباراة متتالية رغم صغر سنه.

وفي معرض تبرير إختيار رمويرو حارسا أساسيا للمنتخب الأرجنتيني على حساب كل من خوان بابلو كاريزو وماريانو أندوخار، أوضح مارادونا قائلاً: "عندما جربته في الحركات التسخينية قبيل نهائيات الألعاب الأولمبية أدركت أنه حارس كبير وشخص رائع". ولم يكن التحدي سهلا خلال التصفيات، إذ وضع المدرب الداهية ثقته في سيرخيو في وقت عصيب للغاية، حيث كانت الأرجنتين قد خسرت أمام البرازيل وبات تأهلها في مهب الريح. إلا أن الحارس أظهر مواهبه وكان حاسما في المباراتين المصيريتين ضد كل من بيرو وأوروجواي. ولاشك في أن ثقة الطاقم الفني ستساعده على تأكيد أحقيته بحمل لقب "صانع المعجزات"، إذ سيحاول روميرو جاهداً استغلال مشاركته في نهائيات جنوب أفريقيا من أجل حصد لقب عالمي جديد بألوان المنتخب الوطني.

_________________

حارس منتخب باراجواي خوستو فيلار

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 18533810

تاريخ الميلاد: 30 يونيو 1977
طول: 180 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: بلد الوليد (ESP)
المباريات الدولية: 74
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الباراجواي - جواتيمالا (3 مارس 1999)

الأندية التي لعب لها

نويلز أولد بويز (ARG): من 2004 إلى 2008
ليبرتاد (PAR): من 2001 إلى 2004
سول دي أمريكا (PAR): من 1996 إلى 2000

يمتلك منتخب باراجواي، المقبل على رابع مشاركة على التوالي في كأس العالم FIFA، وريثا حقيقيا وشرعيا لمجد الحراس إيفر أوجو ألمييدا وروبيرتو "جاتو" فيرنانديز وخويس لويس شيلافيرت، إذ يشكل العملاق خوستو فيلار أول اللبنات الأساسية في مجموعة الألبيروخا، التي تمزج بين التقاليد الدفاعية العريقة والمواهب في وسط الميدان والهجوم.

وأصبح حارس نادي بلد الوليد الأسباني أحد قادة الكتيبة وروادها، بالنظر إلى الثقة التي يضعها فيه زملاؤه فضلاً عن تجربته السابقة في الكأسين العالميين الماضيتين.

ويمني فيلار النفس بحراسة عرين الألبيروخا أخيرا خلال النهائيات، إذ يرغب في لعب دور حاسم في مشوار منتخب بلاده على غرار المسؤولية التي اضطلع بها خلال التصفيات.

وكان خوستو حارس باراجواي الثالث في دورة كوريا واليابان 2002، ثم تعرض في نهائيات ألمانيا لإصابة بليغة بعد مضي ثماني دقائق فقط على انطلاق المباراة الأولى ضد إنجلترا.

وقد صرح في حوار حصري مع موقع FIFA.com قائلا "أمامي اليوم فرصة جديدة، ربما سأثأر لنفسي، أرغب في حضور النهائيات، ومساعدة المجموعة على بلوغ نتائج جيدة، ثم بعد ذلك التخلص من تلك الذكرى المريرة".

بدأ فيلار مسيرته تحت إمرة رمز من رموز حراسة المرمى في باراجواي، إذ عمل تحت إشراف الداهية إيفر أوجو ألمييدا خلال سنواته الأولى بصحبة نادي سول أمريكا، قبل أن يدخل سنة 1996 عالم الاحتراف مع الفريق ذاته، وكانت خمسة مواسم كافية لكي يصير فيلار أحد أفضل حراس المرمى في بارجواي، قبل أن ينتقل لنادي ليبرتاد، حيث حصد لقب الدوري الوطني سنتي 2002 و2003.

وقد أثارت مواهب هذا الحارس وتدخلاته الموفقة انتباه أندية خارج باراجواي، فالتحق سنة 2004 بالدوري الأرجنتيني، وبالضبط بنادي نيويلز أولد بويز ذي الشعبية الكبيرة والقاعدة الجماهيرية الواسعة.

وقد لعب فيلار دورا هاما وحاسما في عودة هذا النادي لمعانقة الألقاب، حيث تم اختياره من بين أفضل لاعبي الدوري الافتتاحي لسنة 2004، بعد أن دخلت شباكه 11 هدفا في 19 مباراة، ليكون بذلك من أبرز المساهمين في فوز النادي باللقب الوطني خلال ذلك الموسم بعد غياب دام 12 سنة.

وساهمت هذه النتائج في الرفع من جماهيرية فيلار لدى أنصار نيويلز، وازدادت هذه العلاقة توطدا خلال المواسم الأربعة التي قضاها بالفريق.

شهد موسم 2008 انتقال هذا الحارس إلى أوروبا، حيث التحق بصفوف نادي بلد الوليد الأسباني، لكن أداءه كان متقلبا، وخاض مباريات جيدة وأخرى دون المستوى في دوري الليجا الأسباني.

وعلى الرغم من تقلبات أحواله رفقة الأندية، فإن فيلار يمنح الثقة المطلقة لدفاع باراجواي، وهو الذي يقوده بيد من حديد وشخصية قوية وحازمة، إذ شارك في 17 مباراة من أصل 18 ضمن تصفيات كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، ولم يدخل شباكه سوى 12 هدفا.

_________________

الحارس البرازيلي جوليو سيزار

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 179038

تاريخ الميلاد: 3 سبتمبر 1979
طول: 186 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: إنتر (ITA)
المباريات الدولية: 49
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : البرازيل - تشيلي (8 يوليو 2004)

الأندية التي لعب لها

كييفو فيرونا (ITA): من 2005 إلى 2005
فلامنغو (BRA): من 1997 إلى 2004

تتلخص مكانة "جوليو سيزار" في المنتخب البرازيلي بما قاله المدرب "كارلوس دونجا" الذي أطلق تصريحا نادرا ما يصدر عن مدرب ل"سيلسياو" عندما إعتبر أن الحارس هو النجم الأبرز في تشكيلته. ويأتي موقف "دونجا" بعدما فرض "جوليو سيزار" نفسه نجما في التشكيلة بكل ما للكلمة من معنى منذ أن إستلم الأول مهام الإشراف على "اوريفيردي" في آب/اغسطس 2006.

وبدأ "جوليو سيزار" المولود في ريو دي جانيرو عام 1979، مشواره الإحترافي مع عملاق الكرة البرازيلية فلامنجو ولعب معه لسبعة أعوام منذ 1997، وساهم في تتويجه بطلا لبطولة كاريوكا (ولاية ريو دي جانيرو) في أربع مناسبات. وكسب "جوليو سيزار" خلال هذه المرحلة صفة رجل ركلات الجزاء لبراعته في صدها، وهو حافظ على هذه الصفة طيلة مسيرته.

وإلتحق "جوليو سيزار" بإنتر ميلان الإيطالي عام 2005، قبل أن يعيره الأخير لفترة وجيزة الى مواطنه كييفو الذي أبقاه على مقاعد الإحتياط في جميع المباريات. وعاد "جوليو سيزار" بعدها الى سان سيرو وأزاح الحارس الكبير "فرانشيسكو تولدو" من تحت الخشبات الثلاث وأصبح الحارس الأساسي في "نيراتزوري" منذ حينها.

ولعب الحارس البرازيلي دورا أساسيا في إحتكار إنتر ميلان للقب الدوري الإيطالي ، حاصدا خلال هذه الفترة بعض الألقاب المحلية الأخرى ايضا.

على الصعيد الدولي، سجل "جوليو سيزار" بدايته مع المنتخب البرازيلي عام 2004، وساهم خلال العام ذاته في فوز "سيليساو" بلقب بطل كوبا أميركا، منقذا ركلة ترجيحية حاسمة خلال المباراة النهائية أمام الغريم التقليدي منتخب الأرجنتين. وكان "جوليو سيزار" الحارس الثالث في التشكيلة التي خاضت كأس العالم المانيا 2006، وإكتفى بالجلوس على مقاعد الإحتياط.

وتغير الوضع تماما مع إستلام "دونجا" مهام تدريب المنتخب، إذ فرض "جوليو سيزار" نفسه أساسيا بين الخشبات الثلاث ل"سيليساو". وغاب الحارس الذي يتميز بيقظته وتسيده لمنطقة الجزاء وصداته المذهلة، عن كوبا أميركا 2007 لكنه عاد ليتألق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010، فحافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات، بينها خمس على التوالي من أصل المباريات ال12 الأولى في هذه التصفيات، ليضع "سيليساو" في موقع قوي من أجل حسم تأهله الى النهائيات العرس العالمي.

_________________

الحارس البرتغالي إدواردو

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 299066

تاريخ الميلاد: 19 سبتمبر 1982
طول: 187 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: براجا (POR)
المباريات الدولية: 16
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : البرتغال - فنلندا (11 فبراير 2009)

الأندية التي لعب لها

فيتوريا سيتوبال (POR): من 2007 إلى 2008
بيرا مار (POR): من 2007 إلى 2007
سبورتينغ براغ (POR): من 2003 إلى 2006

تتغير أحوال لاعب كرة القدم بين عشية وضحاها، وما حالة إدواردو إلا دليل حي على ذلك، فقد كان يصارع منذ سنتين فقط من أجل الحصول على مكانة أساسية داخل فريقه الأصلي، براجا، علماً أنه اضطر للمرور بأندية مغمورة قبل تحقيق هذا الحلم، إذ تمت إعارة هذا الحارس لفريق سيتوبال، ولم تمنحه الفرصة مع براجا إلا بعد مردوده الطيب خلال موسم 2007/2008.

أصبح إداوردو حارس عرين براجا الأول مطلع موسم 2008/2009، ومازال يتشبث بمكانته إلى حدود اليوم، إذ قدم عروضا جيدة في مباريات الدوري البرتغالي، وأبهر أيضا متتبعي كأس الاتحاد الأوروبي UEFA، مؤكداً أنه أهل بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث لفت أداؤه مع براجا خلال هذين الموسمين انتباه مدرب المنتخب البرتغالي، والذي سرعان ما دعاه لتعزيز صفوف كتيبته.

التحق إدواردو بالتشكيلة البرتغالية في خضم تصفيات كأس العالم FIFA، في وقت كانت إمكانية حضور العرس الإفريقي ضئيلة، وقد لعب دورا حاسما في ضمان التأهل لأول نهائيات تستضيفها القارة السمراء، إذ لم تهتز شباكه إلا في مناسبتين خلال 8 مباريات، وهو ما زاد من شعبيته ومن ثقة الجماهير في مؤهلاته.

أصبح إدواردو اليوم قريبا من نقش اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم البرتغالية، فعادة ما ينتمي حارس عرين البرتغاليين لواحد من الأندية الكبرى في هذه البلد، من قبيل بنفيكا وبورتو وسبورتينج.

ولم تكسر هذه القاعدة سوى مرة واحدة خلال مشاركات البرتغال الأربع في النهائيات، حين دافع حارس بيلينينسيس، جوزي بيريرا، عن عرين المنتخب في نهائيات كأس العالم 1966.

وبفضل حارسه إيدواردو، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من حضور نهائيات جنوب إفريقيا، سيعود نادي براجا لتكسير هذه القاعدة بعد مضي 44 سنة على ذلك.

_________________

الحارس الجزائري فوزي شاوشي

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 296819

تاريخ الميلاد: 5 ديسمبر 1984
طول: 180 سنتيمترات
رقم القميص: 16
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: وفاق سطيف (ALG)
المباريات الدولية: 11
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الجزائر - جمهورية الكونغو الديمقراطية (26 مارس 2008)

الأندية التي لعب لها

وفاق سطيف (ALG): من 2009 إلى 2010
شبيبة القبائل (ALG): من 2006 إلى 2009

حارس مرمى من طراز رفيع ويملك مقومات ممتازة كالطول الفارع 1.94 متر والمرونة الكبيرة وسرعة رد الفعل وكانت بدايته مع فريق المدينة التى ولد فيها برج المنايل بولاية بومرداس وبينما كان المنتخب الجزائرى يعانى فى تصفيات كأس العالم 2006 FIFA من الإقصاء المبكر وكان من أحد الأسباب ضعف مستوى حراسة المرمى لدى الخضر، كان شاوشى يقود فريق إتحاد شباب برج المنايل للترقى بين الدرجات الدنوى فى البطولة المحلية وقدم أداء متميز فى هذا العام تحديدا، فقد استطاع الحفاظ على مرماه حيث لم يتلق طوال 32 مباراة كاملة إلا سبعة أهداف، ولذلك أصبح محل إعجاب عدد من الأندية الجزائرية.

فبدايته الاحترافية كانت في نادي شبيبة القبائل حيث لعب 3 مواسم كاملة 2006-2009 وفاز معه بالدوري الجزائري سنة 2008 وسجل هدفا وحيد في مرمى القطن الكاميروني من ضربة جزاء وقدمه هذا الفريق الذى يطلق عليه "الكنارى" للمنتخب الجزائرى بعدما حقق شعبية هائلة بين أنصار ناديه ليس فقط لأدائه الفنى المتميز ولكن كذلك لحركاته البهلوانية التى ميزته بين أقرانه وتقليعاته التى حازت على إهتمام الشباب.

وفى مطلع العام الماضى إنتقل الى صفوف وفاق سطيف ولم ينتظر معه كثيرا قبل ان يحقق أول ألقابه بالفوز بكأس شمال افريقيا للأندية البطلة.

ولكن المولد الحقيقي لهذا الحارس جاء بمحض الصدفة ولكنها كانت صدفة خير من ألف ميعاد، فشاوشى الذى طالما ما كان يصنفه مدربه رابح سعدان كالحارس الثانى للمنتخب الجزائرى وجد نفسه مدفوعا للدفاع عن عرينه فى واحدة من أهم المواجهات على الإطلاق فى تاريخ الكرة الجزائرية وذلك فى المباراة الفاصلة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقا 2010 FIFA مع مصر والتى استضافتها الخرطوم وسط أجواء عصيبة وجاءت مشاركة شاوشى لإيقاف الحارس الأساسى الجواوى والذى كانت شباكه قد تلقت هدفين فى القاهرة قبل أيام قليلة ورغم ثقل المهمة وصعوبتها فقد قدم الحارس الجزائرى مباراة تاريخية وكان سببا رئيسيا فى خطف بلاده لتذكرة التأهل من الغريمة مصر بعدما أنقذ ثلاث فرص محققة لأبطال أفريقيا وأعلن عن مولد حارس جزائري عملاق على أرض السودان.

وبعد الأداء البطولى فى الخرطوم، تحول شاوشى ليصبح الحارس الأول فى تشكيلة المدرب سعدان ولكنه مر بموقف عصيب للغاية فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا فى مطلع هذا العام حينما إعتدى على حكم مباراة بلاده مع مصر فى الدور نصف النهائى من المسابقة الأفريقية الأهم وهو ما دفع الإتحاد الأفريقي CAF لإيقافه ثلاث مباريات ولكن الإيقاف لن يمنع الحارس شاوشى من الدفاع عن عرين الخضر فى جنوب أفريقيا وهو الذى مازال يملك الكثير ليقدمه شريطة ان يتخلص من أى سلوك غير رياضى قد يؤثر على مسيرته وتقدمه كما حدث فى أنجولا.

والمؤكد كذلك ان هناك عيون كثيرة سوف تتابع الحارس الجزائرى عن كثب وخاصة أنه يلقى إهتمام العديد من الأندية الفرنسية تحديدا ولعل الظهور فى جنوب أفريقيا سيكون فرصة ممتازة لشاوشى لتقديم أفضل ما عنده وهو الذى عرف عنه التضحية من أجل علم بلاده كما فعل فى أنجولا حينما أصر على الدفاع عن مرماه رغم جسامة الإصابة التى كان يعانى منها بالظهر.

_________________

الحارس الدنماركي توماس سورينسن

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 177825

تاريخ الميلاد: 12 يونيو 1976
طول: 185 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ستوك سيتي (ENG)
المباريات الدولية: 87
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الدنمارك - ممثل الصهاينة (17 نوفمبر 1999)

الأندية التي لعب لها

إذا سألك أحدهم عمن هو اللاعب الذي حصل على بطاقات صفراء أكثر من غيره في مشوار التصفيات، فسوف تذكر غالباً اسم أحد المدافعين أو لاعبي خط الوسط. ولكن منتخب الدنمارك كسر هذه القاعدة، حيث كان هذا الإنجاز السلبي من نصيب حارس المرمى توماس سورينسن، رغم أن البطاقة لم تشهر في وجهه إلا مرتين فقط.

لقد وقف سورينسن ليحمي شباك الدنمارك لأول مرة منذ حوالي عشر سنوات، وكانت مهمته صعبة بحق، فقد كان عليه أن يملأ الفراغ الهائل الذي تركه بيتر شمايكل، أفضل حارس للمرمى في العالم سنتي 1992 و1993، الذي كان واحداً من ألمع نجوم المنتخب الدنماركي الفائز بكأس الأمم الأوروبية عام 1992، والذي قضى سنوات طويلة مجيدة مع مانشستر يونايتد في الملاعب الأوروبية.

وكانت لحظة مميزة بالفعل في حياة سورينسن عندما لعب لأول مرة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1999 بديلاً للمصاب شمايكل. وكان أداؤه مقنعاً منذ البداية، حيث استمر مع المنتخب حتى بلغ عدد مبارياته الدولية 80 مباراة. وشارك في تصفيات كأس العالم ثلاث مرات (التصفيات المؤهلة لبطولات 2002، و2006، و2010)، كما خاض النهائيات في عام 2002. ولا شك أن هذه الخبرة الطويلة على هذا المستوى الرفيع ستفيده كثيراً في جنوب أفريقيا.

لقد تولى حراسة مرمى أحفاد الفايكينج في سبع من مباريات التصفيات، وكان سجله فيها أكثر من رائع، حيث فازت الدنمارك في خمس منها، وتعادلت في مباراة واحدة وخسرت مثلها، ولم يدخل مرمى سورينسن إلا هدفان. والأكثر من هذا أن الهزيمة الوحيدة التي لقيها بهدف وحيد دون رد أمام المجر في المباراة الأخيرة لم تكن لها أهمية، لأن الدنمارك كانت قد تأهلت بالفعل، وهي المرة الأولى التي تتأهل فيها الدنمارك قبل انتهاء التصفيات.

ولن ينسى سورينسن أبداً مباراتهم على أرض جارتهم السويد، التي تصدى فيها بنجاح لركلة الجزاء التي سددها كيم كالستروم في الدقيقة 12، ليفتح الطريق أمام فريقه ليحقق نصراً تاريخياً في سولنا بهدف واحد دون رد.

أما على مستوى الأندية فقد بدأ سورينسن رحلته مع نادي أودينسي ثم سفيندبورج، قبل أن يعبر بحر الشمال في عام 1998 ليلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع سندرلاند. ثم قضى عدة مواسم ناجحة مع أستون فيلا، وتركه مؤخراً لينضم إلى ستوك سيتي، الذي يحمي شباكه حالياً.

_________________

الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 214386

تاريخ الميلاد: 28 يوليو 1983
طول: 195 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ويجان (ENG)
المباريات الدولية: 34
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : التشيك - صربيا (16 اغسطس 2006)

عانى فلاديمير ستويكوفيتش لفرض نفسه أساسياً على صعيد الأندية منذ 2006، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون الخيار التلقائي الأول بين الخشبات الثلاث للمنتخب الصربي.

وبالفعل، فإن الحارس الذي يبلغ طوله 1.95 م، لعب في جميع المباريات التي خاضها منتخب بلاده في تصفيات جنوب أفريقيا 2010 بإستثناء مرتين، وذلك عندما غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، والأخيرة لأن المدرب قرر إراحته بعدما ضمن منتخب بلاده تأهله الى النهائيات، محافظاً في طريقه الى جنوب أفريقيا على شباكه نظيفة في أربع مناسبات.

ولد ستويكوفيتش عام 1983 في لوجنيكا، غرب صربيا، من عائلة رياضية "والده كان حارساً محترفاً، في حين أن والدته كانت تمارس رياضة كرة اليد"، عشق كرة القدم سريعاً وإنضم الى ريد ستار بلجراد عام 2000 حين كان عمره 17 عاماً.

عانى ستويكوفيتش في بادىء الأمر لكي يفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، لكن بعد إعارته لفريقي ليوتار وزيمون نجح في شق طريقه الى التشكيلة الأساسية لعملاق بلجراد خلال موسم 2005-2006، ولم يكن بحاجة الى أكثر من موسم واحد ليلفت نظر عدد من الفرق الفرنسية والألمانية، ونجح نانت في خطف خدماته.

لكن ستويكوفيتش إصطدم بواقع عودة فابيان بارتيز عن إعتزاله خلال فترة الإنتقالات الشتوية ووقوفه بين الخشبات الثلاث لفريق الكاناري، فقرر الإنتقال من لا بوجوار الى فيتيس الهولندي على سبيل الإعارة، لكنه فشل أيضاً في اللعب أساسياً بشكل منتظم مع الفريق الهولندي، فحزم أمتعته وإنتقل بشكل نهائي الى العملاق البرتغالي سبورتينج لشبونة في يناير/كانون الثاني 2010.

وتكرر السيناريو بالنسبة لستويكوفيتش في لشبونة، إكتفى بالجلوس على مقاعد الإحتياط، فإنتقل في النصف الثاني من موسم 2008-2009 الى خيتافي الإسباني على سبيل الإعارة، ثم الى ويجان أثلتيك الإنجليزي بصفقة مشابهة في يناير/كانون الثاني 2010.

كان ستويكوفيتش ضمن تشكيلة صربيا ومونتينيجرو الى نهائيات ألمانيا 2006 لكنه لم يشارك في أي مباراة، كما مثل بلاده في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد بكين 2008.

_________________

الحارس الكاميروني إدريس كاميني

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 178598

تاريخ الميلاد: 18 فبراير 1984
طول: 185 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: إسبانيول (ESP)
المباريات الدولية: 55
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : كوريا الجنوبية - الكاميرون (25 مايو 2001)

الأندية التي لعب لها

لوهافر (FRA): من 2003 إلى 2004
سانت إيتيان (FRA): من 2003 إلى 2003
لوهافر (FRA): من 2000 إلى 2003

يعتبر إدريس كارلوس كاميني أحد الوجوه القدامى في تشكيلة المنتخب الكاميروني على الرغم من أنه يبلغ من العمر 26 عاما فقط.

يدافع كاميني حارس مرمى إسبانيول برشلونة الإسباني، عن ألوان منتخب بلاده منذ تسعة مواسم وتحديداً منذ مشاركته في نهائيات كأس العالم FIFA للشباب تحت 20 عاماً في نيجيريا عام 1999 وعمره آنذاك 15 عاماً فقط، كما توج مع الكاميرون بالميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني في العام التالي. خلف كاميني مواطنه الأسطورة جاك سونجو لحراسة عرين الأسود غير المروضة منذ عام 2003 وكان وقتها لا يزال في ربيعه ال20.

ومع ذلك، فإن جنوب أفريقيا 2010 ستسمح لهذا الحارس القوي البنية (86ر1 م و86 كلغ) من خوض مبارياته الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA. كان كاميني حاضراً في نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 لكنه لم يلعب ولو دقيقة واحدة.

أصيب كاميني بالإحباط جراء السنوات العديدة التي أمضاها في ظل سونجو، لكنه متحمس لدخول متحف أساطير كرة القدم الكاميرونية، كما أن طموحاته كبيرة في العرس العالمي، وقال في تصريح لموقع FIFA.com عام 2007: "لست متأكداً مما اذا كان منتخب أفريقي سيتوج بطلا للعالم، ولكن هذا سيكون بلا شك ميزة لرؤية جماهيرنا في الملاعب"، مضيفا "يتعين على المنتخبات القوية الحذر والأمر ذاته بالنسبة إلى مهاجميها" في إشارة إلى عزمه على الوقوف سدا منيعا أمامهم.

لأنه ومنذ بداياته مع أكاديمية كادجي سبور، الشهيرة بالدراسات الرياضية في مدينة دوالا، فإن هذا الحارس العملاق العاشق لموسيقى الهيب هوب، وقف في وجه أفضل الهدافين في العالم. يمتاز كاميني بردود فعل مثيرة، وحضور قوي داخل منطقة الجزاء، ما خوله الحصول على لقب أفضل حارس مرمى في أفريقيا موسم 2006/2007.

وقتها كان يدافع ببراعة عن شباك إسبانيول برشلونة. عندما إنتقل كاميني إلى كاتالونيا، وجد مثله الأعلى مواطنه توماس نكونو مدربا لحراس مرمى إسبانيول، فساهم في تألقه سواء داخل الملعب أو خارجه. في أول موسم له مع الفريق، فرض كاميني نفسه الحارس الذي تصدى لأكبر عدد من ركلات الجزاء أمام لاعبيه كبار أمثال رونالدو وفرناندو توريس وجوليو باتيستا.

ويمكن لكاميني الذي لعب في السابق مهاجما في شوارع بيين-أسي، وهي منطقة شعبية في ياوندي، أن يفخر بكونه لم يستسلم أبداً طيلة مسيرته الإحترافية على غرار ما حصل معه طيلة السنوات الأربع التي أمضاها مع فريق لوهافر الفرنسي حيث لم يلعب سوى ثلاث مباريات في دوري المحترفين. ومنذ ذلك الوقت فرض كاميني نفسه بقوة وخاض أكثر من 170 مباراة بالألوان البيضاء والزرقاء لإسبانيول برشلونة. وبإمكان كاميني أيضاً الإستفادة من تألقه على الملاعب الجنوب أفريقية للإنتقال إلى فريق من الطراز العالمي بعد كأس العالم.

وبالإضافة الى الألقاب التي تطرقنا إليها أعلاه، فإن "كاكا" وهو اللقب الذي يطلقه عليه زملاؤه في المنتخب من خلال الحرفين الأوليين من إسميه الشخصي والعائلي، فاز أيضا بكأس الأمم الأفريقية CAF عام 2002 وبلغ المباراة النهائية عام 2008، والدور ربع النهائي ثلاث مرات أعوام 2004 و2006 و2010. كما أحرز كأس إسبانيا عام 2006 وخسر نهائي كأس الإتحاد الأوروبي عام 2007.

_________________

الحارس الألماني مانويل نيوير

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 228912

تاريخ الميلاد: 27 مارس 1986
طول: 190 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: شالكه 04 (GER)
المباريات الدولية: 7
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الإمارات العربية المتحدة - المانيا (2 يونيو 2009)

يعتبر مانويل نيوير حارس مرمى شالكه البالغ من العمر 24 عاماً بطلاً قومياً بالنسبة الى أنصار فريقه. يلعب هذا الحارس في صفوف نادي "روهرجيبيت" منذ عام 1991، ويجسد شغف "رويال بلوز" من خلال تصدياته الاستعراضية وإحتفالاته المؤثرة. يتمتع نيوير بشخصية محببة جعلته يملك رصيداً شعبياً هائلاً في مختلف أرجاء المانيا، كما أن قدراته بين الخشبات الثلاث تؤهله لأن يكون أحد أبرز الحراس الواعدين في صفوف المنتخب الفائز بكأس العالم ثلاث مرات.

يتمتع نيوير بردات فعل سريعة، كما يسيطر بطريقة رائعة عى منطقة الجزاء، وقد صنع اسماً لنفسه في دوري ابطال اوروبا . بالإضافة الى تصديه لمهاجمي الفرق المنافسة، فإن نيوير يعشق المشاركة في صناعة لعب فريقه وتموين المهاجمين بالكرات المتقنة. يتمتع بقدرات هائلة في توزيع الكرات لمسافات طويلة بشكل دقيق جداً تساهم في إنطلاق هجمات فريقه.

كان حارس مرمى شالكه الحارس الاساسي في صفوف منتخب المانيا تحت 21 سنة في بطولة اوروبا التي اقيمت في السويد، وساهم اداؤه الصلب في إحراز منتخب بلاده الكأس حيث لم يدخل مرماه سوى هدف واحد طوال البطولة. وكان نيوير إستهل مشواره الدولي مع المنتخب الاول في 2 يونيو/حزيران عام 2009 خلال مباراة فريقه ضد الامارات (7-2) في دبي.

يعتبر نيوير (1.90 م) الحارس البديل لرينيه أدلر في صفوف المنتخب المشارك في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. لكن على المدى البعيد، ينظر النقاد الى نيوير بأنه لا يقل شأناً عن منافسه في صفوف باير ليفركوزن. والواقع بأن اندية اوروبية عريقة عدة أعربت عن رغبتها في التعاقد معه ويتردد بأن بايرن ميونيخ حامل الرقم القياسي في عدد القاب بوندسليجا يريد الحصول على خدماته ايضاً.

_________________

الحارس المكسيكي أوسكار بيريز

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 170808

تاريخ الميلاد: 1 فبراير 1973
طول: 174 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: جاجواريس (MEX)
المباريات الدولية: 54
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : البرازيل - المكسيك (16 ديسمبر 1997)

الأندية التي لعب لها حتى الآن

تيجريس (MEX): من 2008 إلى 2009
كروز أزول (MEX): من 1993 إلى 2008

ستكون بطولة جنوب أفريقيا 2010 هي بطولة كأس العالم الثالثة التي يخوضها هذا الحارس المخضرم. فقد كان بديلاً لسابقه خورخي كامبوس في فرنسا 1998، ثم حارساً أساسياً قديراً في كوريا واليابان 2002، حيث لعب 4 مباريات ودخل مرماه 4 أهداف. وبعد أن تجاهله ريكاردو لا فولبي في ألمانيا 2006، أعاده خافيير أجيري للمنتخب عندما كان موقف المكسيك متأزماً للغاية في التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010. وفي هذه التصفيات لعب ضد السلفادور (1-2) وضد ترينيداد وتوباجو (2-1)، ومن المتوقع أن يشارك مع المنتخب كحارس ثالث بعد الحارسين الأصغر سناً جييرمو أوتشوا ولويس ميتشيل.

وقد كان بيريز، الذي يلعب حالياً مع نادي تشياباس في الدوري المكسيكي، يشتهر دائماً بقفزاته المذهلة – والتي استحق بها لقب "الأرنب" الذي اشتهر به – حتى أنه يستطيع أن يلمس العارضة الأفقية بقدمه، هذا بالإضافة إلى سرعته داخل المنطقة وهدوئه في اللحظات الحرجة. ورغم أنه في السابعة والثلاثين من العمر، فإنه ما زال يحتفظ بكثير من تلك القدرات البدنية الرائعة، ناهيك عن الخبرة التي جمعها على مدى 17 سنة في عالم الإحتراف. وعند الضرورة سيكون دوره في غاية الأهمية، سواء داخل الملعب أو خارجه.

_________________

الحارس الأمريكي تيم هاوارد

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 178420

تاريخ الميلاد: 6 مارس 1979
طول: 187 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: إيفرتون (ENG)
المباريات الدولية: 52
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الولايات المتحدة الأمريكية - الإكوادور (10 مارس 2002)

الأندية التي لعب لها حتى الآن

مانشستر يونايتد (ENG): من 2003 إلى 2006
نيويورك ريد بولز (USA): من 1998 إلى 2003

رسخ تيم هاوارد نفسه الحارس رقم واحد في الولايات المتحدة عن جدارة، وهو يسير على خطى مواطنيه الشهيرين السابقين "طوني ميولا" و"كايسي كيلر" و"براد فريدل"، يحرس حاليا عرين فريق إيفرتون الإنجليزي، وكان تألقه في صفوف الأندية الأوروبية ومنتخب بلاده صاروخيا.

ولد من أبوين من عرقين مختلطين، أبدى هاوارد تألقه في كرة القدم في وقت مبكر، وهو استفاد من ممارسته كرة السلة بيد أن حراسة المرمى كانت المركز المناسب لهذا الرياضي الشاب.

بعد فترة قصيرة في الدرجات الدنيا في الولايات المتحدة مع فريق مسقط رأسه نيوجيرزي، إنتقل إلى اللعب في الدوري الأميركي مع ميتروستار (نيويورك ريد بولز حالي)ا عام 1998.

وتقريبا في وقت واحد، أصبح هاوارد عنصرا أساسيا ومهما فى فريق نيويورك وبات لاعبا مفضلا لدى أنصاره بسبب تألقه الرياضي وتصدياته الرائعة.

حصل على اشادات كثيرة عام 2001 عندما أصبح في سن الـ22 عاما، أصغر حارس مرمى يفوز بجائزة أفضل حارس مرمى في العام في الدوري الأمريكي.

تألق هاوارد لم يلفت أنظار المسؤولين وصانعي القرار في المنتخب الأميركي فقط، لكن السير اليكس فيرجسون، أحد أفضل المديرين الفنيين في العالم، كان يراقبه أيضا.

في عام 2003 إنضم هاوارد الى مانشستر يونايتد الإنجليزي ليشارك الفرنسي "فابيان بارتيز" مهمة الدفاع عن عرين مانشستر يونايتد.

قدراته التي صقلها في الدوري الأميركي، ساهمت كثيرا في نجاح علاقته بمديره الفني الجديد، وبدا انه قد وجد ضالته على المدى الطويل في صفوف واحد من اكبر الأندية في العالم والذي يلعب أمام 60 ألف متفرج كل أسبوع.

فاز بكأس الإتحاد الإنجليزي مع مانشستر يونايتد عام 2004، وأصبح أول لاعب أميركي يحقق هذا الإنجاز، لكن الخطأ الفادح الذي إرتكبه في العام ذاته في المباراة أمام بورتو البرتغالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، أثر كثيرا على ثقته بنفسه وإضطر فيرجسون إلى الإحتفاظ به على مقاعد الإحتياط على الرغم من إختياره من قبل الإتحاد الإنجليزي ضمن أفضل 11 لاعبا في موسمه الأول.

في نهاية موسم 2005-2006 كان يبدو أن هاوارد سيعود مجددا لمركزه الأساسي في تشكيلة مانشستر يونايتد، لكن التعاقد مع حارس المرمى الهولندي "إدوين فان در سار" قضى على آماله، فإنتقل الأميركي المجروح إلى صفوف فريق إيفرتون الطموح.

هنا على ملعب جوديسون بارك في إيفرتون، تألق هاوارد حقا وفرض نفسه أساسيا في تشكيلته منذ البداية وكسب احترام وثقة المدير الفني "ديفيد مويز".

ضمان هاوارد لمركز أساسي في تشكيلة المنتخب الأميركي كان صعب المنال وإستغرق طريقا طويلة بسبب تواجد "كايسي كيلر" و"براد فريدل".

بيد ان أول ظهور له في منتخب الكبار بعد العروض الرائعة على مستوى الشباب كان في عام 2002 في مباراة ودية ضد الاكوادور.

بعدما كان إحتياطيا لـفريدل عام 2000 في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني، حصل هاوارد على فرصته الكبرى في مرحلة كبيرة بوصفه عنصرا ضمن تشكيلة المنتخب الأميركي في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006.

بدأ كل مباريات الولايات المتحدة في طريقها إلى الفوز في بطولة الكأس الذهبية عام 2007، وهو الآن بلا منازع أفضل حارس مرمى في الولايات المتحدة.

كان له دور أساسي في تأهل الفريق للمباراة النهائية لبطولة العالم للقارات 2009.

_________________

الحارس الياباني إيجي كاواشيما

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 198117

تاريخ الميلاد: 20 مارس 1983
طول: 185 سنتيمترات
رقم القميص: 21
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ناجويا جرامبوس إيت (JPN)
المباريات الدولية: 12
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : اليابان - كوريا (17 فبراير 2008)

الأندية التي لعب لها من قبل

نوغويا غرامبوس (JPN): من 2004 إلى 2006
أوميا أرديجا (JPN): من 2001 إلى 2003

عندما اختار إيجي كاواشيما مغادرة نادي أوميا أرديجا سنة 2004، اتخذ بعد ذلك قراراً جريئاً، تمثل في الإلتحاق بصفوف ناجويا جرامبوس ومنافسة زميله المتمرس سيجو نارازاكي على موقع حارس المرمى في النادي. وعلى الرغم من أن كاواشيما خسر ذلك النزال، إلا أنه نجح في إثبات رباطة جأش وطموح قل نظيرهما.

وكان كاواشيما قد وقع في حب الساحرة المستديرة وعشق فن حراسة المرمى منذ حداثة سنه. فبعد تخرجه من الثانوية، التحق هذا اللاعب الواعد بنادي أوميا سنة 2001. وخلال مشاركته في جولة بإيطاليا بعد عام من ذلك، لفت انتباه نادي بارما الذي رغب في الإستعانة بخدماته، إلا أن محاولته هذه قوبلت برفض النادي الياباني.

وشكلت منافسات كأس العالم تحت 20 سنة 2003 نقطة تحول في مسار هذا الحارس الذي بدأ يصنع لنفسه اسماً في عالم كرة القدم. فبفضل ردة فعله السريعة وقدرته العالية على اتخاذ الموقع الصحيح أمام المرمى، تمكن المنتخب الياباني من بلوغ ربع نهائي تلك البطولة. وكانت ثمرة ذلك الجهد الحثيث انتقاله لنادي ناجويا.

وبعد أن ضاق ذرعاً من أداء دور البديل لحارس المرمى نارازاكي، قرر كاواشيما تغيير الأجواء والإلتحاق بصفوف نادي كاوازاكي فرونتال سنة 2007. وقد عاد ذلك الإنتقال بالنفع الكبير على مسيرة هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 27 سنة. فبالإضافة إلى لعبه المنتظم في الدوري الياباني الممتاز ومشاركته في دوري أبطال آسيا ، تمكن من فرض نفسه كأساسي في التشكيلة التي يعوّل عليها المدرب تاكيشي أوكادا.

_________________

الحارس اليوناني ألكساندروس تزورفاس

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 209121

تاريخ الميلاد: 12 اغسطس 1982
طول: 190 سنتيمترات
رقم القميص: 12
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: باناثينايكوس (GRE)
المباريات الدولية: 10
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : اليونان - إيطاليا (19 نوفمبر 2008)

الأندية التي لعب لها حتى الآن

أوه إف أي (GRE): من 2007 إلى 2008
بناثاناياكوس (GRE): من 2006 إلى 2007
ثراسيفولوس (GRE): من 2006 إلى 2006
بناثاناياكوس (GRE): من 2003 إلى 2005
أجيوس نيكولاوس (GRE): من 2002 إلى 2002
بناثاناياكوس (GRE): من 2001 إلى 2001

عانى ألكساندروس تزورفاس من الكابوس الذي عانى منه كل حراس المرمى اليونانيين الدوليين في السنوات الأخيرة، فكانت مشكلته الكبرى هي أنه ولد بعد أنطونيس نيكوبوليديس، حارس المرمى اليوناني الأسطوري، وبالتحديد بعد سبع سنوات ونصف في يوم 12 أغسطس/آب 1982.

حيث عاش تزورفاس طويلاً إلى جانب خالكياس وسيفاكيس في ظل حارس مرمى اليونان وباناثينايكوس العملاق. وكانت بدايته مع كرة القدم في مدرسة نادي العاصمة الأخضر، ولكنه وجد نفسه يسير في طريق مسدود مع سيطرة نيكوبوليديس على عرين الفريق.

وهكذا خرج في رحلة إعارة طويلة من نادٍ إلى آخر فيما بين سنتي 2001 و2007، فكان أول نادي أعير إليه هو أجيوس نيكولاوس، وقضى معه موسمين، ثم نادي ماركوبولو، ولعب معه سنة واحدة، وأخيراً ذهب إلى ثراسيفولوس. وفي موسم 2007/2008 أصبح أحد لاعبي نادي أوفي كريت، وسرعان ما ثبت فيه قدميه كحارس أساسي.

ونال بفضل أدائه الجيد فرصته للإنضمام للمنتخب الأول في سنة 2008، بعد سنوات طويلة من الإنتظار مع فرق الشباب. وفي أولى سنواته مع المنتخب سافر إلى النمسا وسويسرا ليخوض بطولة الأمم الأوروبية التي أخفقت فيها اليونان في الدفاع عن لقبها.

وفي تلك السنة نفسها عاد إلى النادي الذي انطلق منه إلى عالم كرة القدم، نادي باناثينايكوس، ولكنه في هذه المرة كان قد ضمن مكانه مع التشكيلة الأساسية.

وتولى تزورفاس حراسة مرمى اليونان في المواجهة الحاسمة ضد أوكرانيا في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ، ونجح في المحافظة على الشباك اليونانية نظيفة طوال 180 دقيقة.

_________________

الحارس الإنجليزي دايفيد جايمس

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 62210

تاريخ الميلاد: 1 اغسطس 1970
طول: 196 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: مانشيستر سيتي (ENG)
المباريات الدولية: 51
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : انجلترا - المكسيك (29 مارس 1997)

الأندية التي لعب لها حتى الآن

مانشستر سيتي (ENG): من 2004 إلى 2006
وست هام يونايتد (ENG): من 2001 إلى 2004
أستون فيلا (ENG): من 1999 إلى 2001
ليفربول (ENG): من 1992 إلى 1999
واتفورد (ENG): من 1990 إلى 1992

صنع دايفيد جايمس الذي يعتبر أطول حراس إنجلترا حيث يبلغ طوله 6.5 قدماً، إسماً لنفسه بدفاعه عن مرمى واتفورد الذي خاض معه 89 مباراة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزية.

وبفضل تألقه مع "هورنتس" أثار جيمس إهتمام ليفربول الذي تعاقد معه، وهو أمضى مع "الحمر" سبعة مواسم توج خلالها بلقب كأس الرابطة عام 1995، قبل أن يتنقل بين أستون فيلا، وست هام يونايتد، مانشستر سيتي وفريقه الحالي بورتسموث الذي إلتحق بصفوفه في 2006.

وأضاف جيمس نجاحاً أخر الى سجله بعدما أحرز كأس الإتحاد الإنجليزي مع "بومبايز" عام 2008، وأصبح أول لاعب من الفريق يستدعى الى المنتخب الإنجليزي الأول منذ 23 عاما. وفي 14 فبراير/كانون الثاني 2009 دخل هذا الحارس الرشيق الذي يرتكب بعض الأخطاء أحياناً، التاريخ عندما خاض مباراته ال536 في الدوري الممتاز، ليحطم الرقم القياسي المسجل بإسم جاري سبيد.

على الصعيد الدولي، إستدعي جيمس الذي عمل كعارض أزياء لدار أزياء أرماني لمرة واحدة، الى منتخب إنجلترا لتحت 21 سنة في 10 مناسبات، قبل أن يسجل بدايته الدولية مع المنتخب الأول في 29 مارس/آذار 1997 عندما كان يشرف حينها على "الأسود الثلاثة" جلين هودل وذلك في مباراة ودية أمام المكسيك فازت بها إنجلترا 2-0 على ملعب ويمبلي.

ورغم لعبه دور المتفرج في معركة الحصول على مركز الحارس رقم 1 في المنتخب والذي آل لمصلحة ديفيد سيمان ونايجل مارتن لمواسم متلاحقة، فإن جيمس شارك إنطلاقاً من فبراير/شباط 2003 في 14 مباراة متتالية، وكان الخيار الأول لبلاده في كأس أوروبا 2004 في البرتغال، ولعب أساسياً في المباريات الأربع التي خاضها منتخب "الأسود الثلاثة" في البطولة القارية.

ورغم تنازله بعدها عن مركزه لمصلحة بول روبنسون، عاد الحارس المخضرم وإستعاد القميص رقم 1 في المنتخب تحت إشراف المدرب الإيطالي فابيو كابيلو ورفع رصيده الى 49 مباراة دولية مع المنتخب الأول وصولاً الى العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2009. وكان موسم 2009-2010 محبطا بالنسبة لجيمس الذي عانى سلسلة من الإصابات الطفيفة ما سمح لروب جرين في أن يكون الخيار الأول لكابيلو في الغالبية العظمى من المباريات. والوقت وحده سيكشف إذ كان جيمس قام بما فيه الكفاية لإستعادة ثقة المدرب الإيطالي مرة أخرى.

_________________

الحارس الأورجواياني فرناندو موسليرا

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 229498

تاريخ الميلاد: 16 يونيو 1986
طول: 190 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: لاتسيو (ITA)
المباريات الدولية: 7
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الإكوادور - أوروجواي (10 اكتوبر 2009)

سيحتفل نيستور فرناندو موسليرا ابن مدينة مونتيفيديو بعيد مولده الرابع والعشرين في يوم 16 يونيو/حزيران الذي سيواجه فيه منتخب أوروجواي منتخب جنوب أفريقيا صاحب الأرض والجمهور في تشواني/بريتوريا، ولا شك أن أفضل طريقة للاحتفال بهذا اليوم هي تحقيق النصر وتمثيل بلاده مع المنتخب كحارس أساسي في تلك المباراة.

لقد استطاع موسليرا أن يثبت جدارته بفضل بنيته القوية وثقته بنفسه أمام المرمى وقدرته على بسط سيطرته في منطقة الجزاء، فكان حارساً يُعتمد عليه منذ الصغر، وهو ما برهن عليه مع منتخبي تحت 17 سنة وتحت 20 سنة.

ولم يكن عمره قد جاوز 18 عاماً عندما تولى حراسة مرمى مونتيفيديو واندررز لأول مرة في دوري القسم الأول، وهو النادي الذي تعلم ونشأ فيه وظل يحمي شباكه حتى انتقل في عام 2006 إلى ناسيونال.

وسرعان ما لفت أنظار الأندية الأوروبية بأدائه الرائع مع ناسيونال، خاصة في كوبا ليبرتادوريس عام 2007، ولم يكن من الغريب أن يتعاقد معه لاتسيو في أواسط ذلك العام، ولكن التكيف مع الكرة الإيطالية المعقدة لم يكن سهلاً، وكان عليه أن ينتظر جانباً خلال عامه الأول مع فريقه الجديد.

ولم يصبح موسليرا حارساً أساسياً للنادي إلا في مطلع سنة 2009، وهي السنة التي وطد فيها مكانته بصورة قاطعة، وفي شهر مارس/آذار استدعاه أوسكار تاباريز ليشارك مع المنتخب في مباراتي التصفيات أمام باراجواي وتشيلي، ولكنه لم يلعب في أي من المباراتين، ثم نال فرصته أخيراً عندما لعب بصورة رسمية مع المنتخب ضد الإكوادور في كيتو في المباراة قبل الأخيرة في التصفيات.

ثم أبقى عليه تاباريز في ختام مباريات التصفيات أمام الأرجنتين وكذلك في مباراتي الملحق أمام كوستاريكا، وفي تلك المباريات الأربع، أكد الحارس الشاب أنه يتمتع بكل المواصفات التي تخوله تحمل مسؤولية حراسة مرمى أوروجواي.

_________________

الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 159304

تاريخ الميلاد: 28 يناير 1978
طول: 190 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: يوفنتوس (ITA)
المباريات الدولية: 102
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : روسيا - إيطاليا (29 اكتوبر 1997)

يعتبر جانلويجي بوفون أحد سلسلة حراس إيطاليا المتميزين ليكمل الإرث الذي تركه من سبقوه للدفاع عن ألوان الأزوري أمثال جانبيارو كومبي وألدو أوليفييري ودينو زوف. ولا شك بأن المنتخب الإيطالي يدرك جيداً بأن أي منتخب عظيم بحاجة إلى حارس رائع وهو يملك في بوفون الحارس المثالي. ويعتبر بوفون أفضل حراس جيله حيث اختير حارس مرمى العام محلياً سبع مرات، وعالمياً أربع مرات.

وبفضل طوله الفارع ونحافته كان بوفون دائماً مرشحاً ليكون حارساً عظيماً. يستطيع بوفون أن يجعل من أي تسديدة بالغة الصعوبة تبدو سهلة للغاية، أكانت من مسافة بعيدة أو قريبة. لا يبدو في سجله أي نقطة ضعف وقلة من المهاجمين نجحوا في التفوق عليه بطريقة مستمرة. وربما إحدى نقاط القوة لديه أنه ينجح في نسيان الأخطاء القليلة التي يرتكبها والتركيز على المباراة التالية.

يتحدر بوفون من عائلة رياضية (والدته ماريا ستيلا ماسوكو كانت بطلة ايطاليا في رمي القرص)، وهو بدأ مسيرته في الدوري الإيطالي في صفوف بارما في السابعة عشرة وتسعة أشهر من عمره وتحديداً في 19 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1995 ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في مواجهة ميلان.

وخاض بوفون في صفوف بارما 168 مباراة في ستة مواسم وحاز معه مسابقة كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية وكأس الإتحاد الإوروبي قبل الإنتقال إلى يوفنتوس عام 2001 ليحل مكان إدوين فان در سار. ونجح بوفون في موسمه الأول في قيادة يوفنتوس لإحراز اللقب المحلي بفضل نجاحه في الذود عن عرينه حيث لم يدخل مرماه سوى 23 هدفاً في 34 مباراة. وبقي وفياً لقطب مدينة تورينو العملاق منذ ذلك الحين حيث أصبح أحد أساطيره.

خاض بوفون أولى مبارياته الدولية في مباراة ضد روسيا في تشرين الأول/أكتوبر عام 1997. وفي العام التالي سافر مع منتخب بلاده لخوض نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 حيث كان الحارس الثاني. وبعد أن اضطر إلى الغياب عن كأس أوروبا 2000، شارك في نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان 2002 حيث تصدى لركلة ترجيحية في دور الـ16 في مواجهة كوريا الجنوبية التي خرجت فائزة في تلك المباراة.

تخطى بوفون خيبة الأمل هذه في كأس العالم 2006 في ألمانيا عندما نجح بوفون في إحراز اول لقب كبير في صفوف منتخب بلاده. لعب حارس يوفنتوس دوراً كبيراً في الوقت الإضافي من المباراة النهائية ضد فرنسا عندما تصدى ببراعة لكرة رأسية سددها زين الدين زيدان، ثم تفوق ذهنياً على زميله في يوفنتوس الفرنسي دافيد تريزيجيه وأجبره على تغيير خطته في تنفيذ ركلة ترجيحية، ففشل في التسجيل في مواجهته.

وعانى بوفون من الإصابات أيضاً خلافاً لحارس مرمى الكاميرون الشهير السابق توماس نكونو علماً بأن بوفون أطلق اسم توماس على ابنه تيمناً بالحارس الكاميروني. ولكن على الرغم من الإصابات التي تعرض لها، إلا أنه يبقى في عمر 32 سنة أحد أبرز حراس المرمى في العالم وسيحاول تأكيد ذلك مجدداً في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010.

_________________

الحارس التشيلي كلاوديو برافو

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 202650

تاريخ الميلاد: 13 ابريل 1983
طول: 183 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ريال سوسيداد (ESP)
المباريات الدولية: 44
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : الباراجواي - تشيلي (11 يوليو 2004)

كلاوديو برافو هو الوريث الشرعي لشارة قيادة منتخب تشيلي بعد الأسطورتين مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو. ورغم أنه لم يتجاوز السابعة والعشرين من العمر، فإنه يتمتع بخبرة عظماء حراسة المرمى، حتى أنه اختير أفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الثانية الأسباني وهو يذود عن شباك ريال سوسييداد.

وكان ظهوره في أوائل العقد المنصرم بمثابة بشرى سارة لناديه الأصلي كولو كولو ومنتخب تشيلي، حيث أصبح بوسعهما الاعتماد على حارس مرمى رفيع المستوى. فبعد أن خرج من بلدته فيلوكو ليجرب حظه مع نادي العاصمة، عندما كان في العاشرة، لم يستغرق وقتاً طويلاً ليجذب انتباه مدربي الناشئين في النادي. وكان عمره 19 عاماً فقط عندما لعب أولى مبارياته في عالم الاحتراف عام 2002، وكانت تلك هي بداية مسيرته الناجحة الموفقة.

وهو يشتهر ببراعته في التصدي لركلات الجزاء، ولكنه أيضاً ينال الكثير من الثناء والمديح، حتى من منافسيه، لسرعة ردود أفعاله وحسن اختياره لموقعه أمام المرمى. وهكذا لعب برافو دوراً محورياً في تأهل تشيلي إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، حيث خاض كل مباريات التصفيات ودخل مرماه 22 هدفاً، ولم يفقد مكانه مطلقاً كحارس أساسي في فريق مارسيلو بييلسا.

وبالإضافة إلى ذلك يستطيع برافو أيضاً أن يترك بصمته في مرمى المنافسين، وهي قدرة لا يتميز بها كثير من حراس المرمى. فمنذ وقت ليس ببعيد، وبالتحديد في شهر فبراير/شباط الماضي، في إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية الأسباني ضد خيمناستيك دي تاراجونا، حثه مدرب الفريق مارتين لاسارتي على التقدم لتنفيذ ركلة حرة، وكان برافو عند حسن الظن وسجل هدف الفوز. ولكنه قال بعد ذلك: "كان شيئاً جديداً بالنسبة لي، ولا أريد أن أكرره كثيراً، لأنني هنا للقيام بمهمة أخرى. لقد كانت مصادفة، وقد فعلت ذلك تلبية لطلب زملائي ومدربي".

ومنذ شهور عديدة تدور الأحاديث حول انتقال هذا الحارس الهادئ البشوش الذي يحب المزاح إلى أحد الأندية الكبرى في أسبانيا. ولكنه لا يكترث كثيراً لما يقال، حيث جدد عقده مع ريال سوسييداد حتى عام 2013، ويحيا حياة سعيدة في سان سيباستيان مع أسرته، ويثق في قدرته وقدرة رفاقه على الظهور بصورة طيبة في جنوب أفريقيا.

فهو يقول: "ليس المونديال حدثاً يعيشه المرء كل يوم أو كل عام، وأنا واثق مما سنفعله هناك. لقد أثبتنا بالفعل في التصفيات أننا قادرون على تحقيق الإنجازات، والآن لا ينقصنا إلا أن نخرج إلى أرض الملعب في جنوب أفريقيا، ونقدم أفضل ما لدينا، ونحلم بالوصول إلى أقصى مرحلة ممكنة في البطولة".

_________________

الحارس الجنوب أفريقي ايتوميلنج كوني

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 294665

تاريخ الميلاد: 20 يونيو 1987
طول: 180 سنتيمترات
رقم القميص: 16
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: كايزر تشيفس (RSA)
المباريات الدولية: 29
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : جنوب أفريقيا - زيمبابوي (11 مارس 2008)

أجاب إيتمويلينج خوني على جميع التساؤلات حول جهوزيته وقدرته على حراسة مرمى منتخب جنوب أفريقيا خلال معسكر بافانا بافانا الذي دام لمدة شهر في البرازيل وألمانيا استعداداً لنهائيات كأس العالم ، من خلال عروضه الهائلة التي قدّمها بين الخشبات الثلاث.

كان اللاعب الأكثر ثباتاً في الأشهر الثلاثة الماضية في الخط الخلفي لجنوب أفريقيا، ورغم مروره بفترة سيئة الحظ الا انه عزّز موقعه ليكون الخيار الأول لدى المدرب باريرا.

هو أحد أكثر الحراس موهبة في جنوب أفريقيا في الأعوام الخمسة الماضية، وكان خوني قريباً من تتويجه أفضل لاعب في الدوري الممتاز خلال موسمه الأول، لكنه حلّ وصيفاً أمام لاعب وسط أورلاندو بايرتس الموهوب تيكو موديسي، لم يكن مفاجئاً خوضه مباراته الدولية الأولى بعد ثمانية أشهر فقط في الدوري الممتاز.

رغم قلّة خبرته على المستوى الأول، الا ان الحارس الذي سيبلغ الثالثة والعشرين خلال الحدث العالمي سيكشّر عن أنيابه أمام أفضل المهاجمين في العالم، وكذلك سيبحث عن حصوله على القميص الرقم واحد مع بافانا بافانا، اداؤه في كأس القارات الأخيرة أكسبه عطف الجماهير.

وفي وقت غيّبته الإصابات عن منافسة هذا الموسم، يبقى من العناصر الأساسية لدى منتخب جنوب أفريقيا، يلعب في صفوف كايزر تشيفس منذ عام 2004، وكان ضمن تشكيلة المنتخب في كأس أمم أفريقيا 2008، مع ذلك لم يخض مباراته الدولية الأولى حتى أواخر تلك السنة ضدّ زيمبابوي.

_________________

الحارس السلوفاكي يان موتشا

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 299802

تاريخ الميلاد: 5 ديسمبر 1982
طول: 189 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ليجيا وارسو (POL)
المباريات الدولية: 16
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : المجر - سلوفاكيا (6 فبراير 2008)

يعتبر حارس المرمى يان موتشا أحد الأوراق الرابحة التي يعول عليها مدرب سلوفاكيا فلاديمير فايس الذي يفضله على لوبوش كامينار وستيفان سينيكي لحراسة عرين المنتخب لأسباب وجيهة ابرزها تألق الحارس العملاق موتشا (1.89م) في الموسم الحالي.

سلوفاكيا كلها وراء حارس مرماها موتشا لقيادة منتخب بلادها في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 .

ويعرف موتشا جيدا بأن التضحيات ومواجهة المحن ضرورية من أجل النجاح.

بدأ نوتشا المولود في بيلا ناد سيروتشو، مسيرته الكروية في سلوفاكيا مع إم إس كي زيلينا وأحرز معه لقب الدوري مرتين عامي 2003 و2004، فشعر بأنه مسلح بما فيه الكفاية من أجل الدفاع عن ألوان الفريق العريق ليجيا وارسو البولندي.

لكنه وجد هناك منافسة على أشدها مع الحارس الأساسي لوكاس فابيانسكي حيث لم يلعب سوى بعض المباريات في الكؤوس المحلية.

رغم ذلك، وافق موتشا على اللعب إحتياطياً، حتى حصل على فرصته للعب أساسياً في موسمه الثاني مع الفريق بعد سلسلة من الهزائم.

ونجح موتشا في فرض نفسه وصعَب المهمة على الحارس البولندي فابيانكسي لإستعادة مركزه، قبل أن ينجح الأخير في ذلك في نهاية الموسم، لكنه قرر أن يحزم حقائبه إلى إنجلترا للدفاع عن ألوان أرسنال.

ومنذ ذلك الحين، خلت الساحة أمام موتشا فأغتنم هذه الفرصة لتطوير مستواه والتألق وحصد الالقاب.

ولم تتأخر النتائج طويلا، فإعتبارا من عام 2008، قاد موتشا فريقه ألى إحراز كأس بولندا بتصديه لركلتين ترجيحيتين في المباراة النهائية أمام فيسلا كروكوفي (الوقت الأصلي صفر-صفر، و4-3 بركلات الترجيح).

وتألق موتشا في الدوري أيضاً، حيث حافظ على نظافة شباكه لمدة 575 دقيقة، حتى هزها بيوتر كوكليس لاعب فريق فيدزيف لودز. تألق موتشا توج بجائزتي أفضل حارس مرمى في بولندا وأفضل لاعب أجنبي في بولندا عام 2009.

لم يكن موتشا بحاجة إلى أكثر من ذلك ليلفت أنظار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي أبدت رغبتها في التعاقد معه في يناير/كانون الثاني الماضي وتحديداً إيفرتون لكنه سيواجه منافسة كبيرة من الأميركي تيم هوارد، إلا أنه يدرك جيداً ما عليه فعله على غرار منافسته مع فابيانكسي.

_________________

الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 217488

تاريخ الميلاد: 14 يوليو 1984
طول: 193 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: أودينيزي (ITA)
المباريات الدولية: 41
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : سلوفاكيا - سلوفنيا (17 نوفمبر 2004)

بينما يعتبره جانلويجي بوفون "واحداً من بين أفضل الحراس في إيطاليا"، يرى عشاق المنتخب السلوفيني أن حارسهم سمير هاندانوفيتش يُعد ضمن الأمهر في العالم، ولعل مونديال جنوب أفريقيا 2010 يشكل فرصة حقيقية لابن ليوبليانا لكي يبرهن للعالم أجمع عن مهاراته وبراعته في الدفاع عن عرين منتخب بلاده.

وسيدخل ابن الخامسة والعشرين غمار بطولة كأس العالم بمعنويات عالية، وهو الذي ضمن رسميته في كتيبة المدرب ماتياز كيك دون أن يتجرأ أحد على مقارعته للظفر بشرف الدفاع عن المرمى السلوفيني.

فقد كسب هاندانوفيتش مكانته في صفوف المنتخب الوطني وثبت قدميه داخل التشكيلة الأساسية بعد سنوات من التألق والتفاني والعطاء، توجها بسجل باهر خلال التصفيات المؤهلة لأول مونديال تستضيفه القارة السمراء، حيث كانت شباكه الأقل اهتزازاً في المنطقة الأوروبية على الإطلاق.

فقد تلقت مرماه ثلاثة أهداف فقط من أصل ثماني مباريات ضمن مجموعة غاية في التعقيد، مما مهد الطريق لملحمة الملحق الأوروبي التي خرج منها حارس عرين أودينيزي بشباك نظيفة في المباراة الحاسمة التي فاز فيها أبناء البلقان على نجوم روسيا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

وينحدر سمير من عائلة ذات أصول بوسنية، لكنه وُلد في العاصمة السلوفينية يوم 14 يوليو/تموز 1984، وقد استهل مشواره الكروي ضمن فرق متواضعة في مسقط رأسه، حيث دافع عن ألوان سلوفان مافريتشكا وزاكوري بين عامي 2002 و2003.

وقد ظهرت بوادر تألقه منذ أيامه الأولى في عالم الساحرة المستديرة، لينتقل صاحب القامة الفارعة (1.93م) إلى قلعة دومزالي، أحد أعرق أندية الدوري السلوفيني الممتاز، لكن مشاركته مع الفريق الأول اقتصرت على الظهور في سبع مباريات فقط قبل أن يضمه أودينيزي الإيطالي إلى صفوفه صيف عام 2004.

واستهل هاندانوفيتش مشواره الدولي بعد إطفاء شمعته العشرين بأيام قليلة، حيث خاض يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 أول مباراة له مع منتخب بلاده، والتي حافظ فيها على نظافة شباكه في اللقاء الودي الذي جمع سلوفينيا وسلوفاكيا.

وقد كان ذلك الظهور المشرف بادرة خير بالنسبة لمسيرة هذا الحارس الواعد، رغم أنه تلقى صفعة قاسية بعدها بثلاثة أيام، عندما اهتزت شباكه مع أودينيزي أربع مرات بالتمام والكمال قبل أن يتم طرده في نهاية المباراة التي انتهت بفوز أبناء قلعة زبريتي على ليتشي بعد موقعة تاريخية شهدت تسجيل تسعة أهداف كاملة.

ولم تكن لهذه التجربة المؤلمة أن تحول دون عودته لحراسة عرين فريقه الإيطالي بعد مضي أشهر قليلة على تلقي الرباعية، لكن إدارة أودينيزي قررت إعارته لمدة موسمين كاملين، حيث دافع عن ألوان تريفيزو ولاتسيو وريميني، علماً أنه حقق مع الأخير نجاحات بارزة، إذ تمكن من الممارسة بشكل منتظم قبل أن يبلغ مرحلة النضج ويشتد عوده.

وبعد انقضاء فترة إعارته في دوري الدرجة الثانية، اقتنع أودينيزي بمؤهلات الشاب الواعد وإمكانياته، حيث أعاده إلى عرينه سنة 2007 ليصبح منذ ذلك الحين الحارس رقم واحد في تشكيلة الفريق الأول، حيث أبهر الجميع بأدائه الرائع وتفوقه الواضح وقدرته على صد ركلات الترجيح.

يُذكر أن سمير هو ابن عم ياسمين هاندانوفيتش، الذي يعد الحارس رقم اثنين في تشكيلة الداهية ماتياز كيك، وسيدخل ابن مدينة ليوبليانا غمار كأس العالم كواحد من أبرز العناصر في الكتيبة السلوفينية، وبينما تتناسل التقارير حول اهتمام العديد من الأندية العملاقة بضمه إلى صفوفها، يتوقع المراقبون أن يحقق ابن الخامسة والعشرين بطولة رائعة ستبقى عالقة في الأذهان لأمد طويل.

_________________

الحارس السويسري دييجو بيناجليو

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 196633

تاريخ الميلاد: 8 سبتمبر 1983
طول: 193 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: فولفسبورج (GER)
المباريات الدولية: 28
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : سويسرا - الصين (3 يونيو 2006)

يعتبر دييجو بيناجليو حارس منتخب سويسرا الأول وأحد أهم رموزه، فقد أصبح لاعب نادي فولفسبورج منذ ما يزيد عن السنتين عنصرا لا غنى عنه في تشكيلة بلد جبال الألب، فضلا عن كونه يحظى بثقة المدرب الوطني أوتمار هيتسفيلد وزملائه في الفريق كذلك.

وبدأ دييجو مسيرته الاحترافية في صفوف نادي جراسهوبر زيوريخ في الدوري السويسري عام 1999 عن عمر يناهز 16 عاما، وكان قد خاض 23 مباراة في ثلاث سنوات قضاها مع بطل سويسرا في 27 مناسبة، وهو إنجاز يستحق الثناء بالنظر لحداثة سنه.

وشهد عام 2002 انتقال دييجو إلى ألمانيا للعب في نادي شتوتجارت، ولم يكن الشاب ذو 19 ربيعا سوى الحارس الثالث في تشكيلة الفريق خلف كل من تيمو هيلدبراند وتوماس إرنست.

ولم يكن اللعب لصالح الفريق الثاني في الدوري الجهوي (الدوري 3) ليرضي طموح الحارس السويسري الواعد، وبالتالي، بات من المنطقي أن يقدم على تغيير الأجواء مرة الأخرى في يوليو/تموز 2005 صوب الدوري البرتغالي، ليلعب كعنصر أساسي في نادي ناسيونال فونشال.

وبعد بداية صعبة نجح الحارس السويسري، الذي يبغ طول قامته 1.94م، في التوقيع على عروض قوية جذبت إليه اهتمام أندية أوروبية كبيرة.

وفي يناير 2008 تعاقد نادي فولفسبورج الألماني مع ابن مدينة زيوريخ ليحل محل حارس المرمى السابق سيمون يينتش، حيث تولى مباشرة بعد توقيعه للعقد مهمة الدفاع عن عرين الذئاب.

وجاء أكبر تتويج له في مسيرته الكروية خلال موسم 2008/09 عندما فاجأ بمعية زملائه كل المتتبعين، حيث وقف الجميع شاهداً على تربع فولفسبورج على عرش البوندسليجا لأول مرة في تاريخ النادي.

كما كان لدييجو اليد الطولى في الظفر بهذا اللقب الغالي مما جعل النادي يمدد العقد مع الحارس الدولي في أكتوبر/تشرين الأول إلى غاية 2013.

وفي الغالب، سيكون مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ثالث بطولة كبيرة في مشوار دييجو الرياضي بعد بدايته في منتخب بلد جبال الألب في 3 يونيو/حزيران 2006 خلال لقاء ودي ضد نظيره الصيني، لكنه ظل مع ذلك الحارس الثالث في سويسرا وراء كل من باسكال زوبربيلر وفابيو كولتورتي في العرس العالمي الذي استضافته ألمانيا قبل أربع سنوات.

وفي فبراير/شباط 2008، كان قد أعلن مدرب سويسرا السابق جاكوب كون عن اختيار بيناجليو حارسا أولا للتشكيلة التي خاضت البطولة الأوروبية على أرضها وبين جمهورها، وبالرغم من أن بيناجليو لعب المباريات الثلاث خلال النهائيات القارية، فإنه لم يستطع أن يحول دون خروج منتخب بلاده من الدور الأول.

ويصبو أفضل لاعب في سويسرا عام 2009 إلى الذهاب بعيدا في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 إذ يهدف المنتخب السويسري إلى بلوغ دور ثمن النهائي على الأقل.

وبعدما كان عاجزا عن مساعدة فريقه للمرور إلى دور الثمانية في مونديال 2006، بات بيناجليو يملك من الخبرة الدولية ما يكفي لجعل الشباك السويسرية بين أيادٍ أمينة في نهائيات هذا العام على أرض جنوب أفريقيا.

_________________

الحارس الغاني ريتشارد كينجسون

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 170232

تاريخ الميلاد: 13 يونيو 1978
طول: 182 سنتيمترات
رقم القميص: 22
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ويجان (ENG)
المباريات الدولية: 80
أهداف دولية: 1
أول مباراة دولية : البرازيل - غانا (27 مارس 1996)

يعتبر حارس المرمى ريتشارد كينجسون اللاعب الوحيد الذي شارك في مباريات غانا الـ12 خلال طريقها للظفر بمقعد في جنوب أفريقيا 2010، حيث خاض ابن العاصمة أكرا تلك المواجهات بدقائقها التسعين كاملة والتي بدأت في مدينة كوماسي شهر يونيو/حزيران 2008 بفوز بثلاثة أهداف نظيفة على ليبيا، وانتهت في المدينة نفسها بتعادل أمام مالي بهدفين لمثلهما، إذ لم تدخل شباك هذا المخضرم سوى في سبع مناسبات على امتداد 12 مباراة.

وقد شغل كينجسون منصب حارس غانا الأساسي قبيل انطلاق منافسات كأس العالم بنسختها الأخيرة عندما ورث مهمة حماية العرين الوطني من المعتزل سامي أدجي. ويملك هذا الحارس البارع سجلاً حافلاً على صعيد الأندية فقد انتقل إلى تركيا عام 1998 قادماً إليها من نادي "أكرا جريت أوليمبيكس" ولعب هناك مع ستة أندية، حيث تم تجنيسه وتغيير اسمه إلى فاروق جورسوري للسماح له باللعب كمواطن في الدوري المحلي. وتتمثل أبرز محطاته في تركيا بانتقاله إلى صفوف غلطة سراي موسم 2004/2005، لكنه ظل حبيس دكة البدلاء مع عملاق إسطنبول لينتقل عام 2007 من شرق المتوسط الدافئ إلى برد اسكندنافيا القارس حيث خاض غمار الدوري السويدي مع نادي هاماربي، قبل أن يستقر به المقام في عالم الكرة الإنجليزية.

فقد انضم إلى نادي برمنجهام سيتي في الموسم التالي، ليتم إلغاء العقد بعد خروج النادي من الدوري الممتاز. إلا أن كينجسون لحق بالمدرب ستيف بروس إلى نادي ويجان، حيث أوكلت إليه مجدداً مهمة الحارس البديل. لكن مشواره المتعثر على صعيد الأندية لم يمنعه من تحقيق نتائج طيبة مع غانا، حيث قاد منتخباً يفتقر إلى الخبرة الكروية بعد أن ألمّت سلسلة من الإصابات بصفوف لاعبيه قبيل انطلاق نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 التي استضافتها أنجولا شهر يناير/كانون الثاني، حيث اختير من بين أفضل الحراس في البطولة للمرة الثانية على التوالي. وساعد كينجسون النجوم السمراء على الوصول إلى المباراة النهائية في العرس القاري، بعدما قاد المنتخب لاقتناص الميدالية البرونزية في النسخة التي استضافتها بلاده عام 2008. كما يشهد السجل الكروي لهذا الحارس الدولي المتألق بتسجيله هدفاً من ركلة حرة في شباك تنزانيا في مباراة جمعت المنتخبين على ملعب العاصمة دار السلام في أغسطس/آب 2008.

_________________

الحارس الفرنسي هوجو لوريس

حراس المرمى - علامات فاصلة في بطولة كأس العالم 297105

تاريخ الميلاد: 26 ديسمبر 1986
طول: 188 سنتيمترات
رقم القميص: 1
مركز: حارس مرمى
النادي الحالي: ليون (FRA)
المباريات الدولية: 13
أهداف دولية: 0
أول مباراة دولية : فرنسا - أوروجواي (19 نوفمبر 2008)

إكتُشف هوجو لوريس في ناد من أحد أحياء نيس من قبل دومينيك باراتيلي الذي كان من الحراس السابقين في منتخب فرنسا، وهو إنضم الى فريق نيس في سن مبكرة. تسلق لوريس جميع المراحل، ليسجل بدايته خلال موسم 2005-2006 عندما خاض جميع مباريات كأس الرابطة وصولا الى المباراة النهائية التي خسرها فريقه ضد نانسي. لم يكن لوريس يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، لكنه أظهر بالفعل صفات لا يمكن تجاهلها، ما سمح له في الموسم التالي أن يفرض نفسه أساسياً على حساب داميان جريجوريني وليونيل ليتيزي اللذين إكتفيا بالجلوس على مقاعد الإحتياط، ليصبح الخيار الأول في الفريق وهو في العشرين من عمره.

إنه حارس متكامل، حاسم على خط المرمى كما الحال بالنسبة للكرات الهوائية أو وجهاً لوجه في مواجهة المهاجمين، ليصبح لوريس هدفاً للأندية الأوروبية الكبرى، بينها ميلان وتوتنهام. لكنه قرر أن لا يستعجل في حرق المراحل ووقع مع ليون عام 2008 حيث كان بإنتظاره مهمة صعبة متمثلة بخلافة جريجوري كوبيه. لفت الحارس الشاب أنظار مدرب المنتخب ريمون دومينيك الذي كان لاعباً سابقاً في ليون، فإستدعاه الى التشكيلة للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وحتى وإن كان خياره الأول بين الخشبات الثلاث للمنتخب "الأزرق" حارس مرسيليا ستيف مانداندا الذي كان أيضاً أحد الشبان الباهرين في الدوري الفرنسي.

كان الإنتصار الأول للوريس حصوله على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري لموسم 2008-2009، متفوقاً على نظيره في مرسيليا الذي حصل على هذا الشرف في الموسم الذي سبقه. واصل لوريس أداءه الإستثنائي في الوقت الذي إختبر منافسه مانداندا تراجعاً في مستواه، ليصبح رسمياً الحارس الأول للمنتخب منذ يونيو/حزيران 2009 عندما دافع عن مرمى "الزرق" في مباراة ودية ضد تركيا، وهو حافظ على مركزه منذ حينها بإستثناء عندما أُوقف لطرده أمام صربيا على أرض الأخيرة في التصفيات المؤهلة الى جنوب أفريقيا 2010. وفي تلك المباراة، أصبح لوريس أول حارس في المنتخب الفرنسي يطرد في مباراة دولية.

_________________

» شاهد أهداف بطولة كأس العالم للأندية
» متابعة نتائج بطولة كأس العالم للأندية لليابان
» 12دولة توافق علي الاشتراك في بطولة العالم للشيش
» هشام يحيى يحصل على برونزية بطولة العالم للملاكمة
» الخماسى الحديث يدافع عن لقبه فى بطولة العالم بالمكسيك