تمكنت إحدى الشركات الصينية من طرح الموبايل الأحدث والأكثر شعبية فى السوق المصرية «Matrix Ml» الذى يلقب لدى بعض المستخدمين والتجار بـ«أبوروحين» و«الساحر» لاكتساحه سوق «عبدالعزيز» وأسواق المحمول الأخرى.
ولقب بذلك لكونه يعمل لمدة تزيد على 48 ساعة دون بطارية لوجود شريحة داخلية به تتمكن من تخزين كمية كبيرة من الطاقة، فضلاً عن كونه مضاداً للمياه، ومزوداً بخاصية الطوارئ التى يسجل من خلالها المستخدم 5 أرقام لأشخاص مقربين يتصل بهم التليفون تلقائياً ويستقبل مكالماتهم فى حالة الطوارئ دون الحاجة للضغط على زر فتح الموبايل.
وقال د.عمرو بدوى، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن هذا الجهاز ليس من قائمة التليفونات المصرح بدخولها إلى مصر، نافياً علمه بدخول هذا الهاتف إلى الأسواق.
ورغم كونه من قائمة التليفونات محظورة التداول داخل مصر لكونه غير مطابق لمواصفات الجودة، وغير حاصل على ترخيص من قبل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فإنه استطاع جذب شريحة كبيرة من المستخدمين، واستطاع تثبيت أقدامه أمام ما يعقبه من موديلات أحدث، حتى وصل الأمر لزيادة سعره من 400 جنيه إلى 450 جنيهاً خلال شهر واحد.
وعن الإمكانيات المتعددة الموجودة داخل هذا الجهاز يؤكد محب رمسيس، مدير تطوير الأعمال بشركة كوالكوم المصنعة للتليفونات المحمولة، أن العمر الافتراضى للتليفونات الصينية غير المرخصة بشكل عام قصير جداً، ولن يجدى نفعاً وجود بطارية داخلية بالجهاز تحفظ الشحن أو كونه مضاداً للمياه طالما أن عمره لن يزيد على 6 أشهر على الأكثر.
وعن تجربة بعض المستخدمين الذين أكدوا أنهم تمكنوا من خلال أجهزتهم إجراء مكالمات دون أن يتم خصم رصيد من حسابهم وذلك عن طريق سحب شريحة SIM أثناء الاتصال قبل بدء المكالمة، ومن ثم تحسب المكالمة على الشركة، وبالتالى ليس هناك حاجة إلى رصيد أو كروت شحن، فهى زعم كاذب أكدته التجربة العملية.
ولشدة إعجاب بعض الشباب المتحمس للموبايلات الصينية، الذى أدى بهم للخروج عن المألوف، قرروا أن يعبروا عن هذا الإعجاب بطريقتهم الخاصة عن طريق إنشاء جروب على الفيس بوك يعرض مميزات الموبايلات الصينية.
وفى هذا الصدد يقول أحمد الشرقاوى إن هذا الجهاز «هيكسر الدنيا» نظراً لوجود خواص متعددة به لم تطرح فى أى هاتف صينى قبله، موضحاً أنه ليس له شركة موزعة ويدخل مثل بقية الهواتف الصينية عن طريق التهريب.